إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

* تيار البذاءة (البراءة): آل الشيرازي يسعون لهدم الإسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * تيار البذاءة (البراءة): آل الشيرازي يسعون لهدم الإسلام

    * تيار البذاءة (البراءة): آل الشيرازي يسعون لهدم الإسلام
    لفت انتباهي استدلال بعض المساكين من أتباع ياسر الحبيب بكلامه ضد ربيب الشهيد السيد حسن الشيرازي سماحة آية الله السيد هادي المدرّسي
    وتلقونه كاملاً على هذا الرابط
    http://alqatrah.net/question/index.php?id=1131
    ومن العجيب أن ياسر قد استدّل بروايات وساق أعناق الروايات بالشكل الذي يروق له فذهب وفسّق وكفّر سماحة آية الله السيد هادي المدرّسي بقوله ( يسعى في هدم الإٍسلام ) ولا ننسى قوله بأنه ليس له باع ولا قدم في الفقه والاجتهاد! مع أنه كان ينوب عن السيد حسن في بحوث خارج الزينبية المشرّفة.
    نقف عند هذا الحد وننتقل للروايات الشريفة ونبيّن التفافات ياسر الحبيب فيها:
    1- روايات ينقلها موقعه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ”من أتى ذا بدعة فعظّمه فإنما يسعى في هدم الإسلام“! (الكافي ج1 ص54 والمحاسن ج1 ص208) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ”مَن مشى إلى صاحب بدعة فوقَّره فقد مشى في هدم الإسلام“! (المحاسن ج1 ص208 والفقيه ج3 ص572).
    • أي من مشى إلى صاحب بدعة وعظّمه في بدعته، وإلا فهناك أمثلة كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، كمثال قوله لملك الروم (عظيم الروم) و(عظيم الفرس) مع التحيّات الأخرى لمختلف رؤساء العشائر وكبار الأديان والأمم. بل فاق ذلك ومشى لجنازة المنافق ابن أبي سلول حتى اعترض عمر (لعنه الله)، وقال يا رسول الله كيف تحضر جنازة منافق (بلسان حال الياسرية: يا رسول الله كيف تسعى في هدم الإسلام؟ كيف تعظّم صاحب بدعة) وهكذا دواليك . وهذا من متطلبات الحياة العامة وما أشبه مما نراه مستفيضاً في حياة خيرة العلماء والأولياء وسيرة الأوصياء والأنبياء عليهم السلام.
    2- نقل موقعه للرواية للتشكيك في إيمان المؤمنين : ”مَن تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه“! (البحار ج47 ص217). وفي بيانه لقوله تعالى: ”كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ“ قال إمامنا الصادق صلوات الله عليه: ”أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم ولا يجلسون مجالسهم، ولكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم وأنسوا بهم“! (الوسائل ج16 ص269).
    * السؤال هنا هل كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ومن بعده أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين عليهما السلام طوال الوقت في مكة المكرّمة والمدينة المنورّة والكوفة المعظّمة عبوسي الوجه أمام الكم الهائل من المنحرفين واًصحاب البدع؟ وعلى مثل ذلك قس بقية الأئمة صلوات الله عليهم. الجواب لكي لا يقع اشتباه: كلا، إنما كان تعاملهم عادي ولكن في وقت الجد يكون الجد، ففي الوقت قتال قتال، وفي وقت الجدال جدال بالتي هي أحسن كما أمر الله جل جلاله.
    * وهنا نلفت الإنتباه إلى عبارات مهمة، يستغفل ياسر فيها اتباعه بل حتى علماء ومعممين للأسف حتى أثّر عليهم وانخرطوا في خطّه.
    * ما معنى مداخلهم ومجالسهم، من قال مداخلهم ومجالسهم يعني الجلوس معهم؟
    * فلنلجئ للقرآن الكريم، مع العلم أن معنى مداخلهم ومجالسهم إلى حيث يخوضون في آيات الله وهنا يجب عدم الجلوس معهم، وبما أن الروايات ترجمان القرآن والقرآن ترجمان كلام المعصومين عليهم السلام وكليهما عدل الآخر بنًّ كلام المرجع الشيرازي دام ظله ، سنلجئ لتفسير تقريب القرآن إلى الأذهان لنعرف المعنى:
    رابط تفسير الآية وما بعدها/ نقتبس موضع الشاهد من الآية الأولى فقط ونم أراد الإستزادة فليراجع الرابط و
    http://www.holyquran.net/cgi-bin/taq...=6&vr=68&sv=68
    وهنا تفسير "نور الثقلين"
    http://www.holyquran.net/cgi-bin/noo...=68&sp=0&sv=68
    *من تفسير تقريب القرآن إلى الأّذهان للمجدد الشيرازي يوضّح مقاصد أمثال هذه الروايات ويدفع الاشتباهات والخلط الذي وقع به ياسر الحبيب:
    ( إنّ أول كل حركة لابد وأن يختلط المؤمنون بها والمناوئون لها، ولابد وأن يكون ضعاف النفوس من المؤمنين يكتسبون من المعاندين بعض الأفكار المعادية ولا أقل من أن يجبنوا عن الإستمرار والتظاهر، ولذا فمن اللازم أن يجنّب القادة أتباعهم عن الإختلاط خصوصاً حالة التهجّم من المعاندين ((وَإِذَا رَأَيْتَ)) يارسول الله ((الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا)) خوض المناقشة والإستهزاء، والخطاب وإن كان موجَّهاً إلى الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلا أنه عام لجميع المسلمين ((فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ))، أي فاتركهم ولا تجالسهم ((حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ))، أي غير ما خاضوا فيه أولاً بأن يتكلّموا في سائر المواضيع فلا بأس حينئذ في مجالستهم والتكلّم معهم ((وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ)) بأن ينسى المسلم وجَلَسَ مع الخائضين في آيات الله، والجملة شرطيّة، أي وإن أنساك، و(ما) زائدة، ومن المعلوم أنّ الشرط لا ينافي العصمة، فإنّ الجملة الشرطيّة تأتي حتى مع إستحالة طرفيها نحو (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) ((فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى))، أي بعد التذكّر لكون مجالستهم محرّمة منهيّة ((مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) الذين يخوضون في الآيات).
    ..
    3- ياسر يضع الإحتمالات للمجدد والسيد حسن: ((وأما زيارات الإمام المجدد الراحل والشهيد السعيد السيد حسن الشيرازي (قدس سرهما) إلى بعض الطغاة والحكام العرب فمن الواضح أنها كانت كزيارات المعصومين (عليهم السلام) لطغاة عصورهم لرفع الظلم والحيف عن شيعة أهل البيت عليهم السلام، وذلك من باب الاضطرار والتوسل بالسلطان الجائر لرفع الظلم وإقامة العدل ما أمكن، وهذا أمر مباح في الفقه الإسلامي بل قد يجب في بعض الأحيان كما هو مذكور في الكتب الفقهية المفصلة فراجع. وهذا يختلف أيضاً اختلافاً موضوعياً ومقامياً عن الزيارة محل اعتراض الشيخ، لأنه ليس فيها اضطرار ولا يسوغها الشرع بحال من الأحوال لأنها تقوي المبتدع المضل على بدعته وإضلاله.
    والشيخ - إنشاء الله - لا يحابي أحداً أو يجامل على حساب العقيدة والولاء والشرع المقدس))
    * هنا ياسر يضع الإحتمالات للسادة آل الشيرازي ويغفلها عن السيد هادي المدرّسي وكذا غيره من المؤمنين والمؤمنات ! بتبريرات أقنع بها نفسه، ولا يعلم أن العلتين مع بعضهما (متلاءمتان) فكما برر لهذا كان ممكن أن يبرر لهذا وكما في الحديث (أحمل أخاك المؤمن على سبعين ألف محمل!)
    4- قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: ”احترسوا من الناس بسوء الظن“! (تحف العقول ص54) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ”إذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجلٌ الظن برجل فقد غرر“! (نهج البلاغة - ح114) وقال الصادق عليه السلام: ”إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز“! (تحف العقول ص357) وقال عليه السلام أيضاً: ”لا تثقنّ بأخيك كل الثقة، فإن صرعة الاسترسال لا تُستقال“! (المصدر نفسه) وقال الكاظم عليه السلام: ”إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيراً حتى يعرف ذلك منه“! (الكافي ج5 ص298).
    * روايات سوء الظن ونجعل الرابط في الأخير للتعليق عليها، وهو قد أوردها في التشكيك بإيمان كل عالم (ولائي)
    * التعليق عليها بهذا الرابط : http://alshirazi.com/rflo/ajowbeh/files/news_3.htm
    * وهذا مفيد أيضاً : http://alshirazi.com/rflo/ajowbeh/files/news_3.htm
    * مسائل في سوء الظن: http://arabic.shirazi.ir/upload/masa...h/letter20.htm
    فليتأمل القارئ جيداً ويجد البون الشاسع بينها وبين خط المرجعية المباركة، حينما تنعدم الثقة ويشيع سوء الظن الذي يروّج له ياسر الحبيب.
    5- قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ”اعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المتلوّن! فلا تزولوا عن الحق وولاية أهل الحق، فإن من استبدل بنا هلك، وفاتته الدنيا وخرج منها بحسرة“! (الخصال للصدوق ص626).
    * ياسر الحبيب متلوّن في المواقف، إذ أورد في أجوبته الطويلة مرة تبريراً للسيد حسن ومرة تشكيكاً بقوله مخطئ ومشتبه، تابع التالي
    6-كلام ياسر بالتجاسر على السيد: (وعليه يمكن إعذار السيد الشهيد (قدس سره) لأن غاية ما يمكن أن يُقال فيه أنه أخطأ واشتبه في صدق هادمية الإسلام على فعله في تأبين الأول، أما المتلوّن في زيارته للثاني فلا، وإلا كان فيه ضرب من الحماقة إذ لا يقدِّر أيَّ زعيم للكفر والبدعة يزور، وما يعرفه الشيخ عنه أنه ليس بأحمق).
    * تجاسر على مقام السيد حسن الشيرازي واعتباره مخطئ ومشتبه! ويا لها من كلمة تقال في حق فقيه عظيم كالسيد حسن، ولكن العجيب أنه لم يجرؤ أن يقول بأنه يسعى لهدم الإسلام، كما هو معلوم لدى الجميع بأن السيد حسن على علم بالتراث الإخواني الذي تشبّث به السيد محمد باقر الصدر وبل قد صرّح سيد طالب الرفاعي بذلك وبتأثر السيد الصدر بأفكار سيد قطب، فهل سيد حسن غافل عن ذلك؟ لكن ياسر إما جاهل أو متلوّن، فإما جاهل لم يفهم بأن ما أورده في علة زيارة الطواغيت نفسها علة زيارة المبتدعين، أو متلوّن أو مريض نفسي كما هو شأن أتباعه .
    7- ويقول ياسر الحبيب في ضمن كلامه: ”وأما الكفر بالعلماء فإياك وإياك إذا أحرزت الشرائط فيهم. اكفر بي ولا تكفر بالسيد المرجع (دام ظله) مطلقاً فهو ولي من أولياء الله الصالحين كان آية الله العظمى المقدس الشيخ مرتضى الحائري (قدس سره) يقبّل باب داره حين يزوره ولا يجده! أوَ تدري مَن يكون الصادق الشيرازي؟ أتريد أن تعرف؟ توسّل به إلى مولانا صاحب الأمر (صلوات الله عليه) في قضاء حوائجك صادقاً.. عندها ستعرف مَن يكون“!
    * وها نحن نطبّق كلام ياسر الحبيب ونكفر به ولا نعترف به جملةً وتفصيلاً فعلى ماذا الضجيج والعجيج من قبل (البذائية) وبطبيعة الحال من يكفر بفرد سيقول فيه أقذع الصفات، ولكن المهم كما هو أقر أن لا نستهتر بقدر السيد المرجع الشيرازي أو نكفر به، فنحن حسب كلامه على خطى مستقيمة ولكننا كافرون به، فليتحمّل هو وأتباعه البذائيون!

  • #2
    الله يهدي ياسر الحبيب واتباعه ، والسلام


















    ،

    تعليق


    • #3
      * تيار البذاءة (البراءة): آل الشيرازي يسعون لهدم الإسلام
      لفت انتباهي استدلال بعض المساكين من أتباع ياسر الحبيب بكلامه ضد ربيب الشهيد السيد حسن الشيرازي سماحة آية الله السيد هادي المدرّسي
      فهمك السقيم و الخاطئ جعلك تظن بذالك، و إلا فالشيخ الحبيب يحترم الشيرازية كما هو معلوم .
      ومن العجيب أن ياسر قد استدّل بروايات وساق أعناق الروايات بالشكل الذي يروق له فذهب وفسّق وكفّر سماحة آية الله السيد هادي المدرّسي بقوله ( يسعى في هدم الإٍسلام )
      و هل القول عن شخص معين بأنه يسعى في هدم الإسلام معناه أن هذا الشخص المعين كافر؟؟

      ولا ننسى قوله بأنه ليس له باع ولا قدم في الفقه والاجتهاد! مع أنه كان ينوب عن السيد حسن في بحوث خارج الزينبية المشرّفة.
      نقف عند هذا الحد وننتقل للروايات الشريفة ونبيّن التفافات ياسر الحبيب فيها:
      هل تستدل على نيابته للسيد حسن الشيرازي حتى تثبت باعه في الفقه و الإجتهاد فقط لأنه كان ينوب السيد الشيرازي؟؟، على أن هذه الآراء تعد من وجهات النظر المقبولة، و إن كنت أستغرب صدورها من الشيخ على السيد هادي المدرسي و أجهل سببها
      1- روايات ينقلها موقعه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ”من أتى ذا بدعة فعظّمه فإنما يسعى في هدم الإسلام“! (الكافي ج1 ص54 والمحاسن ج1 ص208) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ”مَن مشى إلى صاحب بدعة فوقَّره فقد مشى في هدم الإسلام“! (المحاسن ج1 ص208 والفقيه ج3 ص572).
      • أي من مشى إلى صاحب بدعة وعظّمه في بدعته،
      و عظمه أي و عظم صاحاب البدعة، سواءا عظم صاحب البدعة في بدعته أو غير بدعته يكون مذنبا مجرما، من أين جاء تخصيصك للحرمة في تعظيم المبتدع في بدعته ، لا يوجد تخصيص و أنت تشنع على الشيخ باجتهادك الذي لا دليل عليه.
      وإلا فهناك أمثلة كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، كمثال قوله لملك الروم (عظيم الروم) و(عظيم الفرس) مع التحيّات الأخرى لمختلف رؤساء العشائر وكبار الأديان والأمم.
      ما شاء الله!! ما هذا العلم الغزير!!، ((عظيم الروم)) أي ملك الروم أي كبير الروم، و ((عظيم الفرس)) أي ملك الفرس، و هكذا، فأين المدح و التعظيم الديني هنا، مخاطبتهم بما قيل إنما هي مخاطبة سياسية تبين مسئولياتهم السياسية لا أكثر، فهم لهم مكانتهم الإجتماعية و قيادتهم على رعاياهم، فهي ليست مدحا أو تعظيما دينيا.
      بل فاق ذلك ومشى لجنازة المنافق ابن أبي سلول حتى اعترض عمر (لعنه الله)، وقال يا رسول الله كيف تحضر جنازة منافق (بلسان حال الياسرية: يا رسول الله كيف تسعى في هدم الإسلام؟ كيف تعظّم صاحب بدعة) وهكذا دواليك .
      نعم ذهب الرسول(ص) لجنازة المنافق ابن سلول، و لكن هل وقره حتى يكون هذا الحديث ضد الرسول أم لا؟؟ الجواب لا، لاحظ الرواية تشترط في المشي لصاحب البدعة شرط التوقير، فلاحظ عبارة ((فوقره))، قال أمير المؤمنين عليه السلام: ”مَن مشى إلى صاحب بدعة فوقَّره فقد مشى في هدم الإسلام“! (المحاسن ج1 ص208 والفقيه ج3 ص572). يعني الذي يمشي إلى صاحب البدعة و لا يوقره يكون مصداقا لهذا الحديث أم لا؟ الجواب لا يكون مصداقا فلا يكون ممن مشى في هدم الإسلام، فيظهر أن هذا الحديث يبين مدى جرأة الوقح الذي يذهب للمبتدع و يكون ذهابه بغرض تعظيمه.
      وهذا من متطلبات الحياة العامة وما أشبه مما نراه مستفيضاً في حياة خيرة العلماء والأولياء وسيرة الأوصياء والأنبياء عليهم السلام.
      ما شاء الله !! من متطلبات الحياة العامة تعظيم أهل البدع؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! ، من المتطلبات؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!، لا بل و إن تعظيم أهل البدع و الريب عند الصالحين و الأوصياء بلغ حد الإستفاضة؟؟؟؟؟!!!!!!!!، هل جننت؟؟؟؟؟؟، هل تدعي أنك تقول ذالك عن اطلاع لسيرة الأنبياء، هل أنت متأكد من أنك تكتب و لست بسكران؟؟ للتذكير فلعلك نسيت الحديث الذي نكرره، ((الكافي للشيخ الكليني (ج2 / ص376) : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود ابن سرحان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهر والبراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .))
      - نقل موقعه للرواية للتشكيك في إيمان المؤمنين : ”مَن تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه“! (البحار ج47 ص217). وفي بيانه لقوله تعالى: ”كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ“ قال إمامنا الصادق صلوات الله عليه: ”أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم ولا يجلسون مجالسهم، ولكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم وأنسوا بهم“! (الوسائل ج16 ص269).
      * السؤال هنا هل كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ومن بعده أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين عليهما السلام طوال الوقت في مكة المكرّمة والمدينة المنورّة والكوفة المعظّمة عبوسي الوجه أمام الكم الهائل من المنحرفين واًصحاب البدع؟
      جميع الأنبياء و الأئمة لا يبتسمون في وجه أهل البدع و الرواية التي ذكرتها شاهدة على ذالك
      الجواب لكي لا يقع اشتباه: كلا، إنما كان تعاملهم عادي ولكن في وقت الجد يكون الجد، ففي الوقت قتال قتال، وفي وقت الجدال جدال بالتي هي أحسن كما أمر الله جل جلاله.
      لا عزيزي كان تعاملهم بلا ابتسامة مع أهل الريب و البدع، و لإلا فاتنا بالدليل على ما تدعي
      * وهنا نلفت الإنتباه إلى عبارات مهمة، يستغفل ياسر فيها اتباعه بل حتى علماء ومعممين للأسف حتى أثّر عليهم وانخرطوا في خطّه.
      * ما معنى مداخلهم ومجالسهم، من قال مداخلهم ومجالسهم يعني الجلوس معهم؟
      أنت، أنت قلت بذالك عندما أقررت بما جاء في التفسير و استشهدت به على هذا الرابط

      فلاحظ عبارة ((أي غير ما خاضوا فيه أولاً بأن يتكلّموا في سائر المواضيع فلا بأس حينئذ في مجالستهم والتكلّم معهم))
      http://www.holyquran.net/cgi-bin/taq...=6&vr=68&sv=68
      في اصول الكافى الحسين بن محمد عن على بن محمد بن سعيد عن محمد بن مسلم عن اسحق بن موسى قال: حدثنى اخى وعمى عن ابى عبد الله (ع) قال و أيضا ((ثلثة مجالس يمقتها الله ويرسل نقمته على اهلها فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم، مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه، ومجلسا ذكر أعدائنا فيه جديد وذكرنا فيه رث ومجلسا فيه من يصد عنا وانت تعلم قال. ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام ثلاث آيات من كتاب الله كانما كن في فيه - أو قال كفه -: (ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) واذا رايت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب).))
      http://www.holyquran.net/cgi-bin/noo...=68&sp=0&sv=68
      حسنا، أظن تبين من خلال تقاعدوهم المعنى جيدا

      *من تفسير تقريب القرآن إلى الأّذهان للمجدد الشيرازي يوضّح مقاصد أمثال هذه الروايات ويدفع الاشتباهات والخلط الذي وقع به ياسر الحبيب:
      ( إنّ أول كل حركة لابد وأن يختلط المؤمنون بها والمناوئون لها، ولابد وأن يكون ضعاف النفوس من المؤمنين يكتسبون من المعاندين بعض الأفكار المعادية ولا أقل من أن يجبنوا عن الإستمرار والتظاهر، ولذا فمن اللازم أن يجنّب القادة أتباعهم عن الإختلاط خصوصاً حالة التهجّم من المعاندين ((وَإِذَا رَأَيْتَ)) يارسول الله ((الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا)) خوض المناقشة والإستهزاء، والخطاب وإن كان موجَّهاً إلى الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلا أنه عام لجميع المسلمين ((فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ))، أي فاتركهم ولا تجالسهم ((حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ))، أي غير ما خاضوا فيه أولاً بأن يتكلّموا في سائر المواضيع فلا بأس حينئذ في مجالستهم والتكلّم معهم ((وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ)) بأن ينسى المسلم وجَلَسَ مع الخائضين في آيات الله، والجملة شرطيّة، أي وإن أنساك، و(ما) زائدة، ومن المعلوم أنّ الشرط لا ينافي العصمة، فإنّ الجملة الشرطيّة تأتي حتى مع إستحالة طرفيها نحو (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) ((فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى))، أي بعد التذكّر لكون مجالستهم محرّمة منهيّة ((مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) الذين يخوضون في الآيات).
      رحم الله السيد المجدد، أين ما ينقض قول الشيخ من تفسير السيد المجدد؟؟، السيد المجدد كان يفسر آية ((الذين يخوضون في آياتنا)) فهل حصرت بدع المبتدعة في الخوض في آيات الله فحسب؟؟ ، الرواية هي (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ”من أتى ذا بدعة فعظّمه فإنما يسعى في هدم الإسلام“! (الكافي ج1 ص54 والمحاسن ج1 ص208) ، ((ذا بدعة)) أي كل شخص يبتدع في الدين بدعة، فلماذا عينت و حددت أن المقصود بذا بدعة أي فقط ذا بدعة الخوض في آيات الله؟؟.
      3- ياسر يضع الإحتمالات للمجدد والسيد حسن: ((وأما زيارات الإمام المجدد الراحل والشهيد السعيد السيد حسن الشيرازي (قدس سرهما) إلى بعض الطغاة والحكام العرب فمن الواضح أنها كانت كزيارات المعصومين (عليهم السلام) لطغاة عصورهم لرفع الظلم والحيف عن شيعة أهل البيت عليهم السلام، وذلك من باب الاضطرار والتوسل بالسلطان الجائر لرفع الظلم وإقامة العدل ما أمكن، وهذا أمر مباح في الفقه الإسلامي بل قد يجب في بعض الأحيان كما هو مذكور في الكتب الفقهية المفصلة فراجع. وهذا يختلف أيضاً اختلافاً موضوعياً ومقامياً عن الزيارة محل اعتراض الشيخ، لأنه ليس فيها اضطرار ولا يسوغها الشرع بحال من الأحوال لأنها تقوي المبتدع المضل على بدعته وإضلاله.
      والشيخ - إنشاء الله - لا يحابي أحداً أو يجامل على حساب العقيدة والولاء والشرع المقدس))
      * هنا ياسر يضع الإحتمالات للسادة آل الشيرازي ويغفلها عن السيد هادي المدرّسي وكذا غيره من المؤمنين والمؤمنات ! بتبريرات أقنع بها نفسه، ولا يعلم أن العلتين مع بعضهما (متلاءمتان) فكما برر لهذا كان ممكن أن يبرر لهذا وكما في الحديث (أحمل أخاك المؤمن على سبعين ألف محمل!)
      و هل كانت صدور فتوى الشيخ على السيد هادي المدرسي حفظه الله بسبب تأبين الهالك أو بسبب زيارة الملوك الظلمة حتى تقارن بين السيدين الشيرازيين و بينه، ثم إني أعترف لك بأن الشيخ هنا قد تسرع و جار في الحكم
      * روايات سوء الظن ونجعل الرابط في الأخير للتعليق عليها، وهو قد أوردها في التشكيك بإيمان كل عالم (ولائي)
      * التعليق عليها بهذا الرابط : http://alshirazi.com/rflo/ajowbeh/files/news_3.htm
      * وهذا مفيد أيضاً : http://alshirazi.com/rflo/ajowbeh/files/news_3.htm
      * مسائل في سوء الظن: http://arabic.shirazi.ir/upload/masa...h/letter20.htm
      فليتأمل القارئ جيداً ويجد البون الشاسع بينها وبين خط المرجعية المباركة، حينما تنعدم الثقة ويشيع سوء الظن الذي يروّج له ياسر الحبيب.
      5- قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ”اعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المتلوّن! فلا تزولوا عن الحق وولاية أهل الحق، فإن من استبدل بنا هلك، وفاتته الدنيا وخرج منها بحسرة“! (الخصال للصدوق ص626).
      جيد لا بأس
      * تجاسر على مقام السيد حسن الشيرازي واعتباره مخطئ ومشتبه! ويا لها من كلمة تقال في حق فقيه عظيم كالسيد حسن، ولكن العجيب أنه لم يجرؤ أن يقول بأنه يسعى لهدم الإسلام، كما هو معلوم لدى الجميع بأن السيد حسن على علم بالتراث الإخواني الذي تشبّث به السيد محمد باقر الصدر وبل قد صرّح سيد طالب الرفاعي بذلك وبتأثر السيد الصدر بأفكار سيد قطب، فهل سيد حسن غافل عن ذلك؟ لكن ياسر إما جاهل أو متلوّن، فإما جاهل لم يفهم بأن ما أورده في علة زيارة الطواغيت نفسها علة زيارة المبتدعين، أو متلوّن أو مريض نفسي كما هو شأن أتباعه .
      ما شاء الله!!، هل حتى تخطئة رأي من الآراء الإجتهادية ترفضونه و تجرمون فاعله، لم أعلم أن السيد حسن الشيرازي -رحمه الله و رفع الله درجاته العالية- معصوما عن الخطأ حتى تصل بكم النوبة إلى تجريم من يخطأه في رأيه الإجتهادي و التشنيع عليه. ثم هل عظم السيد حسن الشيرازي الصدر عندما حظر جنازته؟؟
      7- ويقول ياسر الحبيب في ضمن كلامه: ”وأما الكفر بالعلماء فإياك وإياك إذا أحرزت الشرائط فيهم. اكفر بي ولا تكفر بالسيد المرجع (دام ظله) مطلقاً فهو ولي من أولياء الله الصالحين كان آية الله العظمى المقدس الشيخ مرتضى الحائري (قدس سره) يقبّل باب داره حين يزوره ولا يجده! أوَ تدري مَن يكون الصادق الشيرازي؟ أتريد أن تعرف؟ توسّل به إلى مولانا صاحب الأمر (صلوات الله عليه) في قضاء حوائجك صادقاً.. عندها ستعرف مَن يكون“!
      * وها نحن نطبّق كلام ياسر الحبيب ونكفر به ولا نعترف به جملةً وتفصيلاً فعلى ماذا الضجيج والعجيج من قبل (البذائية) وبطبيعة الحال من يكفر بفرد سيقول فيه أقذع الصفات، ولكن المهم كما هو أقر أن لا نستهتر بقدر السيد المرجع الشيرازي أو نكفر به، فنحن حسب كلامه على خطى مستقيمة ولكننا كافرون به، فليتحمّل هو وأتباعه البذائيون!
      لا بأس، و لكننا برائيون لا بذائيون

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام على شيعة أمير المؤمنين والمحيين مصاب يوم الأئمة الميامين في هدم قبورهم الشامخة في البقعة الطاهرة طيبة مدينة الرسول وملاذ آله الأخيار

        قال الله تعالى : هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون،

        خرج علينا ياسر باستحسانات وقياسات من عنده يطبقها على فقهاء الإمامية ، ويلزمهم بما يؤمن به،

        قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : من نصح أخاه في العلن فقد شانه ومن نصحه بالسر فقد زانه،

        كان بإمكان ياسر بما أنه ملزم نفسه بهذه الإفتراضات (الإستحسانات والتفاهات) أن يتصل بكل من يريد انتقادهم قبل أن يشهر بهم، ثم لكل عالم رؤاه التي يؤمن به فلا يستطيع ياسر أن يلزم السيد حسن الشيرازي أو السيد هادي المدرسي أو الشيخ عبدالكريم الحائري برؤيته.

        ومن مثيل ذلك حينما ينتقد ياسر بهجت ويفسر زيارة السيد المرجع الشيرازي لتأبينه كزيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله لليهود والنصارى، فهذا من المغالطات، فهل السيد المرجع فعلاً يؤمن بما يؤمن به ياسر ؟!

        ثم بعد ذلك من هو ياسر ليضع هذه الفرضيات والإلزامات والضوابط ليحددها ويمشيّها على الفقهاء والعلماء؟ هل هو مرجع تقليد؟ أين درس؟ من أساتذته ؟ أين شهادة الإجتهاد ( ولا نقبل بإجازة رواية حديث فهذه لا تؤهله لوضع الضوابط والموازين أو استخراج أحكام شرعية)

        وقد تجاوز ياسر الحبيب هذا الحد أن تجاسر على مراجع التقليد العظام والمحترمين لدى المرجع الشيرازي كأمثال السيد علي الحسيني السيستاني والشيخ وحيد الحسين الخراساني.

        فياسر مرةً يتغنى بطرد الشيخ وحيد الحسين الخراساني للصفار في عام 2006، ومرة يهاجم الشيخ الوحيد لأنه لم يتخذ موقفاً علنياً من الحيدري جرّاء عبارته بأن أمير المؤمنين عليه السلام فشل.

        من هو ليحدد الموقف، وليتفاخر ويتشدق بما يعجبه من مواقف تقوم بها المرجعية ويذم مواقف لا تعجبه؟

        فبالإضافة إلى مجهولية سيرته العلمية يتفلسف على مراجع التقليد؟! ثم يأتي البعض فيقول لكل عالم رؤيته واجتهاده؟

        وأخيراً وليس آخراً : الحيدري بعد أن صرح بكثير من الإنحرافات والمغالطات ، كان لا يزال يزور بيت المرجع الشيرازي دام ظله أي قبل عام أو عامين تقريباً، وكان السيد حسين الشيرازي يبادله الزيارة، فهل السيد حسين يسعى لهدم الإسلام، طبعاً لا نطلب منكم الجواب بل نطلبه من الصنم الأكبر ( ياسر الحبيب ) لأنه لا يستطيع أن يصرح بآراءه ضد آل الشيرازي لكي لا يخسر قاعدته الشعبية من البسطاء والمتحمسين للعقيدة الذين يتحركون بلا وعي وتدبر في ما خلف الكواليس ، وكما تقوت شوكته بعدما كان يدافع عن مراجع النجف في قبال الحيدري حينما انتقدهم ، قد ذهب لانتقادهم بطرق رخيصة وتافهة ويفتش عقائد علماءنا في القرون الوسطى حسب تعبير بعض العلماء، متغافلاً عن الظروف التي احاطت بهم فيتهم هذا بتري وذاك يمدح عمر و و ، متناسياً كثير من الشروط وكأنه خلّص أهل زمانه.

        والعجيب كيف يحق لياسر وحده أن ينتقد ولا يحق للآخرين أن ينتقدوه؟!

        بطبيعة الحال لا يوجد في كلامكم شيء جديد سوى حماس في الدفاع عن ياسر وتكرار لعباراته التي يتغنى بها في أجوبته من قبيل انتقاد الشيخ المفيد للشيخ الصدوق و و و و

        ما ذكرناه كله خارج عن رد النقاط المتسلسلة التي يتبعها البدائيون في استخدام المنتديات والحاسوب بدلاً من الرد المجمل فيأخذون الكلام كلمة كلمة.

        ثم لو قرأت سيرة المجدد الشيرازي لعرفت أنه زار أهل البدع ( في نظركم ) والكفار ( في نظركم ) وترّحم على كثير منهم والكثير من الأمور

        ولا ينفع أن تقول انه ترحم مثلاً على السبزواري استهزاءاً فأنت لا تدري ما كان موقفه الحقيقي الفعلي ، صحيح كان ينتقد الأخطاء ولكن لم يكن يسميه منحرفين وهذا هو منهجه رضوان الله عليه منهج أبوي كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله ( اللهم اهدي قومي إنهم قوم لا يعلمون ) وليس ردّ علي وسأرد عليه

        القارئ العزيز: ربما ترى كلامي متشعب في أكثر من جهة وذلك رد على كل التخيلات الياسرية في عقول المغرمين بياسر ولو أردنا الرد على كلامهم فمن أوله لآخره تكرار نفس المضمون ونرده بشيء واحد : هل السيد مرتضى الشيرازي والسيد محمد علي الشيرازي يسعيان لهدم الإسلام عند ياسر الحبيب أم لا ؟و كذلك السيد حسن الشيرازي .

        قبل الختام : أما بخصوص النيابة عن السيد حسن الشيرازي في بحوث الخارج ، واستهزاءك بذلك ... فنقول سلاماً سلاماً .. تتكلمون في شؤون الحوزة العلمية وأنتم جهلة في أبسط المعايير ، فلا عجب مغرموا خريج الكاسيت والأقراص الليزرية كسيدهم لا أخلاق ولا احترام إذ لم يكن لديه أساتذة ينهل منهم ولا معرفة بالأمور

        تعليق


        • #5
          نحمد الله على سلامة العقل ، على الرغم من بذائة ألسنتهم وتكفيرهم لكل من يعارضهم في الرأي نبقى نقول

          اللهم اهد ياسر الحبيب واتباعه ، والسلام

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام على شيعة أمير المؤمنين والمحيين مصاب يوم الأئمة الميامين في هدم قبورهم الشامخة في البقعة الطاهرة طيبة مدينة الرسول وملاذ آله الأخيار

            قال الله تعالى : هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون،

            خرج علينا ياسر باستحسانات وقياسات من عنده يطبقها على فقهاء الإمامية ، ويلزمهم بما يؤمن به،

            قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : من نصح أخاه في العلن فقد شانه ومن نصحه بالسر فقد زانه،

            كان بإمكان ياسر بما أنه ملزم نفسه بهذه الإفتراضات (الإستحسانات والتفاهات) أن يتصل بكل من يريد انتقادهم قبل أن يشهر بهم، ثم لكل عالم رؤاه التي يؤمن به فلا يستطيع ياسر أن يلزم السيد حسن الشيرازي أو السيد هادي المدرسي أو الشيخ عبدالكريم الحائري برؤيته.
            ما هي الإستحسانات و القياسات التي تزعم أن الشيخ ياسر الحبيب عمل بها أصلا؟؟
            ومن مثيل ذلك حينما ينتقد ياسر بهجت ويفسر زيارة السيد المرجع الشيرازي لتأبينه كزيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله لليهود والنصارى، فهذا من المغالطات، فهل السيد المرجع فعلاً يؤمن بما يؤمن به ياسر ؟!
            لا، الظاهر أنك تريد القول أن السيد المرجع يحكم بإيمان و طهارة القائلين بديانة وحدة الوجود لا بكفرهم و نجاستهم.
            فياسر مرةً يتغنى بطرد الشيخ وحيد الحسين الخراساني للصفار في عام 2006، ومرة يهاجم الشيخ الوحيد لأنه لم يتخذ موقفاً علنياً من الحيدري جرّاء عبارته بأن أمير المؤمنين عليه السلام فشل.
            الشيخ الحبيب انتقد الشيخ الوحيد في رأيه الإجتهادي و لم يهاجمه فالفرق شاسع جدا بين النقد و التهجم.
            ثم بعد ذلك من هو ياسر ليضع هذه الفرضيات والإلزامات والضوابط ليحددها ويمشيّها على الفقهاء والعلماء؟ هل هو مرجع تقليد؟ أين درس؟ من أساتذته ؟ أين شهادة الإجتهاد ( ولا نقبل بإجازة رواية حديث فهذه لا تؤهله لوضع الضوابط والموازين أو استخراج أحكام شرعية)
            الشيخ الحبيب ادعى أنه يملك إجازة إجتهاد، فهو حجة على نفسه بما يجتهد فيه، ثم أنه لا تقليد في العقائد حتى يسأل من المتكلم و ماذا قال؟، بل يسأل ما الإستشهاد من الثقلين و ينظر فيما قيل، فلا تكن من الصنميين ذوي التقليد الأعمى
            من هو ليحدد الموقف، وليتفاخر ويتشدق بما يعجبه من مواقف تقوم بها المرجعية ويذم مواقف لا تعجبه؟
            هو عالم له إجتهاده الفقهي كسائر الفقهاء و له أن ينتقد الآراء الإجتهادية الأخرى كما يفعل الفقهاء
            وأخيراً وليس آخراً : الحيدري بعد أن صرح بكثير من الإنحرافات والمغالطات ، كان لا يزال يزور بيت المرجع الشيرازي دام ظله أي قبل عام أو عامين تقريباً، وكان السيد حسين الشيرازي يبادله الزيارة، فهل السيد حسين يسعى لهدم الإسلام،
            هل كانت زيارة السيد حسين الشيرازي لصاحب البدع هذا من أجل تعظيم صاحب البدع هذا في بدعه حتى يصدق عليه الحديث و يكون ممن سعى في هدم الإسلام؟؟، هل كانت زيارة السيد الشيرازي للحيدري من أجل أن يعظم صاحب ديانة وحدة الوجود الشخصية؟؟، هل السيد يحترم الزنديق الحيدري؟؟، مجرد الزيارة دون التعظيم لا تكون مصداقا للحديث فلا ينطبق على السيد أنه ممن سعى في هدم الإسلام
            والعجيب كيف يحق لياسر وحده أن ينتقد ولا يحق للآخرين أن ينتقدوه؟!

            بطبيعة الحال لا يوجد في كلامكم شيء جديد سوى حماس في الدفاع عن ياسر وتكرار لعباراته التي يتغنى بها في أجوبته من قبيل انتقاد الشيخ المفيد للشيخ الصدوق و و و و
            الشيخ الحبيب صرح أنه ينتشي عند سماعه للنقد السليم، من قال أنه ليس من حق أحد أن ينتقد الشيخ أصلا؟؟
            ثم لو قرأت سيرة المجدد الشيرازي لعرفت أنه زار أهل البدع ( في نظركم ) والكفار ( في نظركم ) وترّحم على كثير منهم والكثير من الأمور
            صدقناك فالسيد الشيرازي يذوب من فرط حبه في الترحم على أهل البدع و الريب حتى أنه قد ترحم على الكثير منهم على قولك

            ولا ينفع أن تقول انه ترحم مثلاً على السبزواري استهزاءاً فأنت لا تدري ما كان موقفه الحقيقي الفعلي ، صحيح كان ينتقد الأخطاء ولكن لم يكن يسميه منحرفين وهذا هو منهجه رضوان الله عليه منهج أبوي كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله ( اللهم اهدي قومي إنهم قوم لا يعلمون ) وليس ردّ علي وسأرد عليه
            و لا أنت تدري، كل واحد و تحليله، نعم لم يكن منهجه إطلاق الألفاظ كالمنحرفين مثلا و إنما كانت ردوده علمية يسقط بها المناوءين، بل و كثيرا ما يرد على أشخاص معينين دون أن يسميهم، و هذا لا يعني أن منهج الشيخ الحبيب خاطئ، هذا اختلاف عادي جدا و مقبول، و يتوقف استعمال أحد هذه الأساليب على االشخص فيما إذا كان معاندا جاحدا، أو ضالا تائها لا يعلم ما الصواب حتى يتبعه، أو أن الشخص من من يردعه الهجوم عليه، أو يدفعه الهجوم على المحاججة و المماطلة للإنتصار لنفسه، أو يدفعه اللين إلى التأثر و المتابعة لأقوال مخالفه.، ثم أنك قد وصفت الشيخ الحبيب بالصنم و هو أعظم وطأة من الوصف بالإنحراف، فإذا كنت تدعي أن السيد ينتقد الأخطاء و حسب و لا يصف مناوئيه بالإنحراف، فكيف تصف الشيخ الحبيب بما هو أعظم من الإنحراف فتصفه بالصنم
            القارئ العزيز: ربما ترى كلامي متشعب في أكثر من جهة وذلك رد على كل التخيلات الياسرية في عقول المغرمين بياسر ولو أردنا الرد على كلامهم فمن أوله لآخره تكرار نفس المضمون ونرده بشيء واحد
            ههههه، يا أخي أنت ما رديت شي، أنت بس تدعي ادعاءات عائمة و تكتب مقالات
            قبل الختام : أما بخصوص النيابة عن السيد حسن الشيرازي في بحوث الخارج ، واستهزاءك بذلك
            عزيزي أنا ما استهزئت إلا باستدلالك في أمر إثبات باع السيد هادي المدرسي حفظه الله في الفقه عن طريق الإنابة في بحث السيد حسن الشيرازي رحمه الله، لأنه استدلال مغلوط، فليس كل من صحب عالما أو نابه كانت صفة الفقاهة ثابتة بحقه و لا تلازم بين الأمرين، مع إقراري بتقوى السيد المدرسي حفظه الله
            تتكلمون في شؤون الحوزة العلمية وأنتم جهلة في أبسط المعايير ، فلا عجب مغرموا خريج الكاسيت والأقراص الليزرية كسيدهم لا أخلاق ولا احترام إذ لم يكن لديه أساتذة ينهل منهم ولا معرفة بالأمور
            نترك الحكم للقارئ ليحكم على ادعاءاتك
            التعديل الأخير تم بواسطة خائف من غضب الله; الساعة 13-08-2014, 02:08 AM.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X