تويت
عينٌ صافية تجري بعلم الله ليس لها نفاد ولا انقطاع
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم
* قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"[البقرة:189].
بيان
في تفسير هذه الآية الكريمة، روى السيّد هاشم البحرانيّ عن الشّيخ حسن بن سليمان الحلّي بسنده سعد بن طريف عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: "من أتى آل محمّد (عليهم السّلام) أتى عينًا صافية تجري بعلم الله ليس لها نفاد ولا انقطاع، ذلك بأنَّ الله لو شاء لأراهم شخصه حتّى يأتوه من بابه، ولكن جعل آل محمّد (عليهم السّلام) الأبواب الّتي يُؤتى منها، وذلك قول الله عزّ وجلّ: (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)".[هاشم البحرانيّ، البُرهان في تفسير القرآن، 1/ 416-417، ح12].
وإتيان العين الصّافية يكون بالتمسّك بكتاب الله الصّامت، وأحاديث كتاب الله الناطق (عليهم السّلام)، عن طريق الرّجوع إلى مجاميعنا الحديثيّة؛ كالكتب الأربعة الشّريفة، وموسوعة بحار الأنوار الشّريفة، وتفسير القمّي، وتفسير العيّاشي، وكتاب البُرهان في تفسير القرآن، وموسوعتي وسائل الشّيعة ومستدرك الوسائل، وغيرها من كتب الحديث الشّريفة.
فقراءة هذه الكتب الشّريفة والتدبّر فيها وبذل الوسع في تعلّمها ونشرها بعد الإخلاص لإمام زماننا (عجّل الله فرجه الشّريف) والتوجّه إليه، هو تمسّك بوصيّة النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) في التمسّك بالثّقلين.
◆ للفائدة، راجع: وكونوا مع الصّادقين محمّد وآل محمّد الطّاهرين(ع)
http://www.youtube.com/watch?v=ZnZ7ugYltLE
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُم
* قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"[البقرة:189].
بيان
في تفسير هذه الآية الكريمة، روى السيّد هاشم البحرانيّ عن الشّيخ حسن بن سليمان الحلّي بسنده سعد بن طريف عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: "من أتى آل محمّد (عليهم السّلام) أتى عينًا صافية تجري بعلم الله ليس لها نفاد ولا انقطاع، ذلك بأنَّ الله لو شاء لأراهم شخصه حتّى يأتوه من بابه، ولكن جعل آل محمّد (عليهم السّلام) الأبواب الّتي يُؤتى منها، وذلك قول الله عزّ وجلّ: (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)".[هاشم البحرانيّ، البُرهان في تفسير القرآن، 1/ 416-417، ح12].
وإتيان العين الصّافية يكون بالتمسّك بكتاب الله الصّامت، وأحاديث كتاب الله الناطق (عليهم السّلام)، عن طريق الرّجوع إلى مجاميعنا الحديثيّة؛ كالكتب الأربعة الشّريفة، وموسوعة بحار الأنوار الشّريفة، وتفسير القمّي، وتفسير العيّاشي، وكتاب البُرهان في تفسير القرآن، وموسوعتي وسائل الشّيعة ومستدرك الوسائل، وغيرها من كتب الحديث الشّريفة.
فقراءة هذه الكتب الشّريفة والتدبّر فيها وبذل الوسع في تعلّمها ونشرها بعد الإخلاص لإمام زماننا (عجّل الله فرجه الشّريف) والتوجّه إليه، هو تمسّك بوصيّة النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) في التمسّك بالثّقلين.
◆ للفائدة، راجع: وكونوا مع الصّادقين محمّد وآل محمّد الطّاهرين(ع)
http://www.youtube.com/watch?v=ZnZ7ugYltLE
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com