سقط في ذكرى الشهيد الصدر
لأن سقوط نظام مثل نظام صدام حسين امر غير عادي، فإن المناسبة ينبغي ان تكون غير طبيعية، وترتبط بأمر يدخل في عالم الروحانيات، او لنقل المصادفات التي لا تتكرر، الا في مثل حالة كهذه فيها من الالم والفرح الممتزج في آن، ما لم يحدث من قبل.
في مثل يوم سقوط بغداد وتداعي نظام صدام 8 ابريل وقبل ثلاثة وعشرين عاماً اي في عام 1980، اعدم صدام حسين الامام السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية آمنة بنت الهدى في النجف الاشرف، وقيل ان صدام قتلهما بيده، وقيل ايضاً انه امر بإحراق لحية الشهيد تشفياً.
وفي اليوم نفسه، تم ترحيل مئات العراقيين من الطائفة الشيعية الى ايران بتهمة عدم ولائهم للعراق، وانهم ايرانيون، وقد قاسوا عذاباً مريراً ومات عدد كبير منهم بسبب برودة الطقس، فقد حملتهم المخابرات العراقية بالسيارات الشاحنة المكشوفة، ورمت بهم في العراء عند الحدود في جو بالغ البرودة.
رحم الله الامام الشهيد وشقيقته، واقر عينه في جنات الخلد، واثلج قلوب المؤمنين المحزونين بسقوط نظام الطاغية.
لأن سقوط نظام مثل نظام صدام حسين امر غير عادي، فإن المناسبة ينبغي ان تكون غير طبيعية، وترتبط بأمر يدخل في عالم الروحانيات، او لنقل المصادفات التي لا تتكرر، الا في مثل حالة كهذه فيها من الالم والفرح الممتزج في آن، ما لم يحدث من قبل.
في مثل يوم سقوط بغداد وتداعي نظام صدام 8 ابريل وقبل ثلاثة وعشرين عاماً اي في عام 1980، اعدم صدام حسين الامام السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية آمنة بنت الهدى في النجف الاشرف، وقيل ان صدام قتلهما بيده، وقيل ايضاً انه امر بإحراق لحية الشهيد تشفياً.
وفي اليوم نفسه، تم ترحيل مئات العراقيين من الطائفة الشيعية الى ايران بتهمة عدم ولائهم للعراق، وانهم ايرانيون، وقد قاسوا عذاباً مريراً ومات عدد كبير منهم بسبب برودة الطقس، فقد حملتهم المخابرات العراقية بالسيارات الشاحنة المكشوفة، ورمت بهم في العراء عند الحدود في جو بالغ البرودة.
رحم الله الامام الشهيد وشقيقته، واقر عينه في جنات الخلد، واثلج قلوب المؤمنين المحزونين بسقوط نظام الطاغية.
تعليق