إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فأوحى الله إلى شعيا النبي أن قل لملك بني إسرائيل: فاستخلف من تشاء من أهل بيتك !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فأوحى الله إلى شعيا النبي أن قل لملك بني إسرائيل: فاستخلف من تشاء من أهل بيتك !

    حَدَّثَنَا ابن حميد ، قَالَ : حَدَّثَنَا سلمة بن الفضل ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابن إسحاق ، قَالَ : " كان فيما أنزل الله على موسى في خبره عن بني إسرائيل ، وأحداثهم وما هم فاعلون بعده , قَالَ : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ، إلى : وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا سورة الإسراء آية 4 - 8 ، فكانت بنو إسرائيل وفيهم الأحداث والذنوب ، وكان الله في ذلك متجاوزا عنهم ، متعطفا عليهم ، محسنا إليهم ، وكان مما أنزل الله بهم في ذنوبهم ما كان قدم إليهم في الخبر عنهم على لسان موسى ، فكان أول ما أنزل بهم من تلك الوقائع ، أن ملكا منهم كان يدعى صديقة ، وكان الله إذا ملك الملك عليهم ، بعث نبيا يسدده ويرشده ، فيكون فيما بينه وبين الله ، يحدث إليه في أمرهم ، لا ينزل عليهم الكتب ، إنما يؤمرون باتباع التوراة والأحكام التي فيها ، وينهونهم عن المعصية ، ويدعونهم إلى ما تركوا من الطاعة.
    فلما ملك ذلك الملك بعث الله معه شعيا بن أمصيا ، وذلك قبل مبعث عيسى وزكريا ويحيى ، وشعيا الذي بشر بعيسى ومُحَمَّد ، فملك ذلك الملك بني إسرائيل وبيت المقدس زمانا ، فلما انقضى ملكه وعظمت فيهم الأحداث وشعيا معه ، بعث الله عليهم سنحاريب ملك بابل معه ست مائة ألف راية ، فأقبل سائرا حتى نزل حول بيت المقدس , والملك مريض في ساقه قرحة ، فجاءه النبي شعيا ، فقال له : يا ملك بني إسرائيل ، إن سنحاريب ملك بابل ، قد نزل بك هو وجنوده في ست مائة ألف راية ، وقد هابهم الناس وفرقوا منهم ، فكبر ذلك على الملك ، فقال : يا نبي الله ، هل أتاك وحي من الله فيما حدث فتخبرنا به كيف يفعل الله بنا وبسنحاريب وجنوده ؟ فقال له النبي , عليه الصلاة والسلام : لم يأتني وحي حدث إلي في شأنك.
    فبينما هم على ذلك أوحى الله إلى شعيا النبي : أن ائت ملك بني إسرائيل فأمره أن يوصي وصيته ، ويستخلف على ملكه من يشاء من أهل بيته ، فأتى النبي شعيا ملك بني إسرائيل صديقة ، فقال له : إن ربك قد أوحى إلي أن آمرك توصي وصيتك ، وتستخلف من شئت على الملك من أهل بيتك ، فإنك ميت.

    فلما قَالَ ذلك شعيا لصديقة : أقبل على القبلة ، فصلى وسبح ، ودعا وبكى ، وقال : وهو يبكي ويتضرع إلى الله بقلب مخلص ، وتوكل وصبر ، وظن صادق : اللهم رب الأرباب ، وإله الآلهة ، القدوس المتقدس ، يا رحمن يا رحيم ، المترحم الرءوف الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، اذكرني بعملي وفعلي وحسن قضائي على بني إسرائيل ، وذلك كله كان منك ، فأنت أعلم به من نفسي وسري وعلانيتي لك ، وإن الرحمن استجاب له وكان عبدا صالحا ، فأوحى الله إلى شعيا ، فأمره أن يخبر صديقة الملك أن ربه قد استجاب له ، وقبل منه ورحمه ، وقد رأى بكاءك ، وقد أخر أجلك خمس عشرة سنة ، وأنجاك من عدوك سنحاريب ملك بابل وجنوده ، فلما قَالَ له ذلك ، ذهب عنه الوجع ، وانقطع عنه الشر والحزن ، وخر ساجدا ، وقال : يا إلهي وإله آبائي ، لك سجدت وسبحت ، وكرمت وعظمت ، أنت الذي تعطي الملك من تشاء ، وتنزعه ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، عالم الغيب والشهادة ، أنت الأول والآخر , والظاهر والباطن ، وأنت ترحم وتستجيب دعوة المضطرين ، أنت الذي أجبت دعوتي ، ورحمت تضرعي .
    http://library.islamweb.net/hadith/d...334&pid=156457
    التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 04-07-2014, 01:33 PM.

  • #2
    فاستخلف من تشاء من أهل بيتك !
    هذا يعني ان المسألة اختيارية في تحديد الشخصية .. (من تشاء)

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
      هذا يعني ان المسألة اختيارية في تحديد الشخصية .. (من تشاء)
      والله عالم بمن سيختاره الملك ، نحن لا ننسب الجهل لله سبحانه عما تشركون مثلكم .
      وهذا أيضاً فعله رسولنا في وثيقة لأحد القبائل حيث قال ما مضمونه " لا تدفعوا الزكاة لغيري أو لأحد من أهل بيتي " لا أتذكر المصدر للأسف .

      هذا ينسف نظرية الشورى " وأي شورى هذه التي يقتل أحد زعماء الأنصار و يهدد بضرب رقاب الفئة الأخرى !"

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
        والله عالم بمن سيختاره الملك ، نحن لا ننسب الجهل لله سبحانه عما تشركون مثلكم .

        لاينسب الجهل لله - والعياذ بالله - الا جاهل وليس لهذا علاقة بالموضوع.
        لان اعطاء الله للانسان الاختيار لايعني عدم علم الله بما كان وبما يكون
        ولكن القضية ان هناك القدرة على الاختيار بين عدة اشخاص وليست مسألة مقطوعة


        وهذا أيضاً فعله رسولنا في وثيقة لأحد القبائل حيث قال ما مضمونه " لا تدفعوا الزكاة لغيري أو لأحد من أهل بيتي " لا أتذكر المصدر للأسف .

        عندما تتذكر احضر لنا المصدر
        وحتى اساعدك

        صحيح البخاري :
        حدثني عبيد الله بن سعد بن إبراهيم حدثنا أبي وعمي قالا حدثنا أبي عن أبيه أخبرني محمد بن جبير أن أباه جبير بن مطعم أخبره أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء فأمرها بأمر فقالت أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك قال إن لم تجديني فأتي أبا بكر
        زاد لنا الحميدي عن إبراهيم بن سعد كأنها تعني الموت


        تعليق


        • #5
          لاينسب الجهل لله - والعياذ بالله - الا جاهل وليس لهذا علاقة بالموضوع.
          لان اعطاء الله للانسان الاختيار لايعني عدم علم الله بما كان وبما يكون
          ولكن القضية ان هناك القدرة على الاختيار بين عدة اشخاص وليست مسألة مقطوعة
          وكان الله إذا ملك الملك عليهم ، بعث نبيا يسدده ويرشده ، فيكون فيما بينه وبين الله ، يحدث إليه في أمرهم ، لا ينزل عليهم الكتب ، إنما يؤمرون باتباع التوراة والأحكام التي فيها ، وينهونهم عن المعصية ، ويدعونهم إلى ما تركوا من الطاعة.
          مما يعني أن مبدأ الوصية كان معروفاً عند هؤلاء الملوك و كانوا يعرفون من سيخلفهم من بعدهم .

          صحيح البخاري :
          حدثني عبيد الله بن سعد بن إبراهيم حدثنا أبي وعمي قالا حدثنا أبي عن أبيه أخبرني محمد بن جبير أن أباه جبير بن مطعم أخبره أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء فأمرها بأمر فقالت أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك قال إن لم تجديني فأتي أبا بكر
          زاد لنا الحميدي عن إبراهيم بن سعد كأنها تعني الموت
          لو كان هذا صحيحاً لاحتج به أبو بكر هنا و عرفت العرب في حروب مانعي الزكاة به
          فقال عمر رضي الله عنه : كيف تقاتل النّاس وقد قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : { أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يقولوا : لا إله إلاّ اللّه . فمن قالها فقد عصم منّي ماله ونفسه إلاّ بحقّه وحسابه على اللّه } . فقال أبو بكرٍ : (واللّه لأقاتلنّ من فرّق بين الصّلاة والزّكاة ، فإنّ الزّكاة حقّ المال . واللّه لو منعوني عناقًا كانوا يؤدّونها إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر : فواللّه ما هو إلاّ أن قد شرح اللّه صدر أبي بكرٍ رضي الله عنه ، فعرفت أنّه الحقّ ) متفق عليه.
          http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/204.htm
          والله حدد من ولينا بعد الرسول صل الله عليه و آله .

          وهذه صيغة أجمل للحديث لماذا لم تنقلها ؟
          حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، قَالَ : بَعَثَنِي قَوْمِي بَنُو الْمُصْطَلِقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ صَدَقَاتِهِمْ بَعْدَهُ ؟ ، فَأَتَيْتُهُ فَلَقِيَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلَنِي فَقُلْتُ : أَرْسَلَنِي قَوْمِي بَنُو الْمُصْطَلِقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَهُ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ صَدَقَاتِهِمْ بَعْدَهُ ؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : سَلْهُ ، ثُمَّ ائْتِنِي فَأَخْبِرْنِي ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ قَوْمَهُ أَرْسَلُوهُ يَسْأَلُونَهُ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ صَدَقَاتِهِمْ بَعْدَهُ ؟ فَقَالَ : " ادْفَعُوهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ " فَرَجَعَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَسَلْهُ إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ ؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ : " ادْفَعُوهَا إِلَى عُمَرَ بَعْدَهُ " . فَأَتَى عَلِيًّا فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَاسْأَلْهُ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعْدَ عُمَرَ ؟ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : " ادْفَعُوهَا إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ " . فَرَجَعَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَسَلْهُ إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعْدَ عُثْمَانَ ؟ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لأَسْتَحْيِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذَا .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
            وكان الله إذا ملك الملك عليهم ، بعث نبيا يسدده ويرشده ، فيكون فيما بينه وبين الله ، يحدث إليه في أمرهم ، لا ينزل عليهم الكتب ، إنما يؤمرون باتباع التوراة والأحكام التي فيها ، وينهونهم عن المعصية ، ويدعونهم إلى ما تركوا من الطاعة.
            مما يعني أن مبدأ الوصية كان معروفاً عند هؤلاء الملوك و كانوا يعرفون من سيخلفهم من بعدهم .


            لو كان هذا صحيحاً لاحتج به أبو بكر هنا و عرفت العرب في حروب مانعي الزكاة به
            فقال عمر رضي الله عنه : كيف تقاتل النّاس وقد قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : { أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يقولوا : لا إله إلاّ اللّه . فمن قالها فقد عصم منّي ماله ونفسه إلاّ بحقّه وحسابه على اللّه } . فقال أبو بكرٍ : (واللّه لأقاتلنّ من فرّق بين الصّلاة والزّكاة ، فإنّ الزّكاة حقّ المال . واللّه لو منعوني عناقًا كانوا يؤدّونها إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر : فواللّه ما هو إلاّ أن قد شرح اللّه صدر أبي بكرٍ رضي الله عنه ، فعرفت أنّه الحقّ ) متفق عليه.
            http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/204.htm
            والله حدد من ولينا بعد الرسول صل الله عليه و آله .

            وهذه صيغة أجمل للحديث لماذا لم تنقلها ؟
            حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، قَالَ : بَعَثَنِي قَوْمِي بَنُو الْمُصْطَلِقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ صَدَقَاتِهِمْ بَعْدَهُ ؟ ، فَأَتَيْتُهُ فَلَقِيَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلَنِي فَقُلْتُ : أَرْسَلَنِي قَوْمِي بَنُو الْمُصْطَلِقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَهُ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ صَدَقَاتِهِمْ بَعْدَهُ ؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : سَلْهُ ، ثُمَّ ائْتِنِي فَأَخْبِرْنِي ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ قَوْمَهُ أَرْسَلُوهُ يَسْأَلُونَهُ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ صَدَقَاتِهِمْ بَعْدَهُ ؟ فَقَالَ : " ادْفَعُوهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ " فَرَجَعَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَسَلْهُ إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ ؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ : " ادْفَعُوهَا إِلَى عُمَرَ بَعْدَهُ " . فَأَتَى عَلِيًّا فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَاسْأَلْهُ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعْدَ عُمَرَ ؟ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : " ادْفَعُوهَا إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ " . فَرَجَعَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَسَلْهُ إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعْدَ عُثْمَانَ ؟ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لأَسْتَحْيِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذَا .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
              وكان الله إذا ملك الملك عليهم ، بعث نبيا يسدده ويرشده ، فيكون فيما بينه وبين الله ، يحدث إليه في أمرهم ، لا ينزل عليهم الكتب ، إنما يؤمرون باتباع التوراة والأحكام التي فيها ، وينهونهم عن المعصية ، ويدعونهم إلى ما تركوا من الطاعة.
              مما يعني أن مبدأ الوصية كان معروفاً عند هؤلاء الملوك و كانوا يعرفون من سيخلفهم من بعدهم .


              .
              لم تعلق على ان ذلك كان اختيار لشخص من بين عدد من الاشخاص وليس جعل من الله كما تزعمون.


              لو كان هذا صحيحاً لاحتج به أبو بكر هنا و عرفت العرب في حروب مانعي الزكاة به

              الرواية اشارة وليست نص بالتولية بالامر الصريح
              اي انها اشارة ان الصديق سيتولى وكأنه يعلم بان المسلمين سيختارونه.

              واما المرتدين فلم تنفع معهم الايات لانهم تركوا الدين ... اما مانعي الزكاة فهم معاندين للحق مثل المرتدين.

              ففعل المخالف المعاند للحق ليس حجة على الناس.. بل الاصح ان فعل الصحابة (المهاجرين والانصار) الذين كانوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام هو محل الاستدلال ليس الاعراب الذين اسلموا في اخر الايام.



              وهذه صيغة أجمل للحديث لماذا لم تنقلها ؟
              حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، قَالَ : بَعَثَنِي قَوْمِي بَنُو الْمُصْطَلِقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ صَدَقَاتِهِمْ بَعْدَهُ ؟ ، فَأَتَيْتُهُ فَلَقِيَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلَنِي فَقُلْتُ : أَرْسَلَنِي قَوْمِي بَنُو الْمُصْطَلِقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَهُ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ صَدَقَاتِهِمْ بَعْدَهُ ؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : سَلْهُ ، ثُمَّ ائْتِنِي فَأَخْبِرْنِي ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ قَوْمَهُ أَرْسَلُوهُ يَسْأَلُونَهُ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ صَدَقَاتِهِمْ بَعْدَهُ ؟ فَقَالَ : " ادْفَعُوهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ " فَرَجَعَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَسَلْهُ إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ ؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ : " ادْفَعُوهَا إِلَى عُمَرَ بَعْدَهُ " . فَأَتَى عَلِيًّا فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَاسْأَلْهُ : إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعْدَ عُمَرَ ؟ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : " ادْفَعُوهَا إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ " . فَرَجَعَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَسَلْهُ إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعْدَ عُثْمَانَ ؟ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لأَسْتَحْيِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذَا .


              لو كانت صحيحة لنقلتها.
              التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 05-07-2014, 10:55 AM.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X