السلام عليكم
أود الاستفسار من الاخوة ان كان لدى أحدهم مصدر آخر لمسألة الاستخارة على ترك الفعل، فما عثرت عليه هو القصة التي تنقل عن السيد المرعشي النجفي رحمه الله عند تشرفه بلقاء الإمام الحجة (ولعله أحد معاونيه) ونقلت في كتاب (قبسات) كما يلي:
تكلّمنا في شأن الاستخارة، فقال السيّد العربيّ: يا سيّد، كيف تستخير بالمسبحة؟
قلت: أصلّي على النبي وآله ثلاث مرّات، وأقول ثلاثاً: (أستخير الله برحمته خِيَرَةً في عافية)، ثمّ آخذ قبضة من المسبحة وأعدّها، فإن بقي منها اثنتان كانت الاستخارة غير جيدة، وإن بقيت منها واحدة كان الاستخارة جيّدة.
قال: لهذه الاستخارة بقية لم تصلكم، وهي أنّه إذا بقيت حبّة واحدة فلا تحكموا فوراً أنّ الاستخارة جيدة، بل توقّفوا واستخيروا في ترك العمل، فإن بقي زوج انكشف أنّ الاستخارة الاولى جيدة، وإن بقيت واحدة انكشف أنّ الاستخارة الاولى مخيّرة.
وكان ينبغي ـ حسب القواعد العلمية ـ أن أطالب بالدليل فيجيبني السيّد، لكننا بلغنا موقفاً دقيقاً بحيث أنّني سلّمتُ وانقدت بمجرّد سماع قوله، دون أن أفطن لهويّته. (ص111)
فهل لدى احد الاخوة مصدر آخر لهذا النوع من الاستخارة ؟ من رواية أو قول لعالم من العلماء ؟ او غير ذلك
والسلام عليكم
أود الاستفسار من الاخوة ان كان لدى أحدهم مصدر آخر لمسألة الاستخارة على ترك الفعل، فما عثرت عليه هو القصة التي تنقل عن السيد المرعشي النجفي رحمه الله عند تشرفه بلقاء الإمام الحجة (ولعله أحد معاونيه) ونقلت في كتاب (قبسات) كما يلي:
تكلّمنا في شأن الاستخارة، فقال السيّد العربيّ: يا سيّد، كيف تستخير بالمسبحة؟
قلت: أصلّي على النبي وآله ثلاث مرّات، وأقول ثلاثاً: (أستخير الله برحمته خِيَرَةً في عافية)، ثمّ آخذ قبضة من المسبحة وأعدّها، فإن بقي منها اثنتان كانت الاستخارة غير جيدة، وإن بقيت منها واحدة كان الاستخارة جيّدة.
قال: لهذه الاستخارة بقية لم تصلكم، وهي أنّه إذا بقيت حبّة واحدة فلا تحكموا فوراً أنّ الاستخارة جيدة، بل توقّفوا واستخيروا في ترك العمل، فإن بقي زوج انكشف أنّ الاستخارة الاولى جيدة، وإن بقيت واحدة انكشف أنّ الاستخارة الاولى مخيّرة.
وكان ينبغي ـ حسب القواعد العلمية ـ أن أطالب بالدليل فيجيبني السيّد، لكننا بلغنا موقفاً دقيقاً بحيث أنّني سلّمتُ وانقدت بمجرّد سماع قوله، دون أن أفطن لهويّته. (ص111)
فهل لدى احد الاخوة مصدر آخر لهذا النوع من الاستخارة ؟ من رواية أو قول لعالم من العلماء ؟ او غير ذلك
والسلام عليكم