ابنتي العراقية ذات الخامسة عشر ربيعاً تناجينا وتستصرخنا وهي تروي سقوط الصواريخ والقنابل القاتلة ، وأنا والدمع يحرق مقلتيَ ينذرف مرّ المذاق ومجمر الآماق بما أسمعه منها وهي تقول:
أواجمون خائفون
ألم يهزكم جرحي الغائر
بلى قد تدحرجت دموعكم لحالي البائس
وبعدها أخذت تأنّ أنين اليائس من هذه الحياة ثم قالت:
ما زال ألمي يؤرّقني
وما زال جرحي يوجعني
فلما السكوت والإنكفاء
ألا من منقذي من هذا البلاء
أناديكم ..
الصوت هنا يخيفني
الهدير الذي يأتي من السماء ..
يصحبه خراب ونار
أنا الآن لا أسمع إلا طنين
ممزوج بآهات وأنين
من قوة الإنفجار
ولا أرى إلا الغبار
وحولي تكدست أشلاء وأحجار
وبعدها ..
صمت قد احتل المكان
وتقهقر الزمان
وسافرت أرواحنا إلى الجنان
وما زال جرحي يؤلمني
أتدرون ما جرحي ..
وما ألمي
لقد قطعت يداي
ولكني لن أموت أبداً
كما العباس
وسأكون معه من الخالدين
منقووووووووووووووول
أختكم: جنـــــــــــــــــان
أواجمون خائفون
ألم يهزكم جرحي الغائر
بلى قد تدحرجت دموعكم لحالي البائس
وبعدها أخذت تأنّ أنين اليائس من هذه الحياة ثم قالت:
ما زال ألمي يؤرّقني
وما زال جرحي يوجعني
فلما السكوت والإنكفاء
ألا من منقذي من هذا البلاء
أناديكم ..
الصوت هنا يخيفني
الهدير الذي يأتي من السماء ..
يصحبه خراب ونار
أنا الآن لا أسمع إلا طنين
ممزوج بآهات وأنين
من قوة الإنفجار
ولا أرى إلا الغبار
وحولي تكدست أشلاء وأحجار
وبعدها ..
صمت قد احتل المكان
وتقهقر الزمان
وسافرت أرواحنا إلى الجنان
وما زال جرحي يؤلمني
أتدرون ما جرحي ..
وما ألمي
لقد قطعت يداي
ولكني لن أموت أبداً
كما العباس
وسأكون معه من الخالدين
منقووووووووووووووول
أختكم: جنـــــــــــــــــان