المشاركة الأصلية بواسطة المحسن عبد الاله
أخي المكرّم المحسن ، السلام عليكم ورحمة الله
لعلي لم أوضح نقطتي في المشاركة السابقة بشكل جيّد ،،
ما قصدته هو أنكم تشترطون كينونة الصحابي على الإسلام ،، فما دام الرجل يظهر الإسلام وقد لقي النبي
فهو صحابي .... كما قد وضّحت سابقاً
ولكن إذا ارتد هذا الصحابي قبيل وفاته ، ومات على الكفر ... فحاله لا يخلو من ثلاث :
إما أن نطلق عليه لقب صحابي ( وقد نفيتَ هذا سابقاً )
وإما أن نقول عنه مرتد وليس له في الصحبة نصيب
وإما أن نقول إنه كان صحابياً ، ولكنه خرج عن مصداق الصحابة لحظة إعلانه الكفر
فيكون عدلاً ما بقي على الإسلام فقط !!
فهل إذا ما ارتد المسلم الذي لقي رسول الله عن الإسلام يكون عدلاً في وقت وغير عدل في وقت آخر ؟
أم إنه لا يكون عدلاً أبداً ...؟ وإن كان على الإسلام في يوم من الأيام وحظى برؤية النبي (ص) ..!
أرجو أني قد أوضحت السؤال أكثر ،، ونستميحكم عذراً ...
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق