إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان هام لسماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (دام ظله) حول الأحداث الأخيرة في العرا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان هام لسماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (دام ظله) حول الأحداث الأخيرة في العرا

    إنني أقول بصراحة أن الدفاع عن السيادة العراقية لا سيما العتبات العاليات يندرج تحت عنوان الجهاد في سبيل الله، وهو واجب على جميع محبي الإسلام وأهل البيت(عليهم السلام)، ومن يقدم نفسه شهيداً في هذا الطريق سيلتحق بركب الشهداء في كربلاء.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّآ كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)
    نعلم جميعاً، أن الارهابيين التكفيريين ومن يقدّم لهم الدعم من الدول العربية وأمريكا واسرائيل، يحاولون بعد هزيمتهم النكراء في سورية أن يعوضوا عن تلك الهزيمة باشعال الحرب في العراق، متوهمين بذلك أن التنوع القومي والمذهبي الذي يشهده العراق، سيربك الجيش في التصدي لهم، وسيتقدمون بسرعة في احتلال المناطق.
    ولكن لم يمض وقتاً طويلاً حتى رأينا أن الشعب العراقي، بشيعته وسنته وكرده، هبّوا لمواجهة التهديد الذي يطال حياتهم وأموالهم وعرضهم وبلدهم من قبل الارهابيين التكفيريين الدمويين، الذين لا يرحمون أحداً، وسارعوا إلى نصرة الجيش العراقي الباسل، ولبّوا نداء المراجع الكرام في حوزة النجف الأشرف، حيث سجّل ما يقارب من مليوني متطوع للجهاد في سبيل الله، وبدأ المتطوعون الذين هم بحاجة الى دورات تدريبية عسكرية بالمشاركة في دورات مكثفة. إن شاء الله سيتوحد العراقيون جميعاً ومن مختلف القوميات والمذاهب في هذا الإطار.
    وهنا نقول للإرهابيين التكفيريين، ومن يدعمهم، أن الملايين التي تزحف في مناسبة الأربعين مشياً على الأقدام من مختلف البلدان وأبعد الأرجاء، قاصدة مزارات الأئمة في العراق، ستلتحق عند الضرورة بالسرايا الشعبية في العراق، وتنصر جيشه الباسل.
    إنني أقول بصراحة أن الدفاع عن السيادة العراقية لا سيما العتبات العاليات يندرج تحت عنوان الجهاد في سبيل الله، وهو واجب على جميع محبي الإسلام وأهل البيت(عليهم السلام)، ومن يقدم نفسه شهيداً في هذا الطريق سيلتحق بركب الشهداء في كربلاء.
    أعتقد أن هذه الاحداث، هي فرصة جيدة للشعب العراقي، حيث تمكّنه من تأسيس جيش شعبي رديف مستعد للتضحية جنباً إلى جنب الجيش العراقي الرسمي، الأمر الذي سيترتب عليه آثاراً كثيرة في المستقبل. ولن يمض وقتاً طويلاً حتى يعلم الأعداء الحاقدون، ومن يقدم لهم الدعم من الدول الغربية والعربية، أنهم أمام جيش مليوني لا مثيل له.
    أدعوا الشباب المسلم وعشّاق أهل البيت (عليهم السلام) أن يكونوا على أهبة الاستعداد، ليلتحقوا بالسرايا الشعبية عند الضرورة وطلب الحكومة العراقية.
    (وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم)إنني أقول بصراحة أن الدفاع عن السيادة العراقية لا سيما العتبات العاليات يندرج تحت عنوان الجهاد في سبيل الله، وهو واجب على جميع محبي الإسلام وأهل البيت(عليهم السلام)، ومن يقدم نفسه شهيداً في هذا الطريق سيلتحق بركب الشهداء في كربلاء.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّآ كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)
    نعلم جميعاً، أن الارهابيين التكفيريين ومن يقدّم لهم الدعم من الدول العربية وأمريكا واسرائيل، يحاولون بعد هزيمتهم النكراء في سورية أن يعوضوا عن تلك الهزيمة باشعال الحرب في العراق، متوهمين بذلك أن التنوع القومي والمذهبي الذي يشهده العراق، سيربك الجيش في التصدي لهم، وسيتقدمون بسرعة في احتلال المناطق.
    ولكن لم يمض وقتاً طويلاً حتى رأينا أن الشعب العراقي، بشيعته وسنته وكرده، هبّوا لمواجهة التهديد الذي يطال حياتهم وأموالهم وعرضهم وبلدهم من قبل الارهابيين التكفيريين الدمويين، الذين لا يرحمون أحداً، وسارعوا إلى نصرة الجيش العراقي الباسل، ولبّوا نداء المراجع الكرام في حوزة النجف الأشرف، حيث سجّل ما يقارب من مليوني متطوع للجهاد في سبيل الله، وبدأ المتطوعون الذين هم بحاجة الى دورات تدريبية عسكرية بالمشاركة في دورات مكثفة. إن شاء الله سيتوحد العراقيون جميعاً ومن مختلف القوميات والمذاهب في هذا الإطار.
    وهنا نقول للإرهابيين التكفيريين، ومن يدعمهم، أن الملايين التي تزحف في مناسبة الأربعين مشياً على الأقدام من مختلف البلدان وأبعد الأرجاء، قاصدة مزارات الأئمة في العراق، ستلتحق عند الضرورة بالسرايا الشعبية في العراق، وتنصر جيشه الباسل.
    إنني أقول بصراحة أن الدفاع عن السيادة العراقية لا سيما العتبات العاليات يندرج تحت عنوان الجهاد في سبيل الله، وهو واجب على جميع محبي الإسلام وأهل البيت(عليهم السلام)، ومن يقدم نفسه شهيداً في هذا الطريق سيلتحق بركب الشهداء في كربلاء.
    أعتقد أن هذه الاحداث، هي فرصة جيدة للشعب العراقي، حيث تمكّنه من تأسيس جيش شعبي رديف مستعد للتضحية جنباً إلى جنب الجيش العراقي الرسمي، الأمر الذي سيترتب عليه آثاراً كثيرة في المستقبل. ولن يمض وقتاً طويلاً حتى يعلم الأعداء الحاقدون، ومن يقدم لهم الدعم من الدول الغربية والعربية، أنهم أمام جيش مليوني لا مثيل له.
    أدعوا الشباب المسلم وعشّاق أهل البيت (عليهم السلام) أن يكونوا على أهبة الاستعداد، ليلتحقوا بالسرايا الشعبية عند الضرورة وطلب الحكومة العراقية.
    (وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم)
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X