تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلا
لا حكومة ... خير من حكومة محاصصة.
لماذا رئيس البرلمان يجب ان يكون من الطرف الفلاني ورئاسة الجمهورية للطرف الفلاني ووزارة الخارجية وغيرها ليس فقط لنفس الطرف الفلاني، بل وقف لنفس الخنازير البشرية.
لماذا هذا الاصرار على المحاصصة بعد ان لمسنا لعناتها لمس اليد؟
الا يلعنها اللاعنون (السياسيون) صباحا ومساءا، صدقا او نفاقا؟
هل هناك اية ذرة خير حصده العراقيون من هذه النقمة؟
لماذا اعادة اللدغ من نفس الجحر؟
حتى الدستور الممسوخ لا يشترط هذه المحاصصة. فلماذا نضاعف المسخ فوق المسخ الدستوري؟
يكفي ان كل المكونات موجودة في كتلة الغالبية:
اين الدعوى الى حكومة الاغلبية السياسية؟
كتلة الاغلبية السياسية حتما تحوي افراد من مكونات مختلفة. فان كان ولا بد، فاعضاء كتلة الغالبية الذين هم من المكونات المختلفة يمكن ان يشغلوا المناصب على اساس شراكة المكونات،
وليس شراكة الكتل التي فيها العدو الارهابي والبعثي والكردستاني.
ما الذي تخشاه الغالبية لو اصرت على غالبيتها؟
هل يخشون ان العدو الكردستاني سوف يمنع المركز من التدخل في شؤون اقليمه؟
هل يخشون ان العدو الكردستاني سوف يعرقل القوانين ويعرقل تسليح الجيش لعراقي؟
هل يخشون ان ميليشيات البيشمركة ستكون ميليشيات عنصرية تعادي الجيش العراقي؟
هل يخشون ان سفارات العراق في العواصم المهمة ستصبح وكأنها سفارات كردستانية؟
أم هل يخشون ان تحصل خيانة عسكرية وتسقط الموصل بيد صعاليك داعش؟
هل يخشون ان قائمة متحدون ستحوي على طائفيين متعاطفين مع داعش؟
هل يخشون ان الطائفيين سينادون بأقليم طائفي (على غرار الاقليم العنصري)؟
ام هل يخشون ان النجيفي يفرغ ويهيء نفسه ليكون رئيس الاقليم الطائفي المرتقب؟
خرق دستوري، ونعم الخرق:
ليكن تشكيل حكومة الغالبية السياسية، بالقوة، خرق دستوري. اليست كل العملية السياسية تطفو على بحر من الخروقات الدستورية، ومنذ عشر سنين؟
ان من صرح بان "عراق ما بعد الموصل لن يكون عراق ما قبل الموصل" (تفتيت العراق وتقسيمه عنصريا وطائفيا) هم اصحاب مناصب رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية.
فلماذا نحقق امنياتهم ونيسر له مخططاتهم؟
تحذير
الا يدرك المتصدين ان اعادة المحاصصة والشراكة المزيفة (وترك حكومة الاغلبية السياسية) هو اخر مسمار في نعش العراق ... الجديد ... المحتضر؟
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأحد 15/9/1435 هـ - الموافق 13/7/2014 م
ملاحظة1: الأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو الاحزاب الكردستانية (بدل كرد، كردي أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين (منتمي الحزبين الكردستانيين) من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم. علما ان هناك "كردستانيون" (مؤيدين للحركة الكردستانية) وهم ليسوا من القومية الكردية، كما ان هناك صهاينة او متصهينين ولكنهم ليسوا يهود.
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن اليهودي.
لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلا
لا حكومة ... خير من حكومة محاصصة.
لماذا رئيس البرلمان يجب ان يكون من الطرف الفلاني ورئاسة الجمهورية للطرف الفلاني ووزارة الخارجية وغيرها ليس فقط لنفس الطرف الفلاني، بل وقف لنفس الخنازير البشرية.
لماذا هذا الاصرار على المحاصصة بعد ان لمسنا لعناتها لمس اليد؟
الا يلعنها اللاعنون (السياسيون) صباحا ومساءا، صدقا او نفاقا؟
هل هناك اية ذرة خير حصده العراقيون من هذه النقمة؟
لماذا اعادة اللدغ من نفس الجحر؟
حتى الدستور الممسوخ لا يشترط هذه المحاصصة. فلماذا نضاعف المسخ فوق المسخ الدستوري؟
يكفي ان كل المكونات موجودة في كتلة الغالبية:
اين الدعوى الى حكومة الاغلبية السياسية؟
كتلة الاغلبية السياسية حتما تحوي افراد من مكونات مختلفة. فان كان ولا بد، فاعضاء كتلة الغالبية الذين هم من المكونات المختلفة يمكن ان يشغلوا المناصب على اساس شراكة المكونات،
وليس شراكة الكتل التي فيها العدو الارهابي والبعثي والكردستاني.
ما الذي تخشاه الغالبية لو اصرت على غالبيتها؟
هل يخشون ان العدو الكردستاني سوف يمنع المركز من التدخل في شؤون اقليمه؟
هل يخشون ان العدو الكردستاني سوف يعرقل القوانين ويعرقل تسليح الجيش لعراقي؟
هل يخشون ان ميليشيات البيشمركة ستكون ميليشيات عنصرية تعادي الجيش العراقي؟
هل يخشون ان سفارات العراق في العواصم المهمة ستصبح وكأنها سفارات كردستانية؟
أم هل يخشون ان تحصل خيانة عسكرية وتسقط الموصل بيد صعاليك داعش؟
هل يخشون ان قائمة متحدون ستحوي على طائفيين متعاطفين مع داعش؟
هل يخشون ان الطائفيين سينادون بأقليم طائفي (على غرار الاقليم العنصري)؟
ام هل يخشون ان النجيفي يفرغ ويهيء نفسه ليكون رئيس الاقليم الطائفي المرتقب؟
خرق دستوري، ونعم الخرق:
ليكن تشكيل حكومة الغالبية السياسية، بالقوة، خرق دستوري. اليست كل العملية السياسية تطفو على بحر من الخروقات الدستورية، ومنذ عشر سنين؟
ان من صرح بان "عراق ما بعد الموصل لن يكون عراق ما قبل الموصل" (تفتيت العراق وتقسيمه عنصريا وطائفيا) هم اصحاب مناصب رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية.
فلماذا نحقق امنياتهم ونيسر له مخططاتهم؟
تحذير
الا يدرك المتصدين ان اعادة المحاصصة والشراكة المزيفة (وترك حكومة الاغلبية السياسية) هو اخر مسمار في نعش العراق ... الجديد ... المحتضر؟
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأحد 15/9/1435 هـ - الموافق 13/7/2014 م
ملاحظة1: الأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو الاحزاب الكردستانية (بدل كرد، كردي أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين (منتمي الحزبين الكردستانيين) من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم. علما ان هناك "كردستانيون" (مؤيدين للحركة الكردستانية) وهم ليسوا من القومية الكردية، كما ان هناك صهاينة او متصهينين ولكنهم ليسوا يهود.
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن اليهودي.