بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
كما انه عز وجل امر نبيه الكريم صلى الله عليه واله باان يحكم بين الناس بالعدل قال عز وجل في كتابه الكريم
وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
ياربي جل ذكرك وعز اسمك انت تحكم بالعدل ونبيك صلى الله عليه واله يحكم بالعدل كما انك قلت في كتابك الكريم
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
الان انظر ايها المسلم الى الذين امسكوا بزمام الامور بعد النبي صلى الله عليه واله هل هم من اهل الحكم بالعدل او لا
اقرا وتامل جيداً
حدثنا ابن مبارك عن معمر عن سماك بن الفضل قال : سمعت وهبا يحدث عن الحكم بن مسعود قال :
شهدت عمر أشرك الإخوة من الأب والأم مع الإخوة من الأم في الثلث فقال له رجل : قد قضيت في هذا عام الأول بغير هذا ، قال : وكيف قضيت قال : جعلته للإخوة للأم ولم تجعل للإخوة من الأب والأم شيئا ، قال : ذلك على ما قضينا وهذا على ما نقضي
المصدر المصنف لابن ابي شيبة كتاب الفرائض / في زوج وأم وإخوة وأخوات لأب وابن وإخوة لأم من شرك بينهم
كتبَ إِلَيَّ أَبُو الغَنَائِم القَيْسِيّ، عَنِ القَاسِمِ بنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ بنَ مُقَاتِل، أَخْبَرَنَا جَدِّي، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، أَخْبَرَنَا عِمْرَان بنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الفَضْلِ السُّلَمِيّ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَمَّاد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ عَلِيّ،
عَنْ أَبِيْهِ:أَنْ أَعمَى كَانَ لَهُ قَائِدٌ بَصيرٌ، فَغَفَلَ البصيرُ، فَوَقَعَا فِي بِئرٍ، فَمَاتَ البصيرُ، وَسَلِمَ الأَعمَى.فَجَعَلَ عُمَر - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - دِيَتَه عَلَى عَاقِلَة الأَعمَى، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ فِي الحَجِّ:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ!لَقِيتُ مُنْكَراً * هَلْ يَعْقِلُ الأَعمَى الصَّحِيْحَ المبصرَا
المصدر سير اعلام النبلاء الجزء 15 ص 311
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
كما انه عز وجل امر نبيه الكريم صلى الله عليه واله باان يحكم بين الناس بالعدل قال عز وجل في كتابه الكريم
وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
ياربي جل ذكرك وعز اسمك انت تحكم بالعدل ونبيك صلى الله عليه واله يحكم بالعدل كما انك قلت في كتابك الكريم
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
الان انظر ايها المسلم الى الذين امسكوا بزمام الامور بعد النبي صلى الله عليه واله هل هم من اهل الحكم بالعدل او لا
اقرا وتامل جيداً
حدثنا ابن مبارك عن معمر عن سماك بن الفضل قال : سمعت وهبا يحدث عن الحكم بن مسعود قال :
شهدت عمر أشرك الإخوة من الأب والأم مع الإخوة من الأم في الثلث فقال له رجل : قد قضيت في هذا عام الأول بغير هذا ، قال : وكيف قضيت قال : جعلته للإخوة للأم ولم تجعل للإخوة من الأب والأم شيئا ، قال : ذلك على ما قضينا وهذا على ما نقضي
المصدر المصنف لابن ابي شيبة كتاب الفرائض / في زوج وأم وإخوة وأخوات لأب وابن وإخوة لأم من شرك بينهم
كتبَ إِلَيَّ أَبُو الغَنَائِم القَيْسِيّ، عَنِ القَاسِمِ بنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ بنَ مُقَاتِل، أَخْبَرَنَا جَدِّي، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، أَخْبَرَنَا عِمْرَان بنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الفَضْلِ السُّلَمِيّ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَمَّاد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ عَلِيّ،
عَنْ أَبِيْهِ:أَنْ أَعمَى كَانَ لَهُ قَائِدٌ بَصيرٌ، فَغَفَلَ البصيرُ، فَوَقَعَا فِي بِئرٍ، فَمَاتَ البصيرُ، وَسَلِمَ الأَعمَى.فَجَعَلَ عُمَر - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - دِيَتَه عَلَى عَاقِلَة الأَعمَى، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ فِي الحَجِّ:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ!لَقِيتُ مُنْكَراً * هَلْ يَعْقِلُ الأَعمَى الصَّحِيْحَ المبصرَا
المصدر سير اعلام النبلاء الجزء 15 ص 311
أن ابن عباس كان يقول : ( في الاصابع عشر عشر فأرسل مروان إليه فقال : أتفتي في الأصابع عشر عشر وقد بلغك عن عمر رضي الله عنه في الأصابع ؟ ! فقال ابن عباس : رحم الله عمر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يتبع من قول عمر رضي الله عنه ) . أخرجه البيهقى ( 8 / 93 ) من طريق إبراهيم بن منقذ الخولانى المصري ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا سعيد بن أبى أيوب حدثنى يزيد بن أبى حبيب أن موسى بن سعد بن زيد بن ثابت أخبره عن أبى غطفان . قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير إبراهيم بن منقذ الخولاني فقال ابن يونس : ثقة كما في ( كشف الأستار ) عن ( المعاني ) فالإسناد صحيح .
المصدر ارواء الغليل الجزء السابع صفحة 318
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا عبد الله بن عمر عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر كتب إلى أمراء الأجناد أن لا يضربوا الجزية على النساء ولا على الصبيان وأن يضربوا الجزية على من جرت عليه الموسى من الرجال وأن يختموا في أعناقهم ويجزوا نواصيهم من اتخذ منهم شعرا ويلزموهم المناطق ويمنعوهم الركوب إلا على الأكف عرضا قال يقول رجلاه من شق واحد قال عبد الله وفعل ذلك بهم عمر بن عبد العزيز حين ولي قال عبد الله في حديث نافع عن أسلم فضرب عمر الجزية على من كان بالشام منهم أربعة دنانير على كل رجل ومدين من طعام وقسطين أو ثلاثة من زيت وضرب على من كان بمصر أربعة دنانير وإردبين من طعام وشيئا ذكره وضرب على من كان بالعراق أربعين درهما وخمسة عشر قفيزا وشيئا لا أحفظه وضرب عليهم مع ذلك ضيافة من مر عليهم من المسلمين ثلاثة أيام وضرب عليهم ثيابا وذكر شيئا لم يحفظه
المصدر مصنف عبد الرزاق
عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " كَانَ عُمَرُ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ , قَالَ: لَا آمُرُكَ وَلَا أَنْهَاكَ " قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَاللَّهِ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ إِلَّا زَاجِرًا , آمِرًا مُحِلًّا مُحَرِّمًا» قَالَ: فَسُلِّطَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْأَنْفَالِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «كَانَ الرَّجُلُ يُنَفَّلُ فَرَسَ الرَّجُلِ وَسَلَبَهُ» فَأَعَادَ عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «أَتَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا؟ مَثَلُ صُبَيْغٍ الَّذِي ضَرَبَهُ عُمَرُ» , قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ ضَرَبَهُ حَتَّى سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى عَقِبِهِ أَوْ قَالَ عَلَى رِجْلَيْهِ , فَقَالَ: «أَمَا , وَاللَّهِ قَدِ انْتُقِمَ لِعُمَرَ مِنْكَ»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى النَّخَعِيُّ قَالَ:
سَمِعْتُ رِيَاحَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقْضِي فِيمَا سَبَتِ الْعَرَبُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ قَبْلَ الإِسْلامِ وَقَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَحَدًا مِنْ أهل بيته مملوك فِي حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَفِدَاهُ الْعَبْدُ بِالْعَبْدَيْنِ وَالأَمَةُ بِالأَمَتَيْنِ.
المصدر الطبقات لابن سعد الجزء السادس
قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ: لَقِيتُ أَعْرَابِيًّا وَمَعَهُ ظَبْيٌ قَدْ قَعَصَهُ. فَابْتَعْتُهُ فَأَخَذْتُهُ فَذَبَحْتُهُ وَأَنَا نَاسٍ لإِهْلالِي. فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: ائْتِ ذَوَيْ عَدْلٍ فَلْيَحْكُمَا عَلَيْكَ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ: خَرَجْنَا مُهِلِّينَ فَوَجَدْتُ أَعْرَابِيًّا مَعَهُ ظَبْيٌ فَابْتَعْتُهُ مِنْهُ فَذَبَحْتُهُ وَلا أَذَكَرُ إِهْلالِي. فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: ائْتِ بَعْضَ إِخْوَانِكَ فَلْيَحْكُمُوا عَلَيْكَ.
المصدر الطبقات الكبرى لابن سعد
فتامل ايها المسلم جيداً هل هذا انسان عادل
فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ
يتبع
المصدر ارواء الغليل الجزء السابع صفحة 318
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا عبد الله بن عمر عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر كتب إلى أمراء الأجناد أن لا يضربوا الجزية على النساء ولا على الصبيان وأن يضربوا الجزية على من جرت عليه الموسى من الرجال وأن يختموا في أعناقهم ويجزوا نواصيهم من اتخذ منهم شعرا ويلزموهم المناطق ويمنعوهم الركوب إلا على الأكف عرضا قال يقول رجلاه من شق واحد قال عبد الله وفعل ذلك بهم عمر بن عبد العزيز حين ولي قال عبد الله في حديث نافع عن أسلم فضرب عمر الجزية على من كان بالشام منهم أربعة دنانير على كل رجل ومدين من طعام وقسطين أو ثلاثة من زيت وضرب على من كان بمصر أربعة دنانير وإردبين من طعام وشيئا ذكره وضرب على من كان بالعراق أربعين درهما وخمسة عشر قفيزا وشيئا لا أحفظه وضرب عليهم مع ذلك ضيافة من مر عليهم من المسلمين ثلاثة أيام وضرب عليهم ثيابا وذكر شيئا لم يحفظه
المصدر مصنف عبد الرزاق
عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " كَانَ عُمَرُ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ , قَالَ: لَا آمُرُكَ وَلَا أَنْهَاكَ " قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَاللَّهِ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ إِلَّا زَاجِرًا , آمِرًا مُحِلًّا مُحَرِّمًا» قَالَ: فَسُلِّطَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْأَنْفَالِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «كَانَ الرَّجُلُ يُنَفَّلُ فَرَسَ الرَّجُلِ وَسَلَبَهُ» فَأَعَادَ عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «أَتَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا؟ مَثَلُ صُبَيْغٍ الَّذِي ضَرَبَهُ عُمَرُ» , قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ ضَرَبَهُ حَتَّى سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى عَقِبِهِ أَوْ قَالَ عَلَى رِجْلَيْهِ , فَقَالَ: «أَمَا , وَاللَّهِ قَدِ انْتُقِمَ لِعُمَرَ مِنْكَ»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى النَّخَعِيُّ قَالَ:
سَمِعْتُ رِيَاحَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقْضِي فِيمَا سَبَتِ الْعَرَبُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ قَبْلَ الإِسْلامِ وَقَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَحَدًا مِنْ أهل بيته مملوك فِي حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَفِدَاهُ الْعَبْدُ بِالْعَبْدَيْنِ وَالأَمَةُ بِالأَمَتَيْنِ.
المصدر الطبقات لابن سعد الجزء السادس
قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ: لَقِيتُ أَعْرَابِيًّا وَمَعَهُ ظَبْيٌ قَدْ قَعَصَهُ. فَابْتَعْتُهُ فَأَخَذْتُهُ فَذَبَحْتُهُ وَأَنَا نَاسٍ لإِهْلالِي. فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: ائْتِ ذَوَيْ عَدْلٍ فَلْيَحْكُمَا عَلَيْكَ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ: خَرَجْنَا مُهِلِّينَ فَوَجَدْتُ أَعْرَابِيًّا مَعَهُ ظَبْيٌ فَابْتَعْتُهُ مِنْهُ فَذَبَحْتُهُ وَلا أَذَكَرُ إِهْلالِي. فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: ائْتِ بَعْضَ إِخْوَانِكَ فَلْيَحْكُمُوا عَلَيْكَ.
المصدر الطبقات الكبرى لابن سعد
فتامل ايها المسلم جيداً هل هذا انسان عادل
فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ
يتبع
تعليق