إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

"لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"

    بقلم فضيلة المحروس 19/7/2014
    "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"
    شهد التأريخ في القرن الأول الهجري موقفين بشعين لأخطر سيدتين منافقتين في عصرهما، تشابهتا جدا في سلوكهما واخلاقهما وطبائعهما وتميزتا عن نساء عصرهما بقوة مكرهما ودهائهما وخبث سريرتهما ضد الإمام علي أمير المؤمنين خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله خاصة.. كأنما إحداهما تخرجت من مدرسة طبائع الأخرى رغم بعد الزمن وطول المسافات بينهما ..إحداهما كانت المدينة المنورة موطنها والأخرى اتخذت من مدينة النجف موطنا لها..
    المكر والخبث والدهاء كلها تمثلت في هاتين المرأتين. إنهما: عائشة ابنة أبي بكر والأخرى قطام ابنة الأخضر التيمية؟!!
    لو تتبعنا سير الروايات التي ذكرت ملف اجرام كلتا المرأتين لوجدناهما متفقتان حول موضوع واحد وهو بغض وكراهية أمير المؤمنين عليه السلام ..كلتاهما خرجت على إمام وحجة زمانها وشرعت في اغتياله بتهيج الرجال وإعداد العدة وتوفير المال بعناوين عدة مسميات طلبا للثأر والانتقام منه وكان وازعهما الأول والأخير قبليا جاهليا .. رفعت احداهما قميص عثمان تطلب الثأر لدمه وبالأمس القريب كانت تحرض ضده وتنادي "اقتلوا نعثلا فقد كفر" ،والأخرى ادعت طلب الثأر لقتلاها في معركة "النهروان".
    يخطأ من يزعم ان عائشة بنت ابي بكر خرجت مجبره او أنها دُفعت مضطرة لقتال امير المؤمنين علي عليه السلام ولا علم لها بأمور الحرب.. الروايات التاريخية تؤكد على انها خرجت في يوم الجمل بالبصرة بكامل قواها وإرادتها ، عازمة راغبة ومحرضة على قتال علي عليه السلام حتى اخر لحظة من ساعات حرب علمت هزيمتها فيها، متجاهلة تحذير رسول الله لها بنباح كلاب الحوأب ..امتطت ظهر جملها(عسكرا) متدرعة بكامل عتادها وسلاحها، متخاتنة ومتفقة مع طلحة والزبير اللذين ادعيا الصحبة والقرب لرسول الله صلى الله عليه وآله والبيعة لعلي عليه السلام ، (وألبست عائشة درعا وضربت على هودجها صفائح الحديد وألبس الهودج درعا ، وكان الهودج لواء أهل البصرة وهو على جمل يدعى عسكرا (1).
    لم تمتثل في ذلك اليوم لأمير المؤمنين عليه السلام إمام زمانها وسارعت الى ارتكاب جريمة الخروج عليه ورفضت أي مفاوضة بنصيحة منه عليه السلام إليها عندما جاءها صعصعة بكتاب من الأمير صلوات الله عليه محذرا ومذكرا إياها بقبيح ما صنعت في ذلك اليوم من قتل وهتك وسفك لدماء المسلمين التي ضاعت هدرا بسبب عصبية الجاهلية في نفس عائشة .. وذُكر: (لمّا سار أمير المؤمنين من ذي قار قدّم صعصعة بن صوحان بكتاب إلي طلحة والزبير وعائشة، يعظّم عليهم حرمة الإسلام ، ويخوّفهم فيما صنعوه، ويذكر لهم قبيح ما ارتكبوه من قتل مَن قتلوا من المسلمين، وما صنعوا بصاحب رسول الله عثمان بن حنيف، وقتلهم المسلمين صبراً، ويعظهم ويدعوهم إلي الطاعة. قال صعصعة: فقدمت عليهم فبدأت بطلحة فأعطيته الكتاب وأدّيت إليه الرسالة ، فقال: الآن؟! حين عضّت ابن أبى طالب الحرب يرفق لنا! ثمّ جئتُ إلي الزبير فوجدته ألين من طلحة ، ثمّ جئت إلي عائشة فوجدتها أسرع الناس الى الشرّ، فقالت: نعم قد خرجت للطلب بدم عثمان ، والله لأفعلنّ وأفعلنّ ! فعدت إلي أمير المؤمنين فلقيته قبل أن يدخل البصرة، فقال ما وراءك يا صعصعة؟ قلت: يا أمير المؤمنين، رأيت قوماً ما يريدون إلاّ قتالك !فقال: الله المستعان)(2).
    .. وقطام هي الأخرى أمرها ليس ببعيد ومختلف عن أمر عائشة بنت ابي بكر فهما سيرة واحدة في الانقياد للمكر والحيلة والدهاء والإجرام والانتقام والتآمر ضد وليّها وسيدها امير المؤمنين علي عليه السلام.. قطام خرجت في صبيحة يوم التاسع عشر من شهر رمضان لعام 40 للهجرة .. مستترة بلباس الرجال في زواية من زوايا مسجد الكوفة متخاذنة مع كبير زعماء الخوارج عبد الرحمن بن ملجم المرادي وعدد من خوارج الكوفة ممن كانوا بالأمس القريب يأتمرون بأوامر علي عليه السلام وينتهون بنواهيه واليوم جاءوا شاهري سيوفهم ورماحهم في وجهه الشريف - من أجل تنفيذ مخطط قطام المشؤوم الذي يرمي الى اغتيال الإمام علي عليه السلام ، وانتهى بضربة أشقى الأشقياء شقيق عاقر ناقة ثمود التي جاءته على رأسه وهو بأبي وأمي ساجد خاشع متعبد في محراب صلاته وهذا (.. ما رواه جماعة من أهل السير منهم أبو مخنف وإسماعيل بن راشد أبو هاشم الرفاعي وأبو عمرو الثقفي وغيرهم أن نفرا من الخوارج اجتمعوا بمكة، فتذاكروا الأمراء فعابوهم وعابوا اعمالهم، وذكروا أهل النهروان وترحموا عليهم، فقال بعضهم لبعض: لو أنا شرينا أنفسنا لله فأتينا أئمة الضلال فطلبنا غرتهم وأرحنا منهم العباد والبلاد وثأرنا بإخواننا الشهداء بالنهروان، فتعاهدوا عند انقضاء الحج على ذلك، فقال عبدالرحمن بن ملجم لعنه الله: أنا أكفيكم عليا، وقال البرك بن عبيد الله التميمي: أن أكفيكم معاوية، وقال عمرو بن بكر التميمي، أنا أكفيكم عمرو بن العاص ، وتعاقدوا على ذلك وتوافقوا على الوفاء، واتعدوا شهر رمضان في ليلة تسع عشرة منه، ثم تفرقوا فأقبل ابن ملجم لعنه الله - وكان عداده في كندة - حتى قدم الكوفة، فلقي بها أصحابه فكتمهم أمره مخافة أن ينتشر منه شيء، فهو في ذلك إذ زار رجلا من أصحابه ذات يوم من تيم الرباب، فصادف عنده قطام بنت الاخضر التيمية، وكان أمير المؤمنين عليه السلام قتل أباها وأخاها بالنهروان، وكانت من أجمل نساء أهل زمانها، فلما رآها ابن ملجم شغف بها و اشتد إعجابه بها، وسأل في نكاحها وخطبها، فقالت له: ما الذي تسمي لي من الصداق؟ فقال لها: احتكمي ما بدالك، فقالت له: أنا محتكمه عليك ثلاثة آلاف درهم ووصيفا وخادما وقتل علي بن أبي طالب، فقال لها: لك جميع ما سألت، فأما قتل علي بن أبي طالب عليه السلام فأنى لي بذلك؟ فقالت: تلتمس غرته، فإن أنت قتلته شفيت نفسي وهنأك العيش معي، وإن أنت قتلت فما عند الله خير لك من الدنيا، فقال: أما والله ما أقدمني هذا المصر- وقد كنت هاربا منه لا آمن مع أهله - إلا ما سألتني من قتل علي بن أبي طالب، فلك ما سألت، قالت: فأنا طالبة لك بعض من يساعدك على ذلك ويقويك، ثم بعثت إلى وردان بن مجالد من تيم الرباب فخبرته الخبر، وسألته معونة ابن ملجم لعنه الله ، فتحمل ذلك لها، و خرج ابن ملجم فأتى رجلا من أشجع يقال له شبيب بن بجرة، فقال: يا شبيب هل لك في شرف الدنيا والآخرة ؟ قال: تساعدني على قتل علي بن أبي طالب، وكان شبيب على رأي الخوارج، فقال له: يا ابن ملجم هبلتك الهبول لقد جئت شيئا إدا، وكيف تقدر على ذلك؟ فقال له ابن ملجم: نمكن له في المسجد الأعظم فإذا خرج لصلاة الفجر فتكنا به، فإن نحن قتلناه شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا، فلم يزل به حتى أجابه، فأقبل معه حتى دخلا المسجد الأعظم على قطام وهي معتكفة في المسجد الأعظم قد ضربت عليها قبة، فقالا لها: قد اجتمع رأينا على قتل هذا الرجل، فقالت لهما: إذا أردتما ذلك فأتياني في هذا الموضع، فانصرفا من عندها ، فلبثا أياما ثم أتياها ومعهما الآخر ليلة الاربعاء لتسعة عشرة (ليلة) خلت من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة، فدعت لهم بحرير فعصبت به صدورهم، وتقلدوا أسيافهم، ومضوا وجلسوا مقابل السدة التي كان يخرج منها أمير المؤمنين عليه السلام إلى الصلاة، وقد كانوا قبل ذلك ألقوا إلى الاشعث ابن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين عليه السلام، وواطاهم على ذلك وحضر الأشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه، وكان حجر ابن عدي في تلك الليلة بائتا في المسجد، فسمع الأشعث يقول: يا ابن ملجم النجاء النجاء لحاجتك فقد فضحك الصبح فأحس حجر بما أراد الاشعث، فقال له: قتلته يا أعور! وخرج مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليخبره الخبر ويحذره من القوم، وخالفه أمير المؤمنين عليه السلام من الطريق فدخل المسجد. فسبقه ابن ملجم فضربه بالسيف. وأقبل حجر والناس يقولون: قتل أمير المؤمنين عليه السلام. وذكر عبدالله بن محمد الازدي قال: إني لأصلي في تلك الليلة في المسجد الأعظم مع رجال من أهل المصر كانوا يصلون في ذلك الشهر من أوله إلى آخره إذ نظرت إلى رجال يصلون قريبا من السدة، وخرج علي بن أبي طالب عليه السلام لصلاة الفجر، فأقبل ينادي: الصلاة الصلاة ، فما أدري أنادى أم رأيت بريق السيوف، و سمعت قائلا يقول: لله الحكم لا لك يا علي ولا لأصحابك، وسمعت عليا يقول: لا يفوتنكم الرجل، فإذا عليه السلام مضروب، وقد ضربه شبيب بن بجرة فأخطأه ووقعت ضربته في الطاق، وهرب القوم نحو أبواب المسجد، وتبادر الناس لأخذهم، فأما شبيب بن بجرة فأخذه رجل فصرعه وجلس على صدره، وأخذ السيف ليقتله به فرأى الناس يقصدون نحوه، فخشي أن يعجلوا عليه ولم يسمعوا منه، فوثب عن صدره وخلاه، وطرح السيف من يده، ومضى شبيب هاربا حتى دخل منزله ودخل عليه ابن عم له فرآه يحل الحرير عن صدره، فقال له: ما هذا لعلك قتلت أمير المؤمنين؟ فأراد أن يقول لا، قال: نعم! فمضى ابن عمه واشتمل على سيفه، ثم دخل عليه فضربه به حتى قتله، وأما ابن ملجم فإن رجلا من همدان لحقه فطرح عليه قطيفة كانت في يده، ثم صرعه وأخذ السيف من يده، وجاء به إلى أمير المؤمنين عليه السلام، وأفلت الثالث وانسل بين الناس . فلما دخل ابن ملجم على أمير المؤمنين عليه السلام نظر إليه ثم قال: النفس بالنفس، فإن أنامت فاقتلوه كما قتلني، وإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، فقال ابن ملجم: والله لقد ابتعته بألف وسممته بألف، فإن خانني فأبعده الله، قال: ونادته ام كلثوم: يا عدو الله قتلت أمير المؤمنين؟ قال: إنما قتلت أباك، قالت: يا عدو الله إني لأرجو أن لا يكون عليه بأس، قال لها: فأراك إنما تبكين علي إذا؟ لقد والله ضربته ضربة لو قسمت على أهل الارض لأهلكتهم، فاخرج من بين يديه عليه السلام وإن الناس ينهشون لحمه بأسنانهم كأنهم سباع، وهم يقولون: يا عدو الله ما فعلت؟ أهلكت امة محمد صلى الله عليه واله وقلت خير الناس، وإنه لصامت لم ينطق، فذهب به إلى الحبس، وجاء الناس إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا له: يا أمير المؤمنين مرنا بأمرك في عدو الله، والله لقد أهلك الامة وأفسد الملة ، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: إن عشت رأيت فيه رأيي، وإن أهلكت فاصنعوا به كما يصنع بقاتل النبي، اقتلوه ثم حرقوه بعد ذلك بالنار. قال فلما قضى أمير المؤمنين عليه السلام نحبه وفرغ أهله من دفنه جلس الحسن عليه السلام وأمر أن يؤتى بابن ملجم، فجئ به، فلما وقف بين يديه قال له: يا عدو الله قتلت أمير المؤمنين وأعظمت الفساد في الدين، ثم أمر فضربت عنقه، واستوهبت ام الهيثم بنت الاسود النخعية جثته منه لتتولى إحراقها، فوهبها لها فأحرقتها بالنار. وفي أمر قطام وقتل أمير المؤمنين عليه السلام يقول: فلم أر مهرا ساقه ذو سماحة كمهر قطام من فصيح وأعجمي ثلاثة آلاف وعبد وقينة وضرب علي بالحسام المسمم ولا مهر أغلى من علي وإن غلا ولا فتك إلا دون فتك ابن ملجم وأما الرجلان اللذان كانا مع ابن ملجم في العقد على قتل معاوية وعمرو بن العاص فإن أحدهما ضرب معاوية وهو راكع، فوقعت ضربته في إليته ونجا منها واخذ وقتل من وقته، وأما الآخر فإنه وافى عمروا في تلك الليلة وقد وجد علة فاستخلف رجلا يصلي بالناس يقال له خارجة بن أبي حبيبة العامري، فضربه بسيفه وهو يظن أنه عمرو، فاخذ واتي به عمرو فقتله، ومات خارجة في اليوم الثاني(3)
    تلك هي عائشة .. وتلك هي قطام ..متلبستان في جريمتين ليستا عاديتين من بين النساء . وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة".
    ---------------
    1- كتاب "أنساب الاشراف" : ج 2 ص 239
    2- موسوعة الامام علي عليه السلام م5 /ف7" من ذي قار إلى البصرة"
    3- بحار الأنوار- المجلسي - ج ٤٢ – ص 228

  • #2
    تعَّبت نفسك واهلكت روحك بكثرة الكتابة .

    أختصرها لك بجزء من آية , إن قبلتها فأنت إن شاء الله من المؤمنين , وإن رددتها فراجع نفسك قبل فوات الأوان .
    يقول تعالى : (( النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم )) .


    صنّف نفسك من خلال هذه الآية , فالله بالمرصاد لكل من أساء ومازال يُسيء لأمهات المؤمنين .


    اللهم تقبل من جميع المسلمين صيامهم وقيامهم .

    تعليق


    • #3
      وأزواجه أمهاتهم = نزلت في تحريم الزواج منهن ومن اتقت منهن يؤتى لها اجرها مرتين ومن لم تتق الله يضاعف لها العذاب ضعفين

      تعليق


      • #4
        حسب سياق الايات نزلت في بيان كرامة وليس تبيان حرمة نكاح
        النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
        وأي شخص يقول ان تلك المرأة أمكم فالعاقل يعلم انه يقصد بها وجوب توقيرها
        والطوسي يقول:
        ولم يفصل، وفيمن خالفنا في نكاح الكتابيات من قال إنه محرم عليه ذلك لقوله عز وجل " وأزواجه أمهاتهم " والكافرة لا تكون أم المؤمن، لأن هذه أمومة الكرامة، والكافرة ليست أهلا لذلك

        اما في سياق اظهار حرمة النكاح فنزل التحريم صريح
        وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الســــلاوي
          حسب سياق الايات نزلت في بيان كرامة وليس تبيان حرمة نكاح
          النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
          وأي شخص يقول ان تلك المرأة أمكم فالعاقل يعلم انه يقصد بها وجوب توقيرها
          والطوسي يقول:
          ولم يفصل، وفيمن خالفنا في نكاح الكتابيات من قال إنه محرم عليه ذلك لقوله عز وجل " وأزواجه أمهاتهم " والكافرة لا تكون أم المؤمن، لأن هذه أمومة الكرامة، والكافرة ليست أهلا لذلك

          اما في سياق اظهار حرمة النكاح فنزل التحريم صريح
          وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما

          كلام الطوسي لا غبار عليه وهذا ان اتقين بدليل قوله تعالى ( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن ) وليس القول فيه عصمة لهن جميعا فتخرج من الأمومة والتوقير من عصت الله ولم تتب فالقرآن اعد للمؤمنات منهن ضعف الاجر وللمسيئات ضعف العذاب وضرب مثال لامرأة مؤمنة بالرغم من وجودها بعصمة كافر وهي امرأة فرعون ومثال لامرأتين كافرات زوجتي نوح ولوط عليهما السلام فبالرغم انهن زوجات نبي لم ينفعهن ذلك ولم يغن عنهن من الله شيء

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الكرار حيدر 99
            كلام الطوسي لا غبار عليه وهذا ان اتقين بدليل قوله تعالى ( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن ) وليس القول فيه عصمة لهن جميعا فتخرج من الأمومة والتوقير من عصت الله ولم تتب فالقرآن اعد للمؤمنات منهن ضعف الاجر وللمسيئات ضعف العذاب وضرب مثال لامرأة مؤمنة بالرغم من وجودها بعصمة كافر وهي امرأة فرعون ومثال لامرأتين كافرات زوجتي نوح ولوط عليهما السلام فبالرغم انهن زوجات نبي لم ينفعهن ذلك ولم يغن عنهن من الله شيء
            اذن تقول كما قال الطوسي ان الامومة في الاية امومة كرامة لكن المشكلة عندك هل التزمت عائشة وحفصة بهذا التكريم
            اليس هذا صحيح ؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الســــلاوي
              اذن تقول كما قال الطوسي ان الامومة في الاية امومة كرامة لكن المشكلة عندك هل التزمت عائشة وحفصة بهذا التكريم
              اليس هذا صحيح ؟
              بغض النظر عن الأسماء أنا أتكلم عن مسألة أم المؤمنين فالله هو من قال ( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن ) فالتقوى شرط أساسي لكي يعتبرن امهات المؤمنين ولسن كمثل غيرهن من النساء ومن لم تتق الله فهي تخالف الآية فتنفى هذه المكانة منها ويضاعف لها العذاب ضعفين كما في الآية الأخرى

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الكرار حيدر 99
                بغض النظر عن الأسماء أنا أتكلم عن مسألة أم المؤمنين فالله هو من قال ( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن ) فالتقوى شرط أساسي لكي يعتبرن امهات المؤمنين ولسن كمثل غيرهن من النساء ومن لم تتق الله فهي تخالف الآية فتنفى هذه المكانة منها ويضاعف لها العذاب ضعفين كما في الآية الأخرى
                هذه ((المكانة)) هل تتفق مع الطوسي انها ((كرامة)) ؟؟
                بغض النظر عن (هل فلانة انتفت عنها هذه المكانة ام لا)

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الســــلاوي
                  هذه ((المكانة)) هل تتفق مع الطوسي انها ((كرامة)) ؟؟
                  بغض النظر عن (هل فلانة انتفت عنها هذه المكانة ام لا)
                  لم ارى في كلام الطوسي سوى انه لا ينال هذا اللقب كافرة بل مؤمنة وانا اقول لا يناله من لم تتقي الله وتلتزم بالمنهج السليم فتخرج منه من خالفت ذلك فكلامي لا يخالف كلام الطوسي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الكرار حيدر 99
                    لم ارى في كلام الطوسي سوى انه لا ينال هذا اللقب كافرة بل مؤمنة وانا اقول لا يناله من لم تتقي الله وتلتزم بالمنهج السليم فتخرج منه من خالفت ذلك فكلامي لا يخالف كلام الطوسي
                    طبعا لن ينالها كافرة ولا منافقة هذا لا يحتاج عالم لتعرفها
                    الطوسي قال: لأن هذه أمومة الكرامة
                    هل توافق ان الله كرم امهات المؤمنين بهذا اللقب ؟
                    يعني هل هو تكريم أم فقط حرمة نكاح لا اكثر

                    لا ترجع وتقل لي من ينالها ومن لا ينالها ههههه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الســــلاوي
                      طبعا لن ينالها كافرة ولا منافقة هذا لا يحتاج عالم لتعرفها
                      الطوسي قال: لأن هذه أمومة الكرامة
                      هل توافق ان الله كرم امهات المؤمنين بهذا اللقب ؟
                      يعني هل هو تكريم أم فقط حرمة نكاح لا اكثر

                      لا ترجع وتقل لي من ينالها ومن لا ينالها ههههه
                      تكريم للمؤمنة قلبا وقالبا وليس تكريم للمنافقة لأنها تبطن الكفر وتظهر الاسلام كما ان القرآن يمدح المؤمنين ويذم المنافقين الذين يدعون الاسلام فلا نعمم المدح على جميع من قال انه مسلم لانه سيدخل في ذلك المنافق فهو يدعي الاسلام

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الكرار حيدر 99
                        تكريم للمؤمنة قلبا وقالبا وليس تكريم للمنافقة لأنها تبطن الكفر وتظهر الاسلام كما ان القرآن يمدح المؤمنين ويذم المنافقين الذين يدعون الاسلام فلا نعمم المدح على جميع من قال انه مسلم لانه سيدخل في ذلك المنافق فهو يدعي الاسلام
                        يكفيني هذا الكلام لأنه شرح قلبي
                        اذن الاية تكريم لاهلها وهذا هو الصحيح كما يظهر السياق وكله في مقام المدح
                        قال تعالى
                        وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
                        وهذا تكريم لأزواجه لكن انت تريد ان تضيف شيء الى الاية وكأنك تعرف افضل من الله
                        تريد ان تقول

                        وَأَزْوَاجُهُ المًؤمِنَاتْ أُمَّهَاتُهُمْ
                        ولكن الله تعالى لم يقل هذا ونحن نتعبد باللفظ ومعناه وسياقه
                        واللفظ قال أزواجه فقط والمعنى والسياق في الكرامة والمدح
                        فتدخل الزوجة -كائنا من كان- في التكريم
                        والحمد لله الذي كرم امهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهم في القرآن

                        اذن من يقول ان عائشة ليست أم له أمومة كرامة فهذا يخالف القرآن الكريم وهذا الذي عليه الشيعة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الســــلاوي
                          يكفيني هذا الكلام لأنه شرح قلبي
                          اذن الاية تكريم لاهلها وهذا هو الصحيح كما يظهر السياق وكله في مقام المدح
                          قال تعالى
                          وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
                          وهذا تكريم لأزواجه لكن انت تريد ان تضيف شيء الى الاية وكأنك تعرف افضل من الله
                          تريد ان تقول

                          وَأَزْوَاجُهُ المًؤمِنَاتْ أُمَّهَاتُهُمْ
                          ولكن الله تعالى لم يقل هذا ونحن نتعبد باللفظ ومعناه وسياقه
                          واللفظ قال أزواجه فقط والمعنى والسياق في الكرامة والمدح
                          فتدخل الزوجة -كائنا من كان- في التكريم
                          والحمد لله الذي كرم امهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهم في القرآن

                          اذن من يقول ان عائشة ليست أم له أمومة كرامة فهذا يخالف القرآن الكريم وهذا الذي عليه الشيعة
                          لها امومة حرمة النكاح فلا يجوز الزواج منهن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اما الكرامة والمدح فلا تناله الا المؤمنة ولا كرامة لمنافقة او كافرة لأنها غير مستحقة لذلك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الكرار حيدر 99
                            لها امومة حرمة النكاح فلا يجوز الزواج منهن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اما الكرامة والمدح فلا تناله الا المؤمنة ولا كرامة لمنافقة او كافرة لأنها غير مستحقة لذلك
                            هههه اليس عيب التكرار ؟
                            نعم المنافقة والكافرة لا تستحق ذلك فهمنا هذا الكلام ولو كانت الكرامة للمنافقات لما صارت الاية فضيلة لزوجات النبي
                            لذلك الله تعالى يقول وأزواجه أمهاتهم
                            وعائشة وحفصة من أزواجه
                            لهذا نقول انهن لسن كافرات ولسن منافقات لان الكرامة لا تكون الا للمؤمنة
                            الله يقول وأزواجه
                            لم يقل وأزواجه المؤمنات
                            وبما ان الكرامة تكون للمؤمنات فقط نفهم من كلام الله تعالى ان أزواج النبي مؤمنات

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الســــلاوي
                              هههه اليس عيب التكرار ؟
                              نعم المنافقة والكافرة لا تستحق ذلك فهمنا هذا الكلام ولو كانت الكرامة للمنافقات لما صارت الاية فضيلة لزوجات النبي
                              لذلك الله تعالى يقول وأزواجه أمهاتهم
                              وعائشة وحفصة من أزواجه
                              لهذا نقول انهن لسن كافرات ولسن منافقات لان الكرامة لا تكون الا للمؤمنة
                              الله يقول وأزواجه
                              لم يقل وأزواجه المؤمنات
                              وبما ان الكرامة تكون للمؤمنات فقط نفهم من كلام الله تعالى ان أزواج النبي مؤمنات
                              انت من يكرر الشبهة فترى الاجابة تتكرر وتتعامى عنها فالله المستعان !!!
                              نعم عائشة وحفصة من ازواجه وامهات المؤمنين فقط من باب حرمة نكاحهن بعد رسول الله لكنهن ليس فيهن مدح وكرامة لهن لان الله انزل فيهما ذم بالقرآن الكريم ولم ينزل في غيرهما فأي كرامة لهما والله قد هددهما بالطلاق واستبدالهن بمن هن خير منهن ؟؟!!! أين المديح ؟؟؟ الكرامة لمن وقرن في بيوتهن لا لمن خرجن يقدن الجيوش وكما قال الامام علي عليه السلام (والله ما أنصفكِ الذين أخرجوكِ من بيتكِ ، إذ صانوا حلائلهم وأبرزوكِ ) الآن سيقول انها كانت تريد الاصلاح وارد عليك كما قال تعالى ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X