بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى
وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
محافظة تـلعفر ... مقبرة داعش النهائية وخيبة الكردستانيين
اثبتت تلعفر اهميتها الستراتيجية ليس لشمال العراق فحسب بل لعموم الوطن.
فبعد ان أمن الارهابيون مدينة الموصل واحكموا السيطرة عليها توجهوا الى عدوهم الاول والاخير ... الشيعة.
فتـلعفر تعتبر حاضرة شيعية قوية، وسقوطها بأيديهم سيفوق معنويا سقوط كل محافظة نينوى.
ولكن أبى سبحانه وتعالى الا ان يكون لهم بالمرصاد. فاصبحت تـلعفر بحق جهنم تناديهم هل من مزيد.
ان تحرير الموصل لا يكون الا بأذن من تلعفر. فالارهابيون لا يستطيعون تجاهلها، وفي نفس الوقت لا يستطيعون هزيمتها. فاصبحت محطة استنزاف لعددهم.
فلا يمكن تحرير الموصل الا بعد استقرار الوضع في تلعفر بالكامل وبسط نفوذ الجيش العراقي فيها.
الدور الكردستاني في تلعفر:
لا توجد مصيبة تصيب العراق وشعبه الا وكان للعدو الكردستاني (الحزبين الكردستانيين) يد فيها.
ان حماية تلعفر كانت من مسؤوليات ما يسمى بالبيشمركة (ميليشيات حزبية عنصرية). وتأريخيا فان هذه القوات ليست محل ثقة. فهي عادة ما تنسحب من المواجهات المباشرة ولا سيما في مناطق توسعهم (تلعفر، طوز، كركوك، نينوى، خانقين،مندلي، وغيرها). فينسحبون ويتركون السكان امام مصير مجهول.
وفي تلعفر نالوا شهادة جديدة في اللؤم وضعف الشرف والانسانية.
فبعد ان رفض اهالي تلعفر طلب الكردستانيين بتسليم اسلحتهم، قام العدو الكردستاني بقصف تلعفر بالمدفعية بالتزامن مع قصف الهاونات من طرف صعاليك داعش وهجماتهم.
وقد صمد الاهالي بوجه الهجومين واستعادوا المبادرة كما نراقب الان. ولو سلموا المدينة لحماية البيشمركة فان حال تلعفر سيكون مختلفا اليوم.
وقد توقف القصف المدفعي (من طرف الكردستانيين) اما لانفضاح امرهم او نتيجة لتنازلات قدمها الساسة (قد يكون منها وعودهم بعدم جعل تلعفر محافظة - تلعفر اكبر قضاء تابع في العراق ويسكنه حوالي 300 الف). فجعل تلعفر محافظة سيصعب توسع الكردستانيين اليها وضمها.
وتعتبر تلعفر الان (بالرغم من حالتها الحرجة) قد تحررت كليا من الهيمنة الكردستانية. وبذلك سيسهل حمايتها من الاعمال الارهابية التي كانت تفتك بها بشكل يومي عندما كانت تحت "حماية" الكردستانيين.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
turkman.shiia.council@gmail.com
https://www.facebook.com/Turkmansc
الأربعاء 20/8/1435 هـ - الموافق 18/6/2014 م
ملاحظة1: قرى بشير وبراوجلي وقره ناز الزراعية الامنة، وهي قرى شيعية تركمانية على اطراف مدينة طوز سقطت بيد الارهاببين مؤخرا. علما بان مدينة طوز وقراها حاليا تحت سلطة وحماية بيشمركة الحزبين الكردستانيين. وهذا التخاذل متوقع منهم.
ملاحظة2: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن او الذمي اليهودي.
ملاحظة3: الأصح استخدام مصطلح "كردستاني" (بدل كردي). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم..
ملاحظة4: لا يخلو من اشكال شرعي استخدام مصطلح "كردستان" والتي تعني ارض الاكراد. فانه ظلم بحق القوميات الاقدم في شمال العراق (التركمان والعرب والمسيحيين) الذين اغتصبت اراضيهم بالقوة من قبل العدو الكردستاني. والاصطلاح الاصح هو "شمال العراق".
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى
وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
محافظة تـلعفر ... مقبرة داعش النهائية وخيبة الكردستانيين
اثبتت تلعفر اهميتها الستراتيجية ليس لشمال العراق فحسب بل لعموم الوطن.
فبعد ان أمن الارهابيون مدينة الموصل واحكموا السيطرة عليها توجهوا الى عدوهم الاول والاخير ... الشيعة.
فتـلعفر تعتبر حاضرة شيعية قوية، وسقوطها بأيديهم سيفوق معنويا سقوط كل محافظة نينوى.
ولكن أبى سبحانه وتعالى الا ان يكون لهم بالمرصاد. فاصبحت تـلعفر بحق جهنم تناديهم هل من مزيد.
ان تحرير الموصل لا يكون الا بأذن من تلعفر. فالارهابيون لا يستطيعون تجاهلها، وفي نفس الوقت لا يستطيعون هزيمتها. فاصبحت محطة استنزاف لعددهم.
فلا يمكن تحرير الموصل الا بعد استقرار الوضع في تلعفر بالكامل وبسط نفوذ الجيش العراقي فيها.
الدور الكردستاني في تلعفر:
لا توجد مصيبة تصيب العراق وشعبه الا وكان للعدو الكردستاني (الحزبين الكردستانيين) يد فيها.
ان حماية تلعفر كانت من مسؤوليات ما يسمى بالبيشمركة (ميليشيات حزبية عنصرية). وتأريخيا فان هذه القوات ليست محل ثقة. فهي عادة ما تنسحب من المواجهات المباشرة ولا سيما في مناطق توسعهم (تلعفر، طوز، كركوك، نينوى، خانقين،مندلي، وغيرها). فينسحبون ويتركون السكان امام مصير مجهول.
وفي تلعفر نالوا شهادة جديدة في اللؤم وضعف الشرف والانسانية.
فبعد ان رفض اهالي تلعفر طلب الكردستانيين بتسليم اسلحتهم، قام العدو الكردستاني بقصف تلعفر بالمدفعية بالتزامن مع قصف الهاونات من طرف صعاليك داعش وهجماتهم.
وقد صمد الاهالي بوجه الهجومين واستعادوا المبادرة كما نراقب الان. ولو سلموا المدينة لحماية البيشمركة فان حال تلعفر سيكون مختلفا اليوم.
وقد توقف القصف المدفعي (من طرف الكردستانيين) اما لانفضاح امرهم او نتيجة لتنازلات قدمها الساسة (قد يكون منها وعودهم بعدم جعل تلعفر محافظة - تلعفر اكبر قضاء تابع في العراق ويسكنه حوالي 300 الف). فجعل تلعفر محافظة سيصعب توسع الكردستانيين اليها وضمها.
وتعتبر تلعفر الان (بالرغم من حالتها الحرجة) قد تحررت كليا من الهيمنة الكردستانية. وبذلك سيسهل حمايتها من الاعمال الارهابية التي كانت تفتك بها بشكل يومي عندما كانت تحت "حماية" الكردستانيين.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
turkman.shiia.council@gmail.com
https://www.facebook.com/Turkmansc
الأربعاء 20/8/1435 هـ - الموافق 18/6/2014 م
ملاحظة1: قرى بشير وبراوجلي وقره ناز الزراعية الامنة، وهي قرى شيعية تركمانية على اطراف مدينة طوز سقطت بيد الارهاببين مؤخرا. علما بان مدينة طوز وقراها حاليا تحت سلطة وحماية بيشمركة الحزبين الكردستانيين. وهذا التخاذل متوقع منهم.
ملاحظة2: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن او الذمي اليهودي.
ملاحظة3: الأصح استخدام مصطلح "كردستاني" (بدل كردي). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم..
ملاحظة4: لا يخلو من اشكال شرعي استخدام مصطلح "كردستان" والتي تعني ارض الاكراد. فانه ظلم بحق القوميات الاقدم في شمال العراق (التركمان والعرب والمسيحيين) الذين اغتصبت اراضيهم بالقوة من قبل العدو الكردستاني. والاصطلاح الاصح هو "شمال العراق".