كم من مصاب للحسن ع
عظم الله أجورنا وأجوركم


أبعث أحر التعازي والمواساة الى صاحب العصر والزمان بوقاة جده المسموم الزكي المجتبى ........ بكلماتٍ قليلة في حقه عليه السلام


سبطٌ مسموم=قبرٌ مهدوم
كم من مصابٍ للحسن=يبكي عليه المؤتمن
سبطٌ مسموم=قبرٌ مهدوم
*****

هذا النبيُ المصطفى والمؤتمن
قد جاء والدمعُ جرى فوق الوجن
من ذلك السمُ الذي سمَ الحسن
هلت دموعٌ من أسى تلك المحن

دمعٌ يجري=يوم الحشر
هذا وريثُ الممتحن=يبكي عليه المؤتمن
سبطٌ مسموم=قبرٌ مهدوم
*****

ما إن أتى طه بنارٍ حارقه
أجرى حواراً بالدموعِ الناطقة
ماذا جرى يا من له الحزنُ بقى
إنِّي رأيتُ السمَ في جسمي سقى

هذا الجسمُ=يسري سمُ
يسري لمن ضاقَ المحن=يبكي عليه المؤتمن
سبطٌ مسموم=قبرٌ مهدوم
*****

مذ عاينَ السبطُ النبيَ المقتدى
نادى بدمعٍ يا تُرى ما قد بدا؟
جدَّاهُ بالسمِ الذي ما إن غدى
يسري بجسمي هاأنا أحظى غدا

جّدي جدي=هذا وعدي
لاشك في الحشرِ معاً=يبكي عليه المؤتمن
سبطٌ مسموم=قبرٌ مهدوم
*****

في غمرةِ الحزن الذي لم يحتمل
لم يروِ الا كم مصاباً مقتبل
كانت كمن يلقي وقوداً مشتعل
لا شك بعد السمِ تحويك العلل

يبن المظلوم=هذا المحتوم
جوراَ من أصحاب الوثن=يبكي عليه المؤتمن
سبطٌ مسموم=قبرٌ مهدوم
*****

يُرمى على النعشِ سهامٌ غادرة
جاءت بحقدِ يا سليلي ماكرة
قامت بمنعِ الدفنِ جنبي جائرة
كم من مصابٍ يا زكي الطاهرة

قلبٌ مفجوع=دمعٌ ينبوع
جمرٌ بقلبٍ محتظن=يبكي عليه المؤتمن
سبطٌ مسموم=قبرٌ مهدوم
*****

أبكيك بالدمعِ الذي يجري دما
مذ حل بالقبرِ الذي قد هُدما
لم يكفهم ما قد جرى من مظلما
قاموا بجرمٍ حاقدٍ للمعلمَ

قبرٌ يُهدم = حقٌ يُهظم
لا أنسَ يوماً كالحسن= يبكي عليه المؤتمن
سبطٌ مسموم=قبرٌ مهدوم
*****