تويت
فنان مصري مات بعد قرائته قصة استشهاد الامام الحسين عليه السلام
منقول عن موقع :-
السينما كوم
https://www.elcinema.com/person/pr1082828/
علي الشريف (1934 - 1987)
فنان مصري، عرف بصوته الأجش وإتقان أدوار الشر، كانت بدايته مع فيلم الأرض للمخرج يوسف شاهين ومثل في معظم أفلام شاهين اللاحقة حتى وفاته، أعتقل في الستينيات بتهمة الإنتماء إلى تنظيم شيوعي، تزوج من إبنة خاله خضرة محمد، تخرج من جامعة القاهرة عام 1965 وكان يعمل بالمحاسبة، وكان في زيارة أحد الأشخاص وتصادف وجود يوسف شاهين، والذي ما أن رآه حتى صرخ قائلًا "أهلًا يا دياب"(إسم أحد الشخصيات في فيلم الأرض)، وأخذه ليعمل في الفيلم دون أن يعرف عن فن التمثيل شيء، وما أن إنتهى من اللقطة الأولى حتى سأله زملائه عن سنة تخرجه من معهد التمثيل وإستغربوا حين علموا أنها المرة الأولى التي يمثل فيها كمحترف، وقد سبق له التمثيل كهاوي في معتقل الواحات في الفترة التي سجن فيها بتهمة الإنتماء إلى تنظيم شيوعي سري، وقد زامل في المعتقل عدد من المفكرين و الأدباء المصريين الكبار، و من أبرز أعماله فيلم (الكرنك) و (حب في الزنزانة) و (الأفوكاتو)، ووفاته كانت درامية كحياته فحينما كان يستعد لإفتتاح مسرحية (علشان خاطر عيونك) وكان آخر يوم للبروفات وبعد أن أنهى البروفة وعاد للبيت ومعه كتاب إستشهاد سيدنا الحسين، وجلس يقرأ فيه حتى الفجر ثم صلى وقال لزوجته إنه متعب بسبب القولون لأنه إنفعل مع الكتاب ومع أحداث مقتل الحسين وبعدها بدأ يزداد تعبه وعرضت عليه الذهاب إلى الطبيب ولكنه قال لها "لن نذهب وخلي الأولاد ميروحوش المدرسة النهاردة ولا إنتي تروحي الشغل لأني هموت بعد شوية"....
فـرحمة الله عليك يا علي الشريف
.
السينما كوم
https://www.elcinema.com/person/pr1082828/
علي الشريف (1934 - 1987)
فنان مصري، عرف بصوته الأجش وإتقان أدوار الشر، كانت بدايته مع فيلم الأرض للمخرج يوسف شاهين ومثل في معظم أفلام شاهين اللاحقة حتى وفاته، أعتقل في الستينيات بتهمة الإنتماء إلى تنظيم شيوعي، تزوج من إبنة خاله خضرة محمد، تخرج من جامعة القاهرة عام 1965 وكان يعمل بالمحاسبة، وكان في زيارة أحد الأشخاص وتصادف وجود يوسف شاهين، والذي ما أن رآه حتى صرخ قائلًا "أهلًا يا دياب"(إسم أحد الشخصيات في فيلم الأرض)، وأخذه ليعمل في الفيلم دون أن يعرف عن فن التمثيل شيء، وما أن إنتهى من اللقطة الأولى حتى سأله زملائه عن سنة تخرجه من معهد التمثيل وإستغربوا حين علموا أنها المرة الأولى التي يمثل فيها كمحترف، وقد سبق له التمثيل كهاوي في معتقل الواحات في الفترة التي سجن فيها بتهمة الإنتماء إلى تنظيم شيوعي سري، وقد زامل في المعتقل عدد من المفكرين و الأدباء المصريين الكبار، و من أبرز أعماله فيلم (الكرنك) و (حب في الزنزانة) و (الأفوكاتو)، ووفاته كانت درامية كحياته فحينما كان يستعد لإفتتاح مسرحية (علشان خاطر عيونك) وكان آخر يوم للبروفات وبعد أن أنهى البروفة وعاد للبيت ومعه كتاب إستشهاد سيدنا الحسين، وجلس يقرأ فيه حتى الفجر ثم صلى وقال لزوجته إنه متعب بسبب القولون لأنه إنفعل مع الكتاب ومع أحداث مقتل الحسين وبعدها بدأ يزداد تعبه وعرضت عليه الذهاب إلى الطبيب ولكنه قال لها "لن نذهب وخلي الأولاد ميروحوش المدرسة النهاردة ولا إنتي تروحي الشغل لأني هموت بعد شوية"....
فـرحمة الله عليك يا علي الشريف
.