◆ بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنَا وَأَصْلَحَ مَا كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانا ◆
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
* قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.[الأنفال24].
تفسير وبيان
- روى السيّد هاشم البحرانيّ في "البُرهان في تفسير القرآن" عن الشّيخ الكُليني عن أبي الربيع الشامي، قال: "سألت أبا عبد الله (عليه السّلام) عن قول الله عزّ وجلّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}، قال: نزلت في ولاية عليّ (عليه السّلام)".
وروى السيّد البحرانيّ أيضًا عن عن الشّيخ عليّ بن إبراهيم القمّي عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السّلام)، في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}، يقول: "ولاية عليّ بن أبي طالب، فإنّ اتّباعكم إيّاه وولايتَه أجمع لأمرِكم وأبقى للعَدْل فيكم".
وأمّا قوله: {واعْلَمُوا أَنَّ اللَّه يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وقَلْبِه}، يقول: يحول بين المرء ومعصيته أنْ تقوده إلى النّار، ويحول بين الكافر وطاعته أنْ يستكمل بها الإيمان، واعلموا أنّ الأعمال بخواتيمها".[راجع: هاشم البحرانيّ، البُرهان في تفسير القرآن، 3/ 293-294، ح1، ح4].
• للفائدة، راجع:
- "الدِّينُ لِمُحَمَّدٍ والهِدَايَة لِعليٍّ عليهما وآلهما السّلام"
http://www.youtube.com/watch?v=iBJMHuBR8aw
- "الدُّعاة إلى الله"
http://www.youtube.com/watch?v=-KVNE_nfWAs
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
* قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.[الأنفال24].
تفسير وبيان
- روى السيّد هاشم البحرانيّ في "البُرهان في تفسير القرآن" عن الشّيخ الكُليني عن أبي الربيع الشامي، قال: "سألت أبا عبد الله (عليه السّلام) عن قول الله عزّ وجلّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}، قال: نزلت في ولاية عليّ (عليه السّلام)".
وروى السيّد البحرانيّ أيضًا عن عن الشّيخ عليّ بن إبراهيم القمّي عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السّلام)، في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}، يقول: "ولاية عليّ بن أبي طالب، فإنّ اتّباعكم إيّاه وولايتَه أجمع لأمرِكم وأبقى للعَدْل فيكم".
وأمّا قوله: {واعْلَمُوا أَنَّ اللَّه يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وقَلْبِه}، يقول: يحول بين المرء ومعصيته أنْ تقوده إلى النّار، ويحول بين الكافر وطاعته أنْ يستكمل بها الإيمان، واعلموا أنّ الأعمال بخواتيمها".[راجع: هاشم البحرانيّ، البُرهان في تفسير القرآن، 3/ 293-294، ح1، ح4].
• للفائدة، راجع:
- "الدِّينُ لِمُحَمَّدٍ والهِدَايَة لِعليٍّ عليهما وآلهما السّلام"
http://www.youtube.com/watch?v=iBJMHuBR8aw
- "الدُّعاة إلى الله"
http://www.youtube.com/watch?v=-KVNE_nfWAs
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com