إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على إبن كاطع وحيدر مشتت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على إبن كاطع وحيدر مشتت

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
    يسرني في هذا الموضوع أن أتحدث وأشير إلى رايتي الضلال وهما رايتي ما يسمى أحمد الحسن اليماني ابن كاطع وحيدر مشتت القحطاني
    والرد عليهما وتبيان كذبهما من خلال الكتاب والسنة آملين أن يكون ذلك ذخيرة لنا في الآخرة سائلين بعملنا هذا رضا الله عز وجل ورضا إمام العصر والزمان روحي له الفداء .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

    الموضوع سوف يقسم إلى قسمين :

    1 - القسم الأول : الرد على إبن كاطع
    2 - القسم الثاني : الرد على حيدر مشتت




    1 - القسم الأول : الرد على إبن كاطع

    1 - من هو إبن كاطع وكيف يعرِّف عن نفسه حسبما جاء في موقعه :


    هو المهدي الاول وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) المذكور في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته.

    اسمه الامام احمد ابن السيد اسماعيل ابن السيد صالح ابن السيد حسين ابن السيد سلمان ابن الامام محمد ابن الامام الحسن ابن الامام علي ابن الامام محمد ابن الامام علي ابن الامام موسى ابن الامام جعفر ابن الامام محمد ابن الامام علي ابن الامام الحسين ابن الامام علي ابن ابي طالب عليهم الصلاة والسلام.

    (راجع نسب شجرة نسب الامام احمد الحسن اليماني (ع) و شهادة السيد محسن صالح حسين سلمان رئيس عشيرة آل مهدي (عم الامام احمد الحسن (ع)) صوت وصورة في ان نسبهم يرجع الى الامام المهدي (ع)
    كان يعيش بالبصرة في جنوب العراق واكمل دراسته الاكاديمية وحصل على شهادة بكلوريوس في الهندسة المدنية ثم انتقل إلى النجف الاشرف وسكن فيها لغرض دراسة العلوم الدينية وبعد اطلاعه على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف وجد ان التدريس متدني (لا اقل بالنسبة له) كما وجد ان في المنهج خلل كبير فهم يدرسون اللغة العربية والمنطق والفلسفة واصول الفقه وعلم الكلام (العقائد) والفقه (الاحكام الشرعية) ولكنهم ابدا لايدرسون القران الكريم أو السنة الشريفة (احاديث الرسول محمد (ص) والائمة (ع)) وكذا فانهم لا يدرسون الاخلاق الالهية التي يجب ان يتحلى بها المؤمن .

    ولذا قرر الاعتزال في داره ودراسة علومهم بنفسه دون الاستعانة باحد فقط كان معهم ويواصل بعضهم ويواصلونه . ولم يدرس بالحوزة بل كان في الحوزة العلمية في النجف وبين علمائها كما كانت مريم المقدسة (ع) في الهيكل وبين علماء اليهود

    اما سبب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف فهو انه رأى رؤيا بالامام المهدي ع وامره فيها ان يذهب إلى الحوزة العلمية في النجف واخبره في الرؤيا بما سيحصل له وحدث بالفعل كل ما اخبره به في الرؤيا.




    قبل كل شيء يشير هذا الدجّال على أنه اسمه الامام احمد ابن السيد اسماعيل ابن السيد صالح ابن السيد حسين ابن السيد سلمان ابن الامام محمد ابن الامام الحسن ابن الامام علي ابن الامام محمد ابن الامام علي ابن الامام موسى ابن الامام جعفر ابن الامام محمد ابن الامام علي ابن الامام الحسين ابن الامام علي ابن ابي طالب عليهم الصلاة والسلام.

    فالإمام المهدي هو الأب السادس كما يوضح النص فيكون إذاً قد خرق العادة التي تؤكد على أن
    والد المعصوم يكون أيضاً معصوماً
    فهنا نحن أمام إحتمالين فإما اسماعيل والد ابن كاطع هو معصوم وإما لا
    والمعصوم بطبيعته عالم غير معلَّم وبالتالي يكون والده ووالد والده وآباءهم أولى منه في هذه المرتبة وإن تجاوزنا عن ذلك فالروايات تشير بمعظمها أن الإمام المهدي لا يلتقي به أحد قبل ظهوره فكيف إلتقى بأم سلمان فعقد عليها حتى أنجبت سلمان ولماذا هذه البركة من الزواج لم تعلن منذ حوالي المئتي سنة تقريباً وعندما أنجبت أم سلمان إبنها سلمان جد إبن كاطع أَلم يسألها الناس من أين لكِ هذا المولود المسمى سلمان فماذا أجابت فهل قالت من زوجي الإمام الحجة من دون بينة ؟
    وهل صدقوها أم لا ؟
    فالسيدة مريم إبنة عمران عندما أنجبت عيسى إبن مريم كذَّبها الناس فحصلت المعجزة أن تكلم عيسى في المهد لتبرئة أمه فهل سلمان كلم الناس في المهد حتى صدَّق الناس أمه ؟
    وهل من المعقول أن ينكح الإمام إمرأة ويتركها في مجتمعها حامل منه من دون أن يحصنها من كلام وأذية الناس ؟
    وإلا أي إمرأة قد نجدها حامل وترمي حملها بظهر الإمام وتقول قد تزوجني
    الإمام وأنجبت منه لو كان ذلك مقبولاً لفعلته أغلب النساء في مجتمعنا ولا دليل يؤكد هذه الحقيقة .

    نكمل فيقول :


    (راجع نسب شجرة نسب الامام احمد الحسن اليماني (ع) و شهادة السيد محسن صالح حسين سلمان رئيس عشيرة آل مهدي (عم الامام احمد الحسن (ع)) صوت وصورة في ان نسبهم يرجع الى الامام المهدي (ع)

    هناك مثل يقول : قالوا للكذاب إحلف قال لقد جاءني الفرج
    أليس هذا مضحك أن يشهد عمه في مسألة غير صحيحة ومعقولة
    فإن كان الناس لا يعرفونه فهل سيعرفون عمه
    وإن كان الناس لا يصدقونه فهل سوف يصدقون عمه
    وما محل عمه من الإعراب أصلاً وما هي مكانته بين الناس كي يؤخذ بكلامه فعمه ليس سوى رجل مجهول الله العالم إن كان فعلاً هو عمه أو لا فكيف يريد أن يُشهد عمه في مسألة كهذه وهل كلام عمه دليل ؟
    فإن كان كلام عمه صحيح وعمه موجود فعلاً فهذا يعني أن أحمد الحسن شخصية معروفة فما بال لا يُظهر صورته أمام الناس طالما عمه معروف فيصبح هو أيضاً معروف ومكانه معروف .
    وقد ورد كما يلي التعريف عنه في المواقع الحكومية
    أحمد الحسن اليماني (و. 1968 م) هو قائد «التيار المهدوي» ، ويعتبر أتباعه أنه يبشر بقرب ظهور المهدي المنتظر.

    وحسب شيروان الوائلي وزير الأمن الوطني، فإن الاسم الحقيقي لليماني هو أحمد إسماعيل كاطع الهمبوش. تخرّج في كلية الهندسة المدنية جامعة البصرة عام 1992 م، وبعد ذلك درس في الحوزة بالنجف. ظهرت حركته على الساحة العراقية مطلع عام 2004 م. وقد اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن من شرطة وجيش وأتباع اليماني في مدينتي البصرة والناصرية.



    ثم يُكمل فيقول

    كان يعيش بالبصرة في جنوب العراق واكمل دراسته الاكاديمية وحصل على شهادة بكلوريوس في الهندسة المدنية ثم انتقل إلى النجف الاشرف وسكن فيها لغرض دراسة العلوم الدينية وبعد اطلاعه على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف وجد ان التدريس متدني (لا اقل بالنسبة له) كما وجد ان في المنهج خلل كبير فهم يدرسون اللغة العربية والمنطق والفلسفة واصول الفقه وعلم الكلام (العقائد) والفقه (الاحكام الشرعية) ولكنهم ابدا لايدرسون القران الكريم أو السنة الشريفة (احاديث الرسول محمد (ص) والائمة (ع)) وكذا فانهم لا يدرسون الاخلاق الالهية التي يجب ان يتحلى بها المؤمن .

    ولذا قرر الاعتزال في داره ودراسة علومهم بنفسه دون الاستعانة باحد فقط كان معهم ويواصل بعضهم ويواصلونه . ولم يدرس بالحوزة بل كان في الحوزة العلمية في النجف وبين علمائها كما كانت مريم المقدسة (ع) في الهيكل وبين علماء اليهود

    اما سبب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف فهو انه رأى رؤيا بالامام المهدي ع وامره فيها ان يذهب إلى الحوزة العلمية في النجف واخبره في الرؤيا بما سيحصل له وحدث بالفعل كل ما اخبره به في الرؤيا.


    لا أعلم فهل المعصوم الذي يحتاج الجميع إلى علومه ولا يحتاج إلى علم أحد فكيف يدرس ويلتحق بالدراسة الاكاديمية ثم يتعلم الهندسة المدنية والأنكى من كل ذلك أنه ينتقل إلى النجف الاشرف ويسكن فيها لغرض دراسة العلوم الدينية يعني أليست هذه وحدها كفيلة بتدمير هذه الفكرة الخاطئة المكذوبة ؟
    فالمعصوم عندنا عالم غيرمُعلَّم
    والمعصوم عندنا يحتاج الجميع إلى علمه ولا يحتاج إلى علم أحد
    فيا ترى لماذا يدرس دراسة أكاديمية والهندسة المدنية والأنكى من ذلك ليدرس العلوم الدينية من الحوزة التي هو الآن يهاجمها ويهاجم علومها وعلمائها أليس هذا هو التناقض عينه ؟
    فهل كان يحتاج لذلك وهل لكي أنهي الناس عن السرقة أسرق أمامهم كي أعلمهم حرمة السرقة ؟
    وهل كان الإمام الصادق يتعلم عند أبو حنيفة لكي يرد على أبو حنيفة ؟
    ثم بعد أن درس في حوزتهم يقول :
    وجد ان في المنهج خلل كبير فهم يدرسون اللغة العربية والمنطق والفلسفة واصول الفقه وعلم الكلام (العقائد) والفقه (الاحكام الشرعية) ولكنهم ابدا لايدرسون القران الكريم أو السنة الشريفة

    فهل كان لا يعلم أن هناك خللاً فدرس عندهم ليكتشف ذلك الخلل ؟
    فمن الواضح أن هذه الفبركة هي الخلل بحد ذاته


    ثم يبرر ويقول ولذا قرر الاعتزال في داره ودراسة علومهم بنفسه دون الاستعانة باحد فقط كان معهم ويواصل بعضهم ويواصلونه . ولم يدرس بالحوزة بل كان في الحوزة العلمية في النجف وبين علمائها كما كانت مريم المقدسة (ع) في الهيكل وبين علماء اليهود

    في هذا المقطع قمة التناقض
    فتارة يقول في أوله : قرر الاعتزال في داره ودراسة علومهم بنفسه دون الاستعانة باحد
    يعني درس علومهم فمن هم الذين درس علومهم ؟
    فإن كان المقصود بعلومهم هم حوزة النجف فما هذا المعصوم الذي لا يعرف علوم أعدائه حتى يدرسها عندهم وبعدها قرر عدم الإستعانة بهم وهذا يدل على أنه إستعان بهم ثم إستغنى عنهم وكل ذلك ليتعلم علومهم الضالة ولا يُعرف أصلاً سبب تعلمه علومهم عندهم وهل يجوز تعلم علوم أهل الضلال للرد عليها وهل المعصوم أصلاً لا يعلم ما عند أعدائه فيذهب للتعلم عندهم لكي يستخبر حالهم فيرد عليهم ؟
    ولو كان المقصود بالذين درس علومهم هم أهل البيت عليهم السلام فالمصيبة أعظم لأن حوزة النجف الضالة حسب رأيه ليست مكاناً أصلاً لدراسة علوم أهل البيت وما بال هذا المعصوم ي
    ولد من دون أن يكون عالماً فيتعلم ؟

    ثم يقول أما سبب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف فهو انه رأى رؤيا بالامام المهدي ع وامره فيها ان يذهب إلى الحوزة العلمية في النجف واخبره في الرؤيا بما سيحصل له وحدث بالفعل كل ما اخبره به في الرؤيا.

    أحلى ما في هذا المنهج أنه يعتمد على المنامات وذكرني بمنهج ما يسمى الأخوان المسلمين الذين رؤوا النبي وقد حان وقت الصلاة فقال للناس قدموا محمد مرسي عليَّ لتأتموا به في الصلاة .


    وللحديث تتمة ...

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .

      يكتب إبن كاطع في موقعه التالي
      2 - متى بدأت الدعوة وأين
      قبل عام 1999 بسنين كان السيد احمد ع يلتقي بوالده الامام المهدي سلام الله عليه في عالم الشهاده وكان ينهل من علمه ويسير على خطواته وفي نهاية عام 1999 بدأ وبأمر الامام المهدي بنقد الباطل في الحوزة بشدة وطالبهم بالاصلاح العلمي والعملي والمالي وبعد مسيرة نقد ومطالبة بالاصلاح استمرت حتى عام 2002 امر الامام المهدي السيد احمد الحسن بابلاغ الناس بانه رسول من الامام المهدي وبدأت دعوة الناس للايمان بالسيد احمد الحسن في الشهر السابع عام 2002م والموافق شهر جمادي الاول عام 1423 هجري في النجف الاشرف.

      حيث امره والده الامام المهدي ان يدعو الناس كافه على انه المذكور في وصية الرسول ص ليلة وفاته وبدا السيد احمد الحسن يدعو الناس.


      لاحظوا هنا التناقض فإبن كاطع المدعي العصمة والإمامة والمهدوية يؤرخ مسيرته بالتاريخ الميلادي وليس بالتاريخ الهجري وهذا مناقض لطريقة المعصومين عليهم السلام بحيث أنه رغم وجود الحساب والتقويم الميلادي في عهدهم إلا أنهم لم يؤرخوا سوى بالهجري وهذا إن دل فإنه يدل على كذب ونفاق هذا المدعي والسبب هو أن المعصوم يلتزم بطريقة أجداده من المعصومين فلم نجد أحد شذ عن هذه القاعدة إلا هو ورغم أن الحسابات الميلادية غير محرمة إلا أنه من فرضها علينا هو الغرب في إستعمالها بيومياتنا وقد تم إستعمال التقويم الهجري كتقويم أساسي في العالمين العربي والإسلامي لغاية بداية الحرب العالمية الأولى إلى أن جاء الغرب وفرض التقويم الميلادي وهنا عندما نتحدث عن التقويم الميلادي فهو يختلف عن التقويم الشمسي في عدد سنينه ولكن يتطابق معه في عدد الشهور وأيامها وأسمائها .


      يقول إبن كاطع في القسم الثالث

      3 - الخطوات التي اتبعها في محاولة اصلاح الحوزة العلمية

      محاولة الإصلاح في الحوزة العلمية كانت في بداية الدعوة وقبل أن تصبح علنية وكانت تتركز على ثلاثة محاور هي :

      الإصلاح العلمي:

      وقد استخدم فيه وسيلتين:

      الأولى هي كتابة كتاب اسمه (الطريق إلى الله) وقد اثر تأثيرا جيدا وتأثر به الشيخ محمد اليعقوبي وكان معجبا به ويريد إعادة نشره كما نقل للامام احمد ع بعض الشيوخ والسادة من أتباعه في حينها .

      والثانية هي الكلام ومناقشة الطلبة والعلماء حول الخلل العلمي الموجود وكان يعينه بذلك من كانوا يؤمنون به وبعض من كانوا متأثرين بكلامه والحق الذي كان يقوله .

      الإصلاح العملي

      وهو يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى سبيل المثال عندما قام الطاغية صدام بتنجيس القرآن عندما كتبه بدمه النجس والمسلمون مجمعون على ان الدم نجس والقرآن يحرم تنجيسه طالب في حينها باتخاذ العلماء موقف على الأقل بإصدار بيان ولكنهم اعتذروا بالتقية فكانت نفوسهم أعز عندهم من القرآن ولو كانوا يؤمنون أن لا قوة إلا بالله لاتخذوا موقف وتيقنوا أن الله سيدافع عنهم . وهو شخصيا اتخذ موقف و كان استنكر هذا الفعل الخبيث من الطاغية صدام و قال مرات متعددة وفي خطبه في المجالس ان صدام كتب موته بيده عندما كتب القرآن بدمه النجس وبدل أن يعينوه بدأوا يبتعدون عنه وطرده أحدهم بطريقة مؤدبة !! لأنه كان يخاف ان صدام إذا أخذه ليعدمه أن يعدمه معه لأنه سمع كلامه على الطاغية صدام !! على كل حال في هذا المجال (الإصلاح العملي ) لم يجد أي استجابة منهم .

      الإصلاح المالي

      وهو يتعلق بإنفاق أموال الصدقات على الفقراء . وهذا كان آخر المطاف قبل ان تصبح الدعوة علنية ووجد فيه كثيرين جدا من طلبة الحوزة العلمية ممن نصروه ، قليل جداً منهم لأجل الفقراء والأكثر لأنهم هم أنفسهم كانوا يعانون من التمييز في العطاء المالي الذي كان يمارس في الحوزة العلمية . وفي هذاالمجال تحققت نتائج يسيرة بعد أن خاض الامام احمد ع بنفسه أو بعض أنصاره من طلبة الحوزة العلمية مفاوضات مريرة مع المرجعيات الدينية في النجف ومن هذه المرجعيات السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق الفياض . وكان أكثرهم استجابة باللسان والقول هو الشيخ اليعقوبي ولم يجادل بل اعترف بالخطأ وقال نحن نحتاج للإصلاح المالي عندما ذكره احد المؤمنين بالامام احمد ع في حينها بسياسة أمير المؤمنين علي (ع) المالية

      وعلى كل حال فالنتائج الفورية في كل هذه المحاور كانت يسيرة ولم يكن القوم يريدون السير خطوات إلى الأمام.




      في هذا القسم ما أكثر دواهيه

      يذكر ويقول :
      الأولى هي كتابة كتاب اسمه (الطريق إلى الله) وقد اثر تأثيرا جيدا وتأثر به الشيخ محمد اليعقوبي وكان معجبا به ويريد إعادة نشره كما نقل للامام احمد ع بعض الشيوخ والسادة من أتباعه في حينها .

      والثانية هي الكلام ومناقشة الطلبة والعلماء حول الخلل العلمي الموجود وكان يعينه بذلك من كانوا يؤمنون به وبعض من كانوا متأثرين بكلامه والحق الذي كان يقوله .

      يقول لقد تأثر به حينها الشيخ محمد اليعقوبي وكان معجبا به ويريد إعادة نشره

      نحن قلنا سيتأثر مثلاً في بحوثه السيد الحكيم أو السيد الصدر أو السيد السيستاني ولكن اتضح أن من تأثر به هو الشيخ محمد اليعقوبي والأنكى أن الشيخ محمد اليعقوبي لم يقل له أنا تأثرت بك بل تلاميذ
      ه نقلوا لإبن كاطع نقلوا له تأثره به
      فإن كان معصوم ويعرف خفايا النفوس فهل سينتظر تلاميذ
      ه لإعلامه عن تأثر الشيخ محمد اليعقوبي به والأهم من ذلك كله هو أن إبن كاطع في مقطع سابق يقول :

      وفي نهاية عام 1999 بدأ وبأمر الامام المهدي بنقد الباطل في الحوزة بشدة وطالبهم بالاصلاح العلمي والعملي والمالي وبعد مسيرة نقد ومطالبة بالاصلاح استمرت حتى عام 2002

      إذاً دعوته للإصلاح كانت بين عامي 1999 و 2002
      وقد تأثر به الشيخ محمد اليعقوبي في تلك المدة نقلاً عن تلاميذه فهذا يعني أن الشيخ محمد اليعقوبي كان مجتهداً ولديه تلاميذ في تلك المدة
      حسناً لنذهب إلى موقع الشيخ محمد اليعقوبي نفسه وماذا يقول عن نفسه ومتى بدأ بتدريس البحث الخارجي ففي موقع الشيخ محمد اليعقوبي يقول التالي :

      فقد بدأ سماحة الشيخ اليعقوبي دراسته من السطوح المتوسطة (أي شرح اللمعة وأصول الفقه للمظفر "ره" ) في جامعة النجف الدينية بقناعة من عميدها المرحوم السيد محمد كلانتر "قده"، وقطع مراحل الدراسة بفترة قياسية بجد و اشتغال، وتزامناً مع دراسته للسطوح العالية التحق ببحوث الخارج برغبة من السيد الشهيد الصدر "قده" فحضر بحث الأصول اللفظية عنده "قده" من شوال 1414 حتى استشهاده في ذي القعدة /1419 هـ، وحضر بحوث الأصول العملية عند سماحة آية الله الشيخ محمد إسحاق الفياض (1417- 1421) وحضر في الفقه عند آية الله السيد السيستاني في (1415- 1420) وعند المرحوم الشهيد الميرزا علي الغروي "قده" (1416-1418) ودوّن كل تقريراتها.

      بـدا بتدريس المقدمـات قبل مرور سنـة على التحاقـه بالحوزة العلمية في جامعة النجف، ثم تدرج في تدريس السطوح المتوسطة (اللمعة وأصول الفقه) و العالية (المكـاسب والكفاية)، وكانت حلقته العلمية من أوسع الحلقات حضوراً و أكثرها عطاءاً .

      وبدا إلقاء محاضراته في البحث الخارج في الفقه في شعبان / 1427 هـ، و اختار المسائل الخلافية لتكون موضوعاً لبحثه، حيث يختار مسائل ذات عمق علمي ومثار جدل بين الفقهاء ليكون أكثر إنضاجاً للفضيلة العلمية، ويحضر بحثه الان أكثر من (125) من فضلاء وأساتذة الحوزة العلمية .وقد حرر إلى الآن عدة مسائل مهمة علمياً وعملياً، وتُطبع هذه البحوث تباعاً في كتاب عنوانه (فقه الخلاف), وقد صدرت منه سبع مجلدات ضمّت خمساً واربعين مسألة، ومن مميزات بحثه تعرّضه لآراء أساطين القدماء وأعلام المعاصرين من مدرستي النجف الأشرف وقم المقدسة .

      له رسالة عملية بعنوان (سُبُل السلام) وقد صدر المجلد الأول منها عام 1430هـ ضم العبادات وأعيد طبعه مراراً، ويواصل إنجاز الجزء الثاني في المعاملات وقد اوشك على الانتهاء، كما صدرت له رسالة عملية موسعة في مناسك الحج وأعيد طبعها مرات .


      هذا ما قاله اليعقوبي عن نفسه فإذا كان اليعقوبي سنة 1419 هـ الموافـق 1999م إلى عام 2002 كان لا يزال طالباً وتلك المدة هي التي قام بها ابن كاطع بمحاولة الإصلاح في الحوزة العلمية حسب موقعه فمن أين جيء بهذه الهالة لليعقوبي حينها إذا كان هو بإعترافه كان لا يزال تلميذاً ولماذا لم يصرح الشيخ اليعقوبي بهذا التأثُّر وإذا تأثر فعلاً لماذا لم يلتزم بالطريقة التي نصحه بها إبن كاطع بدل أن يلتزم أكثر بالحوزة وبالدراسة وبتكرار أخطاء المراجع قبله ؟

      ثم يقول ابن كاطع :
      والثانية هي الكلام ومناقشة الطلبة والعلماء حول الخلل العلمي الموجود وكان يعينه بذلك من كانوا يؤمنون به وبعض من كانوا متأثرين بكلامه والحق الذي كان يقوله .

      جميل جداً هنا حسب توصيف إبن كاطع فهو يعترف أن هناك فئتان يناقشهما هما الطلبة والعلماء يعني التلاميذ والمراجع لأن المرجع لن يعود طالباً حسب المنهج الأصولي بل هو الأستاذ فنسأل إبن كاطع من هو المرجع الذي ناقشته وبماذا ناقشته وهل هذا موثق أو بيع كلام للناس مجاناً
      ومن ثم يأتي ليعترف إبن كاطع بالمراجع ويصفهم بالعلماء رغم إدعائه بأنه ملتزم بحديث اهل البيت فأهل البيت يقولون نحن العلماء وشيعتنا المتعلمون .
      فيكون قد أعطى صفة العلماء لأعدائه وهي مخصصة بأهل البيت فقط

      ثم يقول :

      الإصلاح العملي

      وهو يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى سبيل المثال عندما قام الطاغية صدام بتنجيس القرآن عندما كتبه بدمه النجس والمسلمون مجمعون على ان الدم نجس والقرآن يحرم تنجيسه طالب في حينها باتخاذ العلماء موقف على الأقل بإصدار بيان ولكنهم اعتذروا بالتقية فكانت نفوسهم أعز عندهم من القرآن ولو كانوا يؤمنون أن لا قوة إلا بالله لاتخذوا موقف وتيقنوا أن الله سيدافع عنهم . وهو شخصيا اتخذ موقف و كان استنكر هذا الفعل الخبيث من الطاغية صدام و قال مرات متعددة وفي خطبه في المجالس ان صدام كتب موته بيده عندما كتب القرآن بدمه النجس وبدل أن يعينوه بدأوا يبتعدون عنه وطرده أحدهم بطريقة مؤدبة !! لأنه كان يخاف ان صدام إذا أخذه ليعدمه أن يعدمه معه لأنه سمع كلامه على الطاغية صدام !! على كل حال في هذا المجال (الإصلاح العملي ) لم يجد أي استجابة منهم .

      وهذا ما يضحك الثكلى فهل المرجعية التي يجب أن يوجه لها اللوم لأن صدام كتب القرآن بدمه أم صدام نفسه ولماذا هو لم يقف أمام صدام ليقول له كيف تفعل ذلك يا وقح أم أنه يضحك على السذج من الناس فيقول لهم أنا إستنكرت في مجالسي الخاصة وينطبق عليه المثل طبيب يداوي الناس وهو عليل فلماذا هو لم يقف أمام صدام ويضع أصابعه في عينيّ صدام ليقول له كيف تقوم بذلك أم أنه ماهر بإظهار كذبه على الناس بعد رحيل صدام بسنوات وهل فقط يكفي لأن يؤذي صدام القرآن لكي ينبئ إبن كاطع
      بنهايته وهل أذيته لمقامات أهل البيت المقدسة وموافقته على قصف ضريح الحسين والعباس عليهما السلام لا يؤديا إلى نهايته أم أن هذا يغض عنه النظر إبن كاطع وما بال الدانمارك التي نجست وحرقت الكتاب وسمحت بشتم النبي لم تُكتب نهايتها إلى هذه اللحظة وما هذا التنبؤ عن وغد كصدام بالنهاية فأصلاً كل بني البشر سينتهون فمن قال أن أحد سيخلد وسيبقى حي ولن يموت
      مع العلم أن صدام كتب القرآن بدمه عام 1998 ويُذكر أنه كتب القرآن الكريم كاملا بدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي نذر ذلك بعد تعرض ابنه عدي لمحاولة اغتيال جرت عام 1998
      ومعلوم أن صدام أعدم عام 2006
      يعني ثماني سنوات حتى أستجيب دعاء إبن كاطع المعصوم !!

      طبعاً سيقول أنصاره أنه هناك دعوات تستمر مئات السنين كما حصل مع
      نوح فاستجاب الله بعدها فنرد عليهم بأن ذلك نبي وتقريره من الله عز وجل وما يثبت ذلك أنه من الله بمد عمر نبي الله نوح مئات السنوات وإطالة عمرأمته وتقرير من الله بذلك
      وأما في عصورنا على الأكثر الأكثر قد يعيش الإنسان علمياً إلى عمر 110 سنوات فأستطيع الآن أن أضحك على السذج من الناس لأقول لهم أن كل إنسان يموت على وجه الأرض أنا أدعو عليه وأحياناً يؤخر الله إستجابتي وأحياناً لا

      فما المانع من إستحمار الناس بأشياء هي من سنة الحياة فالموت حتمي على كل البشر فكيف يدعي هؤلاء أن دعواتهم هي التي حتفت فلان وعلان .

      ثم يكمل فيقول :

      وهو يتعلق بإنفاق أموال الصدقات على الفقراء . وهذا كان آخر المطاف قبل ان تصبح الدعوة علنية ووجد فيه كثيرين جدا من طلبة الحوزة العلمية ممن نصروه ، قليل جداً منهم لأجل الفقراء والأكثر لأنهم هم أنفسهم كانوا يعانون من التمييز في العطاء المالي الذي كان يمارس في الحوزة العلمية . وفي هذاالمجال تحققت نتائج يسيرة بعد أن خاض الامام احمد ع بنفسه أو بعض أنصاره من طلبة الحوزة العلمية مفاوضات مريرة مع المرجعيات الدينية في النجف ومن هذه المرجعيات السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق الفياض . وكان أكثرهم استجابة باللسان والقول هو الشيخ اليعقوبي ولم يجادل بل اعترف بالخطأ وقال نحن نحتاج للإصلاح المالي عندما ذكره احد المؤمنين بالامام احمد ع في حينها بسياسة أمير المؤمنين علي (ع) المالية

      وعلى كل حال فالنتائج الفورية في كل هذه المحاور كانت يسيرة ولم يكن القوم يريدون السير خطوات إلى الأمام.

      جميل جداً فأين الإصلاح المالي في قبض الخمس نيابة عن المعصوم لماذا لم يطالب بها ويقول إنها من حقي ومن قال أن أموال الحوزة هي فقط من الصدقات بل معظمها من الخمس ويقول إبن كاطع

      وهذا كان آخر المطاف قبل ان تصبح الدعوة علنية

      يعني من الواضح أنه كان يهمه المال فعندما لم يجد من يعطيه المال أعلن تمرده بتلك الدعوة ومن ثم هو الآن ماذا يفعل إتجاه الفقراء فهل هو الآن يساعدهم أم لا ؟
      ثم يقول :

      وفي هذاالمجال تحققت نتائج يسيرة بعد أن خاض الامام احمد ع بنفسه أو بعض أنصاره من طلبة الحوزة العلمية مفاوضات مريرة مع المرجعيات الدينية في النجف ومن هذه المرجعيات السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق الفياض

      جميل جداً فهذا يعني أن إبن كاطع واجه السادة السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق الفياض فهل السادة السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق الفياض يعرفون إبن كاطع أصلاً فكيف يقول واجهتهم وهم لم يروه طيلة حياتهم ثم يقول حقق نتائج يسيرة فهل يستطيع إعلامنا عن هذه النتائج وما دليله على ذلك ؟

      ثم يكمل :

      وكان أكثرهم استجابة باللسان والقول هو الشيخ اليعقوبي ولم يجادل بل اعترف بالخطأ وقال نحن نحتاج للإصلاح المالي عندما ذكره احد المؤمنين بالامام احمد ع في حينها بسياسة أمير المؤمنين علي (ع) المالية

      عدنا إلى نفس موضوع الشيخ اليعقوبي الذي لم يكن مرجعاً ولا حتى أستاذاً في حينها ورغم ذلك يقول اعترف بالخطأ وقال نحن نحتاج للإصلاح المالي حسناً فهل قام بالإصلاح المالي وما هو نوع ذلك الإصلاح .


      وبالمختصر لم يسمع بإبن كاطع أحد في الحوزات ولم يبدل شيء في داخل الحوزات إنما كلامه هذا جاء كتبرير لجماعته في سلوكه المسلك الحوزوي ليكون هذا التبرير شمّاعة له وواضح أنه لم يجد أحد يُعبِّره فحاول أن يخالف كي يُعرف .

      وللحديث تتمة

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
        نكمل فيقول الكاطعي عن نفسه ما يلي :

        اخلاقه (ع) وسيرته

        "ومن احب الناس الى قلبي امي التي لم افارقها يوما قبل هذه الدعوة أضطررت ان أفارقها حتى ماتت وانا بعيد عنها ولم أودعها فهل من يطلب الدنيا يذهب الى هكذا طريق صعب موحش ويتجرع الالم والغصص." – الإمام أحمد الحسن (ع)

        قال الإمام أحمد الحسن (ع) في جواب له عندما سئل عن هل ممكن ان يكون طالب دنيا : ((((....ولكن كيف اطلب الدنيا مثلا؟ :
        ولا اظن ان من يطلب الجاه يسلك سبيلا كالذي سلكته فانا قبل الدعوة منعزل والان اكثر انعزالا ومشرد في ارض الله انا وعيالي كما فعل الطواغيت بآبائي الائمة (ع) ولي بهم اسوة حسنة فالحق لا يبقي لصاحبه خليلا غير الله سبحانه.
        ومن احب الناس الى قلبي امي التي لم افارقها يوما قبل هذه الدعوة أضطررت ان أفارقها حتى ماتت وانا بعيد عنها ولم أودعها فهل من يطلب الدنيا يذهب الى هكذا طريق صعب موحش ويتجرع الالم والغصص.
        ولا اظن ان من يطلب المال يضع بيت مال للمؤمنين في كل بلد ومنظومة حسابات ومواضع صرف معروفة بحيث كل مبلغ يدخل لبيت المال يسجل وكل مبلغ يخرج يسجل والوكلاء المأذونون لقبض الخمس معروفون مثل سيد حسن الحمامي وشيخ صادق المحمدي وهم لا يرسلونه لي ولا هم يأخذونه لأنفسهم بل يسلم لبيت المال وبيت المال يوزعه على الفقراء والمساكين والايتام والارامل وطلبة العلم وغيرهم وحتى من غير المؤمنين بالدعوة،
        ولا أملك أي أموال شخصية فائضة عن حاجة المعيشة اليومية واجار السكن الذي استر به عائلتي، نعم كل ما ملكته هو قطعة ارض زراعية صغيرة أشتريتها في اطراف النجف لأسكن فيها وبنيت فيها بيتاً صغيراً جدا مواساة للفقراء وقلت ما دمت انا أعيش في العراق فأعيش كما يعيش الفقراء فيه وربما تدور الأيام وترون هذا البيت في يوم من الأيام والمال الذي اشتريتها به جزء منه اهداه لي اخي الأكبر مني حفظه الله والجزء الثاني اقترضته من احد اصحابي وهو أيضا من المؤمنين بدعوة الحق وهو الشيخ أبو محمد الزيادي حفظه الله وسددته من وارد الأرض بعد زراعتها وعندما سلم لي المال الشيخ أبو محمد بحضور بعض الأنصار كان مختوما على الأوراق المالية كلمة فدك وأهدي لي في نفس اليوم كتاب الغيبة مختوما عليه كلمة فدك فقلت سبحان الله آيات يتبع بعضها بعضا وهذا الامر شهده مجموعة من الأنصار حفظهم الله منهم الشيخ أبو محمد الزيادي وشيخ أبو حسن الزيادي والشيخ أبو حسين حفظهم الله وعلى كل حال هذه الأرض خرجت منها في عام 2007 انا وزوجتي واطفالي قبل ساعات من هجوم قوات عسكرية موالية للمرجعية عليها وبتحريض من المرجعية ولما لم يجدوني استولوا عليها ووضعوا فيها حرسا وبعد فترة تركوها وما أشبهها بفدك وما أشبه فعلتهم القبيحة بما فعله من هجموا على دار امي الزهراء (ع) ولم اعرف عن هذه الأرض شيئا منذ عام 2007 الا قبل أيام حيث سعى احد المؤمنين وهو الشيخ أبو حسن وبعض شيوخ عشائر النجف جزاهم الله خيرا لاسترجاعها والحمد لله الذي جعل لي اسوة بأمي فاطمة الزهراء (ع) وبأبي امير المؤمنين علي (ع): ((بلى؟ كانت فى أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته السّماء ، فشحّت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين . ونعم الحكم اللّه وما أصنع بفدك وغير فدك والنّفس مظانّها فى غد جدث؟ تنقطع فى ظلمته آثارها وتغيب أخبارها ، وحفرة لو زيد في فسحتها ، وأوسعت يدا حافرها لأضغطها الحجر والمدر ، وسدّ فرجها التّراب المتراكم ، وإنّما هي نفسى أروضها بالتّقوى لتأتى آمنة يوم الخوف الأكبر ، وتثبت على جوانب المزلق)).
        ربما يطلب بعضهم الدنيا بسد شهوته الجنسية وانا متزوج من زوجة واحدة فقط قبل الدعوة وهي ام اطفالي لم اعرف غيرها في حياتي لا بزواج دائم ولا منقطع فأين طلب الدنيا في هذا؟!.
        انا وأعوذ بالله من الانا الى اليوم عندما أكون مع بعض الأنصار ونحتاج الى طهي طعام أقوم بالطهي وعندما نحتاج من يغسل الاواني انا اغسلها بيدي رغم انهم يتمنون ان يخدموني ولكني اتشرف بخدمتهم فهل هكذا يتصرف طالب الدنيا؟!.
        وانا واعوذ بالله من الانا:
        اشتري حاجات بيتي من السوق بنفسي
        ليس لدي حماية مسلحة ولا غير مسلحة والحمد لله الذي آمنني ولم يجعلني مضطرا لها.
        لا اقبل ان يقبل يدي احد ولا امد يدي ليقبلها الناس كما يفعل المراجع وبعض وكلائهم
        هذه كلها حقائق اطلع عليها الأنصار سابقا والان هناك من الأنصار من هو قريب مني ويطلع عليها أي انها ليست أموراً مخفية بل شوهدت ومشاهدة من عدد من الناس في الماضي والحاضر.
        فأين هي الدنيا التي اطلبها؟!
        وكيف طلبتها وبأي شيء طلبتها أصلحك الله؟!
        في الروايات لا تقبل يد احد الا يد نبي او وصي فهل من المعقول ان هؤلاء الذين لا هم انبياء ولا اوصياء ويقدمون أيديهم ليقبلها الناس يطلبون الاخرة؟! واحمد الحسن الذي رغم كونه وصي يرفض ان يقبل يده احد من الناس يطلب الدنيا ؟! والله لا أقول ما انصفتم احمد الحسن بل ما أنصفتم عقولكم إن كنتم هكذا تفكرون وتحكمون.
        أرحموا أنفسكم يرحمكم الله فهؤلاء الذين يفرضون عليكم وجوب التقليد تجار دجاج وعقارات متبعون للشهوات وليسوا طلاب اخرة ولا علاقة لهم بالاخرة وانتم تعلمون هذا ورايتموهم في العراق بانفسكم وانتم في الخارج ترون انهم يرسلون لكم ابناءهم لجمع الخمس والاموال وقضاء فترة من المتعة في الغرب بحجة التبليغ ، ليتكم تسألونهم لماذا لا يرسلون غير أبنائهم من بقية طلبة حوزة النجف الى دول الغرب ، لماذا مكاتبهم يديرها أبناؤهم والأموال يتصرفون بها كيفما يشاءون دون رقيب أو نظام او حسابات ومراقبة؟!
        أرحموا أنفسكم يرحمكم الله واستخدموا عقولكم للتمييز ومعرفة الحقيقة فطلاب الدنيا تعرفونهم من تصرفاتهم وسلوكهم وافعالهم)) انتهى.




        يقول
        "ومن احب الناس الى قلبي امي التي لم افارقها يوما قبل هذه الدعوة أضطررت ان أفارقها حتى ماتت وانا بعيد عنها ولم أودعها فهل من يطلب الدنيا يذهب الى هكذا طريق صعب موحش ويتجرع الالم والغصص." – الإمام أحمد الحسن (ع)

        نحن إعتقدنا أنه سيقول من أحب الناس إلى قلبي أجدادي محمد وآله ولكن كان حبه لأمه أهم بإعترافه أنها أحب الناس إليه
        ثم يقول بأنه فارقها وهو بعيد عنها وهو يشعر بغصة الألم لذلك
        فأستغرب كيف يكون معصوماً ويعلم بعلم الله عز وجل له متى تموت أمه وإن الله يطوي له الأرض ثم ينكر ذلك بإعترافه أنه لم يقدر على توديعها فما بال أمير المؤمنين تطوى له الأرض حسب بعض الروايات ليواري سلمان الفارسي بينما مدعي العصمة ابن كاطع يغص لعدم ت
        مكنه من توديع والدته التي هي أحب الناس إلى قلبه فما هذا المعصوم العاجز عن ذلك حتى أصبح فراق والدته يعتبر غصة لعدم تمكنه أن يودعها وأشدد على كلمة عدم تكمنه .

        ثم يقول
        قال الإمام أحمد الحسن (ع) في جواب له عندما سئل عن هل ممكن ان يكون طالب دنيا : ((((....ولكن كيف اطلب الدنيا مثلا؟ :
        ولا اظن ان من يطلب الجاه يسلك سبيلا كالذي سلكته فانا قبل الدعوة منعزل والان اكثر انعزالا ومشرد في ارض الله انا وعيالي كما فعل الطواغيت بآبائي الائمة (ع) ولي بهم اسوة حسنة فالحق لا يبقي لصاحبه خليلا غير الله سبحانه.

        فما هذا الرد الضعيف الذي ليس له مكان في المعدة
        فهناك الكثير من الأباطرة والحكام الظلمة نالوا الدنيا بعد تعرضهم للكثير من المحن أمثال صدام حسين الذي عاش فترة في السجن قبل أن يصبح حاكماً وكذلك ابن تيمية فهو قدوة للعديد من النواصب وقد قضى فترة كبيرة في السجن بل ومات في السجن مضحياً بعقيدته وليس الزرقاوي وإبن لادن أقل حظاً من ذلك بل إبن لادن رغم إمكانياته المادية الكبيرة إلا أنه آثر أن يموت لأجل دعوته الباطلة فضحى بأمواله ونفسه لأجل تلك الدعوة فهل يكون إبن لادن وغيره على حق لهذا السبب المضحك .

        ثم يكمل

        ولا اظن ان من يطلب المال يضع بيت مال للمؤمنين في كل بلد ومنظومة حسابات ومواضع صرف معروفة بحيث كل مبلغ يدخل لبيت المال يسجل وكل مبلغ يخرج يسجل والوكلاء المأذونون لقبض الخمس معروفون مثل سيد حسن الحمامي وشيخ صادق المحمدي وهم لا يرسلونه لي ولا هم يأخذونه لأنفسهم بل يسلم لبيت المال وبيت المال يوزعه على الفقراء والمساكين والايتام والارامل وطلبة العلم وغيرهم وحتى من غير المؤمنين بالدعوة،
        ولا أملك أي أموال شخصية فائضة عن حاجة المعيشة اليومية واجار السكن الذي استر به عائلتي، نعم كل ما ملكته هو قطعة ارض زراعية صغيرة أشتريتها في اطراف النجف لأسكن فيها وبنيت فيها بيتاً صغيراً جدا مواساة للفقراء وقلت ما دمت انا أعيش في العراق فأعيش كما يعيش الفقراء فيه وربما تدور الأيام وترون هذا البيت في يوم من الأيام والمال الذي اشتريتها به جزء منه اهداه لي اخي الأكبر مني حفظه الله والجزء الثاني اقترضته من احد اصحابي وهو أيضا من المؤمنين بدعوة الحق وهو الشيخ أبو محمد الزيادي حفظه الله وسددته من وارد الأرض بعد زراعتها وعندما سلم لي المال الشيخ أبو محمد بحضور بعض الأنصار كان مختوما على الأوراق المالية كلمة فدك وأهدي لي في نفس اليوم كتاب الغيبة مختوما عليه كلمة فدك فقلت سبحان الله آيات يتبع بعضها بعضا وهذا الامر شهده مجموعة من الأنصار حفظهم الله منهم الشيخ أبو محمد الزيادي وشيخ أبو حسن الزيادي والشيخ أبو حسين حفظهم الله وعلى كل حال هذه الأرض خرجت منها في عام 2007 انا وزوجتي واطفالي قبل ساعات من هجوم قوات عسكرية موالية للمرجعية عليها وبتحريض من المرجعية ولما لم يجدوني استولوا عليها ووضعوا فيها حرسا وبعد فترة تركوها وما أشبهها بفدك وما أشبه فعلتهم القبيحة بما فعله من هجموا على دار امي الزهراء (ع) ولم اعرف عن هذه الأرض شيئا منذ عام 2007 الا قبل أيام حيث سعى احد المؤمنين وهو الشيخ أبو حسن وبعض شيوخ عشائر النجف جزاهم الله خيرا لاسترجاعها والحمد لله الذي جعل لي اسوة بأمي فاطمة الزهراء (ع) وبأبي امير المؤمنين علي (ع): ((بلى؟ كانت فى أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته السّماء ، فشحّت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين . ونعم الحكم اللّه وما أصنع بفدك وغير فدك والنّفس مظانّها فى غد جدث؟ تنقطع فى ظلمته آثارها وتغيب أخبارها ، وحفرة لو زيد في فسحتها ، وأوسعت يدا حافرها لأضغطها الحجر والمدر ، وسدّ فرجها التّراب المتراكم ، وإنّما هي نفسى أروضها بالتّقوى لتأتى آمنة يوم الخوف الأكبر ، وتثبت على جوانب المزلق)).


        فيقول : ولا اظن ان من يطلب المال يضع بيت مال للمؤمنين في كل بلد ومنظومة حسابات ومواضع صرف معروفة بحيث كل مبلغ يدخل لبيت المال يسجل وكل مبلغ يخرج يسجل والوكلاء المأذونون لقبض الخمس معروفون مثل سيد حسن الحمامي وشيخ صادق المحمدي وهم لا يرسلونه لي ولا هم يأخذونه لأنفسهم بل يسلم لبيت المال وبيت المال يوزعه على الفقراء والمساكين والايتام والارامل وطلبة العلم وغيرهم وحتى من غير المؤمنين بالدعوة،

        من دون صغرى هذه الطريقة يفعلها الكافر والناصبي أيضاً علاوة على ذلك فإن أغلب مراجع الشيعة الأصوليين يقومون بذلك إذاً أين هو الإصلاح المادي الذي ادعى انه قام به في الحوزة أليس هذا تناقض ومن ثم لو سلمنا بكل ذلك فهذا ليس دليل على ادعائه لأنه بكل بساطة هناك الكثير ممن كان يقوم بأعمال شبيهة على ممر التاريخ ومنهم الناصبي والكافر فهل يكون ذلك دليل على دعوته الباطلة أصلاً ؟

        ثم يقول :
        ولا أملك أي أموال شخصية فائضة عن حاجة المعيشة اليومية واجار السكن الذي استر به عائلتي، نعم كل ما ملكته هو قطعة ارض زراعية صغيرة أشتريتها في اطراف النجف لأسكن فيها وبنيت فيها بيتاً صغيراً جدا مواساة للفقراء وقلت ما دمت انا أعيش في العراق فأعيش كما يعيش الفقراء فيه وربما تدور الأيام وترون هذا البيت في يوم من الأيام والمال الذي اشتريتها به جزء منه اهداه لي اخي الأكبر مني حفظه الله والجزء الثاني اقترضته من احد اصحابي وهو أيضا من المؤمنين بدعوة الحق وهو الشيخ أبو محمد الزيادي حفظه الله وسددته من وارد الأرض بعد زراعتها وعندما سلم لي المال الشيخ أبو محمد بحضور بعض الأنصار كان مختوما على الأوراق المالية كلمة فدك وأهدي لي في نفس اليوم كتاب الغيبة مختوما عليه كلمة فدك فقلت سبحان الله آيات يتبع بعضها بعضا وهذا الامر شهده مجموعة من الأنصار حفظهم الله منهم الشيخ أبو محمد الزيادي وشيخ أبو حسن الزيادي والشيخ أبو حسين حفظهم الله وعلى كل حال هذه الأرض خرجت منها في عام 2007 انا وزوجتي واطفالي قبل ساعات من هجوم قوات عسكرية موالية للمرجعية عليها وبتحريض من المرجعية ولما لم يجدوني استولوا عليها ووضعوا فيها حرسا وبعد فترة تركوها وما أشبهها بفدك وما أشبه فعلتهم القبيحة بما فعله من هجموا على دار امي الزهراء (ع) ولم اعرف عن هذه الأرض شيئا منذ عام 2007 الا قبل أيام حيث سعى احد المؤمنين وهو الشيخ أبو حسن وبعض شيوخ عشائر النجف جزاهم الله خيرا لاسترجاعها والحمد لله الذي جعل لي اسوة بأمي فاطمة الزهراء (ع) وبأبي امير المؤمنين علي (ع): ((بلى؟ كانت فى أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته السّماء ، فشحّت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين . ونعم الحكم اللّه وما أصنع بفدك وغير فدك والنّفس مظانّها فى غد جدث؟ تنقطع فى ظلمته آثارها وتغيب أخبارها ، وحفرة لو زيد في فسحتها ، وأوسعت يدا حافرها لأضغطها الحجر والمدر ، وسدّ فرجها التّراب المتراكم ، وإنّما هي نفسى أروضها بالتّقوى لتأتى آمنة يوم الخوف الأكبر ، وتثبت على جوانب المزلق)).

        فقوله : ولا أملك أي أموال شخصية فائضة عن حاجة المعيشة اليومية واجار السكن الذي استر به عائلتي
        هذا يعني أنه يؤمن قوت يومه فهذا لا يعني فقراً كما وصف
        بل وردت قصة في كتاب بحار الأنوار جزء 53 صفحة 240 مفادها
        ما يلي :
        قال هادي الكاظمي : كان في النجف الأشرف رجلٌ مؤمنٌ، يُسمّى الشيخ محمد حسن السريرة، وكان في سلك أهل العلم ذا نيةٍ صادقةٍ وكان معه مرض السعال، إذا سعل يخرج من صدره مع الأخلاط دمٌّ، وكان مع ذلك في غاية الفقر والاحتياج، لا يملك قوت يومه.. وكان يخرج في أغلب أوقاته إلى البادية، إلى الأعراب الذين في أطراف النجف الأشرف، ليحصل له قوت ولو شعير، وما كان يتيسر ذلك على وجهٍ يكفيه، مع شدة رجائه.
        فمن هو الأكثر فقراً يا ابن كاطع انت أم الشيخ محمد حسن السريرة الذي لا يملك قوت يومه وأما أنت فتملكه بل كحل عينك بهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله :
        من أصبح معافى في جسده ، آمنا في سربه ، عنده قوت يومه فكأنما خيرت له الدنيا ياابن خثعم يكفيك منها ماسد جوعك ، ووارى عورتك فان يكن بيت يكنك فذاك ، وإن تكن دابة تركبها فبخ بخ ، وإلا فالخبز وماء الجر ، وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب
        فالنبي صلى الله عليه وآله يقول من أصبح معافى في جسده ، آمنا في سربه ، عنده قوت يومه فكأنما خيرت له الدنيا
        أي أن تأمين قوت يومه هذا يعني أن الدنيا خيرت له فيكون تأمين القوت اليومي معرضاً لعرض الدنيا له ثم يقول له
        ياابن خثعم يكفيك منها ما سد جوعك
        أي أن أقل من قوت يومه هو ما يسد جوعه في لحظتها
        ومن هنا هل تتطابق هذه مع ابن كاطع ؟

        ثم يكمل ابن كاطع فيقول
        نعم كل ما ملكته هو قطعة ارض زراعية صغيرة أشتريتها في اطراف النجف لأسكن فيها وبنيت فيها بيتاً صغيراً جدا مواساة للفقراء وقلت ما دمت انا أعيش في العراق فأعيش كما يعيش الفقراء فيه وربما تدور الأيام وترون هذا البيت في يوم من الأيام والمال الذي اشتريتها به جزء منه اهداه لي اخي الأكبر مني حفظه الله والجزء الثاني اقترضته من احد اصحابي وهو أيضا من المؤمنين بدعوة الحق وهو الشيخ أبو محمد الزيادي حفظه الله وسددته من وارد الأرض بعد زراعتها

        وهذا ما يضحك الثكلى فغاندي الهندي الملحد كان يعيش في منزل حقير وهو يحيك الصوف بيديه مع انه زعيم الهند وكان يعتاش من ذلك فهل على هذا النحو هو أفضل من غاندي ؟
        وغيرها من الأمثال الكثيرة .

        فيقول : وعندما سلم لي المال الشيخ أبو محمد بحضور بعض الأنصار كان مختوما على الأوراق المالية كلمة فدك وأهدي لي في نفس اليوم كتاب الغيبة مختوما عليه كلمة فدك فقلت سبحان الله آيات يتبع بعضها بعضا وهذا الامر شهده مجموعة من الأنصار حفظهم الله منهم الشيخ أبو محمد الزيادي وشيخ أبو حسن الزيادي والشيخ أبو حسين

        سبحان الله فهل لو سلمنا بصدقه تكون هذه علامة صدق دعوته فكل الناس قد تحصل معه
        م صدف يومية تتطابق مع بعضها فعلى ماذا يستهجن هو بذلك وهو يدعي أنه إمام معصوم بل ويريد أن يُشهد إثنين من عصابته .
        ثم يقول :

        وعلى كل حال هذه الأرض خرجت منها في عام 2007 انا وزوجتي واطفالي قبل ساعات من هجوم قوات عسكرية موالية للمرجعية عليها وبتحريض من المرجعية ولما لم يجدوني استولوا عليها ووضعوا فيها حرسا وبعد فترة تركوها وما أشبهها بفدك وما أشبه فعلتهم القبيحة بما فعله من هجموا على دار امي الزهراء (ع) ولم اعرف عن هذه الأرض شيئا منذ عام 2007 الا قبل أيام حيث سعى احد المؤمنين وهو الشيخ أبو حسن وبعض شيوخ عشائر النجف جزاهم الله خيرا لاسترجاعها والحمد لله الذي جعل لي اسوة بأمي فاطمة الزهراء (ع) وبأبي امير المؤمنين علي (ع): ((بلى؟ كانت فى أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته السّماء ، فشحّت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين . ونعم الحكم اللّه وما أصنع بفدك وغير فدك والنّفس مظانّها فى غد جدث؟ تنقطع فى ظلمته آثارها وتغيب أخبارها ، وحفرة لو زيد في فسحتها ، وأوسعت يدا حافرها لأضغطها الحجر والمدر ، وسدّ فرجها التّراب المتراكم ، وإنّما هي نفسى أروضها بالتّقوى لتأتى آمنة يوم الخوف الأكبر ، وتثبت على جوانب المزلق)).

        أراد أن يشبه قصته بقصة الهجوم على دار الزهراء حسناً فليرى الجميع التشابه .
        فعند الهجوم على بيت الزهراء أحرقوه وأما منزلك لو سلمنا بصدقك لم تقل انه احترق
        وأمير المؤمنين كان هو والزهراء وعائلتهما عليهم السلام في الدار أثناء الهجوم بينما أنت اعترفت انك أخليت الدار انت وعائلتك قبل الهجوم
        وأيضاً الزهراء كسروا ضلعها وقتلوا جنينها بينما هذا كله لم يحصل مع زوجتك فأين وجه التشابه أيها المنافق بين الثرية والثرى .
        وجعل التشابه أيضاً بين أرضه وأرض فدك
        فأرضك ردت لك بينما أرض فدك لم ترد
        وأرض فدك كانت رمز للولاية بينما أرضك اي رمزٍ لها ؟
        وفدك كانت تعتبر كل الخلافة وكل أرض الخلافة بينما أرضك لا معنى لها وذلك تأكيدك لقول أمير المؤمنين الذي إستشدت به عندما قال :
        بلى؟ كانت فى أيدينا فدك من كلّ ما أظلّته السّماء
        فهل تعي أيها المنافق ماذا تكتب وتنقل ففدك من كلّ ما أظلّته السّماء

        فهل أرضك من كلّ ما أظلّته السّماء ؟
        وفدك لو نالها أهل البيت لكانت كفيلة في وقتها بتمويل الجيوش مالياً وغير ذلك مما يساعد بإرجاع الخلافة للخليفة الشرعي بما تتمتع به فدك من تجهيز جيوش مالياً وعسكرياً فيساعد على أن تكون شوكة الحق قوية وأما ارضك فبماذا ستساعد فهل ستساعد بإسترجاع خلافتك المنهوبة وممن هي منهوبة وها قد رجعت أرضك لك فخير يا طير


        ثم يقول

        ربما يطلب بعضهم الدنيا بسد شهوته الجنسية وانا متزوج من زوجة واحدة فقط قبل الدعوة وهي ام اطفالي لم اعرف غيرها في حياتي لا بزواج دائم ولا منقطع فأين طلب الدنيا في هذا؟!.
        انا وأعوذ بالله من الانا الى اليوم عندما أكون مع بعض الأنصار ونحتاج الى طهي طعام أقوم بالطهي وعندما نحتاج من يغسل الاواني انا اغسلها بيدي رغم انهم يتمنون ان يخدموني ولكني اتشرف بخدمتهم فهل هكذا يتصرف طالب الدنيا؟!.
        وانا واعوذ بالله من الانا:
        اشتري حاجات بيتي من السوق بنفسي
        ليس لدي حماية مسلحة ولا غير مسلحة والحمد لله الذي آمنني ولم يجعلني مضطرا لها.
        لا اقبل ان يقبل يدي احد ولا امد يدي ليقبلها الناس كما يفعل المراجع وبعض وكلائهم
        هذه كلها حقائق اطلع عليها الأنصار سابقا والان هناك من الأنصار من هو قريب مني ويطلع عليها أي انها ليست أموراً مخفية بل شوهدت ومشاهدة من عدد من الناس في الماضي والحاضر.
        فأين هي الدنيا التي اطلبها؟!
        وكيف طلبتها وبأي شيء طلبتها أصلحك الله؟!
        في الروايات لا تقبل يد احد الا يد نبي او وصي فهل من المعقول ان هؤلاء الذين لا هم انبياء ولا اوصياء ويقدمون أيديهم ليقبلها الناس يطلبون الاخرة؟! واحمد الحسن الذي رغم كونه وصي يرفض ان يقبل يده احد من الناس يطلب الدنيا ؟! والله لا أقول ما انصفتم احمد الحسن بل ما أنصفتم عقولكم إن كنتم هكذا تفكرون وتحكمون.
        أرحموا أنفسكم يرحمكم الله فهؤلاء الذين يفرضون عليكم وجوب التقليد تجار دجاج وعقارات متبعون للشهوات وليسوا طلاب اخرة ولا علاقة لهم بالاخرة وانتم تعلمون هذا ورايتموهم في العراق بانفسكم وانتم في الخارج ترون انهم يرسلون لكم ابناءهم لجمع الخمس والاموال وقضاء فترة من المتعة في الغرب بحجة التبليغ ، ليتكم تسألونهم لماذا لا يرسلون غير أبنائهم من بقية طلبة حوزة النجف الى دول الغرب ، لماذا مكاتبهم يديرها أبناؤهم والأموال يتصرفون بها كيفما يشاءون دون رقيب أو نظام او حسابات ومراقبة؟!
        أرحموا أنفسكم يرحمكم الله واستخدموا عقولكم للتمييز ومعرفة الحقيقة فطلاب الدنيا تعرفونهم من تصرفاتهم وسلوكهم وافعالهم)) انتهى



        فهل هذه حجة انك متزوج من إمرأة واحدة كي تؤكد أنك لست طالب دنيا وهل كان رسول الله وأهل بيته طلاب دنيا لأنهم تزوجوا أكثر من واحدة لسد حاجاتهم الجنسية والعياذ بالله
        فقد يقول قائلهم هو لم يشمل بل قال
        ربما يطلب بعضهم الدنيا
        فإن كانت هذه ليست قاعدة كلية فإذاً على ماذا يستشهد بهذه في سبيل تبرئة نفسه من طلب الدنيا طالما ليست قاعدة كلية معتمدة
        ( فعلاً سخيف )

        ثم يقول انا وأعوذ بالله من الانا الى اليوم عندما أكون مع بعض الأنصار ونحتاج الى طهي طعام أقوم بالطهي وعندما نحتاج من يغسل الاواني انا اغسلها بيدي رغم انهم يتمنون ان يخدموني ولكني اتشرف بخدمتهم فهل هكذا يتصرف طالب الدنيا؟!.
        وانا واعوذ بالله من الانا:
        اشتري حاجات بيتي من السوق بنفسي

        عمي هو أوباما رئيس الولايات المتحدة يشتري أغراضه بنفسه فما هذا الإستخفاف بعقول الناس ولا ينقصه سوى أن يقول : لم أطلب من أنصاري أن يطقطقوا اصابع رجلي فأين طلب الدنيا في هذا؟!
        سخافة وحماقة

        ثم يقول ليس لدي حماية مسلحة ولا غير مسلحة والحمد لله الذي آمنني ولم يجعلني مضطرا لها.

        ليش أنت بالأصل هل هناك احد يعرف شكل وجهك من أجل ان يغتالك هذا الكلام تقوله عندما يكون الناس على معرفة من صورة وجهك فحينئذ تكلم عن الحماية مسلحة وذلك التواضع أيها الدجال

        ثم يكمل فيقول
        لا اقبل ان يقبل يدي احد ولا امد يدي ليقبلها الناس كما يفعل المراجع وبعض وكلائهم

        يعني أخونا طلع متواضع أكثر من أئمة أهل البيت الذين قالوا أن اليد لا يصح تقبيلها إلا يد نبي أو وصي
        فإذاً هذا اعتراف له بأنه ليس وصي وكيف يقول عن نفسه معصوم ويقيس تقبيل يد المعصوم بتقبيل يد غير المعصوم

        وللكلام تتمة

        تعليق


        • #5
          دعوات هؤلاء ضاله والحمد لله الذي بين باطلهم فلم نجد منهم علمآ ولافهمآ

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
            شكراً لكم مروركم أختي ونكمل على بركة الله تعالى

            4 - ما هي معتقدات ابن كاطع ؟

            أ - الإحتجاج بالوصية :

            أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام:
            يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة. فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال:
            يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه : عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك.
            يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي. فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام.
            فذلك اثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، (فإذا حضرته الوفاة) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين
            كتاب الغيبة للشيخ الطوسي الصفحة 150.


            نبدأ بدايةً في البحث بسند هذه الرواية وهل هي رواية شيعية أم لا ؟
            يذكر الشيخ الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة صفحة 362 فيقول :
            وروى الشيخ في كتاب الغيبة في جملة الأحاديث التي رواها من طرق العامة في النص على الأئمة عليهم السلام ثم يذكر الحديث المعروف عند الكاطعيين بالوصية .
            إذاً بدايةً هذا حديث ليس بشيعي للإحتجاج به ولكن لو فرضنا انهم سيقولون ان الشيخ الحر العاملي قد يكون مخطئاً فلنقوم نحن إذاً بتفنيد السند كما هو مذكور رغم ان الرواية احادية بل ومرسلة ايضاً لعدم تحديد من هم الجماعة الذين حدثوا الطوسي فالسند هو :

            أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد

            كلمة جماعة مجهولة ولو كانوا هؤلاء الجماعة من اصحاب الطوسي لقال عن عدة من أصحابنا كما فعل في نفس الكتاب بل في نفس الصفحة يقول في حديث اخر:
            وأخبرني جماعة، عن عدة من أصحابنا
            إذاً هؤلاء الجماعة ليسوا من اصحابه اي ليسوا من ثقاته فتسقط اول بداية الرواية ثم نكمل

            عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري
            الحسين بن علي بن سفيان البزوفري غير ثقة عندنا في منهجنا الاخباري لأنه ليس له ترجمة واضحة وقليل الرواية بالإضافة لنقله للمكذوب .

            ثم نكمل
            عن علي بن سنان الموصلي العدل
            هو عامي المذهب لوجود كلمة العدل التي كان يوصف بها أهل علماء العامة
            وهناك رواية منقولة عن علي بن سنان الموصلي العدل في نفس كتاب غيبة الطوسي صفحة 148 يذكر فيها المعصومين الأربعة عشر في حديث قدسي فيسميهم الله إلى أن يصل إلى صاحب الزمان فيقول حينها رب العالمين يا محمد هؤلاء الحجج , فلو كان غيرهم حجج لتم ذكر ذلك
            فيكون من منهجنا الاخباري غير ثقة وكذلك المنهج الأصولي فلقد جاء في ترجمة السيد الخوئي له ما يلي
            علي بن سنان :
            الموصلي العدل : روى عن أحمد بن محمد الخليل ، وروى عنه الحسين بن
            علي ، ذكره الشيخ في كتاب الغيبة ، في الكلام على الواقفة .
            أقول : الحسين بن علي ، هو البزوفري ، كما صرح به في ص 96 .
            ثم إن كلمة العدل على ما يظهر من ذكرها في مشايخ الصدوق - قدس
            سره - كان يوصف بها بعض علماء العامة ، فلا يبعد أن يكون الرجل من العامة

            فنكمل السند عن علي بن الحسين فعلي بن الحسين تتحد الكثير من الأسماء فيه فيكون الاسم غير محدد ان كان ثقة ام لا

            نكمل عن أحمد بن محمد بن الخليل
            وهو صوفي من أهل العامة ويقال له أبو سعد أحمد بن محمد بن الخليل
            وقد روى في نفس كتاب غيبة الطوسي صفحة 148 يذكر فيها المعصومين الأربعة عشر في حديث قدسي فيسميهم الله إلى أن يصل إلى صاحب الزمان فيقول حينها رب العالمين يا محمد هؤلاء الحجج , فلو كان غيرهم حجج لتم ذكر ذلك
            فهذه الرواية مشتركة بينه وبين الموصلي العدل ويكون على ضوئها مذموم عندنا وأيضاً في منهج الأصول .

            نكمل السند عن جعفر بن أحمد المصري
            لم يردنا شيء عنه سوى هذه الرواية بل هو مجهول
            وقد حاول ناقل كتاب الغيبة ان يجد له عنوان ما فلم يجد من يزكيه بالرفض سوى كتاب لسان الميزان للعسقلاني الناصبي
            وإذا كان رجالنا نأخذهم من لسان الميزان للعسقلاني الناصبي فيا أهلاً حينها بإنضمام عبد الله بن سبأ إلينا الذي يعتبره النواصب ايضاً رافضي ومؤسس فرقة الرافضة هذا طبعاً لو سلمنا انه جعفر بن أحمد المصري المقصود .
            ثم يضيع السند بين عمه ووالد عمه أي جده
            فيكمل عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه
            فالحسن بن علي بن بيان بن زيد ليس له اي ذكر ومجهول الحال
            عن ابيه أي عن بيان بن زيد ينقل الرواية عن الإمام الصادق
            فلا يوجد عندنا أن الإمام الصادق لديه صاحب اسمه بيان بن زيد المصري فالرواية إذاً أيها الأخوة ساقطة سنداً بل وترمى هي وسندها في القمامة لأن أصحاب السند مجاهيل أو من أهل العامة أو متصوفة فلم يفلت منها راوي واحد شيعي عليه البركة والتزكية فضلاً أنها رواية أحادية ذات خبر واحد ولا يمكن بأي حال من الأحوال في مسألة عقائدية خطيرة كهذه أن لا تكون هناك مصادر أخرى تُعرف بأنها ثقة كي تكون الحجة واضحة وجلية وفي المشاركة المقبلة نشير إلى متن الحديث لنبَيِّن أيضاً أنه أيضاً مكذوب .

            تعليق


            • #7
              جهد مبارك
              جزاكم الله خيرا

              وهذا هو القتيل الواهم حيدر مشتت صورة وصوت ، فقط انتبهوا لبلاغته المذهلة في اللغة العربية ونحوها

              https://www.youtube.com/watch?v=MJVMHGEhEvI

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
                شكراً لكم مروركم أخي ونكمل على بركة الله تعالى إلى متن الحديث لنبَيِّن أيضاً أنه أيضاً مكذوب في رواية الوصية التي يحتج بها إبن كاطع فتقول تلك الرواية المكذوبة ما يلي :

                عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام:
                يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة. فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال:
                يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه : عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك.
                يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي. فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام.
                فذلك اثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، (فإذا حضرته الوفاة) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين
                كتاب الغيبة للشيخ الطوسي الصفحة 150.


                قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام:
                يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة. فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال:


                بدايةً فقول صلى الله عليه وآله وسلم لا يصح بحيث لا يصح وضع صفة التسليم من الله للنبي فالتسليم هو موجه لنا تسليماً للنبي صلى الله عليه وآله فتقول الآية الكريمة
                إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
                إذاً التسليم هو من الذين آمنوا للنبي وليس منا نحن فالذين آمنوا هم المأمورون بالتسليم وليس رب العالمين وهذه كثيراً ما يحدث أخطاء فيها من كثير من الناس ولكي لا نمر عليها مرور الكرام دون فائدة ننقل هذا الحديث الذي مفاده ما يلي :

                1 - جاء في كتاب المحاسن للبرقي ج 1 صفحة 271 ما يلي : عن أبي بصير سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قال : ( الصلاة عليه والتسليم له في كل شئ جاء به )

                2 - معاني الأخبار للصدوق قدس سره ص 368 : ( عن أبي حمزة قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ( الأحزاب : 56 ) فقال : الصلاة من الله عز وجل رحمة ، ومن الملائكة تزكية ، ومن الناس دعاء . وأما قوله عز وجل : وسلموا تسليما ، فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه )


                وغيرها من الروايات .
                قد يقول القائل انه قد يعني بكلمة وسلَّم هي ان نطلب من الله ان يسلم على النبي بعد الصلاة فتكون عبارة صلى الله عليه وآله وسلم
                اي يا رب صلِّ عليه وسلِّم عليه اي قل له السلام عليكم أو وجه إليه السلام ولكن هنا هل هي أي السلام من ضمن صيغة الصلاة أم لا ؟
                وهل هي نيابة من الله عنا يرسل سلاماً عبره لمحمد صلوات الله عليه وعلى آله ؟
                إذاً لماذا نسلم نحن في صلاتنا بعد التشهد في الركعة الأخيرة طالما السلام نستطيع نحن ارساله للنبي بقولنا السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ؟
                ومتى كان الله هو الواسطة بالسلام بين العباد وبين النبي بينما النبي هو يجب ان يكون الواسطة بين العباد وبين الله عز وجل
                كما انه للأسف دخلت هذه الطريقة بطلب التسليم من الله في لغة الشيعة من خلال مدرسة ومذاهب العامة حتى اصبحت تقال ولا يعيب احدٌ عليها ولا يلتفت إليها ثم لو غضينا النظر عن كل هذا قد تكون زيادة كلمة وسلَّم هي من زيادة قلم الكاتب أو صاحب الكتاب أو الناقل فلا نريد أن نركز كثيراً على هذه النقطة لكي لا يبتعد هدف
                اًلموضوع لمكانٍ بعيد .

                ثم نكمل تقول الرواية :

                فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال

                حسناً أين الوصية كاملة فإن كانت الوصية مهمة حسب المنهج الكاطعي فلماذا اهملت الوصية كلها وفقط ذكرت هذه وإن كانت الوصية هي المنهج فأين أتلفت باقي الوصية ولماذا لم يتم التطرق إليها وهم الذين ضجوا بأن المؤمن يوصي والوصية هي الأساس فكيف برسول الله
                ثم جاءوا برواية فيها جزء كبير غير مذكور فالوصية لماذا ضاع بعضها أو لماذا بترت أليست هي معتقد فإما تكون وصية كاملة لكي تكون معتقد أو لا يمكننا ان نؤمن بجزء من الوصية فما الذي يدرينا قد يكون الجزء الآخر يحذرنا من امثال ابن كاطع وقد يكون لها معنى آخر فهل من الإنصاف أن نعتبر الوصية عقيدة ثم نأخذ جزء منها بعد بتر الجزء الآخر ؟


                ثم تقول الرواية ما يلي :

                يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه : عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك.
                يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي. فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام.


                الرواية هنا تقول :

                يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه : عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك

                فهذه في قمة التناقض إذ يقول أن هناك إثنا عشر مهدياً أي أن هناك إثنا عشر يقال لكل واحد منهم المهدي ثم في آخر المقطع يقول أن من أسماء أمير المؤمنين هي المهدي ويقول له لا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك
                فهذا في قمة التناقض فكيف لا تصح هذه الأسماء لاحد غيره وهو قبل بجملة يقول هناك إثنا عشر مهدياً وقد يقول القائل أن هذا المعنى يقصد فيه بأنه لا يصح إلا له ولأهل بيته فقط فإذاً ما الذي يمنع أن يقول له النبي أن هذه الأسماء لا تصح لاحد غيرك وغير اهل بيتك من المعصومين ؟
                ولكن لو فرضنا أن المقصود بذلك ايضاً أهل بيته فهنا يقول :
                سماك الله تعالى في سمائه : عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك
                حسناً فلنطبق بعضها على آل محمد وعلي عليهما السلام فنسأل :
                هل يمكننا أن نقول عن الإمام الباقر أنه عليا المرتضى ؟
                وهل يصح أن نقول عن الإمام الجواد أمير المؤمنين ؟
                وهل من الممكن أن نقول عن الإمام الهادي الصديق الأكبر؟
                وهل من الممكن أن نقول عن الإمام العسكري الفاروق الأعظم ؟
                وهل من الممكن أن نقول عن غير أهل البيت اسم المأمون كما على الحاكم العباسي المأمون والذي أمتلأت أحاديث اهل البيت وشيعتهم بذكرها وكذلك وصف الإمام العسكري أحد نواب الإمام الحجة وهو غير معصوم بالمأمون في قوله عن العمري فإنه الثقة المأمون

                رَوى محمدُ بنُ إسماعيلَ، وعليُّ بنُ عبدِ الله الحسنيان قالا: "دخلنا على أبي محمد الحسن عليه السلام بسرّ من رأى، وبين يديه جماعةٌ من أوليائه وشيعتِه حتى دخلَ عليه "بدرٌ" خادمُه، فقال: يا مولاي بالباب قوم شعثٌ غُبْرٌ، فقال لهم: هؤلاء نفَرٌ من شيعتنا باليمن... إلى أن قال الإمامُ الحسن عليه السلام لبدرٍ: فامض فائتنا بعثمانَ بن سعيدِ العمري، فما لبثنا إلا يسيراً حتى دخلَ عثمانُ، فقال له سيدُنا أبو محمد عليه السلام: امضِ يا عثمانُ، فإنك الوكيلُ والثقة المأمونُ على مالِ الله، واقبض من هؤلاء النفرِ اليمنيينَ ما حملوه من مال... ثم قلنا بأجمعنا: يا سيدنا – والله - إن عثمانَ لمن خيارِ شيعتك، ولقد زدتنا علماً بموضعهِ من خدمتِك، وإنه وكيلُك وثقتُك على مالِ الله تعالى، قال: نعم، واشهدوا على أن عثمانَ بن سعيد العمري وكيلي وأن ابنه محمداً وكيلُ ابني، مهديكم".

                وروى ثقة الإسلام الكليني بإسناده عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ: "اجْتَمَعْتُ أَنَا والشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو (عثمان بن سعيد) رَحِمَه اللَّه عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، فَغَمَزَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْ أَسْأَلَه عَنِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ لَه: يَا أَبَا عَمْرٍو إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ، ومَا أَنَا بِشَاكٍّ فِيمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْه، فَإِنَّ اعْتِقَادِي ودِينِي أَنَّ الأَرْضَ لا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ إِلا إِذَا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِأَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ رُفِعَتِ الْحُجَّةُ وأُغْلِقَ بَابُ التَّوْبَةِ، فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً، فَأُولَئِكَ أَشْرَارٌ مِنْ خَلْقِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ وهُمُ الَّذِينَ تَقُومُ عَلَيْهِمُ الْقِيَامَةُ. ولَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَزْدَادَ يَقِيناً، وإِنَّ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام سَأَلَ رَبَّه عَزَّ وجَلَّ أَنْ يُرِيَه كَيْفَ يُحْيِي الْمَوْتَى ﴿قَالَ أولَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى ولَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ وقَدْ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ: سَأَلْتُه، وقُلْتُ: مَنْ أُعَامِلُ أَوْ عَمَّنْ آخُذُ وقَوْلَ مَنْ أَقْبَلُ؟ فَقَالَ لَه: الْعَمْرِيُّ ثِقَتِي فَمَا أَدَّى إِلَيْكَ عَنِّي فَعَنِّي يُؤَدِّي، ومَا قَالَ لَكَ عَنِّي فَعَنِّي يَقُولُ فَاسْمَعْ لَه وأَطِعْ، فَإِنَّه الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ. وأَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَنَّه سَأَلَ أَبَا مُحَمَّدٍ عليه السلام عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ فَقَالَ لَه: الْعَمْرِيُّ وابْنُه ثِقَتَانِ فَمَا أَدَّيَا إِلَيْكَ عَنِّي فَعَنِّي يُؤَدِّيَانِ، ومَا قَالا لَكَ فَعَنِّي يَقُولانِ، فَاسْمَعْ لَهُمَا وأَطِعْهُمَا. فَإِنَّهُمَا الثِّقَتَانِ الْمَأْمُونَانِ، فَهَذَا قَوْلُ إِمَامَيْنِ قَدْ مَضَيَا فِيكَ، قَالَ: فَخَرَّ أَبُو عَمْرٍو سَاجِداً وبَكَى، ثُمَّ قَالَ: سَلْ حَاجَتَكَ. فَقُلْتُ لَه: أَنْتَ رَأَيْتَ الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام؟ فَقَالَ: إِي واللَّه ورَقَبَتُه مِثْلُ ذَا، وأَوْمَأَ بِيَدِه. فَقُلْتُ لَه: فَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ. فَقَالَ لِي: هَاتِ، قُلْتُ: فَالاسْمُ؟ قَالَ: مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْأَلُوا عَنْ ذَلِكَ، ولا أَقُولُ هَذَا مِنْ عِنْدِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُحَلِّلَ ولا أُحَرِّمَ ولَكِنْه عَنْه عليه السلام. فَإِنَّ الأَمْرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ مَضَى ولَمْ يُخَلِّفْ وَلَداً، وقَسَّمَ مِيرَاثَه وأَخَذَه مَنْ لا حَقَّ لَه فِيه، وهُوَ ذَا عِيَالُه يَجُولُونَ لَيْسَ أَحَدٌ يَجْسُرُ أَنْ يَتَعَرَّفَ إِلَيْهِمْ أَوْ يُنِيلَهُمْ شَيْئاً، وإِذَا وَقَعَ الاسْمُ وَقَعَ الطَّلَبُ، فَاتَّقُوا اللَّه وأَمْسِكُوا عَنْ ذَلِكَ"


                إذاً تبين لنا أن الوصية لم يُلتزم بها ولم تقتصر أيضاً على المعصوم بل تعدته لتشمل غيرالمعصوم الظالم منهم والثقة .
                وقد يقول البعض أن هذا لا يعني أن كل الأسماء محصورة فقط بأمير المؤمنين فنقول لهم أن النبي سيد البلغاء فهو يستطيع أن يقول مثلاً يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه : عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك وذريتك .
                أو يستطيع أن يقول له فلا تصح بعض هذه الأسماء لاحد غيرك

                إذاً لم نجد الشافي في ذلك كي يصح ثم نكمل الرواية فتقول :

                فذلك اثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، (فإذا حضرته الوفاة) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين

                هذه ايضاً متناقضة بعدد الأسماء وبترتيب المقامات وبحضور الوفاة ولنفندها .
                فإن الرواية صريحة بأن اول المقربين والمهديين يكون بعده وليس قبله بينما ابن كاطع يُعرِّف نفسه قبله والدعوى وحدها لا تكفي والا ادعاها كل من اسمه احمد فكيف اذا كانت الدلائل تكذبها جميعها .

                فالرواية تقول يسلمها اذا حضرته الوفاة الى ابنه فهل حضر الوفاة عند صاحب العصر والزمان ؟ ثم يقول قائلهم أن الوصية هي قبل الموت ونحن نقول صحيح قبل الموت ولكن كيف يمكن أن يتم مقارنة الأئمة في وجودهم بين الناس وتنبيه الناس من هو الإمام بعد الإمام وفي قضية الإمام الحجة يخرج لنا شخص يقول الإمام وكلني أو أوصى بي أو بشَّر بي فيا جاهل هذا يجب أن نسأل به الإمام بعد ظهوره وليس كلامك حجة
                فكيف نصدقك وأنت تشهد على نفسك أمراً لم نراه فعندما كان كل معصوم يبشر بالمعصوم الذي يأتي بعده يجمع الناس أو أصحابه أو شيعته ويقول هذا ولدي وصيي من بعدي لا أن يأتي أحد الناس ويقول الأمر منتهي وأنا وصي الإمام الحجة ولا داعي أن يعرفكم الإمام الحجة ليثبت اني وصيه يعني عكس كل النظام الذي قامت عليه الطريقة عند الأئمة بل لم تردنا حتى في هذه الرواية المكذوبة أن المهدي الأول يبشرنا به الإمام الحجة قبل ظهوره الشريف بل قالت (فإذا حضرته الوفاة) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له .

                لأنه هذه المرة الأولى التي أرى فيها الوصي يقول أنا منصوص ونصبني أبي الإمام والإمام لم يظهر بعد .
                يعني أين نصَّبه بالمنام يعني أو هل يُنَصِّبه وهو لم يظهر مثلا مع العلم بأنكم تقولون بأن مهديكم سيتسلم الوصية والمهدوية من والده بعد ظهور والده أليس كذلك .
                فهل تريدوني أن أشتري سمك لا يزال في البحر ؟
                أو هل تريدوني أن أبيعكم قمح وأرضي لم أزرعها بعد ولم أحصد ما زرعته بعد ؟
                فأين العقول ؟
                ومن ناحية أخرى لا يمنع لو قبلنا هذه الرواية أن يكون المقصود بالمهديين الإثنا عشر هم نفسهم الأئمة عليهم السلام وقد ورد الكثير من الأدعية تؤكد بأنهم كلهم مهديين وهذا طبعا تأويله هو في عالم الرجعة إذ تكون هناك رجعة للأئمة الإثنى عشر بعد الإمام الحجة عليه السلام او تأويله قوم من شيعتهم كما ستأتي رواية على ذكر ذلك .
                وبالنسبة للأسماء والتي عددوا منها أربعة بينما ذكرت على أنها ثلاثة ولكن قبل الحديث عن ذلك نلاحظ ان هناك رواية تقول
                روى الشيخ الصدوق في كمال الدين عن أبي الجارود زياد بن المنذر عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) عن أبيه، عن جده ، في حديث له عن القائم ، قال : ((… له اسمان؛ اسم يخفى، واسم يعلن؛ فأما الذي يخفى فأحمد، وأما الذي يعلن فمحمد))
                فما نراه هو العكس فالذي يُظهر الآن هو أحمد فكيف لم تقرؤوا هذه الرواية أم أن على قلوب أقفالها ؟
                ولماذا لم يُذكر إسم محمد في الوصية ؟
                ثم تقول الرواية
                له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين


                ولو كان هو أول المؤمنين به فأين جده سليمان من النسب فهل كان غير مؤمن أو مكذب للإمام الحجة مثلا
                وهل تنكرون لو كان ميت بأنه سيبعثه الله لكي يكون من أنصار الإمام ؟

                كما ان في الروايات اضطراب إذ تذكر أن لهذا المهدي الأول ثلاث أسماء ثم تُعد له أربعاً إذ قالت ((ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، (فإذا حضرته الوفاة) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين)) وأنت ترى ان الرواية تصرح بان الأسماء الموجودة أربعة هي:
                اسم كإسمي (أي محمد) صلى الله عليه وآله .
                وإسم كاسم أبيه صلى الله عليه وآله (عبد الله).
                واسم احمد.
                والاسم الرابع المهدي
                فهذه أسماء أربعة ذكرت في الرواية مع ان الرواية تصرح بان له أسماء ثلاثة فقط (فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي).
                فهذا اضطراب واضح في الرواية لا يمكن الأخذ بها معه
                قد يقول قائلهم أنها ذكرت ثلاث أسماء وقد عنيَ بإسم أحمد هو الدلالة على كلمة إسمي ومن هنا نقول أن النبي سيد البلغاء فإن كان قول ما نسب إليه وهو له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي
                فالنبي بدأ بنفسه ثم بأبيه بينما عندما بدأ بتوضيح الأسماء بدأ بأبيه ثم به وهذا يخالف البلاغة في التعبير والوصف ويدل على ركاكة النص كما أن النبي هو أفضل من أبيه فلماذا يقدم الإشارة عليه قبل والده ثم في التعداد يقدم والده عليه فكان بمقدور الرواية أن تكون كالتالي :
                له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو أحمد وعبد الله ، والاسم الثالث: المهدي
                أو أن تكون له ثلاثة أسامي: اسم كإسم أبي واسمي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث: المهدي
                لا أن تكون له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي
                ثم إن الأدوار المناطة لهؤلاء المهديين لا تكون إلا بعد ظهور الإمام المهدي عليه السلام ولا توجد رواية تصرح بان لهم دوراً معيناً قبل ظهوره ولو لو على فرض صحة الرواية كما يفهموها هم فإننا غير مأمورين بطاعته قبل وفاة الإمام فكيف ألزموا الناس بطاعته والإمام لم يظهر بعد ولم يشر لذلك .
                وله عندي إن ظهر الإمام وقال لي إمشِ وراء ابن كاطع فسوف أطيعه
                وفي رواية تؤكد ما نقول به حدثنا على بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : إثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا
                اذن هم شيعة عاديون ليسوا بأئمة أو من أبناء الإمام حسب تصريح هذه الرواية .
                كما توجد رواية أخرى ففي كتاب الغيبة أن جماعة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام دخلوا عليه فوجدوه في غاية الحزن، فسألوه عن ذلك فقال عليه السلام : (إني نظرت في صبيحة هذا اليوم في كتاب الجفر المشتمل على علم البلايا والمنايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، الذي خص الله تقدس اسمه به محمدا والأئمة من بعده عليهم السلام، وتأملت فيه مولد قائمنا عليه السلام وغيبته وإبطائه وطول عمره وبلوى المؤمنين بعده في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوب الشيعة من طول غيبته، وارتداد أكثرهم عن دينه، [إلى أن يقول عليه السلام ] فإن الأمة ستنكرها [أي غيبة القائم عليه السلام ] لطولها، فمن قائل يقول: إنه لم يولد، وقائل يفتري بقوله: إنه ولد ومات، وقائل يكفر بقوله: إن حادي عشرنا كان عقيما، وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا، وقائل يعصي الله بدعواه: إن روح القائم عليه السلام ينطق في هيكل غيره. [إلى أن قال عليه السلام ] فإنه تمتد غيبته ليصرح الحق عن محضه، ويصفو الإيمان من الكدر بارتداد كل من كانت طينته خبيثة من الشيعة الذين يخشى عليهم النفاق إذا أحسوا بالاستخلاف والتمكين والأمن المنتشر في عهد القائم عليه السلام ...). الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 170
                وهنا نجد أن الإمام الصادق يصف لنا بأنه من يدعي انه الثالث عشر وما فوق ذلك بأنه مارق في قوله : وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا .
                وهذه يدعيها ابن كاطع كما هو معلوم
                كما أن لفظ إبنه هنا تسقط ادعاؤه لأنه ليس إبناً مباشراً له كما يدعي وقد يقول بعضهم ان هناك روايات عن النبي تشير إلى أن الحسن والحسين أبنائه وهذا لا يقاس به لأن الجميع يعلم ان الحسنان أحفاده والموضع قاله النبي لتبيان مقامهما بينما في رواية الوصية لا يمكن التوهين بالإشارة وخاصة متى وجدنا أن الرواية جميعها تقول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه إذاً لا يمكننا إلا أن نسلسل الرواية على نفس السياق وليس على حسب المزاج وكيف لا وهي في موضع التغرير والتشكيك من قبل الناس فلا يمكن أن تكون هناك رواية احادية عن اثبات عقيدة بأكملها وتأتي مبهمة بوضع إبنه أي من أحفاد أحفاده فيأتي لينسقها على مقياسه من يحلو له فالإمام كي يُعرف لا يمكن من رواية واحدة ضعيفة مكذوبة يتيمة أن يُعرف ولو سلمنا بها فلا يمكن من كلمة إبنه أن تكون في مورد آخر تدل على حفيد حفيده
                وكيف لا يوضح النبي تلك المسألة أو العبارة ليوضحها بحفيد حفيد الإمام الحجة وهو العالم ان عدم توضيحه لها ستكون موضع تغرير بالمؤمنين بحيث لا يمكن أن تؤخذ العبارة لتحليلات اخرى بعيدة عن واقعها ولا يمكن مقايستها بقوله للحسنان انهما إبناه لأن موضوع الحسنان ليس فيه تغرير وكانا على حياته .

                كما أن الرواية تقول اذا حضرته الوفاة ولم تقل اذا غاب ومن هنا عملية التسلم والتسليم لحظة حضور الوفاة حينها يكون الدليل لا قبل أن يظهر من الأصل .

                وللكلام تتمة ...

                تعليق


                • #9
                  شكرا جزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    والله اذا شاهدت هذا المقطع سوف تعلم متى يخرج المهدي عج https://youtu.be/oF3adrmyU3Y

                    تعليق


                    • #11
                      شبكة المهدي المنتظر الجزائري جواب الى مسيلمة الكذاب محمد ناصر اليماني https://youtu.be/wXZtPw6DJe8

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X