قال الله تعالى ( لله ملك السماوات و الأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور [ 49 ] أو يزوّجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير [ 50 ] ) سورة الشورى .
بعض المؤمنين رزقهم الله تعالى إناثاً و لم يرزقهم الذكور . و هذا قد يسبب أرقاً للبعض . إذ يخشى أن يعاب بين أصدقائه و المجتمع بأنه ( أبو البنات ) . كما أن هناك بعض المؤمنين لم يرزقوا الذرية فماذا عليهم أن يعملوا . أرى أن لا أتحدث عن هاتين القضيتين بل لنقرأ كلام الإمام فإنه إمام الكلام .
**********************************
(1) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن إبراهيم ( عليه السلام ) سأل ربه أن يزرقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته .
(2) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبا بنات .
(3) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة ، فقيل : يا رسول الله واثنتين ؟ فقال : واثنتين ، فقيل : يا رسول الله ، وواحدة ؟ فقال : وواحدة .
(4) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم الولد البنات ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مفليات .
(5) عن إبراهيم الكرخي ، عن ثقة حدثه من أصحابنا ، قال : تزوجت بالمدينة فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كيف رأيت ؟ فقلت : ما رأى رجل من خير في امرأة إلا وقد رأيته فيها ، ولكن خانتني ، فقال : وما هو ؟ قلت : ولدت جارية ، فقال : لعلك كرهتها ، إن الله عزّ و جلّ يقول : ( آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا ) .
(6) عن الحسين بن سعيد اللحمي قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فرآه متسخطاً ، فقال له : أرأيت لو أن الله أوحى إليك أن أختار لك : أو تختار لنفسك ؟ ما كنت تقول ؟ قال : كنت أقول : يا رب ، تختار لي ، قال : فإن الله عز وجل قد اختار لك ، ثم قال : إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى ( عليه السلام ) وهو قول الله عز وجل : ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما ) ، أبدلهما الله عز وجل به جارية ولدت سبعين نبياً .
(7) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : البنات حسنات ، والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها .
**********************************
(1) عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) أنه وفد على معاوية ، فلما خرج تبعه بعض حجابه وقال : إني رجل ذو مال ولا يولد لي فعلمني شيئا لعل الله أن يرزقني ولدا ، فقال : عليك بالاستغفار ، فكان يكثر من الاستغفار حتى ربما استغفر في اليوم سبعمائة مرة ، فولد له عشرة بنين ، فبلغ ذلك معاوية فقال : هلا سألته مم قال ذلك ؟ ( فعاد إليه ) فوفده وفدة أخرى ، فسأله الرجل فقال : ألم تسمع قول الله عز وجل في قصة هود : ( و يزدكم قوة إلى قوتكم ) وفي قصة نوح : ( ويمددكم بأموال وبنين ) .
(2) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال له رجل : لم أرزق ولدا ، فقال : إذا رجعت إلى بلادك فأردت أن تأتي أهلك فاقرأ إذا أردت ذلك ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) إلى ثلاث آيات ، فإنك سترزق ولدا إن شاء الله .
(3) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : دخل رجل عليه ، فقال : يا ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولد لي ثمان بنات رأس على رأس ، ولم أر قط ذكرا ، فقال الصادق ( عليه السلام ) : إذا أردت المواقعة وقعدت مقعد الرجل من المرأة فضع يدك اليمنى على يمين سرة المرأة ، واقرأ : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) سبع مرات ، ثم واقع أهلك فإنك ترى ما تحب ، وإذا تبينت الحمل فمتى ما انقلبت من الليل فضع يدك يمنة سرتها واقرأ ( إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات . قال الرجل : ففعلت فولد لي سبع ذكور رأس على رأس ، وقد فعل ذلك غير واحد فرزقوا ذكورة .
(4) عن ( الحسن بن سعيد ) أنه دخل على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقال له ابن غيلان : بلغني أن من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا ولد له غلام ، ثم سماه عليا فقال : علي محمد ، ومحمد علي ، شيئا واحدا فقال : من كان له حمل فنوى أن يسميه عليا ولد له غلام ، قال : إني خلفت امرأتي وبها حمل فادع الله أن يجعله غلاما ، فأطرق إلى الارض طويلا ثم رفع رأسه فقال له : سمه عليا فإنه أطول لعمره ، ودخلنا مكة فوافانا كتاب من المدائن أنه ولد له غلام .
(5) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان بامرأة أحدكم حمل فأتى لها أربعة أشهر فليستقبل بها القبلة وليقرأ آية الكرسي وليضرب على جنبها وليقل : اللهم إني قد سميته محمدا ، فانه يجعله غلاما ، فإن وفى بالاسم بارك الله فيه ، وإن رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار ، إن شاء الله أخذه ، وإن شاء تركه .
(6) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما من رجل يحبل له حبل فنوى أن يسميه محمدا إلا كان ذكرا إن شاء الله ، وقال : ههنا ثلاثة كلهم محمد محمد محمد .
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) في حديث آخر : يأخذ بيدها ويستقبل بها القبلة عند الأربعة أشهر ويقول : اللهم إني سميته محمدا ، ولد له غلام ، فإن حول اسمه أخذ منه .
عن محمد بن عمر - في حديث - أنه قال لأبي الحسن ( عليه السلام ) : ولد لي غلام فقال : سميته ؟ قلت : لا ، قال : سمه عليا ، فإن أبي كان إذا أبطأت عليه جارية من جواريه قال لها : يا فلانة إنوي عليا ، فلا تلبث أن تحمل فتلد غلاما .
(7) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه شكا إليه رجل أنه لا يولد له ؟ فقال له : إذا جامعت فقل : اللهم إن رزقتني ولدا سميته محمدا ، قال : ففعل ذلك فرزق .
**********************************
منقول
بعض المؤمنين رزقهم الله تعالى إناثاً و لم يرزقهم الذكور . و هذا قد يسبب أرقاً للبعض . إذ يخشى أن يعاب بين أصدقائه و المجتمع بأنه ( أبو البنات ) . كما أن هناك بعض المؤمنين لم يرزقوا الذرية فماذا عليهم أن يعملوا . أرى أن لا أتحدث عن هاتين القضيتين بل لنقرأ كلام الإمام فإنه إمام الكلام .
**********************************
(1) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن إبراهيم ( عليه السلام ) سأل ربه أن يزرقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته .
(2) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبا بنات .
(3) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة ، فقيل : يا رسول الله واثنتين ؟ فقال : واثنتين ، فقيل : يا رسول الله ، وواحدة ؟ فقال : وواحدة .
(4) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم الولد البنات ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مفليات .
(5) عن إبراهيم الكرخي ، عن ثقة حدثه من أصحابنا ، قال : تزوجت بالمدينة فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كيف رأيت ؟ فقلت : ما رأى رجل من خير في امرأة إلا وقد رأيته فيها ، ولكن خانتني ، فقال : وما هو ؟ قلت : ولدت جارية ، فقال : لعلك كرهتها ، إن الله عزّ و جلّ يقول : ( آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا ) .
(6) عن الحسين بن سعيد اللحمي قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فرآه متسخطاً ، فقال له : أرأيت لو أن الله أوحى إليك أن أختار لك : أو تختار لنفسك ؟ ما كنت تقول ؟ قال : كنت أقول : يا رب ، تختار لي ، قال : فإن الله عز وجل قد اختار لك ، ثم قال : إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى ( عليه السلام ) وهو قول الله عز وجل : ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما ) ، أبدلهما الله عز وجل به جارية ولدت سبعين نبياً .
(7) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : البنات حسنات ، والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها .
**********************************
(1) عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) أنه وفد على معاوية ، فلما خرج تبعه بعض حجابه وقال : إني رجل ذو مال ولا يولد لي فعلمني شيئا لعل الله أن يرزقني ولدا ، فقال : عليك بالاستغفار ، فكان يكثر من الاستغفار حتى ربما استغفر في اليوم سبعمائة مرة ، فولد له عشرة بنين ، فبلغ ذلك معاوية فقال : هلا سألته مم قال ذلك ؟ ( فعاد إليه ) فوفده وفدة أخرى ، فسأله الرجل فقال : ألم تسمع قول الله عز وجل في قصة هود : ( و يزدكم قوة إلى قوتكم ) وفي قصة نوح : ( ويمددكم بأموال وبنين ) .
(2) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال له رجل : لم أرزق ولدا ، فقال : إذا رجعت إلى بلادك فأردت أن تأتي أهلك فاقرأ إذا أردت ذلك ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) إلى ثلاث آيات ، فإنك سترزق ولدا إن شاء الله .
(3) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : دخل رجل عليه ، فقال : يا ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولد لي ثمان بنات رأس على رأس ، ولم أر قط ذكرا ، فقال الصادق ( عليه السلام ) : إذا أردت المواقعة وقعدت مقعد الرجل من المرأة فضع يدك اليمنى على يمين سرة المرأة ، واقرأ : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) سبع مرات ، ثم واقع أهلك فإنك ترى ما تحب ، وإذا تبينت الحمل فمتى ما انقلبت من الليل فضع يدك يمنة سرتها واقرأ ( إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات . قال الرجل : ففعلت فولد لي سبع ذكور رأس على رأس ، وقد فعل ذلك غير واحد فرزقوا ذكورة .
(4) عن ( الحسن بن سعيد ) أنه دخل على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقال له ابن غيلان : بلغني أن من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا ولد له غلام ، ثم سماه عليا فقال : علي محمد ، ومحمد علي ، شيئا واحدا فقال : من كان له حمل فنوى أن يسميه عليا ولد له غلام ، قال : إني خلفت امرأتي وبها حمل فادع الله أن يجعله غلاما ، فأطرق إلى الارض طويلا ثم رفع رأسه فقال له : سمه عليا فإنه أطول لعمره ، ودخلنا مكة فوافانا كتاب من المدائن أنه ولد له غلام .
(5) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان بامرأة أحدكم حمل فأتى لها أربعة أشهر فليستقبل بها القبلة وليقرأ آية الكرسي وليضرب على جنبها وليقل : اللهم إني قد سميته محمدا ، فانه يجعله غلاما ، فإن وفى بالاسم بارك الله فيه ، وإن رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار ، إن شاء الله أخذه ، وإن شاء تركه .
(6) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما من رجل يحبل له حبل فنوى أن يسميه محمدا إلا كان ذكرا إن شاء الله ، وقال : ههنا ثلاثة كلهم محمد محمد محمد .
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) في حديث آخر : يأخذ بيدها ويستقبل بها القبلة عند الأربعة أشهر ويقول : اللهم إني سميته محمدا ، ولد له غلام ، فإن حول اسمه أخذ منه .
عن محمد بن عمر - في حديث - أنه قال لأبي الحسن ( عليه السلام ) : ولد لي غلام فقال : سميته ؟ قلت : لا ، قال : سمه عليا ، فإن أبي كان إذا أبطأت عليه جارية من جواريه قال لها : يا فلانة إنوي عليا ، فلا تلبث أن تحمل فتلد غلاما .
(7) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه شكا إليه رجل أنه لا يولد له ؟ فقال له : إذا جامعت فقل : اللهم إن رزقتني ولدا سميته محمدا ، قال : ففعل ذلك فرزق .
**********************************
منقول
تعليق