بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ
لا لأستبدال دعوتي بدعوتي آخر أو مجلسي ... أو أي حزبي
الوضع العراقي الخطير لا يتحمل اضاعة وقت ثمين لتجربة الحظوظ مع حزبي ("اسلامي")، اقل ما يقال فيه انه من احزاب غير مدعومة من مرجعية.
وقد طفح فساد واختلاس وخيانة نخبة الحزب الاول وفشله في ادارة البلاد لثمان سنين حتى كاد البلد ان يحترق كله (لولا تدخل المرجعية).
أما الحزب الثاني فان بوادر فساده اوضح لتناقض تلبسه المباشر باللباس الديني وتصرفاته التي هي أقرب الى ضد الزهد واقرب الى حب الرئاسة و"الفخامة" والمساومة على مناصب.
فقد سقط جميع الحزبيين في وطنيتهم العراقية، وسئم الشعب تصريحاتهم "الوطنية" الواضحة الزيف والمزايدة والمكايدة.
لذلك فانه لمضيعة وقت انتظار تشكيل حكومة اخرى تاسست على غير الوطنية العراقية وتركزت على المحاصصة العنصرية والطائفية.
والتي حتى بأيجاد شخصية جديدة مشهودة الصلاح والكفائة والنزاهة (سوءا كانت حزبية او مستقلة) فهي محكومة بالفشل في ظل نظام سياسي مشوه ذو دستور متناقض الاطراف.
حكومة ظل:
ان الضروف الحالية المساعدة و"المغضية الطرف" لتحقيق تغيير سياسي جذري ستمر مر السحاب.
واضعف الايمان هو فرض حكومة تكنوقراط تدير البلاد وتجمع العباد.
وعلى علماء الدين المخلصين المجربين الزاهدين، اعادة قطار الشعب الى السكة الصحيحة، بتأثيرهم على المرجعية.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الثلاثاء 8/10/1435 هـ - الموافق 5/8/2014 م
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ
لا لأستبدال دعوتي بدعوتي آخر أو مجلسي ... أو أي حزبي
الوضع العراقي الخطير لا يتحمل اضاعة وقت ثمين لتجربة الحظوظ مع حزبي ("اسلامي")، اقل ما يقال فيه انه من احزاب غير مدعومة من مرجعية.
وقد طفح فساد واختلاس وخيانة نخبة الحزب الاول وفشله في ادارة البلاد لثمان سنين حتى كاد البلد ان يحترق كله (لولا تدخل المرجعية).
أما الحزب الثاني فان بوادر فساده اوضح لتناقض تلبسه المباشر باللباس الديني وتصرفاته التي هي أقرب الى ضد الزهد واقرب الى حب الرئاسة و"الفخامة" والمساومة على مناصب.
فقد سقط جميع الحزبيين في وطنيتهم العراقية، وسئم الشعب تصريحاتهم "الوطنية" الواضحة الزيف والمزايدة والمكايدة.
لذلك فانه لمضيعة وقت انتظار تشكيل حكومة اخرى تاسست على غير الوطنية العراقية وتركزت على المحاصصة العنصرية والطائفية.
والتي حتى بأيجاد شخصية جديدة مشهودة الصلاح والكفائة والنزاهة (سوءا كانت حزبية او مستقلة) فهي محكومة بالفشل في ظل نظام سياسي مشوه ذو دستور متناقض الاطراف.
حكومة ظل:
ان الضروف الحالية المساعدة و"المغضية الطرف" لتحقيق تغيير سياسي جذري ستمر مر السحاب.
واضعف الايمان هو فرض حكومة تكنوقراط تدير البلاد وتجمع العباد.
وعلى علماء الدين المخلصين المجربين الزاهدين، اعادة قطار الشعب الى السكة الصحيحة، بتأثيرهم على المرجعية.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الثلاثاء 8/10/1435 هـ - الموافق 5/8/2014 م
تعليق