تَأَزَّرَ العراقيون "الخاكي"، وحملوا السلاح، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، سياسيون واكاديميون، ورجال دين لاسيما من اهل الوسط والجنوب، دفاعاً عن مدن في الشمال.
لكن الشَنيعٌ، ان رموز العملية السياسية ومسؤولي المدن التي نَفَذَت اليها "داعش" آثروا البقاء بعيدا عن تحرير مدنهم وفضلّوا الانتظار في فنادق الخمسة نجوم في اربيل، اذلاّء تحت رحمة مسعود بارزاني، لحين انجلاء الموقف.
لم يحرّك اسامة واثيل النجيفيان، ساكناً لتحرير مدينتهم التي ولدوا، وترعرعوا فيها، يطلقون التصريحات الرنانة وهم في احسن هندام، وكأنّ تحرير المدينة لا يعنيهم..وفي حين دافعت امرأة عراقية هي "اميمة" عن مدينتها فسقطت شهيدة، فان هؤلاء جبنوا عن فعل ذلك.
بل انهم لم يخجلوا من الظهور مجدداً على مسرح الاحداث وكأنهم "منتصرون"، فيما الدَنِيئَة والهزيمة تلحق بهم وبتأريخهم.
هؤلاء، لا يستحقون تمثيل شعبهم الذي تركوه يرزح تحت احتلال "داعش" التي اغتصبت النساء، وسرقت الاموال، واستولت حتى على ممتلكاتهم الشخصية.
انّ من العار ان يكابر الانسان بعد ذلك كله، ويدفن رأسه وخيانته في وسائد فنادق أربيل ويطالب بمناصب وحقوق وامتيازات، بل انّ من العار على اسامة النجيفي وشلته، ان يدّعون تمثيل الكون السني، وهم لم يحرّكوا ساكنا لتحرير مدنهم ونساءهم واهلهم من تسلط داعش.
المسلة
لكن الشَنيعٌ، ان رموز العملية السياسية ومسؤولي المدن التي نَفَذَت اليها "داعش" آثروا البقاء بعيدا عن تحرير مدنهم وفضلّوا الانتظار في فنادق الخمسة نجوم في اربيل، اذلاّء تحت رحمة مسعود بارزاني، لحين انجلاء الموقف.
لم يحرّك اسامة واثيل النجيفيان، ساكناً لتحرير مدينتهم التي ولدوا، وترعرعوا فيها، يطلقون التصريحات الرنانة وهم في احسن هندام، وكأنّ تحرير المدينة لا يعنيهم..وفي حين دافعت امرأة عراقية هي "اميمة" عن مدينتها فسقطت شهيدة، فان هؤلاء جبنوا عن فعل ذلك.
بل انهم لم يخجلوا من الظهور مجدداً على مسرح الاحداث وكأنهم "منتصرون"، فيما الدَنِيئَة والهزيمة تلحق بهم وبتأريخهم.
هؤلاء، لا يستحقون تمثيل شعبهم الذي تركوه يرزح تحت احتلال "داعش" التي اغتصبت النساء، وسرقت الاموال، واستولت حتى على ممتلكاتهم الشخصية.
انّ من العار ان يكابر الانسان بعد ذلك كله، ويدفن رأسه وخيانته في وسائد فنادق أربيل ويطالب بمناصب وحقوق وامتيازات، بل انّ من العار على اسامة النجيفي وشلته، ان يدّعون تمثيل الكون السني، وهم لم يحرّكوا ساكنا لتحرير مدنهم ونساءهم واهلهم من تسلط داعش.
المسلة