بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم
* روى العلّامة المجلسي عن الشّيخ المفيد في (الإختصاص)، والشّيخ العيّاشي في (التّفسير) عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد الله (عليه السّلام) - في حديث - قال: "يظنُّ هؤلاء الّذين يدّعون أنّهم فقهاء وعلماء، وأنّهم قد أثبتوا جميع العلم والفقه في الدّين ممّا تحتاج هذه الأُمّة إليه وصحّ لهم عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وعلموه وحفظوه. وليس كلّ علم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) علموه، ولا صار إليهم عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ولا عرفوه; وذلك أنّ الشّيء من الحلال والحرام والأحكام يرد عليهم فيُسأَلون عنه، ولا يكون عندهم فيه أثر عن رسول الله، ويستحيون أنْ ينسبهم النّاس إلى الجهل، ويكرهون أنْ يُسألوا فلا يُجيبوا فيطلب النّاس العلم من معدنه؛ ولذلك استعملوا الرّأي والقياس في دين الله، وتركوا الآثار ودانوا الله بالبدع، وقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "كلُّ بدعة ضلالة".
فلو أنّهم إذا سُئلوا عن شيء من دين الله فلم يكن عندهم منه أثر عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ردّوه إلى الله وإلى الرّسول وإلى أُولي الأمر منهم، لَعلِمهُ الّذين يستنبطونه منهم من آل محمّد (عليهم السّلام)، والّذي منعهم من طلب العلم منّا العداوة والحسد لنا".[المجلسي، بحار الأنوار، 2/ 356، ح100، باب26].
◆ للفائدة، راجع: "الدِّينُ لمُحَمَّدٍ والهِدَايَة لِعليٍّ عليهما وآلهما السّلام"
https://www.youtube.com/watch?v=iBJMHuBR8aw
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم
* روى العلّامة المجلسي عن الشّيخ المفيد في (الإختصاص)، والشّيخ العيّاشي في (التّفسير) عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد الله (عليه السّلام) - في حديث - قال: "يظنُّ هؤلاء الّذين يدّعون أنّهم فقهاء وعلماء، وأنّهم قد أثبتوا جميع العلم والفقه في الدّين ممّا تحتاج هذه الأُمّة إليه وصحّ لهم عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وعلموه وحفظوه. وليس كلّ علم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) علموه، ولا صار إليهم عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ولا عرفوه; وذلك أنّ الشّيء من الحلال والحرام والأحكام يرد عليهم فيُسأَلون عنه، ولا يكون عندهم فيه أثر عن رسول الله، ويستحيون أنْ ينسبهم النّاس إلى الجهل، ويكرهون أنْ يُسألوا فلا يُجيبوا فيطلب النّاس العلم من معدنه؛ ولذلك استعملوا الرّأي والقياس في دين الله، وتركوا الآثار ودانوا الله بالبدع، وقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "كلُّ بدعة ضلالة".
فلو أنّهم إذا سُئلوا عن شيء من دين الله فلم يكن عندهم منه أثر عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ردّوه إلى الله وإلى الرّسول وإلى أُولي الأمر منهم، لَعلِمهُ الّذين يستنبطونه منهم من آل محمّد (عليهم السّلام)، والّذي منعهم من طلب العلم منّا العداوة والحسد لنا".[المجلسي، بحار الأنوار، 2/ 356، ح100، باب26].
◆ للفائدة، راجع: "الدِّينُ لمُحَمَّدٍ والهِدَايَة لِعليٍّ عليهما وآلهما السّلام"
https://www.youtube.com/watch?v=iBJMHuBR8aw
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com