أعلنت شركة أميركية أنها نجحت في استنساخ جنين بشري في تجربة مثيرة. وأكدت الشركة أن التجربة لا تهدف إلى خلق كائن بشري بل إلى تفتيت الجنين للحصول على خلايا جذعية تستخدم في علاج الأمراض. وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد أقر منذ أشهر التمويل الفدرالي لأبحاث الخلايا الجذعية.
وقالت شركة (Advanced Cell Technology) ومقرها وورسيستر بولاية ماساتشوستس إنها استعانت لأول مرة بتقنيات الاستنساخ لتكوين كرة دقيقة من الخلايا يمكن استخدامها كمصدر للخلايا الجذعية.
وأوضح بيان الشركة أن النتائج الأولية للتجربة تمثل تطورا كبيرا في مجال أبحاث الخلايا الهادفة إلى تطوير أدوية لبعض الأمراض المستعصية. يشار إلى أن الخلايا الجذعية هي الخلايا الأساسية التي يمكن أن ينشأ عنها أي نوع من أنواع الخلايا بالجسم.
يذكر أن الخلايا الجذعية تم عزلها للمرة الأولى لدى الإنسان عام 1998. ويقول الأطباء إنها قادرة على أن تتطور وتنمو لتتحول إلى خلايا متخصصة في الدم والكبد والعضلات, وقد تسمح في المستقبل بمعالجة أمراض مستعصية.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد أجاز يوم 9 أغسطس/ آب الماضي تمويل الأبحاث بشأن الخلايا الجذعية، لكنه فرض قيودا مشددة على تمويلها. وأوضح بوش أنه يؤيد قصر التمويل الاتحادي لأبحاث الخلايا الجذعية المأخوذة من أجنة البشر على 60 جنينا فقط ماتت بالفعل. وقال إنه يجب استخدام التمويل الفدرالي لأبحاث الخلايا الجذعية المأخوذة من أجنة ميتة والتي تكون قرارات الحياة والموت قد اتخذت بالفعل بشأنها.
وجاء قرار بوش بعد أشهر من المداولات العامة أجبر خلالها على المفاضلة بين الفوائد المحتملة لأبحاث الخلايا الجذعية لعشرات الملايين من البشر الذين يعانون من أمراض خطيرة وبين آراء المعارضين ومن بينهم الكنيسة الكاثوليكية التي ترى في قتل أي جنين عملا غير أخلاقي. يذكر أن هذه الأبحاث المثيرة للجدل تستخدم خلايا جذعية وتستلزم تدمير أجنة أو تستخرج من أجنة أجهضت.
وقالت شركة (Advanced Cell Technology) ومقرها وورسيستر بولاية ماساتشوستس إنها استعانت لأول مرة بتقنيات الاستنساخ لتكوين كرة دقيقة من الخلايا يمكن استخدامها كمصدر للخلايا الجذعية.
وأوضح بيان الشركة أن النتائج الأولية للتجربة تمثل تطورا كبيرا في مجال أبحاث الخلايا الهادفة إلى تطوير أدوية لبعض الأمراض المستعصية. يشار إلى أن الخلايا الجذعية هي الخلايا الأساسية التي يمكن أن ينشأ عنها أي نوع من أنواع الخلايا بالجسم.
يذكر أن الخلايا الجذعية تم عزلها للمرة الأولى لدى الإنسان عام 1998. ويقول الأطباء إنها قادرة على أن تتطور وتنمو لتتحول إلى خلايا متخصصة في الدم والكبد والعضلات, وقد تسمح في المستقبل بمعالجة أمراض مستعصية.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد أجاز يوم 9 أغسطس/ آب الماضي تمويل الأبحاث بشأن الخلايا الجذعية، لكنه فرض قيودا مشددة على تمويلها. وأوضح بوش أنه يؤيد قصر التمويل الاتحادي لأبحاث الخلايا الجذعية المأخوذة من أجنة البشر على 60 جنينا فقط ماتت بالفعل. وقال إنه يجب استخدام التمويل الفدرالي لأبحاث الخلايا الجذعية المأخوذة من أجنة ميتة والتي تكون قرارات الحياة والموت قد اتخذت بالفعل بشأنها.
وجاء قرار بوش بعد أشهر من المداولات العامة أجبر خلالها على المفاضلة بين الفوائد المحتملة لأبحاث الخلايا الجذعية لعشرات الملايين من البشر الذين يعانون من أمراض خطيرة وبين آراء المعارضين ومن بينهم الكنيسة الكاثوليكية التي ترى في قتل أي جنين عملا غير أخلاقي. يذكر أن هذه الأبحاث المثيرة للجدل تستخدم خلايا جذعية وتستلزم تدمير أجنة أو تستخرج من أجنة أجهضت.
تعليق