الوهابية لا يعرفون معبودهم (الوهمي) الا من خلال (ساقه) ! ؟ سلامة عقولكم
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }القلم42
.............................
نقلا عن التفسير الميسر للوهابية
يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله, ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء, قال صلى الله عليه وسلم: "يكشف ربنا عن ساقه, فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة, ويبقى مَن كان يسجد في الدنيا؛ رياء وسمعة, فيذهب ليسجد, فيعود ظهره طبقًا واحدًا" رواه البخاري ومسلم.
.................................
روى البخاري
عن أبي سعيد (رض) قال سمعت النبي(ص)يقول: يكشف ربنا عن ساقة فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً.
....................................
روى مسلم
عن أبي سعيد الخدري أن ناساً في زمن رسول الله(ص)قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟
قال رسول الله (ص): نعم .
قال هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب ؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحواً ليس فيها سحاب ؟
قالوا: لا يا رسول الله .
قال: ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما .
إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد ، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والانصاب إلا يتساقطون في النار ، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبدالله من بر وفاجر ، وغير أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً بن الله ، فيقال كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا ، فيشار إليهم ألا تردون ، فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار .
ثم يدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال لهم كذبتم مااتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم ماذا تبغون؟ فيقولون عطشنا يا ربنا فاسقنا ، قال فيشار إليهم ألا تردون ، فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار .
حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله تعالى من بر وفاجر أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها .
قال فما تنتظرون ، تتبع كل أمة ما كانت تعبد !
قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم .
فيقول أنا ربكم .
فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئاً ، مرتين أو ثلاثاً !
حتى أن بعضهم ليكاد أن ينقلب فيقول هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها ؟
فيقولون نعم، فيكشف عن ساق ، فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ، ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء ، إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ، ثم يرفعون رؤسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة فقال: أنا ربكم .
فيقولون أنت ربنا .
ثم يضرب الجسر على جهنم ، وتحل الشفاعة ، ويقولون اللهم سلم سلم .
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }القلم42
.............................
نقلا عن التفسير الميسر للوهابية
يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله, ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء, قال صلى الله عليه وسلم: "يكشف ربنا عن ساقه, فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة, ويبقى مَن كان يسجد في الدنيا؛ رياء وسمعة, فيذهب ليسجد, فيعود ظهره طبقًا واحدًا" رواه البخاري ومسلم.
.................................
روى البخاري
عن أبي سعيد (رض) قال سمعت النبي(ص)يقول: يكشف ربنا عن ساقة فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً.
....................................
روى مسلم
عن أبي سعيد الخدري أن ناساً في زمن رسول الله(ص)قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟
قال رسول الله (ص): نعم .
قال هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب ؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحواً ليس فيها سحاب ؟
قالوا: لا يا رسول الله .
قال: ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما .
إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد ، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والانصاب إلا يتساقطون في النار ، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبدالله من بر وفاجر ، وغير أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً بن الله ، فيقال كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا ، فيشار إليهم ألا تردون ، فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار .
ثم يدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال لهم كذبتم مااتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم ماذا تبغون؟ فيقولون عطشنا يا ربنا فاسقنا ، قال فيشار إليهم ألا تردون ، فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار .
حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله تعالى من بر وفاجر أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها .
قال فما تنتظرون ، تتبع كل أمة ما كانت تعبد !
قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم .
فيقول أنا ربكم .
فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئاً ، مرتين أو ثلاثاً !
حتى أن بعضهم ليكاد أن ينقلب فيقول هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها ؟
فيقولون نعم، فيكشف عن ساق ، فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ، ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء ، إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ، ثم يرفعون رؤسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة فقال: أنا ربكم .
فيقولون أنت ربنا .
ثم يضرب الجسر على جهنم ، وتحل الشفاعة ، ويقولون اللهم سلم سلم .
تعليق