تسلم ياخوي برق

حنا عارفين انا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قبضت روحه الطاهرة وهو على صدر الأمام علي بأبي وامي روحي فداه ولكن ياليت غيرنا يتمعنون في هذي الرواية ومايقولون انه قبض على صدر عائشة والله انها ليست احب الى النبي من الأمام علي وليست احب زوجاته اليه انما سيدتها ومولاتها مولاتنا خديجة صلوات الله وسلامه عليها ام الزهراء ومنبع الطهر هي احب زوجات النبي اليه حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم (خديجة ومن منكن مثل خديجة.............)
ياليت الجهلاء يقتنعون بهذي الروايات وبغيرها
ويعطيك الف الف عافية اخوي وعساك سالم
والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم
شكرا لك أختي الكريمة بتول وبارك الله فيك

نقول بأن روايات عائشة لم يؤيدها الصحابي الجليل حبر الأمة عبد الله بن عباس فالرواية التي يرويها ابن سعد في طبقاته وهي :
ما رواه بسنده عن أبي غطفان عن ابن عباس قال توفي رسول الله و هو مستند الى صدر علي قلت فان عروة حدثني عن عائشة انها قالت توفي رسول الله بين سحري و نحري فقال ابن عباس اتعقل و الله لتوفي رسول الله«صلىالله عليه وأله »و انه لمستند الى صدر علي و هو الذي غسله و اخي الفضل و أبي أبي ان يحضر الحديث فإنا نجد ابن عباس رضي الله عنه يستنكر حديث عروة عن عائشة و يقول للسائل أتعقل ويحلف ابن عباسويؤكد أن رسول الله صلى الله عليه وأله لتوفي وأنه لمستند إلى صدر على عليه السلام وهو الذي غسله وأخوه الفضل فلو كان حديث عروة عن عائشة صحيحا لما أستنكر ابن عباس هذ ا الحديث ويقول للسائل أتعقل ويحلف ويؤكد أن رسول الله صلى الله عليه وأله لتوفي وأنه لمستند إلى صدر على عليه السلام وهو الذي غسله وأخوه الفضل . ثم حديث أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وهي شاهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وأله وكذا لك هي تحلف إن كان أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وأله علي . قالت : لما غداة قبض رسول الله صلى الله عليه وأله فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وأله وكان أرسله في حاجة أظنه بعثه ، فجعل يقول : ( جاء علي ) ؟ ثلاث مرات . قالت : فجاء قبل طلوع الشمس فلما جاء عرفنا أن له حاجة ، فخرجنا من البيت ، وكنا عدنا رسول الله صلى الله عليه وأله يومئذ في بيت عائشة ، فكنت آخر من خرج من البيت ، ثم جلست أدناهن من الباب ، فأكب عليه علي ، فكان آخر الناس عهدا جعل يــســاره وينــاجيه .

فإن حديث عائشة لم يوافق عليه ابن عباس رضي الله عنه ولم تذكره أم سلمة رضي الله عنها وحديث عائشة مروي عن آل الزبير الذين يذكرونه لتفضيل عائشة على غيرها وعلى على بن أبي طالب الذين يبغضونه ولا يطيقون ذكر اسمه