إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النبي إبراهيم يدعوا الأموات(ثم ادعهن يأتينك سعيا)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النبي إبراهيم يدعوا الأموات(ثم ادعهن يأتينك سعيا)

    السلام عليكم
    (إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن
    ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن
    جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا)

    النبي إبراهيم عليه السلام بصريح القرآن يدعوا الأموات فالله سبحانه أمره بدعاء
    الطيور الميته(ثم ادعهن يأتينك سعيا)
    فإذا كان خليل الله يدعوا الأموات فما المانع من النداء بيا رسول الله ويا أمير
    المؤمنين علي الطيور أموات ويجوز دعاءهم فما بالك بالأحياء عند ربهم يرزقون
    مثل النبي محمد(ص) والإمام علي عليه السلام هل يعقل بأنه يجوز ندعوا الحيوانات
    الميته ولا يجوز بأن ننادي الرسول (ص) مع أنه حي عند ربه

  • #2

    العقيدة لايجوز القياس فيها ...

    قال تعالى (
    إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)

    اسأل نفسك ... لماذا جعل الله الدعاء هنا شرك؟
    حتى لو سمع دعاءك (
    وَلَوْ سَمِعُوا) ... (يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ) .. لاحظ ان الله سماه شرك.

    الذي يريد الاستدلال فعليه باحضار دليل خاص في المسألة ولايقيس في العقائد.
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 07-07-2014, 05:08 AM.

    تعليق


    • #3
      من قال لك أن النبي لا يسمع ولا يصل إليه الكلام
      (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة علي الأكبر-
        من قال لك أن النبي لا يسمع ولا يصل إليه الكلام
        (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
        هذا ليس دليل على السمع بعد الوفاة، وهو ليس خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام بل في المؤمنين ايضا ولا يقال انه يجوز عليهم السماع بعد الوفاة.

        وحتى لو فرضنا السمع
        فقد قطع الله ذلك ...
        وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ

        فالعبرة ليس بالسمع.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علي الأكبر-
          السلام عليكم
          (إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن
          ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن
          جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا)

          النبي إبراهيم عليه السلام بصريح القرآن يدعوا الأموات فالله سبحانه أمره بدعاء
          الطيور الميته(ثم ادعهن يأتينك سعيا)
          فإذا كان خليل الله يدعوا الأموات فما المانع من النداء بيا رسول الله ويا أمير
          المؤمنين علي الطيور أموات ويجوز دعاءهم فما بالك بالأحياء عند ربهم يرزقون
          مثل النبي محمد(ص) والإمام علي عليه السلام هل يعقل بأنه يجوز ندعوا الحيوانات
          الميته ولا يجوز بأن ننادي الرسول (ص) مع أنه حي عند ربه
          الدعاء هنا نداء وليس توسل
          أنا أدعوك لتتفكر أو لتأتي الى جانبي هذا ليس توسل الذي هو الدعاء
          فاولا عرف الدعاء اصطلاحا (يعني ماذا نقصد به شرعا)

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله

            العقيدة لايجوز القياس فيها ...

            قال تعالى (
            إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)

            اسأل نفسك ... لماذا جعل الله الدعاء هنا شرك؟
            حتى لو سمع دعاءك (
            وَلَوْ سَمِعُوا) ... (يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ) .. لاحظ ان الله سماه شرك.

            الذي يريد الاستدلال فعليه باحضار دليل خاص في المسألة ولايقيس في العقائد.



            لنقرأ الايات كاملة


            (( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ{13} إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ{14}))



            كلمة تدعون لها معاني مختلفة وقد تأتي بمعنى يعبدون


            وهذا تفسير الثقلين وتفسير الوهابية المميسر فسرها بالعبادة

            (((((يولج) يدخل الله (الليل في النهار) فيزيد (ويولج النهار) يدخله (في الليل) فيزيد (وسخر الشمس والقمر كل) منهما (يجري) في فلكه (لأجل مسمى) يوم القيامة (ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون) تعبدون (من دونه) غيره وهم الأصنام (ما يملكون من قطمير) لفافة النوى )))



            و


            ((((( واللهُ يدخل من ساعات الليل في النهار, فيزيد النهار بقَدْر ما نقص من الليل, ويُدخل من ساعات النهار في الليل, فيزيد الليل بقَدْر ما نقص من النهار, وذلل الشمس والقمر, يجريان لوقت معلوم, ذلكم الذي فعل هذا هو الله ربكم له الملك كله, والذين تعبدون من دون الله ما يملكون مِن قطمير, وهي القشرة الرقيقة البيضاء تكون على النَّواة.))))))))


            فالكلام هنا لمن للمشرك الذي يعبد غير الله... لان معبودة لايسمع دعاءه ولا يفيده


            الموضوع ليس له علاقة بالتوسل

            تعليق


            • #7
              مع اني استفيد واتعلم من هنا لأني أعيش في وسط شيعي
              لكن مثل هذا الكلام لو أحد قاله ليا
              اتوقع راح اقوله ،،اغرب عن وجهي هذه الساعة وكل ساعة
              ،
              ،

              تعليق


              • #8

                قال تعالى (إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)

                اسأل نفسك ... لماذا جعل الله الدعاء هنا شرك؟
                حتى لو سمع دعاءك (
                وَلَوْ سَمِعُوا) ... (
                يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ) .. لاحظ ان الله سماه شرك.
                صدق البخاري هنا عندما قال :

                وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله وقال إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين
                ______

                فلماذا فعلتم ذلك بان أنطلقتم إلى آيات نزلت على الكافرين وجعلتموها على المؤمنين ؟؟

                وأما ما جاء به صاحب الموضوع فهو حق ,

                فقد دعى تلك الاجزاء المتفرقة الميتة ,

                فكيف إذا دعى الميت في جسده و الحي عند ربهم يرزقون ؟؟؟

                تعليق


                • #9
                  السلام عليك يارسول الله

                  هل سمعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم





                    لنقرأ الايات كاملة


                    (( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ{13} إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ{14}))



                    كلمة تدعون لها معاني مختلفة وقد تأتي بمعنى يعبدون


                    وهذا تفسير الثقلين وتفسير الوهابية المميسر فسرها بالعبادة

                    (((((يولج) يدخل الله (الليل في النهار) فيزيد (ويولج النهار) يدخله (في الليل) فيزيد (وسخر الشمس والقمر كل) منهما (يجري) في فلكه (لأجل مسمى) يوم القيامة (ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون) تعبدون (من دونه) غيره وهم الأصنام (ما يملكون من قطمير) لفافة النوى )))



                    و


                    ((((( واللهُ يدخل من ساعات الليل في النهار, فيزيد النهار بقَدْر ما نقص من الليل, ويُدخل من ساعات النهار في الليل, فيزيد الليل بقَدْر ما نقص من النهار, وذلل الشمس والقمر, يجريان لوقت معلوم, ذلكم الذي فعل هذا هو الله ربكم له الملك كله, والذين تعبدون من دون الله ما يملكون مِن قطمير, وهي القشرة الرقيقة البيضاء تكون على النَّواة.))))))))


                    فالكلام هنا لمن للمشرك الذي يعبد غير الله... لان معبودة لايسمع دعاءه ولا يفيده


                    الموضوع ليس له علاقة بالتوسل

                    الدعاء هو ذاته عبادة .. فلو قلت .. يارب عافني اشفني ارزقني ذرية صالحة ......الخ
                    فهذا دعاء

                    والتوسل أو الذي هو في الحقيقة استغاثة ماذا؟

                    فيه توجيه دعاء الى غير الله وليس مشاهدة مبارات كرة قدم
                    فسر الماء بالماء

                    تعليق


                    • #11
                      لو بعث النبي الاكرم محمد ص هذه الايام و امر الوهابيه بالتوسل به الى الله لرموه بالحجاره ولوصموه بالشرك مع ان عقيدة السلف الصالح كما يسمونهم هي جواز التوسل بالنبي ص.
                      و انا اتحدى اي وهابي ان ياتي بعالم من علماء السلف الصالح لا يجيز التوسل بالنبي ص.
                      عقيدة بطلان التوسل بالنبي ص عقيده فاسده اخترعها ابن اليهوديه الزنديق ابن تيميه و لذلك سجن حتى خاس و مات .

                      تعليق


                      • #12
                        ثم ادعهن يأتينك سعيا
                        الدعاء في هذه الايه بمعنى النداء و ليس العباده. فالنبي ابراهيم ع نادى تلك الطيور المقطعه فاجابته باذن الله تعالى.

                        لماذا ينادي النبي ابراهيم ع طيورا مذبحوه؟؟؟
                        اليس في مناداة طيور مقطعه منافاة للعقل ؟؟
                        هل النبي ابراهيم ع اعاد الحياة الى الطيور حينما دعاها؟؟

                        ارجو من الوهابيه الرد و بغير تهريج

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                          الدعاء هو ذاته عبادة .. فلو قلت .. يارب عافني اشفني ارزقني ذرية صالحة ......الخ
                          فهذا دعاء

                          والتوسل أو الذي هو في الحقيقة استغاثة ماذا؟

                          فيه توجيه دعاء الى غير الله وليس مشاهدة مبارات كرة قدم
                          فسر الماء بالماء
                          (( ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم ...))
                          النص التالي منقول
                          .....................................
                          المعاني التي استعملت فيها كلمة الدعاء في القرآن هي التالية :



                          1) مجرد النداء : بمعنى أن يصيح عليه بما ينبه للالتفات أو الحذر أو المجيء كما في قولنا ادعوا زيدا ، ومنه قوله تعالى ( إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) (1) النمل : 80 . ، وقوله تعالى ( ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ ) (2) الروم : 25 ، وقوله تعالى ( اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ) (3) الأنفال : 24 .

                          2) التسمية والادعاء : مثل دعوت المولود زيدا أي سميته زيدا ، وبهذا المعنى استعملت في قوله تعالى ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْالِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ) مريم : 90 – 91 .، أي ادّعوا زورا أن لله ولدا ، قال ابن الجوزي : " قوله تعالى ( أَن دَعَوْا ) ... قال أبو عبيدة : معناه : أن جعلوا ، وليس هو من دعاء الصوت ... " زاد المسير ج 5 ص 196 .

                          ومنه قوله تعالى ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ) الفرقان : 68 . ، فجاء الدعاء هنا بمعنى الاتخاذ والجعل وهاتان المفردتان أي الاتخاذ والجعل جاء ذكرهما في القرآن عند الحديث عن عقيدة المشركين كما في قوله تعالى ( وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ) الذاريات : 51 . وقوله عز وجل ( وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ) مريم : 81 . ويدل على ذلك ما رواه البخاري في سبب نزول آية الفرقان عن عبد الله بن مسعود ( رض ) قال : " سألت أو سئل رسول الله (ص) : أي الذنب عند الله أكبر ؟ ، قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك ، قلت : ثم أي ؟ قال : ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك ، قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزنيبحليلة جارك ، قال : ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله (ص)
                          ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ) .

                          3) الطلب والاستغاثة : وهذا كثير في القرآن مثل قوله تعالى ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ) آل عمران : 38 . ، وكذلك قوله تعالى ( قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ) يونس : 89 .، وانطلاقا من هذا المعنى تستعمل مفردة الدعاء في الطلب من الله والاستغاثة به كما هو ظاهر قوله تعالى ( بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ) الأنعام : 41 . ، وقوله ( وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ) الأعراف : 56 . ، وهذا الاستعمال هو ما اصطُلِح عليه بدعاء المسألة .

                          4) العبادة : وهو المذكور في قول الأزهري : " وقد يكون الدعاء عبادة ومنه قول الله جل وعز ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِعِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ) أي الذين تعبدون من دون الله " تهذيب اللغة ج 3 ص 76 . ، بل أكثر استعمالات القرآن قصد منها هذا المعنى ، فقد قرر الشوكاني استدلال البعض بقوله : " الدعاء في أكثر استعمالات الكتاب العزيز هو العبادة " فتح القدير ج 4 ص 571 . ، وهذا الاستعمال هو ما اصطُلِح عليه بدعاء العبادة .

                          وقد لخص أبو البقاء المعاني المتعددة للدعاء مستشهدا بآيات القرآن الكريم ، قال : " والدعاء : الرغبة إلى الله والعبادة نحو ( وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ ) ، والاستعانة نحو ( وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم ) ، والسؤال نحو ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ( الصحيح إن ادعوني هنا بمعنى اعبدوني) . ، والقول نحو ( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ) ، والنداء نحو ( يَوْمَ يَدْعُوكُمْ ) ، التسمية نحو ( لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا ) الكليات ص 447 .

                          وعليه يجب علينا حينما نستدل بآية من الآيات التي استعملت فيها كلمة الدعاء أن نحدد أي المعاني المتعددة التي عرضناها هو المقصود والملحوظ في الآية .
                          ...................
                          انتهى النص المنقول
                          .............................

                          معجم لسان العرب
                          وقد يكون الدُّعاءُ عِبادةً (( إن الذين تَدْعون من دون الله عِبادٌ أَمثالُكم))
                          .....................




                          جاء في التفسير الميسر وهو تفسير الوهابية في السعودية ان الدعاء قد ياتي بمعنى العبادة

                          {قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }الأنعام56


                          قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إن الله عز وجل نهاني أن أعبد الأوثان التي تعبدونها من دونه, وقل لهم: لا أتبع أهواءكم قد ضللت عن الصراط المستقيم إن اتبعت أهواءَكم, وما أنا من المهتدين.
                          .......................
                          {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأعراف194


                          ان الذين تعبدون من غير الله -أيها المشركون- هم مملوكون لربهم كما أنكم مملوكون لربكم, فإن كنتم كما تزعمون صادقين في أنها تستحق من العبادة شيئًا فادعوهم فليستجيبوا لكم, فإن استجابوا لكم وحصَّلوا مطلوبكم, وإلا تبين أنكم كاذبون مفترون على الله أعظم الفرية.
                          ........................
                          {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }الحج73


                          يا أيها الناس ضُرِب مثل فاستمعوا له وتدبروه: إن الأصنام والأنداد التي تعبدونها من دون الله لن تقدر مجتمعة على خَلْق ذبابة واحدة، فكيف بخلق ما هو أكبر؟ ولا تقدر أن تستخلص ما يسلبه الذباب منها، فهل بعد ذلك مِن عَجْز؟ فهما ضعيفان معًا: ضَعُفَ الطالب الذي هو المعبود من دون الله أن يستنقذ ما أخذه الذباب منه, وضَعُفَ المطلوب الذي هو الذباب، فكيف تُتَّخذ هذه الأصنام والأنداد آلهة, وهي بهذا الهوان؟
                          ........................


                          {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ }فاطر13


                          واللهُ يدخل من ساعات الليل في النهار, فيزيد النهار بقَدْر ما نقص من الليل, ويُدخل من ساعات النهار في الليل, فيزيد الليل بقَدْر ما نقص من النهار, وذلل الشمس والقمر, يجريان لوقت معلوم, ذلكم الذي فعل هذا هو الله ربكم له الملك كله, والذينتعبدون من دون الله ما يملكون مِن قطمير, وهي القشرة الرقيقة البيضاء تكون على النَّواة.
                          ...................


                          {قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً }فاطر40
                          قل -أيها الرسول- للمشركين: أخبروني أيَّ شيء خَلَق شركاؤكم من الأرض, أم أن لشركائكم الذين تعبدونهم من دون الله شركًا مع الله في خلق السموات, أم أعطيناهم كتابًا فهم على حجة منه؟ بل ما يَعِدُ الكافرون بعضهم بعضًا إلا غرورًا وخداعًا.
                          .......................


                          {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ }الأنعام52


                          ولا تُبْعد -أيها النبي- عن مجالستك ضعفاء المسلمين الذين يعبدون ربهم أول النهار وآخره, يريدون بأعمالهم الصالحة وجه الله, ما عليك من حساب هؤلاء الفقراء من شيء, إنما حسابهم على الله, وليس عليهم شيء من حسابك, فإن أبعدتهم فإنك تكون من المتجاوزين حدود الله, الذين يضعون الشيء في غير موضعه.
                          .............................


                          {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام108


                          ولا تسبوا -أيها المسلمون- الأوثان التي يعبدها المشركون -سدًّا للذريعة- حتى لا يتسبب ذلك في سبهم الله جهلا واعتداءً: بغير علم. وكما حسَّنَّا لهؤلاء عملهم السيئ عقوبة لهم على سوء اختيارهم, حسَّنَّا لكل أمة أعمالها, ثم إلى ربهم معادهم جميعًا فيخبرهم بأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا, ثم يجازيهم بها.
                          ........................


                          {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28


                          واصبر نفسك -أيها النبي- مع أصحابك مِن فقراء المؤمنين الذين يعبدون ربهم وحده، ويدعونه في الصباح والمساء، يريدون بذلك وجهه، واجلس معهم وخالطهم، ولا تصرف نظرك عنهم إلى غيرهم من الكفار لإرادة التمتع بزينة الحياة الدنيا، ولا تُطِعْ من جعلنا قلبه غافلا عن ذكرنا، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه، وصار أمره في جميع أعماله ضياعًا وهلاكًا.
                          ................................


                          {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }غافر20


                          والله سبحانه يقضي بين الناس بالعدل فيما يستحقونه, والذين يُعبدون من دون الله من الآلهة لا يقضون بشيء؛ لعجزهم عن ذلك. إن الله هو السميع لما تنطق به ألسنتكم, البصير بأفعالكم وأعمالكم، وسيجازيكم عليها.
                          ...................................


                          {وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }الزخرف86


                          ولا يملك الذين يعبدهم المشركون الشفاعة عنده لأحد إلا مَن شهد بالحق, وأقر بتوحيد الله وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون حقيقة ما أقروا وشهدوا به.

                          .................
                          {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60


                          وقال ربكم- أيها العباد-: ادعوني وحدي وخصُّوني بالعبادة أستجب لكم, إن الذين يتكبرون عن إفرادي بالعبودية والألوهية, سيدخلون جهنم صاغرين حقيرين.


                          وجاء في تفسير الجلالين


                          (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) أي اعبدوني أثبكم بقرينة ما بعده (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون) بفتح الياء وضم الخاء وبالعكس (جهنم داخرين) صاغرين
                          .........................................


                          الخلاصة


                          ان الكثير بل معظم جهلة الوهابية لم يفهموا ان معنى الدعاء قد يأتي العبادة ... لذلك كفروا الاخرين واحلوا قتلهم واتهموهم بالشرك وكثيرا ما يقرأون هذه الاية


                          {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأعراف194


                          بدعوى ان الشيعة يوجهون الدعاء الى الائمة بدلا من الله سبحانه وهذا من الكذب والجهل
                          القران طلب من المسلمين استخدام الوسيلة عند الدعاء ( طلب الحاجات)


                          الشيعة لا يعبدون غير الله سبحانة... اما الرسول ص واهل البيت فهم الوسيلة




                          {أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }الإسراء57


                          {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة35

                          ان اختلاف المسلمين في تفسير معنى الوسيلة لايكون مبررا لقتل اي شخص لايؤمن بتفسير بن تيميه لها فهي مسالة خلافية مثل الكثير من غيرها

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
                            لو بعث النبي الاكرم محمد ص هذه الايام و امر الوهابيه بالتوسل به الى الله لرموه بالحجاره ولوصموه بالشرك مع ان عقيدة السلف الصالح كما يسمونهم هي جواز التوسل بالنبي ص.
                            و انا اتحدى اي وهابي ان ياتي بعالم من علماء السلف الصالح لا يجيز التوسل بالنبي ص.
                            عقيدة بطلان التوسل بالنبي ص عقيده فاسده اخترعها ابن اليهوديه الزنديق ابن تيميه و لذلك سجن حتى خاس و مات .
                            انما عقيدتنا مصدرها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                            لو كانت الاستغاثة بغير الله مباحة لعلمها الرسول عليه الصلاة والسلام وعمل بها.


                            بيننا وبينكم كتاب الله وسنة رسوله (عليه الصلاة والسلام)

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                              (( ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم ...))
                              النص التالي منقول
                              .....................................
                              المعاني التي استعملت فيها كلمة الدعاء في القرآن هي التالية :



                              1) مجرد النداء : بمعنى أن يصيح عليه بما ينبه للالتفات أو الحذر أو المجيء كما في قولنا ادعوا زيدا ، ومنه قوله تعالى ( إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) (1) النمل : 80 . ، وقوله تعالى ( ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ ) (2) الروم : 25 ، وقوله تعالى ( اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ) (3) الأنفال : 24 .

                              2) التسمية والادعاء : مثل دعوت المولود زيدا أي سميته زيدا ، وبهذا المعنى استعملت في قوله تعالى ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْالِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ) مريم : 90 – 91 .، أي ادّعوا زورا أن لله ولدا ، قال ابن الجوزي : " قوله تعالى ( أَن دَعَوْا ) ... قال أبو عبيدة : معناه : أن جعلوا ، وليس هو من دعاء الصوت ... " زاد المسير ج 5 ص 196 .

                              ومنه قوله تعالى ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ) الفرقان : 68 . ، فجاء الدعاء هنا بمعنى الاتخاذ والجعل وهاتان المفردتان أي الاتخاذ والجعل جاء ذكرهما في القرآن عند الحديث عن عقيدة المشركين كما في قوله تعالى ( وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ) الذاريات : 51 . وقوله عز وجل ( وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ) مريم : 81 . ويدل على ذلك ما رواه البخاري في سبب نزول آية الفرقان عن عبد الله بن مسعود ( رض ) قال : " سألت أو سئل رسول الله (ص) : أي الذنب عند الله أكبر ؟ ، قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك ، قلت : ثم أي ؟ قال : ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك ، قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزنيبحليلة جارك ، قال : ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله (ص)
                              ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ) .

                              3) الطلب والاستغاثة : وهذا كثير في القرآن مثل قوله تعالى ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ) آل عمران : 38 . ، وكذلك قوله تعالى ( قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ) يونس : 89 .، وانطلاقا من هذا المعنى تستعمل مفردة الدعاء في الطلب من الله والاستغاثة به كما هو ظاهر قوله تعالى ( بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ) الأنعام : 41 . ، وقوله ( وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ) الأعراف : 56 . ، وهذا الاستعمال هو ما اصطُلِح عليه بدعاء المسألة .

                              4) العبادة : وهو المذكور في قول الأزهري : " وقد يكون الدعاء عبادة ومنه قول الله جل وعز ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِعِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ) أي الذين تعبدون من دون الله " تهذيب اللغة ج 3 ص 76 . ، بل أكثر استعمالات القرآن قصد منها هذا المعنى ، فقد قرر الشوكاني استدلال البعض بقوله : " الدعاء في أكثر استعمالات الكتاب العزيز هو العبادة " فتح القدير ج 4 ص 571 . ، وهذا الاستعمال هو ما اصطُلِح عليه بدعاء العبادة .

                              وقد لخص أبو البقاء المعاني المتعددة للدعاء مستشهدا بآيات القرآن الكريم ، قال : " والدعاء : الرغبة إلى الله والعبادة نحو ( وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ ) ، والاستعانة نحو ( وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم ) ، والسؤال نحو ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ( الصحيح إن ادعوني هنا بمعنى اعبدوني) . ، والقول نحو ( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ) ، والنداء نحو ( يَوْمَ يَدْعُوكُمْ ) ، التسمية نحو ( لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا ) الكليات ص 447 .

                              وعليه يجب علينا حينما نستدل بآية من الآيات التي استعملت فيها كلمة الدعاء أن نحدد أي المعاني المتعددة التي عرضناها هو المقصود والملحوظ في الآية .
                              ...................
                              انتهى النص المنقول
                              .............................

                              معجم لسان العرب
                              وقد يكون الدُّعاءُ عِبادةً (( إن الذين تَدْعون من دون الله عِبادٌ أَمثالُكم))
                              .....................




                              جاء في التفسير الميسر وهو تفسير الوهابية في السعودية ان الدعاء قد ياتي بمعنى العبادة

                              {قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }الأنعام56


                              قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إن الله عز وجل نهاني أن أعبد الأوثان التي تعبدونها من دونه, وقل لهم: لا أتبع أهواءكم قد ضللت عن الصراط المستقيم إن اتبعت أهواءَكم, وما أنا من المهتدين.
                              .......................
                              {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأعراف194


                              ان الذين تعبدون من غير الله -أيها المشركون- هم مملوكون لربهم كما أنكم مملوكون لربكم, فإن كنتم كما تزعمون صادقين في أنها تستحق من العبادة شيئًا فادعوهم فليستجيبوا لكم, فإن استجابوا لكم وحصَّلوا مطلوبكم, وإلا تبين أنكم كاذبون مفترون على الله أعظم الفرية.
                              ........................
                              {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }الحج73


                              يا أيها الناس ضُرِب مثل فاستمعوا له وتدبروه: إن الأصنام والأنداد التي تعبدونها من دون الله لن تقدر مجتمعة على خَلْق ذبابة واحدة، فكيف بخلق ما هو أكبر؟ ولا تقدر أن تستخلص ما يسلبه الذباب منها، فهل بعد ذلك مِن عَجْز؟ فهما ضعيفان معًا: ضَعُفَ الطالب الذي هو المعبود من دون الله أن يستنقذ ما أخذه الذباب منه, وضَعُفَ المطلوب الذي هو الذباب، فكيف تُتَّخذ هذه الأصنام والأنداد آلهة, وهي بهذا الهوان؟
                              ........................


                              {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ }فاطر13


                              واللهُ يدخل من ساعات الليل في النهار, فيزيد النهار بقَدْر ما نقص من الليل, ويُدخل من ساعات النهار في الليل, فيزيد الليل بقَدْر ما نقص من النهار, وذلل الشمس والقمر, يجريان لوقت معلوم, ذلكم الذي فعل هذا هو الله ربكم له الملك كله, والذينتعبدون من دون الله ما يملكون مِن قطمير, وهي القشرة الرقيقة البيضاء تكون على النَّواة.
                              ...................


                              {قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً }فاطر40
                              قل -أيها الرسول- للمشركين: أخبروني أيَّ شيء خَلَق شركاؤكم من الأرض, أم أن لشركائكم الذين تعبدونهم من دون الله شركًا مع الله في خلق السموات, أم أعطيناهم كتابًا فهم على حجة منه؟ بل ما يَعِدُ الكافرون بعضهم بعضًا إلا غرورًا وخداعًا.
                              .......................


                              {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ }الأنعام52


                              ولا تُبْعد -أيها النبي- عن مجالستك ضعفاء المسلمين الذين يعبدون ربهم أول النهار وآخره, يريدون بأعمالهم الصالحة وجه الله, ما عليك من حساب هؤلاء الفقراء من شيء, إنما حسابهم على الله, وليس عليهم شيء من حسابك, فإن أبعدتهم فإنك تكون من المتجاوزين حدود الله, الذين يضعون الشيء في غير موضعه.
                              .............................


                              {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام108


                              ولا تسبوا -أيها المسلمون- الأوثان التي يعبدها المشركون -سدًّا للذريعة- حتى لا يتسبب ذلك في سبهم الله جهلا واعتداءً: بغير علم. وكما حسَّنَّا لهؤلاء عملهم السيئ عقوبة لهم على سوء اختيارهم, حسَّنَّا لكل أمة أعمالها, ثم إلى ربهم معادهم جميعًا فيخبرهم بأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا, ثم يجازيهم بها.
                              ........................


                              {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28


                              واصبر نفسك -أيها النبي- مع أصحابك مِن فقراء المؤمنين الذين يعبدون ربهم وحده، ويدعونه في الصباح والمساء، يريدون بذلك وجهه، واجلس معهم وخالطهم، ولا تصرف نظرك عنهم إلى غيرهم من الكفار لإرادة التمتع بزينة الحياة الدنيا، ولا تُطِعْ من جعلنا قلبه غافلا عن ذكرنا، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه، وصار أمره في جميع أعماله ضياعًا وهلاكًا.
                              ................................


                              {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }غافر20


                              والله سبحانه يقضي بين الناس بالعدل فيما يستحقونه, والذين يُعبدون من دون الله من الآلهة لا يقضون بشيء؛ لعجزهم عن ذلك. إن الله هو السميع لما تنطق به ألسنتكم, البصير بأفعالكم وأعمالكم، وسيجازيكم عليها.
                              ...................................


                              {وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }الزخرف86


                              ولا يملك الذين يعبدهم المشركون الشفاعة عنده لأحد إلا مَن شهد بالحق, وأقر بتوحيد الله وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون حقيقة ما أقروا وشهدوا به.

                              .................
                              {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60


                              وقال ربكم- أيها العباد-: ادعوني وحدي وخصُّوني بالعبادة أستجب لكم, إن الذين يتكبرون عن إفرادي بالعبودية والألوهية, سيدخلون جهنم صاغرين حقيرين.


                              وجاء في تفسير الجلالين


                              (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) أي اعبدوني أثبكم بقرينة ما بعده (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون) بفتح الياء وضم الخاء وبالعكس (جهنم داخرين) صاغرين
                              .........................................


                              الخلاصة


                              ان الكثير بل معظم جهلة الوهابية لم يفهموا ان معنى الدعاء قد يأتي العبادة ... لذلك كفروا الاخرين واحلوا قتلهم واتهموهم بالشرك وكثيرا ما يقرأون هذه الاية


                              {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأعراف194


                              بدعوى ان الشيعة يوجهون الدعاء الى الائمة بدلا من الله سبحانه وهذا من الكذب والجهل
                              القران طلب من المسلمين استخدام الوسيلة عند الدعاء ( طلب الحاجات)


                              الشيعة لا يعبدون غير الله سبحانة... اما الرسول ص واهل البيت فهم الوسيلة




                              {أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }الإسراء57


                              {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة35

                              ان اختلاف المسلمين في تفسير معنى الوسيلة لايكون مبررا لقتل اي شخص لايؤمن بتفسير بن تيميه لها فهي مسالة خلافية مثل الكثير من غيرها
                              تذهب يمينا وشمالا
                              فحاول ان تركز على نقطة الخلاف ...الذي فيه اشكال هو توجيه الدعاء الى غير الله .. كان تشرك معه غيره في طلب الرزق والنصرة وغيرها
                              وهذا هو الذي انتم تقعون فيه

                              واما الوسيلة فيجب ان تكون مشروعة مثل دعاء الله باسماءه وبما لايتعارض مع التوحيد
                              فلم يقل الله الوسيلة انك توجه الدعاء الى قبر او ميت حتى تستدل به بخلاف التوحيد.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X