مير سعودى للإسرائيليين: أهلاً بكم في منزلي

الخميس, تموز (يوليو) 10, 2014 - 06:29 بتوقيت جرينتش
الجمهور - متابعات
على وقع الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة، وتهديد الاحتلال بأيام طويلة من القصف والغارات والقتل والتدمير، كان لـ"رسالة السلام" لرئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، مكاناً بارزاً في الإعلام العبري.
المقالة الأخيرة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" للأمير السعودي، جاءت في أطار فعاليات "مؤتمر إسرائيل للسلام"، عبّر فيها عن اليد الممدودة للتسوية مع تل أبيب، وشوقه إلى دعوة الإسرائيليين لزيارة منزله في الرياض.
"هآرتس" نشرت أهم الكلمات والرسائل الواردة إلى "مؤتمر إسرائيل للسلام" الذي نظمته الصحيفة في تل أبيب، وكان أكثرها غرابة رسالة الأمير تركي الفيصل.
الفيصل قال: إن اليد ما زالت ممدودة للسلام مع إسرائيل، بناءً على مبادرة السلام العربية التي اقترحها الملك عبدالله يوم كان ولياً للعهد، وتبنّتها الجامعة العربية عام 2002، مشيراً إلى أنها صيغة عادلة وشاملة للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، إذ لا يوجد حلّ عسكري قادر على منح دول المنطقة السلام والأمن اللذين تطمح إليهما.
وأعرب الفيصل عن أسفه لأن "أياً من الحكومات الإسرائيلية لم تتجاوب مع مبادرة السلام العربية، التي ما زلنا حتى الآن مصرّون عليها ومتمسكون بها، وما زالت على الطاولة أقوى مما كانت عليه".
وقال: تعالوا نحلم للحظة.. تخيلوا أن أستطيع أن أركب الطائرة من الرياض وأطير مباشرة إلى القدس، وأركب من هناك سيارة أجرة لأزور قبة الصخرة، ومن ثم أزور قبر إبراهيم في الخليل. ثم أعود إلى بيت لحم لأزور كنيسة المهد، وبعدها إلى متحف المحرقة اليهودية، تماماً كما قمت سابقاً بزيارة متحف الكارثة في واشنطن، عندما كنت سفيراً هناك.
ولم يقف الأمير السعودي عند هذا الحد، إذ دعا الإسرائيليين إلى زيارة السعودية.
وقال: يا لها من لذة ألا أدعو الفلسطينيين فقط، بل الإسرائيليين الذين سألقاهم أيضاً، ليأتوا لزيارتي في الرياض، حيث يستطيعون التجول في بيت آبائي في الدرعية التي تشبه معاناتها التي نالتها من قهر إبراهيم باشا معاناة القدس على يد نبوخذ نصر والرومان ضد اليهود.
ولم ينس الفيصل الأراضي المحتلة في لبنان وسوريا، ووجد حلاً لا يسمح للبنان وسوريا باستعادة أراضيهما، إذ قال: في لبنان يمكن أن تُنقل المناطق التي احتلتها إسرائيل الى الأمم المتحدة، وذلك إلى أن تتشكل حكومة لبنانية قابلة للبقاء كي تحصل عليها، وكذلك الأمر في سوريا، فإن الجولان المحتل يمكن أن يُسلم الى الأمم المتحدة كي تديره، وذلك إلى أن تتشكل حكومة جديدة هناك.
وأضاف: لا يوجد أي شيء مستحيل مع وجود قدر من الإرادة الخيرة وبدعم من الولايات المتحدة والجامعة العربية.
وختم مجدداً تشديده على أهمية السلام مع إسرائيل، كما أعرب عن أمله بأن يسهم مؤتمر "إسرائيل للسلام" في دفع جهود السلام قدماً بناءً على مبادرة السلام العربية، قائلا: أتمنى اليوم الذي يمكنني أن أشارك في مؤتمر كهذا وأن يمكن للإسرائيليين الذين يشاركون فيه أن يتوجهوا جواً إلى الرياض ليشاركوا في مؤتمرات تنحصر عنايتها في مسألة كيف نستطيع جميعاً أن نعمل معاً لحلّ المشكلات الملحة الكثيرة الأخرى التي تتحدى منطقتنا.
http://aljomhoor.net/content/8129/%D...B2%D9%84%D9%8A

الخميس, تموز (يوليو) 10, 2014 - 06:29 بتوقيت جرينتش
الجمهور - متابعات
على وقع الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة، وتهديد الاحتلال بأيام طويلة من القصف والغارات والقتل والتدمير، كان لـ"رسالة السلام" لرئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، مكاناً بارزاً في الإعلام العبري.
المقالة الأخيرة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" للأمير السعودي، جاءت في أطار فعاليات "مؤتمر إسرائيل للسلام"، عبّر فيها عن اليد الممدودة للتسوية مع تل أبيب، وشوقه إلى دعوة الإسرائيليين لزيارة منزله في الرياض.
"هآرتس" نشرت أهم الكلمات والرسائل الواردة إلى "مؤتمر إسرائيل للسلام" الذي نظمته الصحيفة في تل أبيب، وكان أكثرها غرابة رسالة الأمير تركي الفيصل.
الفيصل قال: إن اليد ما زالت ممدودة للسلام مع إسرائيل، بناءً على مبادرة السلام العربية التي اقترحها الملك عبدالله يوم كان ولياً للعهد، وتبنّتها الجامعة العربية عام 2002، مشيراً إلى أنها صيغة عادلة وشاملة للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، إذ لا يوجد حلّ عسكري قادر على منح دول المنطقة السلام والأمن اللذين تطمح إليهما.
وأعرب الفيصل عن أسفه لأن "أياً من الحكومات الإسرائيلية لم تتجاوب مع مبادرة السلام العربية، التي ما زلنا حتى الآن مصرّون عليها ومتمسكون بها، وما زالت على الطاولة أقوى مما كانت عليه".
وقال: تعالوا نحلم للحظة.. تخيلوا أن أستطيع أن أركب الطائرة من الرياض وأطير مباشرة إلى القدس، وأركب من هناك سيارة أجرة لأزور قبة الصخرة، ومن ثم أزور قبر إبراهيم في الخليل. ثم أعود إلى بيت لحم لأزور كنيسة المهد، وبعدها إلى متحف المحرقة اليهودية، تماماً كما قمت سابقاً بزيارة متحف الكارثة في واشنطن، عندما كنت سفيراً هناك.
ولم يقف الأمير السعودي عند هذا الحد، إذ دعا الإسرائيليين إلى زيارة السعودية.
وقال: يا لها من لذة ألا أدعو الفلسطينيين فقط، بل الإسرائيليين الذين سألقاهم أيضاً، ليأتوا لزيارتي في الرياض، حيث يستطيعون التجول في بيت آبائي في الدرعية التي تشبه معاناتها التي نالتها من قهر إبراهيم باشا معاناة القدس على يد نبوخذ نصر والرومان ضد اليهود.
ولم ينس الفيصل الأراضي المحتلة في لبنان وسوريا، ووجد حلاً لا يسمح للبنان وسوريا باستعادة أراضيهما، إذ قال: في لبنان يمكن أن تُنقل المناطق التي احتلتها إسرائيل الى الأمم المتحدة، وذلك إلى أن تتشكل حكومة لبنانية قابلة للبقاء كي تحصل عليها، وكذلك الأمر في سوريا، فإن الجولان المحتل يمكن أن يُسلم الى الأمم المتحدة كي تديره، وذلك إلى أن تتشكل حكومة جديدة هناك.
وأضاف: لا يوجد أي شيء مستحيل مع وجود قدر من الإرادة الخيرة وبدعم من الولايات المتحدة والجامعة العربية.
وختم مجدداً تشديده على أهمية السلام مع إسرائيل، كما أعرب عن أمله بأن يسهم مؤتمر "إسرائيل للسلام" في دفع جهود السلام قدماً بناءً على مبادرة السلام العربية، قائلا: أتمنى اليوم الذي يمكنني أن أشارك في مؤتمر كهذا وأن يمكن للإسرائيليين الذين يشاركون فيه أن يتوجهوا جواً إلى الرياض ليشاركوا في مؤتمرات تنحصر عنايتها في مسألة كيف نستطيع جميعاً أن نعمل معاً لحلّ المشكلات الملحة الكثيرة الأخرى التي تتحدى منطقتنا.
http://aljomhoor.net/content/8129/%D...B2%D9%84%D9%8A