بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
_____________________________________________
لكل متابع للخطر الداهم الذي ألم بالأمة والمسمى داعش وبعد الكارثة التي حلت بجيش العراق وكان آخرها الفيديو المروع الذي عرضته فضائية الميادين أمس لعناصر الدولة الارهابية في العراق والشام وهم يقومون باعدام مئات الجنود العراقيين الابرار رمياً بالرصاص يجب أن يتحدث كل صاحب عقل مدرك وملم بقواعد العسكرية والانضباط لتشكيل رأي عام ضاغط لضرورة الاصلاح الهيكلي لواحد من أهم الجيوش في المنطقة
لقد باءت كل محاولات الجيش العراقي في استعادة محافظات المثلث الناري التي سيطر عليها الخوارج لعدة أسباب :
1- عدم وجود قيادة عسكرية تعمل كحلقة وصل مع القيادة السياسية يعني وزير دفاع احترافي ناهيك عن ضعف القيادة العسكرية الحالية .
2-أن قادة الجيش العراقي يستعملون السلاح الخطأ في المكان الخطأ والتوقيت الخطأ ............. كيف؟
استعمال سلاح الطيران سواء المقاتل أو المروحي لايمكنه انهاء وجود أية قوة (خصوصاً غير النظامية ) على الارض خاصة مع تطور قدرات وتدريبات الاحتماء من الغارات الجوية للعناصر التي تحمل السلاح الخفيف او المتوسط .. أضف لهذا انه طالما استمر الطيران في غاراته لايمكن لقوات كبيرة خصوصا ذات الغطاء المدرع التقدم داخل خطوط العدو خاصة ات التحصينات والشراك الخداعية والكمائن المتطورة حيث لو تم القصف اثناء تقدم المدرعات فحتما سيقصف الجيش وحداته المتقدمة !!
لهذا يجب التوقف تماماً عن الاعتماد على الغارات الجوية الا في الحالات التي تحتاجها فقط .
ما الحل اذاً ؟
ما الحل في مواجهة دفاعات قوية وشراك خداعية وتحصينات تقوم على الكمائن المحكمة ؟
الحل هو ذاته الحل الذي توصل اليه استاذ العسكرية العربية الفريق/ سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب اكتوبر ....................... القائد الذهبي واجه ذات المشكلة أن الطيران وحده لكن يكون قادراً على تأمين عملية العبور ثم تأمين مهاجمة المشاة لخط دفاعي عملاق يقوم على التحصينات والكمائن والشراك الخداعية هو خط بارليف .. الهدف كان ازاحة الجيش الاسرائيلي للوراء واخلاء الضفة الشرقية من العناصر التي تنصب الكمائن والمدافع الثقيلة ومرابض الدبابات حتى يتمكن المشاة المصريون من دخول منطقة آمنة ثم يدخل العنصر الميكانيكي والهندسي يليه الهجوم المدرع... لكن كيف نبعد داعش عن مداخل المدن ونسلبهم القدرة على نصب الكمائن ؟
الحل هو ما قام به اللواء اركان حرب / محمد سعيد الماحي قائد المدفعية المصرية بتمهيد نيراني مكثفلمدة ساعتين عبر استخدام 2000 مدفع من مختلف الاعيرة زائد مدفعية الدبابات المتقدمة مع قصف جوي لمناطق الامداد ... ساعتها وتحت وطأة الضرب سيتراجع الخوارج للخلف هرباً من النيران بعيدة المدى والاكثر دقة والتي لن يمكنهم ردها بسهولة ويمكن للعنصر الهندسي الدخول وايجاد موطيء قدم للمدرعات التي تليها حشود المشاة وتقوم المروحيات بانزال للقوات الخاصة لضرب امدادات العدو خصوصا العربات المدرعة او ذات الدفع الرباعي بقذائف الكورنيت او بي29
اذاً يجب على الحكومة العراقية الكف عن استخدام الطيران بلا هدف واضح
تعزيز سلاح المدفعية في أسرع وقت ممكن
انشاء وحدات هندسية وميكانيكية خاصة تتلقى تدريبا مكثفاً في روسيا لمدة 15 يوماً
ثم تجهيز 3 فرق مدرعة تتكون كل فرقة من 11 كتيبة لاقتحام الموصل وتطهيرها في اسرع وقت ممكن .
_____________________________________________
لكل متابع للخطر الداهم الذي ألم بالأمة والمسمى داعش وبعد الكارثة التي حلت بجيش العراق وكان آخرها الفيديو المروع الذي عرضته فضائية الميادين أمس لعناصر الدولة الارهابية في العراق والشام وهم يقومون باعدام مئات الجنود العراقيين الابرار رمياً بالرصاص يجب أن يتحدث كل صاحب عقل مدرك وملم بقواعد العسكرية والانضباط لتشكيل رأي عام ضاغط لضرورة الاصلاح الهيكلي لواحد من أهم الجيوش في المنطقة
لقد باءت كل محاولات الجيش العراقي في استعادة محافظات المثلث الناري التي سيطر عليها الخوارج لعدة أسباب :
1- عدم وجود قيادة عسكرية تعمل كحلقة وصل مع القيادة السياسية يعني وزير دفاع احترافي ناهيك عن ضعف القيادة العسكرية الحالية .
2-أن قادة الجيش العراقي يستعملون السلاح الخطأ في المكان الخطأ والتوقيت الخطأ ............. كيف؟
استعمال سلاح الطيران سواء المقاتل أو المروحي لايمكنه انهاء وجود أية قوة (خصوصاً غير النظامية ) على الارض خاصة مع تطور قدرات وتدريبات الاحتماء من الغارات الجوية للعناصر التي تحمل السلاح الخفيف او المتوسط .. أضف لهذا انه طالما استمر الطيران في غاراته لايمكن لقوات كبيرة خصوصا ذات الغطاء المدرع التقدم داخل خطوط العدو خاصة ات التحصينات والشراك الخداعية والكمائن المتطورة حيث لو تم القصف اثناء تقدم المدرعات فحتما سيقصف الجيش وحداته المتقدمة !!
لهذا يجب التوقف تماماً عن الاعتماد على الغارات الجوية الا في الحالات التي تحتاجها فقط .
ما الحل اذاً ؟
ما الحل في مواجهة دفاعات قوية وشراك خداعية وتحصينات تقوم على الكمائن المحكمة ؟
الحل هو ذاته الحل الذي توصل اليه استاذ العسكرية العربية الفريق/ سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب اكتوبر ....................... القائد الذهبي واجه ذات المشكلة أن الطيران وحده لكن يكون قادراً على تأمين عملية العبور ثم تأمين مهاجمة المشاة لخط دفاعي عملاق يقوم على التحصينات والكمائن والشراك الخداعية هو خط بارليف .. الهدف كان ازاحة الجيش الاسرائيلي للوراء واخلاء الضفة الشرقية من العناصر التي تنصب الكمائن والمدافع الثقيلة ومرابض الدبابات حتى يتمكن المشاة المصريون من دخول منطقة آمنة ثم يدخل العنصر الميكانيكي والهندسي يليه الهجوم المدرع... لكن كيف نبعد داعش عن مداخل المدن ونسلبهم القدرة على نصب الكمائن ؟
الحل هو ما قام به اللواء اركان حرب / محمد سعيد الماحي قائد المدفعية المصرية بتمهيد نيراني مكثفلمدة ساعتين عبر استخدام 2000 مدفع من مختلف الاعيرة زائد مدفعية الدبابات المتقدمة مع قصف جوي لمناطق الامداد ... ساعتها وتحت وطأة الضرب سيتراجع الخوارج للخلف هرباً من النيران بعيدة المدى والاكثر دقة والتي لن يمكنهم ردها بسهولة ويمكن للعنصر الهندسي الدخول وايجاد موطيء قدم للمدرعات التي تليها حشود المشاة وتقوم المروحيات بانزال للقوات الخاصة لضرب امدادات العدو خصوصا العربات المدرعة او ذات الدفع الرباعي بقذائف الكورنيت او بي29
اذاً يجب على الحكومة العراقية الكف عن استخدام الطيران بلا هدف واضح
تعزيز سلاح المدفعية في أسرع وقت ممكن
انشاء وحدات هندسية وميكانيكية خاصة تتلقى تدريبا مكثفاً في روسيا لمدة 15 يوماً
ثم تجهيز 3 فرق مدرعة تتكون كل فرقة من 11 كتيبة لاقتحام الموصل وتطهيرها في اسرع وقت ممكن .
تعليق