بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه
-----------------------------------------------------------------------------------
طبعاً بعدما تسبب النظام السياسي في العراق في كارثة عظمى , وبعدما بحت اصواتنا في أن هذا النظام كله لا المالكي فقط بدستوره وبرلمانه وحكومته سيودي بالعراق كله , وبعدما تطاول كل غبي ومتفلسف على كل صاحب عقل ومنطق ... حلت المصيبة وداعش الآن تستعد لهجوم كاسح قد يصل بغداد لا قدر الله , والواضح أن احتمال وجود قيادة وطنية تقود الجيش وتنظم حال الدولة في ظل هذا الدستور وهذه النخب أمر مستحيل في ظل تشبث المالكي والطائفيون بالسلطة ...
السؤال ... هل من حل عسكري يوقف هذه الكارثة ويمنع وصول داعش - التي حققت بكل أسف انتصارات كبرى خلال الايام السابقة واظهرت كفاءة قتالية عالية في مواجهة جيش بلا قيادة وبلا سلاح هجومي فعال - للمناطق الاستراتيجية كمقرات القيادة في التاجي أو المطارات الاهم قرب بغداد أو مراكز التجمع المدرع التي لو انهارت سينهار الجيش ووينصب الارهابيون اميرهم حاكماً على العراق ؟
هناك حل عسكري من عدة نقاط :
1- تكليف أحد أقدم القادة العسكريين بمنصب وزير الدفاع فوراً .
2- استدعاء أحد أقدم قادة المدرعات في القوات المسلحة العراقية قبل عام 2003 وتكليفه بمنصب القائد الميداني للجبهة وللوزير أن يكلفه بالمهام ويعزله ان لزم الامر .
3- استدعاء كل ضباط وصف ضباط الجيش العراقي السابق من اسلحة المدرعات والمشاة والميكانيكا والمدفعية وتشكيل 3 فرق دعم بمعدل 11 كتيبة لكل فرقة بشكل أولي لشن هجوم مضاد خلال 72 ساعة من التشكيل وتمام المعدات ,و على أن تشترك القوات العاملة الآن في العمليات .
4- توفير 500 دبابة على الاقل لفرق الدعم لشن هجوم مضاد لاستعادة الموصل وتكريت في اقرب وقت ممكن وبأي ثمن .
أن تطلب وزارة الدفاع العراقية من الحكومة الايرانية رسمياً 500 مدفع ثقيل وصواريخ " مالوتكا " الروسية الصنع لدك معاقل الارهاب .
تعليق