بسم الله الرحمن الرحيم
لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلا
شيعة العراق ... بين خيانة المجلس وفساد الدعوة وسذاجة التيار
ان التناحر والتنافس غير الشريف بين رموز هذه التحزبات الثلاثة آن له ان يتوقف. وذلك لا يتم الا بتغير او ضبط تصرفات قياداتها المنحرفة من قبل سلطة عليا، تلزمهم وتقطع نزاعهم.
ان المرحلة الحالية هي اخطر ما يمر على العراق ولا مجال للخطأ واضاعة الفرص. حيث تكالبت قوى خارجية واخرى داخلية تسيطر على مفاصل الدولة الحساسة.
المجلس الاعلى
الى متى تصر قيادات المجلس الاعلى على ان العدو الكردستاني هو ملاك لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟
ان كان السيد عمار الحكيم حديث السن، فهناك (في المجلس) من هو اسن منه، ويعرفون ان هذا البرزاني هو نفس البرزاني الذي غدر بالمعارضة وتحالف مع الطاغية صدام سرا (خيانة اربيل عام 1996). مما تسبب في اعتقال وتعذيب وقتل واعدام المئات من شباب المعارضة عندما التقطتهم مخابرات الطاغية وهم نائمون في فنادق اربيل؟
الا يمتلك المجلس (أو كان يمتلك) مكاتب في تلعفر وطوز خورماتو وآمرلي وبشير وقرى الشبك ليخبروه بغدر الكردستانيين وتعاونهم المفضوح مع داعش؟
الا يرون ان كل الارهابيين ينزلون ضيوفا معززين مكرمين عند البرزاني ويبثون سمومهم من مضيفه؟
الا يرون النازحين العراقيين الذين تم تهجيرهم نتيجة لتواطؤ الكردستانيين مازالوا معرضين للموت نتيجة منعهم من دخول محافظات الشمال؟
الا يرعوي المجلس من علاقة الكردستانيين العلنية مع العدو الصهيوني؟
ان علاقة المجلس وتحالفه مع العدو الكردستاني ليس مجرد تحالف معنوي او اعلامي، بل انه تحالف جدي يتجلى بدعم مطالب العدو والتنازل له وغض الطرف عن جرائمه وعنصريته وتصهينه وتأمره وتوسعه.
حزب الدعوة
لقد فشل هذا الحزب بقيادة القائد العام للقوات المسلحة في حماية الشعب الاعزل وحماية جيشه. فتم اعدام جنوده ونهب سلاحه، وتم قتل النساء والاطفال وتشريد البقية من بيوتهم ومازالوا في العراء حتى هذه اللحظة.
لقد طغى الخطر الارهابي الحالي الذي كاد ان يدفع العراق الى الهاوية (تحت قيادة وامانة السيد المالكي) على كافة مفاسد واختلاسات رموز هذا الحزب.
الصدريون
ان اصوات "التيار" الصدري هو السبب الرئيسي في تسلط حزب الدعوة (السيد المالكي) على رئاسة الوزراء، وفي كلا الدورتين (ثماني سنوات).
وان دعمه في الدورة الثانية اتى بعد صولة الفرسان (سيئة الصيت) ضد الشباب الصدري.
التيار الصدري مختزل في شخص السيد مقتدى الصدر. والسيد مقتدى مازال لا يميز بين الصديق وبين العدو. فيصادق العدو ويعادي الصديق.
وان اتباع السيد مقتدى الصدر (الخاصة والعامة) لا يجرؤون على مخالفته، فيتبعونه اتباع القطيع. وهو لا ينتبه الى خطئه الا بعد فوات الاوان.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الجمعة 13/9/1435 هـ - الموافق 11/7/2014 م
ملاحظة1: لقد انكشف الوهم الذي كان يعيش فيه الشعب (والخطباء) بان كل شيء على مايرام، وان يرضوا بالوضع وان يشكروا النعمة التي هم فيها، فان زالت فلا تعود. واذا بنا بلا جيش ولا سلاح ولا عتاد وطائرات على عدد اصابع اليد. ومازالت الحكومة لما تحرر محافظة واحدة.
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن اليهودي.
ملاحظة4: الأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو الاحزاب الكردستانية (بدل كرد، كردي أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين (منتمي الحزبين الكردستانيين) من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم. وهناك "كردستانيون" (مؤيدين للحركة الكردستانية) وهم ليسوا من القومية الكردية، كما ان هناك صهاينة او متصهينين ولكنهم ليسوا يهود.
لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلا
شيعة العراق ... بين خيانة المجلس وفساد الدعوة وسذاجة التيار
ان التناحر والتنافس غير الشريف بين رموز هذه التحزبات الثلاثة آن له ان يتوقف. وذلك لا يتم الا بتغير او ضبط تصرفات قياداتها المنحرفة من قبل سلطة عليا، تلزمهم وتقطع نزاعهم.
ان المرحلة الحالية هي اخطر ما يمر على العراق ولا مجال للخطأ واضاعة الفرص. حيث تكالبت قوى خارجية واخرى داخلية تسيطر على مفاصل الدولة الحساسة.
المجلس الاعلى
الى متى تصر قيادات المجلس الاعلى على ان العدو الكردستاني هو ملاك لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟
ان كان السيد عمار الحكيم حديث السن، فهناك (في المجلس) من هو اسن منه، ويعرفون ان هذا البرزاني هو نفس البرزاني الذي غدر بالمعارضة وتحالف مع الطاغية صدام سرا (خيانة اربيل عام 1996). مما تسبب في اعتقال وتعذيب وقتل واعدام المئات من شباب المعارضة عندما التقطتهم مخابرات الطاغية وهم نائمون في فنادق اربيل؟
الا يمتلك المجلس (أو كان يمتلك) مكاتب في تلعفر وطوز خورماتو وآمرلي وبشير وقرى الشبك ليخبروه بغدر الكردستانيين وتعاونهم المفضوح مع داعش؟
الا يرون ان كل الارهابيين ينزلون ضيوفا معززين مكرمين عند البرزاني ويبثون سمومهم من مضيفه؟
الا يرون النازحين العراقيين الذين تم تهجيرهم نتيجة لتواطؤ الكردستانيين مازالوا معرضين للموت نتيجة منعهم من دخول محافظات الشمال؟
الا يرعوي المجلس من علاقة الكردستانيين العلنية مع العدو الصهيوني؟
ان علاقة المجلس وتحالفه مع العدو الكردستاني ليس مجرد تحالف معنوي او اعلامي، بل انه تحالف جدي يتجلى بدعم مطالب العدو والتنازل له وغض الطرف عن جرائمه وعنصريته وتصهينه وتأمره وتوسعه.
حزب الدعوة
لقد فشل هذا الحزب بقيادة القائد العام للقوات المسلحة في حماية الشعب الاعزل وحماية جيشه. فتم اعدام جنوده ونهب سلاحه، وتم قتل النساء والاطفال وتشريد البقية من بيوتهم ومازالوا في العراء حتى هذه اللحظة.
لقد طغى الخطر الارهابي الحالي الذي كاد ان يدفع العراق الى الهاوية (تحت قيادة وامانة السيد المالكي) على كافة مفاسد واختلاسات رموز هذا الحزب.
الصدريون
ان اصوات "التيار" الصدري هو السبب الرئيسي في تسلط حزب الدعوة (السيد المالكي) على رئاسة الوزراء، وفي كلا الدورتين (ثماني سنوات).
وان دعمه في الدورة الثانية اتى بعد صولة الفرسان (سيئة الصيت) ضد الشباب الصدري.
التيار الصدري مختزل في شخص السيد مقتدى الصدر. والسيد مقتدى مازال لا يميز بين الصديق وبين العدو. فيصادق العدو ويعادي الصديق.
وان اتباع السيد مقتدى الصدر (الخاصة والعامة) لا يجرؤون على مخالفته، فيتبعونه اتباع القطيع. وهو لا ينتبه الى خطئه الا بعد فوات الاوان.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الجمعة 13/9/1435 هـ - الموافق 11/7/2014 م
ملاحظة1: لقد انكشف الوهم الذي كان يعيش فيه الشعب (والخطباء) بان كل شيء على مايرام، وان يرضوا بالوضع وان يشكروا النعمة التي هم فيها، فان زالت فلا تعود. واذا بنا بلا جيش ولا سلاح ولا عتاد وطائرات على عدد اصابع اليد. ومازالت الحكومة لما تحرر محافظة واحدة.
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن اليهودي.
ملاحظة4: الأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو الاحزاب الكردستانية (بدل كرد، كردي أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين (منتمي الحزبين الكردستانيين) من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم. وهناك "كردستانيون" (مؤيدين للحركة الكردستانية) وهم ليسوا من القومية الكردية، كما ان هناك صهاينة او متصهينين ولكنهم ليسوا يهود.
تعليق