◆اعتصموا بِذِمامِ الله المنيع الّذي لا يُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ حبل الله المتين الإمام أمير المؤمنين وآله المعصومين (عليهم السّلام)◆
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
* قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.[آل عمران:103].
بيان وتفسير
في تفسير هذه الآية المباركة، جاءت الرّوايات مستفضية عن أهل بيت النبوّة (عليهم السّلام) أنّ حبل الله تعالى هو الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وآله المعصومين (صلوات الله عليهم) وولايتهم؛ ففي [البُرهان في تفسير القرآن: 2/ 83-87]:
1- روى السيّد هاشم البحرانيّ عن عليّ بن إبراهيم، في قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا}، قال: "التوحيد والولاية".
2- وعنه: عن الشّيخ النّعمانيّ بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال : وفد على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أهل اليمن، فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله): "جاءكم أهل اليمن يبسّون بسيسًا فلمّا دخلوا على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: قوم رقيقة قلوبهم، راسخ إيمانهم، منهم المنصور يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفي وخلف وصيّي، حمائل سيوفهم المسك. فقالوا: يا رسول الله، ومن وصيّك؟ فقال: هو الّذي أمركم الله بالاعتصام به، فقال عزّ وجلّ: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا}. فقالوا: يا رسول الله، بيِّن لنا ما هذا الحبل؟ فقال: هو قول الله: {إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ}؛ فالحبل من الله كتابه، والحبل من النّاس وصيّي".(الحديث).
3- وعنه: عن الشّيخ النّعمانيّ بسنده عن محمد بن الحسين عن أبيه عن جدّه، قال: قال عليّ بن الحسين (عليه السّلام): "كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم جالسًا ومعه أصحابه في المسجد، فقال: يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنّة يسأل عمّا يعنيه، فطلع عليه رجل، طوال شبيه برجال مضر، فتقدّم فسلّم على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وجلس، فقال: يا رسول الله، إنّي سمعت الله عزّ وجلّ يقول فيما أنزل: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} فما هذا الحبل الّذي أمرنا الله بالاعتصام به وألّا نتفرّق عنه؟ فأطرق رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مليًّا ثمّ رفع رأسه وأشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام)، وقال: هذا حبل الله الّذي من تمسّك به عُصم به في دنياه، ولم يضلّ به في آخرته؛ فوثب الرّجل إلى عليّ (عليه السّلام) فاحتضنه من وراء ظهره وهو يقول: اعتصمت بحبل الله وحبل رسوله، ثم قام فولّى فخرج. فقام رجل من النّاس فقال: يا رسول الله، ألحقه فأسأله أن يستغفر الله لي؟ فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إذن تجده موفّقًا. قال: فلحقه الرجل فسأله أنْ يستغفر الله له، فقال له: أفهمت ما قال لي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وما قلت له؟ قال: نعم. قال: فإنْ كنت متمسّكًا بذلك الحبل يغفر الله لك، وإلّا فلا يغفر الله لك".
4- وعنه: عن الشّيخ الطّوسي بسنده عن عمر بن راشد أبو سليمان عن جعفر بن محمّد (عليهما السّلام)، في قوله: {ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}، قال: "نحن من النعيم". وفي قوله: {واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا} قال: "نحن الحبل".
5- وعنه: عن السيّد الرّضي بسنده عن أبو موسى عيسى الضرير البجلي عن أبي الحسن (عليه السّلام) عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في خطبته، قال: "يا معاشر المهاجرين والأنصار، ومن حضر في يومي هذا وساعتي هذه من الإنس والجنّ، ليبلغ شاهدكم غائبكم، ألا إنّي قد خلّفت فيكم كتاب الله فيه النور والهدى، والبيان لما فرض الله تبارك وتعالى من شيء، حجّة الله عليكم وحجّتي وحجة وليّي، وخلّفت فيكم العَلَم الأكبر، عَلَم الدّين ونور الهًدى وضياءه، وهو عليّ بن أبي طالب، ألا وهو حبل الله {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. أيّها الناس، هذا عليّ، من أحبّه وتولّاه اليوم وبعد اليوم فقد أوفى بما عاهد عليه الله، ومن عاداه وأبغضه اليوم وبعد اليوم جاء يوم القيامة أصمّ وأعمى، لا حجة له عند الله".
6- وعنه: عن السيّد الرّضي بسنده عن عن عبد الله بن عباس، قال: كنّا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ جاء أعرابي، فقال: يا رسول الله، سمعتك تقول: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا} فما حبل الله الّذي أَعتصم به؟ فضرب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يده في يدِ عليّ (عليه السّلام) وقال: "تمسّكوا بهذا، فهذا هو الحبل المتين".
7- وعنه: عن الشّيخ العيّاشي عن ابن يزيد، قال: "سألت أبا الحسن (عليه السّلام) عن قوله: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا}، قال: عليّ بن أبي طالب حبل الله المتين".
8- وعنه: عن الشّيخ العيّاشي عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: "آل محمّد (عليهم السّلام) هم حبل الله الذي أُمرنا بالاعتصام به، فقال: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}".
9- وعنه: عن الشّيخ عليّ بن إبراهيم القمّي، قال: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السّلام)، في قوله: {وَلَا تَفَرَّقُوا}، قال: "إنّ الله تبارك وتعالى علم أنّهم سيفترقون بعد نبيّهم ويختلفون، فنهاهم عن التفرّق كما نهى من كان قبلهم، فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمّد (عليهم والسّلام)، ولا يتفرّقوا".
• وللفائدة، راجع:
- "الإعتصام بحبل الله أم الإعتصام بالفلسفة والعرفان"
http://www.youtube.com/watch?v=UIvI-mTz3Pg
- "حقيقة التفويض إلى الله والتوكّل عليه"
http://www.youtube.com/watch?v=Pl-6R...JEAzhnFSg6Q1Eg
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com
• facebook
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
* قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.[آل عمران:103].
بيان وتفسير
في تفسير هذه الآية المباركة، جاءت الرّوايات مستفضية عن أهل بيت النبوّة (عليهم السّلام) أنّ حبل الله تعالى هو الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وآله المعصومين (صلوات الله عليهم) وولايتهم؛ ففي [البُرهان في تفسير القرآن: 2/ 83-87]:
1- روى السيّد هاشم البحرانيّ عن عليّ بن إبراهيم، في قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا}، قال: "التوحيد والولاية".
2- وعنه: عن الشّيخ النّعمانيّ بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال : وفد على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أهل اليمن، فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله): "جاءكم أهل اليمن يبسّون بسيسًا فلمّا دخلوا على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: قوم رقيقة قلوبهم، راسخ إيمانهم، منهم المنصور يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفي وخلف وصيّي، حمائل سيوفهم المسك. فقالوا: يا رسول الله، ومن وصيّك؟ فقال: هو الّذي أمركم الله بالاعتصام به، فقال عزّ وجلّ: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا}. فقالوا: يا رسول الله، بيِّن لنا ما هذا الحبل؟ فقال: هو قول الله: {إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ}؛ فالحبل من الله كتابه، والحبل من النّاس وصيّي".(الحديث).
3- وعنه: عن الشّيخ النّعمانيّ بسنده عن محمد بن الحسين عن أبيه عن جدّه، قال: قال عليّ بن الحسين (عليه السّلام): "كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم جالسًا ومعه أصحابه في المسجد، فقال: يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنّة يسأل عمّا يعنيه، فطلع عليه رجل، طوال شبيه برجال مضر، فتقدّم فسلّم على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وجلس، فقال: يا رسول الله، إنّي سمعت الله عزّ وجلّ يقول فيما أنزل: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} فما هذا الحبل الّذي أمرنا الله بالاعتصام به وألّا نتفرّق عنه؟ فأطرق رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مليًّا ثمّ رفع رأسه وأشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام)، وقال: هذا حبل الله الّذي من تمسّك به عُصم به في دنياه، ولم يضلّ به في آخرته؛ فوثب الرّجل إلى عليّ (عليه السّلام) فاحتضنه من وراء ظهره وهو يقول: اعتصمت بحبل الله وحبل رسوله، ثم قام فولّى فخرج. فقام رجل من النّاس فقال: يا رسول الله، ألحقه فأسأله أن يستغفر الله لي؟ فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): إذن تجده موفّقًا. قال: فلحقه الرجل فسأله أنْ يستغفر الله له، فقال له: أفهمت ما قال لي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وما قلت له؟ قال: نعم. قال: فإنْ كنت متمسّكًا بذلك الحبل يغفر الله لك، وإلّا فلا يغفر الله لك".
4- وعنه: عن الشّيخ الطّوسي بسنده عن عمر بن راشد أبو سليمان عن جعفر بن محمّد (عليهما السّلام)، في قوله: {ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}، قال: "نحن من النعيم". وفي قوله: {واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا} قال: "نحن الحبل".
5- وعنه: عن السيّد الرّضي بسنده عن أبو موسى عيسى الضرير البجلي عن أبي الحسن (عليه السّلام) عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في خطبته، قال: "يا معاشر المهاجرين والأنصار، ومن حضر في يومي هذا وساعتي هذه من الإنس والجنّ، ليبلغ شاهدكم غائبكم، ألا إنّي قد خلّفت فيكم كتاب الله فيه النور والهدى، والبيان لما فرض الله تبارك وتعالى من شيء، حجّة الله عليكم وحجّتي وحجة وليّي، وخلّفت فيكم العَلَم الأكبر، عَلَم الدّين ونور الهًدى وضياءه، وهو عليّ بن أبي طالب، ألا وهو حبل الله {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. أيّها الناس، هذا عليّ، من أحبّه وتولّاه اليوم وبعد اليوم فقد أوفى بما عاهد عليه الله، ومن عاداه وأبغضه اليوم وبعد اليوم جاء يوم القيامة أصمّ وأعمى، لا حجة له عند الله".
6- وعنه: عن السيّد الرّضي بسنده عن عن عبد الله بن عباس، قال: كنّا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ جاء أعرابي، فقال: يا رسول الله، سمعتك تقول: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا} فما حبل الله الّذي أَعتصم به؟ فضرب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يده في يدِ عليّ (عليه السّلام) وقال: "تمسّكوا بهذا، فهذا هو الحبل المتين".
7- وعنه: عن الشّيخ العيّاشي عن ابن يزيد، قال: "سألت أبا الحسن (عليه السّلام) عن قوله: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا}، قال: عليّ بن أبي طالب حبل الله المتين".
8- وعنه: عن الشّيخ العيّاشي عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: "آل محمّد (عليهم السّلام) هم حبل الله الذي أُمرنا بالاعتصام به، فقال: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}".
9- وعنه: عن الشّيخ عليّ بن إبراهيم القمّي، قال: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السّلام)، في قوله: {وَلَا تَفَرَّقُوا}، قال: "إنّ الله تبارك وتعالى علم أنّهم سيفترقون بعد نبيّهم ويختلفون، فنهاهم عن التفرّق كما نهى من كان قبلهم، فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمّد (عليهم والسّلام)، ولا يتفرّقوا".
• وللفائدة، راجع:
- "الإعتصام بحبل الله أم الإعتصام بالفلسفة والعرفان"
http://www.youtube.com/watch?v=UIvI-mTz3Pg
- "حقيقة التفويض إلى الله والتوكّل عليه"
http://www.youtube.com/watch?v=Pl-6R...JEAzhnFSg6Q1Eg
عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
& السيّد جهاد الموسوي &
• youtube / channel
• visiblewater.blogspot.com