بسم الله الرحمن الرحيم
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
آمرلي صمدت أيضا ... على خطى تلعفر
آمرلي (ناحية آمرلي) تقع على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك. وهي على 12 كم من مدينة طوز خورماتو. وكل سكانها من الشيعة (القومية التركمانية).
وقد تعرضت البلدة الى عدة اعمال ارهابية وحشية. كان اشدها انفجار شاحنة مفخخة، قبل بضع سنين، استشهد على اثرها 127 من الاهالي، لم يفرق التفجير بين رجل وامرة وطفل وطفلة.
وعلى خطى مدينة تلعفر، رفضت آمرلي تسليم سلاحها الى قوات البيشمركة (الكردستانية) كشرط لحمايتها من الهجوم المتوقع من قبل ارهابيي داعش.
حيث يدرك سكان هذه المناطق ("المتنازع عليها") ان العدو الكردستاني ليس محل ثقة. بل تم رصد الاهالي لأرتال الارهابيين تمر ذهابا وايابا امام انظار الميليشيات الكردستانية بدون تعرض احدهما الى الاخر.
كان دفاع آمرلي يتكون من فوج عسكري قوامه 500 عسكري. اضافة الى الاسلحة الشخصية للاهالي. فقام القائد بتوزيع فائض الاسلحة على أهل المدينة.
وحصلت الهجمات المتوقعة من قبل الصعاليك. ولكنهم لم ينجحوا في اقتحام المدينة وتكبدوا خسائر كثيرة في كل محاولة.
ثم اصبحت آمرلي الملاذ الامن لاهل القرى المحيطة بها والواقعة تحت تهديد الارهابيين. ولولا صمود آمرلي وارسالها ما تقدر عليه من تعزيزات عسكرية للقرى المهددة واخلائها، لحصلت مجازر أكثر مما حصل في قريتي بشير وبراوجلي اللتان لم تسقطا الا بعد قتال ضار في معركة غير متكافئة. حيث ان الارهابيين كانوا باعداد كبيرة ومدججين باسلحة ثقيلة وهاونات وقناصات، فيما المدافعون لا يملكون الا الرشاشات.
صمدت آمرلي ... ومازالت صامدة.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
turkman.shiia.council@gmail.com
www.angelfire.com/ar3/tsc
https://www.facebook.com/Turkmansc
الاثنين 25/8/1435 هـ - الموافق 23/6/2014 م
معلومات عن آمرلي:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%...B1%D9%84%D9%8A
ملاحظة1: منطقة داقوق (طاووق) وهي بلدة صغيرة، وتقع على نفس طريق بغداد-كركوك. وايضا ذو غالبية شيعية (تركمانية). رفضت تسليم سلاحها الى الكردستانيين باديء الامر. فحصلت مناوشات بينها وبين الميليشيات الكردستانية. فاضطرت بعد ذلك الى تسليم سلاحها. وحمايتها الان بيد قوات البيشمركة.
ملاحظة2: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن اليهودي.
ملاحظة3: الأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو الاحزاب الكردستانية (بدل كرد، كردي أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين (منتمي الحزبين الكردستانيين) من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم.
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
آمرلي صمدت أيضا ... على خطى تلعفر
آمرلي (ناحية آمرلي) تقع على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك. وهي على 12 كم من مدينة طوز خورماتو. وكل سكانها من الشيعة (القومية التركمانية).
وقد تعرضت البلدة الى عدة اعمال ارهابية وحشية. كان اشدها انفجار شاحنة مفخخة، قبل بضع سنين، استشهد على اثرها 127 من الاهالي، لم يفرق التفجير بين رجل وامرة وطفل وطفلة.
وعلى خطى مدينة تلعفر، رفضت آمرلي تسليم سلاحها الى قوات البيشمركة (الكردستانية) كشرط لحمايتها من الهجوم المتوقع من قبل ارهابيي داعش.
حيث يدرك سكان هذه المناطق ("المتنازع عليها") ان العدو الكردستاني ليس محل ثقة. بل تم رصد الاهالي لأرتال الارهابيين تمر ذهابا وايابا امام انظار الميليشيات الكردستانية بدون تعرض احدهما الى الاخر.
كان دفاع آمرلي يتكون من فوج عسكري قوامه 500 عسكري. اضافة الى الاسلحة الشخصية للاهالي. فقام القائد بتوزيع فائض الاسلحة على أهل المدينة.
وحصلت الهجمات المتوقعة من قبل الصعاليك. ولكنهم لم ينجحوا في اقتحام المدينة وتكبدوا خسائر كثيرة في كل محاولة.
ثم اصبحت آمرلي الملاذ الامن لاهل القرى المحيطة بها والواقعة تحت تهديد الارهابيين. ولولا صمود آمرلي وارسالها ما تقدر عليه من تعزيزات عسكرية للقرى المهددة واخلائها، لحصلت مجازر أكثر مما حصل في قريتي بشير وبراوجلي اللتان لم تسقطا الا بعد قتال ضار في معركة غير متكافئة. حيث ان الارهابيين كانوا باعداد كبيرة ومدججين باسلحة ثقيلة وهاونات وقناصات، فيما المدافعون لا يملكون الا الرشاشات.
صمدت آمرلي ... ومازالت صامدة.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
turkman.shiia.council@gmail.com
www.angelfire.com/ar3/tsc
https://www.facebook.com/Turkmansc
الاثنين 25/8/1435 هـ - الموافق 23/6/2014 م
معلومات عن آمرلي:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%...B1%D9%84%D9%8A
ملاحظة1: منطقة داقوق (طاووق) وهي بلدة صغيرة، وتقع على نفس طريق بغداد-كركوك. وايضا ذو غالبية شيعية (تركمانية). رفضت تسليم سلاحها الى الكردستانيين باديء الامر. فحصلت مناوشات بينها وبين الميليشيات الكردستانية. فاضطرت بعد ذلك الى تسليم سلاحها. وحمايتها الان بيد قوات البيشمركة.
ملاحظة2: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن اليهودي.
ملاحظة3: الأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو الاحزاب الكردستانية (بدل كرد، كردي أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين (منتمي الحزبين الكردستانيين) من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم.
تعليق