الآية واضحة
الكلام عن الأمامة فدعا لذريته بها فقال الله لا ينال عهدي الظالمين ، وبهذا فسرها كل علماء اهل السنة ارجع لتفسير الطبري ، وتفسير الجلالين وغيرها
فهذا حـسـد منك لآل محمد صلى الله عليه واله وهم بقية لآل ابراهيم عليه السلام
والله يقول
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا
فكلامك لا يعتد به فهو حسد لآل محمد وآل ابراهيم
ويؤيد هذا قوله تعالى (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
ففي كل زمان الى يوم القيامة امام يدعوهم الى التوحيد لعلهم يرجعون
والنبوة قد ختمها الله بمحمد صلى الله عليه وآله
لكن امام يدعوهم الى التوحيد يرجعون اليه باق الى يوم القيامة من ذرية ابراهيم
فهل تعتقد بهذا الأمام الذي يدعوهم الى التوحيد (ولعلهم اليه يرجعون) في زمننا هذا
هو من ال محمد او من بني اسرائيل
وتفسير الآية كما في تفسير الجلالين
{ وَ } اذكر { إِذْ ابتلى } اختبر { إِبْرَاهِيمَ } وفي قراءة ( إبراهام ) { رَبُّهُ بكلمات } بأوامر ونواه كلَّفه بها قيل هي مناسك الحج وقيل المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب وَفرْقُ الرأس وقَلْمُ الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة والختان والاستنجاء { فَأَتَمَّهُنَّ } أدّاهن تامات { قَالَ } تعالى له : { إِنّى جاعلك لِلنَّاسِ إِمَامًا } قدوة في الدين { قَالَ وَمِن ذُرّيَّتِى } أولادي اجعل أئمة { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي } بالإمامة { الظالمين } الكافرين منهم دل على أنه ينال غير الظالم .
الآية واضحة
الكلام عن الأمامة فدعا لذريته بها فقال الله لا ينال عهدي الظالمين ، وبهذا فسرها كل علماء اهل السنة ارجع لتفسير الطبري ، وتفسير الجلالين وغيرها
فهذا حـسـد منك لآل محمد صلى الله عليه واله وهم بقية لآل ابراهيم عليه السلام
والله يقول
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا
فكلامك لا يعتد به فهو حسد لآل محمد وآل ابراهيم
ويؤيد هذا قوله تعالى (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
ففي كل زمان الى يوم القيامة امام يدعوهم الى التوحيد لعلهم يرجعون
والنبوة قد ختمها الله بمحمد صلى الله عليه وآله
لكن امام يدعوهم الى التوحيد يرجعون اليه باق الى يوم القيامة من ذرية ابراهيم
فهل تعتقد بهذا الأمام الذي يدعوهم الى التوحيد (ولعلهم اليه يرجعون) في زمننا هذا
هو من ال محمد او من بني اسرائيل
وتفسير الآية كما في تفسير الجلالين
{ وَ } اذكر { إِذْ ابتلى } اختبر { إِبْرَاهِيمَ } وفي قراءة ( إبراهام ) { رَبُّهُ بكلمات } بأوامر ونواه كلَّفه بها قيل هي مناسك الحج وقيل المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب وَفرْقُ الرأس وقَلْمُ الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة والختان والاستنجاء { فَأَتَمَّهُنَّ } أدّاهن تامات { قَالَ } تعالى له : { إِنّى جاعلك لِلنَّاسِ إِمَامًا } قدوة في الدين { قَالَ وَمِن ذُرّيَّتِى } أولادي اجعل أئمة { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي } بالإمامة { الظالمين } الكافرين منهم دل على أنه ينال غير الظالم .
انصحك بمراجعة ذلك الموضوع
ففيه قد تم التطرق الى الكثير من هذا ويمكنك مناقشة ما ذكر هناك.
المهتدي بالله
لا تنصحني ولا انصحك الآية واضحة الله تكلم عن الأمامة وليس الكلام عن النبوة
وهذه كتب التفسير اهل السنة والشيعة
عندك دليل من النبي صلى الله عليه وآله من كتب التفسير اعطينا اياه
لا تحرف القرآن
المهتدي بالله
لا تنصحني ولا انصحك الآية واضحة الله تكلم عن الأمامة وليس الكلام عن النبوة
وهذه كتب التفسير اهل السنة والشيعة
عندك دليل من النبي صلى الله عليه وآله من كتب التفسير اعطينا اياه
لا تحرف القرآن
لايوجد دليل يقول ان الامامة جاءت بعد النبوة.
فان كان معك دليل فذلك الموضوع مناسب لمناقشته
لا تراوغ.... الرازي يعترف ويقر ... وكلامه حجة عليه شخصيا وعلى اتباعه
ليست مراوغة
بل من باب الانصاف
فان كان ظاهر القرآن حجة على الجميع وكذلك الرازي
فعدئذ ربما يكون هناك كلام
ولكن اذا انت نفسك لاترى ان ظاهر القرآن حجة على اطلاقه .. فكيف تلزم الرازي بشيء انت لاتلتزم به؟
فان كان ظاهر القرآن حجة على الجميع وكذلك الرازي
فعدئذ ربما يكون هناك كلام
ولكن اذا انت نفسك لاترى ان ظاهر القرآن حجة على اطلاقه .. فكيف تلزم الرازي بشيء انت لاتلتزم به؟
اجب الان
موضوعنا ليس له علاقة بكون ظاهر القران حجة او غير حجة
بل له علاقة
فانت تحتج على الرازي بهذه المسألة وقوله ان ظاهر الاية كذا وكذا.
فان كان ظاهر القرآن ليس حجة بشكل دائما فلا توجد مخالفة عندئذ.
انت مراوغ تجيد اللف والدوران وتحاول خداع القراء
الرازي لم يقل (ظاهر الاية) بل قال (مقتضى الاية)
و سنعيد عبارته
وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة،
وهذا يعني انه في قرارة نفسه كمفسر توصل الى ان التفسير الصحيح هو تفسير الشيعة..... لكن عناده جعله يخالف القران لان ذلك يعني نسف معتقده في خلافة ابو بكر وعمر وعثمان
وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة،
وهذا يعني انه في قرارة نفسه كمفسر توصل الى ان التفسير الصحيح هو تفسير الشيعة..... لكن عناده جعله يخالف القران لان ذلك يعني نسف معتقده في خلافة ابو بكر وعمر وعثمان
لاتقطع اول كلامه .. فمقتضى الاية عائد على التفسير الظاهري حسب رأي الرازي ...
المسألة الخامسة: قال الجمهور من الفقهاء والمتكلمين: الفاسق حال فسقه لا يجوز عقد الإمامة له، واختلفوا في أن الفسق الطارىء هل يبطل الإمامة أم لا؟ واحتج الجمهور على أن الفاسق لا يصلح أن تعقد له الإمامة بهذه الآية، ووجه الاستدلال بها من وجهين. الأول: ما بينا أن قوله: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } جواب لقوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } وقوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى، فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة، ليكون الجواب مطابقاً للسؤال، فتصير الآية كأنه تعالى قال: لا ينال الإمامة الظالمين، وكل عاص فإنه ظالم لنفسه، فكانت الآية دالة على ما قلناه، فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة، قلنا: أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً، وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة... الخ.
فقوله مقضى الاية ذلك .. هذا مرتبط بقوله ان هذا التفسير الظاهري قبل ذلك وهذا المقتضى بناء على تفسير ظاهري .. فاجب على السؤال ... حول ظاهر القرآن ...
لاني سوف الزمك ايضا بامور انت لاتستطيع الالتزام بها
مسألة اخرى في تفسير الرازي تسقط باقي استدلالك .... المسألة الثالثة : القائلون بأن الإمام لا يصير إماماً إلا بالنص تمسكوا بهذه الآية فقالوا : إنه تعالى بين أنه إنما صار إماماً بسبب التنصيص على إمامته ونظيره قوله تعالى : { إِنّي جَاعِلٌ فِى الأرض خَلِيفَةً } [ البقرة : 30 ] فبين أنه لا يحصل له منصب الخلافة إلا بالتنصيص عليه وهذا ضعيف لأنا بينا أن المراد بالإمامة ههنا النبوة ، ثم إن سـلـمـنـا أن المراد منها مطلق الإمامة لكن الآية تدل على أن النص طريق الإمامة وذلك لا نزاع فيه ، إنما النزاع في أنه هل تثبت الإمامة بغير النص ، وليس في هذه الآية تعرض لهذه المسألة لا بالنفي ولا بالإثبات.
فالاية عن الامام وان كان مقتضى ظاهرها العدالة ظاهرا وباطنا فهي اساسا تدل على النبوة وليست غير ذلك عند الرازي ولكن الرازي قد يسترسل في الرد بعد التسليم الجدلي.
لاتقطع اول كلامه .. فمقتضى الاية عائد على التفسير الظاهري حسب رأي الرازي ...
المسألة الخامسة: قال الجمهور من الفقهاء والمتكلمين: الفاسق حال فسقه لا يجوز عقد الإمامة له، واختلفوا في أن الفسق الطارىء هل يبطل الإمامة أم لا؟ واحتج الجمهور على أن الفاسق لا يصلح أن تعقد له الإمامة بهذه الآية، ووجه الاستدلال بها من وجهين. الأول: ما بينا أن قوله: { لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّـٰلِمِينَ } جواب لقوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } وقوله: { وَمِن ذُرّيَتِى } طلب للإمامة التي ذكرها الله تعالى، فوجب أن يكون المراد بهذا العهد هو الإمامة، ليكون الجواب مطابقاً للسؤال، فتصير الآية كأنه تعالى قال: لا ينال الإمامة الظالمين، وكل عاص فإنه ظالم لنفسه، فكانت الآية دالة على ما قلناه، فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي انتفاء كونهم ظالمين ظاهراً وباطناً ولا يصح ذلك في الأئمة والقضاة، قلنا: أما الشيعة فيستدلون بهذه الآية على صحة قولهم في وجوب العصمة ظاهراً وباطناً، وأما نحن فنقول: مقتضى الآية ذلك، إلا أنا تركنا اعتبار الباطن فتبقى العدالة الظاهرة معتبرة... الخ.
فقوله مقضى الاية ذلك .. هذا مرتبط بقوله ان هذا التفسير الظاهري قبل ذلك وهذا المقتضى بناء على تفسير ظاهري .. فاجب على السؤال ... حول ظاهر القرآن ...
لاني سوف الزمك ايضا بامور انت لاتستطيع الالتزام بها
لكل مفسر طريقته في استنباط التفسير..... لكن هنا طريقة الرازي لا تهمنا.... المهم عندنا النتيجة والمحصلة.... وهي اعترافه بان رايه يخالف القران
تعليق