أختي الفاضلة....
أفضلتي علينا بكلامك الجميل الذي يشجع الأخت الزينبية على الاستمرار بولائها للحسين(ع) ولزينب ولأهل البيت أجمعين...
فكل واحدة منّا يجب أن تسعى بشتى الوسائل المتوفرة لديها لكي تحيي روح الإسلام في نفوسنا وتعيد الثقة إلينا.
عافاك الله وجزاك خيراً وأمدك بطويل العمر.
بعض الأمور المعينة على اختيار شريك الحياة ،لأنه جنة المرأة أو نارها وذلك بناء على اعتقادات راسخة ، وتجارب ملموسة
1 ـ عليك بدعاء الله تعالى ؛ فإن الله لايعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء , وقد قال سبحانه ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) فادعي الله في الصلوات والخلوات أن يرزقك زوجا طيبا تسعدين معه ولطلما دُعي الله فاستجاب سبحانه وتعالى
2 ـ عليك بتقوى الله تعالى وذلك بالقيام بالفرائض واجتناب النواهي ،فإن تقوى الله هي صمام الأمان وهي المخرج من كل ضيق ، اقرأي قول الله (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )والله خير الرازقين
3 ـ أحسني النية من الزواج ، وليكن إعفاف النفس وطلب المودة
والرحمة والسكينة والاستقرار وإنجاب الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة التي تجعلهم ينفعون الأمة ، وتقر بهم أعين والديهم , فإن النية تبلغ مبلغ العمل , وإذا علم الله نية عبد عامله بالمثل
4 ـ احذري كل زوج لايصلي مطلقا لافي المسجد ولافي البيت ، فإن من لم يركع لله ركعة لاخير فيه ، ومن لم يخفِ الله الخالق الذي خلقه ورزقه لن يخف من المخلوق , واحذري كل سكير فاسد ، فلربما أدخل عليك حال سكره أصحابه من حيث يشعر أو لايشعر ولا تقولي سوف يتوب فالتوبة بيد الله وحده والفاسق لايترك هذه الأمور – في الأعم – من أجل امرأة ، واحرصي على صاحب الدين قدر الإمكان فالخير يرجى منه ومن دينه .هذا ما أحببت إبداء الرأي فيه , عسى الله أن يرزقك زوجا صالحا طيبا تسعدي معه ويملأ عليك الحياة بهجة وسرور ، وتبنين وإياه عشا صغيرا لكنه في قلوب ساكنيه عظيم ، وما ذلك على الله بعزيز
أختاه مريم المقدسه .. لقد اعجبت كثيرا ما كتبتي . وفعلا يمكن ان تغير عادتك ان كانت ارادتك قويه .
فمثلا أنا كنت في السابق "وبحكم مذهبي السني طوال عشرين سنه" كنت ارتدي الكتافيه أو كما كنا نسميها نحن السنه البالطواأو الجلباب .. الا اني عندما اصبحت شيعيه خجلت من ارتدائي لتلك الكتافيه على الرغم من انها لم تكن ضيقه مطلقا بل انها كانت تبدو كالعباءة ولكني احببت ان ابدو كما تبدو السيده زينب عليها السلام "فلبست العباءه الزينبيه والان لي سنه وانا اشعر بالستر والحشمه فيها واخجل ان اغيرها . فكيف اغيرها بعد ان اصبحت ارى قيها طاهرة عفيفه.
ولهذا استغرب عندما ارى الاخوات في الجامعه وهم من الشيعه يغيرون العباءه الى الكتافيه وهو ما يحيرني " لم لا يقتدون بالسيده زينب (ع)" ويرتدون "العباءه الزينبيه" ؟!!!!!
وفي دراسة اجريت على الشباب حول مواصفات شريكة حياتهم .. اغلبهم اجابوا بتفضيلهم للفتاة مرتدية العباءة الزينبية .. وحول سؤالهم حول نظرتهم الى الفتيات مرتديات عباءة الكتف اجابوا على انهم مجرد للنظر والتمتع بهن لا غير ... فلذا انتبهي يا اختاه .. لا تكون مجرد لذة .. كوني انسانة لها قيمتها عند الرجل وعند نفسك
فعلا اختي مريم المقدسه وانا ايضا من الشباب الذين يفضلون الفتاة التي ترتدي العباءة الزينبية
بارك الله فيكي اختي مريم وحشركي مع زينب ان شاءالله
وفي دراسة اجريت على الشباب حول مواصفات شريكة حياتهم .. اغلبهم اجابوا بتفضيلهم للفتاة مرتدية العباءة الزينبية .. وحول سؤالهم حول نظرتهم الى الفتيات مرتديات عباءة الكتف اجابوا على انهم مجرد للنظر والتمتع بهن لا غير ... فلذا انتبهي يا اختاه .. لا تكون مجرد لذة .. كوني انسانة لها قيمتها عند الرجل وعند نفسك
فعلا اختي مريم المقدسه وانا ايضا من الشباب الذين يفضلون الفتاة التي ترتدي العباءة الزينبية
بارك الله فيكي اختي مريم وحشركي مع زينب ان شاءالله
لست ممن يفضلونها، بل ممن يفضلون العيش طول العمر أعزباً على أن تكون زوجة المستقبل ممن لا يلبسن العباءة الفضفاضة المحتشمة
تعليق