رحمة الله على الحسين صاحب فخ ....... انها واقعة كربلاء المصغرة كما يصفها المؤرخون ...
بارك الله بك ايها الشريف الادريسي ونصركم الله في بلاد المغرب .
امييين
جازاكم الله خيرا اخي الكريم الصدري2
************************************************** ************************************************** ******
قبور بكوفان واخرى بطيبة واخرى بفخ نـالها صـلواتي أشار دعبل بن علي الخزاعي بهذا البيت إلى قبر
أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة , إذ أن الغري
كان طرف جبانة الكوفة من الغرب , وذكر قبور الأئمة الأربعة الذين هم بالبقيع , وطيبة هي المدينة المنورة , وأما القبور التي بفخّ فهي قبر الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن بن الحسن السبط , وأصحابه الذين قتلوا بفخ , وفخ : بئر قريبة من مكة المكرمة , على فرسخ منها , ولقد أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لما نزل بفخ وصلى ركعتين وبكى , وبكت أصحابه , وقال صلى الله عليه واله وسلم : « نزل علي جبرئيل وقال : إن رجلاً من ولدك يقتل في هذا المكان وأجر الشهيد معه أجر شهيدين » . ومر الصادق بفخ عند رواحه الى الحج , فنزل وتوضأ وصلى ثم ركب عليه السلام , فقيل له : هذا من الحج ؟ قال : « لا , ولكن يقتل ههنا رجل من أهل بيتي في عصابة تسبق أرواحهم أجسادهم الجنة » .
إنّ الّذي يقف على وقعة فخ ومأساتها وأهميّتها التاريخية والحركية يدرك أنّها تكرار لواقعة كربلاء وصدىً لصوت الحسين السبط الشهيد، حتّى أنّ الّذي يقرأ تقريعَ زينبَ لاهلِ الكوفة ، ويُصغي إلى لوعتها وشكواها ، لا يشكُّ أنّ كربلاء تكرّرت في فخ ، وأن مأساة أهل البيت (ع) تجدّدت في هذه الارض الطّاهرة ، فزينب بنت الامام عليّ بن أبي طالب ، بنت فاطمة بنت رسول الله (ص) بالامس تخاطب أهل الكوفة بعد أن شهدت المأساة ووقفت على مصارع أهل البيت وقتلاهم :
«ويلكم ، أتدرونَ أيّ كبد لرسولِ الله فريتم ؟ وأيّ كريمة لم أبرزتم ؟ وأيّ دم له سفكتم ؟ وأيّ حُرمة له انتهكتم ؟ » .
ويعيد التاريخ نفسه فيحدِّثنا أن زينب بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليّ ابن أبي طالب اُمّ الحسين بن عليّ صاحب ثورة فخ الشهيرة تعيشُ المأساةَ نفسها ، وتعاني اللّوعةَ ذاتها ، تلكَ المرأة العابدة الّتي قَتَلَ أبو جعفر المنصـور أباها وأخاها وعمومتها وبنيهم وزوجها ، فكانت تلبسُ المسـوحَ ولا تجعلُ بين جسدِها وبينها شعاراً حتّى لحقت بالله عزّ وجلّ ، وكانت تندِبُهُم وتبكي حتّى يُغشى عليها ، ولا تذكر أبا جعفر بسوء تحرُّجاً مِن ذلك وكراهة لان تشفي نفسها
التعديل الأخير تم بواسطة المغربي الحر313; الساعة 27-07-2014, 07:21 PM.
تعليق