* تيار البذاءة (البراءة): آل الشيرازي يسعون لهدم الإسلام
لفت انتباهي استدلال بعض المساكين من أتباع ياسر الحبيب بكلامه ضد ربيب الشهيد السيد حسن الشيرازي سماحة آية الله السيد هادي المدرّسي
وتلقونه كاملاً على هذا الرابط
http://alqatrah.net/question/index.php?id=1131
ومن العجيب أن ياسر قد استدّل بروايات وساق أعناق الروايات بالشكل الذي يروق له فذهب وفسّق وكفّر سماحة آية الله السيد هادي المدرّسي بقوله ( يسعى في هدم الإٍسلام ) ولا ننسى قوله بأنه ليس له باع ولا قدم في الفقه والاجتهاد! مع أنه كان ينوب عن السيد حسن في بحوث خارج الزينبية المشرّفة.
نقف عند هذا الحد وننتقل للروايات الشريفة ونبيّن التفافات ياسر الحبيب فيها:
1- روايات ينقلها موقعه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ”من أتى ذا بدعة فعظّمه فإنما يسعى في هدم الإسلام“! (الكافي ج1 ص54 والمحاسن ج1 ص208) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ”مَن مشى إلى صاحب بدعة فوقَّره فقد مشى في هدم الإسلام“! (المحاسن ج1 ص208 والفقيه ج3 ص572).
• أي من مشى إلى صاحب بدعة وعظّمه في بدعته، وإلا فهناك أمثلة كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، كمثال قوله لملك الروم (عظيم الروم) و(عظيم الفرس) مع التحيّات الأخرى لمختلف رؤساء العشائر وكبار الأديان والأمم. بل فاق ذلك ومشى لجنازة المنافق ابن أبي سلول حتى اعترض عمر (لعنه الله)، وقال يا رسول الله كيف تحضر جنازة منافق (بلسان حال الياسرية: يا رسول الله كيف تسعى في هدم الإسلام؟ كيف تعظّم صاحب بدعة) وهكذا دواليك . وهذا من متطلبات الحياة العامة وما أشبه مما نراه مستفيضاً في حياة خيرة العلماء والأولياء وسيرة الأوصياء والأنبياء عليهم السلام.
2- نقل موقعه للرواية للتشكيك في إيمان المؤمنين : ”مَن تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه“! (البحار ج47 ص217). وفي بيانه لقوله تعالى: ”كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ“ قال إمامنا الصادق صلوات الله عليه: ”أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم ولا يجلسون مجالسهم، ولكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم وأنسوا بهم“! (الوسائل ج16 ص269).
* السؤال هنا هل كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ومن بعده أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين عليهما السلام طوال الوقت في مكة المكرّمة والمدينة المنورّة والكوفة المعظّمة عبوسي الوجه أمام الكم الهائل من المنحرفين واًصحاب البدع؟ وعلى مثل ذلك قس بقية الأئمة صلوات الله عليهم. الجواب لكي لا يقع اشتباه: كلا، إنما كان تعاملهم عادي ولكن في وقت الجد يكون الجد، ففي الوقت قتال قتال، وفي وقت الجدال جدال بالتي هي أحسن كما أمر الله جل جلاله.
* وهنا نلفت الإنتباه إلى عبارات مهمة، يستغفل ياسر فيها اتباعه بل حتى علماء ومعممين للأسف حتى أثّر عليهم وانخرطوا في خطّه.
* ما معنى مداخلهم ومجالسهم، من قال مداخلهم ومجالسهم يعني الجلوس معهم؟
* فلنلجئ للقرآن الكريم، مع العلم أن معنى مداخلهم ومجالسهم إلى حيث يخوضون في آيات الله وهنا يجب عدم الجلوس معهم، وبما أن الروايات ترجمان القرآن والقرآن ترجمان كلام المعصومين عليهم السلام وكليهما عدل الآخر بنًّ كلام المرجع الشيرازي دام ظله ، سنلجئ لتفسير تقريب القرآن إلى الأذهان لنعرف المعنى:
رابط تفسير الآية وما بعدها/ نقتبس موضع الشاهد من الآية الأولى فقط ونم أراد الإستزادة فليراجع الرابط و
http://www.holyquran.net/cgi-bin/taq...=6&vr=68&sv=68
وهنا تفسير "نور الثقلين"
http://www.holyquran.net/cgi-bin/noo...=68&sp=0&sv=68
*من تفسير تقريب القرآن إلى الأّذهان للمجدد الشيرازي يوضّح مقاصد أمثال هذه الروايات ويدفع الاشتباهات والخلط الذي وقع به ياسر الحبيب:
( إنّ أول كل حركة لابد وأن يختلط المؤمنون بها والمناوئون لها، ولابد وأن يكون ضعاف النفوس من المؤمنين يكتسبون من المعاندين بعض الأفكار المعادية ولا أقل من أن يجبنوا عن الإستمرار والتظاهر، ولذا فمن اللازم أن يجنّب القادة أتباعهم عن الإختلاط خصوصاً حالة التهجّم من المعاندين ((وَإِذَا رَأَيْتَ)) يارسول الله ((الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا)) خوض المناقشة والإستهزاء، والخطاب وإن كان موجَّهاً إلى الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلا أنه عام لجميع المسلمين ((فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ))، أي فاتركهم ولا تجالسهم ((حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ))، أي غير ما خاضوا فيه أولاً بأن يتكلّموا في سائر المواضيع فلا بأس حينئذ في مجالستهم والتكلّم معهم ((وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ)) بأن ينسى المسلم وجَلَسَ مع الخائضين في آيات الله، والجملة شرطيّة، أي وإن أنساك، و(ما) زائدة، ومن المعلوم أنّ الشرط لا ينافي العصمة، فإنّ الجملة الشرطيّة تأتي حتى مع إستحالة طرفيها نحو (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) ((فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى))، أي بعد التذكّر لكون مجالستهم محرّمة منهيّة ((مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) الذين يخوضون في الآيات).
..
3- ياسر يضع الإحتمالات للمجدد والسيد حسن: ((وأما زيارات الإمام المجدد الراحل والشهيد السعيد السيد حسن الشيرازي (قدس سرهما) إلى بعض الطغاة والحكام العرب فمن الواضح أنها كانت كزيارات المعصومين (عليهم السلام) لطغاة عصورهم لرفع الظلم والحيف عن شيعة أهل البيت عليهم السلام، وذلك من باب الاضطرار والتوسل بالسلطان الجائر لرفع الظلم وإقامة العدل ما أمكن، وهذا أمر مباح في الفقه الإسلامي بل قد يجب في بعض الأحيان كما هو مذكور في الكتب الفقهية المفصلة فراجع. وهذا يختلف أيضاً اختلافاً موضوعياً ومقامياً عن الزيارة محل اعتراض الشيخ، لأنه ليس فيها اضطرار ولا يسوغها الشرع بحال من الأحوال لأنها تقوي المبتدع المضل على بدعته وإضلاله.
والشيخ - إنشاء الله - لا يحابي أحداً أو يجامل على حساب العقيدة والولاء والشرع المقدس))
* هنا ياسر يضع الإحتمالات للسادة آل الشيرازي ويغفلها عن السيد هادي المدرّسي وكذا غيره من المؤمنين والمؤمنات ! بتبريرات أقنع بها نفسه، ولا يعلم أن العلتين مع بعضهما (متلاءمتان) فكما برر لهذا كان ممكن أن يبرر لهذا وكما في الحديث (أحمل أخاك المؤمن على سبعين ألف محمل!)
4- قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: ”احترسوا من الناس بسوء الظن“! (تحف العقول ص54) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ”إذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجلٌ الظن برجل فقد غرر“! (نهج البلاغة - ح114) وقال الصادق عليه السلام: ”إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز“! (تحف العقول ص357) وقال عليه السلام أيضاً: ”لا تثقنّ بأخيك كل الثقة، فإن صرعة الاسترسال لا تُستقال“! (المصدر نفسه) وقال الكاظم عليه السلام: ”إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيراً حتى يعرف ذلك منه“! (الكافي ج5 ص298).
* روايات سوء الظن ونجعل الرابط في الأخير للتعليق عليها، وهو قد أوردها في التشكيك بإيمان كل عالم (ولائي)
* التعليق عليها بهذا الرابط : http://alshirazi.com/rflo/ajowbeh/files/news_3.htm
* وهذا مفيد أيضاً : http://alshirazi.com/rflo/ajowbeh/files/news_3.htm
* مسائل في سوء الظن: http://arabic.shirazi.ir/upload/masa...h/letter20.htm
فليتأمل القارئ جيداً ويجد البون الشاسع بينها وبين خط المرجعية المباركة، حينما تنعدم الثقة ويشيع سوء الظن الذي يروّج له ياسر الحبيب.
5- قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ”اعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المتلوّن! فلا تزولوا عن الحق وولاية أهل الحق، فإن من استبدل بنا هلك، وفاتته الدنيا وخرج منها بحسرة“! (الخصال للصدوق ص626).
* ياسر الحبيب متلوّن في المواقف، إذ أورد في أجوبته الطويلة مرة تبريراً للسيد حسن ومرة تشكيكاً بقوله مخطئ ومشتبه، تابع التالي
6-كلام ياسر بالتجاسر على السيد: (وعليه يمكن إعذار السيد الشهيد (قدس سره) لأن غاية ما يمكن أن يُقال فيه أنه أخطأ واشتبه في صدق هادمية الإسلام على فعله في تأبين الأول، أما المتلوّن في زيارته للثاني فلا، وإلا كان فيه ضرب من الحماقة إذ لا يقدِّر أيَّ زعيم للكفر والبدعة يزور، وما يعرفه الشيخ عنه أنه ليس بأحمق).
* تجاسر على مقام السيد حسن الشيرازي واعتباره مخطئ ومشتبه! ويا لها من كلمة تقال في حق فقيه عظيم كالسيد حسن، ولكن العجيب أنه لم يجرؤ أن يقول بأنه يسعى لهدم الإسلام، كما هو معلوم لدى الجميع بأن السيد حسن على علم بالتراث الإخواني الذي تشبّث به السيد محمد باقر الصدر وبل قد صرّح سيد طالب الرفاعي بذلك وبتأثر السيد الصدر بأفكار سيد قطب، فهل سيد حسن غافل عن ذلك؟ لكن ياسر إما جاهل أو متلوّن، فإما جاهل لم يفهم بأن ما أورده في علة زيارة الطواغيت نفسها علة زيارة المبتدعين، أو متلوّن أو مريض نفسي كما هو شأن أتباعه .
7- ويقول ياسر الحبيب في ضمن كلامه: ”وأما الكفر بالعلماء فإياك وإياك إذا أحرزت الشرائط فيهم. اكفر بي ولا تكفر بالسيد المرجع (دام ظله) مطلقاً فهو ولي من أولياء الله الصالحين كان آية الله العظمى المقدس الشيخ مرتضى الحائري (قدس سره) يقبّل باب داره حين يزوره ولا يجده! أوَ تدري مَن يكون الصادق الشيرازي؟ أتريد أن تعرف؟ توسّل به إلى مولانا صاحب الأمر (صلوات الله عليه) في قضاء حوائجك صادقاً.. عندها ستعرف مَن يكون“!
* وها نحن نطبّق كلام ياسر الحبيب ونكفر به ولا نعترف به جملةً وتفصيلاً فعلى ماذا الضجيج والعجيج من قبل (البذائية) وبطبيعة الحال من يكفر بفرد سيقول فيه أقذع الصفات، ولكن المهم كما هو أقر أن لا نستهتر بقدر السيد المرجع الشيرازي أو نكفر به، فنحن حسب كلامه على خطى مستقيمة ولكننا كافرون به، فليتحمّل هو وأتباعه البذائيون!
لفت انتباهي استدلال بعض المساكين من أتباع ياسر الحبيب بكلامه ضد ربيب الشهيد السيد حسن الشيرازي سماحة آية الله السيد هادي المدرّسي
وتلقونه كاملاً على هذا الرابط
http://alqatrah.net/question/index.php?id=1131
ومن العجيب أن ياسر قد استدّل بروايات وساق أعناق الروايات بالشكل الذي يروق له فذهب وفسّق وكفّر سماحة آية الله السيد هادي المدرّسي بقوله ( يسعى في هدم الإٍسلام ) ولا ننسى قوله بأنه ليس له باع ولا قدم في الفقه والاجتهاد! مع أنه كان ينوب عن السيد حسن في بحوث خارج الزينبية المشرّفة.
نقف عند هذا الحد وننتقل للروايات الشريفة ونبيّن التفافات ياسر الحبيب فيها:
1- روايات ينقلها موقعه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ”من أتى ذا بدعة فعظّمه فإنما يسعى في هدم الإسلام“! (الكافي ج1 ص54 والمحاسن ج1 ص208) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ”مَن مشى إلى صاحب بدعة فوقَّره فقد مشى في هدم الإسلام“! (المحاسن ج1 ص208 والفقيه ج3 ص572).
• أي من مشى إلى صاحب بدعة وعظّمه في بدعته، وإلا فهناك أمثلة كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، كمثال قوله لملك الروم (عظيم الروم) و(عظيم الفرس) مع التحيّات الأخرى لمختلف رؤساء العشائر وكبار الأديان والأمم. بل فاق ذلك ومشى لجنازة المنافق ابن أبي سلول حتى اعترض عمر (لعنه الله)، وقال يا رسول الله كيف تحضر جنازة منافق (بلسان حال الياسرية: يا رسول الله كيف تسعى في هدم الإسلام؟ كيف تعظّم صاحب بدعة) وهكذا دواليك . وهذا من متطلبات الحياة العامة وما أشبه مما نراه مستفيضاً في حياة خيرة العلماء والأولياء وسيرة الأوصياء والأنبياء عليهم السلام.
2- نقل موقعه للرواية للتشكيك في إيمان المؤمنين : ”مَن تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه“! (البحار ج47 ص217). وفي بيانه لقوله تعالى: ”كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ“ قال إمامنا الصادق صلوات الله عليه: ”أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم ولا يجلسون مجالسهم، ولكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم وأنسوا بهم“! (الوسائل ج16 ص269).
* السؤال هنا هل كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ومن بعده أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين عليهما السلام طوال الوقت في مكة المكرّمة والمدينة المنورّة والكوفة المعظّمة عبوسي الوجه أمام الكم الهائل من المنحرفين واًصحاب البدع؟ وعلى مثل ذلك قس بقية الأئمة صلوات الله عليهم. الجواب لكي لا يقع اشتباه: كلا، إنما كان تعاملهم عادي ولكن في وقت الجد يكون الجد، ففي الوقت قتال قتال، وفي وقت الجدال جدال بالتي هي أحسن كما أمر الله جل جلاله.
* وهنا نلفت الإنتباه إلى عبارات مهمة، يستغفل ياسر فيها اتباعه بل حتى علماء ومعممين للأسف حتى أثّر عليهم وانخرطوا في خطّه.
* ما معنى مداخلهم ومجالسهم، من قال مداخلهم ومجالسهم يعني الجلوس معهم؟
* فلنلجئ للقرآن الكريم، مع العلم أن معنى مداخلهم ومجالسهم إلى حيث يخوضون في آيات الله وهنا يجب عدم الجلوس معهم، وبما أن الروايات ترجمان القرآن والقرآن ترجمان كلام المعصومين عليهم السلام وكليهما عدل الآخر بنًّ كلام المرجع الشيرازي دام ظله ، سنلجئ لتفسير تقريب القرآن إلى الأذهان لنعرف المعنى:
رابط تفسير الآية وما بعدها/ نقتبس موضع الشاهد من الآية الأولى فقط ونم أراد الإستزادة فليراجع الرابط و
http://www.holyquran.net/cgi-bin/taq...=6&vr=68&sv=68
وهنا تفسير "نور الثقلين"
http://www.holyquran.net/cgi-bin/noo...=68&sp=0&sv=68
*من تفسير تقريب القرآن إلى الأّذهان للمجدد الشيرازي يوضّح مقاصد أمثال هذه الروايات ويدفع الاشتباهات والخلط الذي وقع به ياسر الحبيب:
( إنّ أول كل حركة لابد وأن يختلط المؤمنون بها والمناوئون لها، ولابد وأن يكون ضعاف النفوس من المؤمنين يكتسبون من المعاندين بعض الأفكار المعادية ولا أقل من أن يجبنوا عن الإستمرار والتظاهر، ولذا فمن اللازم أن يجنّب القادة أتباعهم عن الإختلاط خصوصاً حالة التهجّم من المعاندين ((وَإِذَا رَأَيْتَ)) يارسول الله ((الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا)) خوض المناقشة والإستهزاء، والخطاب وإن كان موجَّهاً إلى الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلا أنه عام لجميع المسلمين ((فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ))، أي فاتركهم ولا تجالسهم ((حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ))، أي غير ما خاضوا فيه أولاً بأن يتكلّموا في سائر المواضيع فلا بأس حينئذ في مجالستهم والتكلّم معهم ((وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ)) بأن ينسى المسلم وجَلَسَ مع الخائضين في آيات الله، والجملة شرطيّة، أي وإن أنساك، و(ما) زائدة، ومن المعلوم أنّ الشرط لا ينافي العصمة، فإنّ الجملة الشرطيّة تأتي حتى مع إستحالة طرفيها نحو (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) ((فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى))، أي بعد التذكّر لكون مجالستهم محرّمة منهيّة ((مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) الذين يخوضون في الآيات).
..
3- ياسر يضع الإحتمالات للمجدد والسيد حسن: ((وأما زيارات الإمام المجدد الراحل والشهيد السعيد السيد حسن الشيرازي (قدس سرهما) إلى بعض الطغاة والحكام العرب فمن الواضح أنها كانت كزيارات المعصومين (عليهم السلام) لطغاة عصورهم لرفع الظلم والحيف عن شيعة أهل البيت عليهم السلام، وذلك من باب الاضطرار والتوسل بالسلطان الجائر لرفع الظلم وإقامة العدل ما أمكن، وهذا أمر مباح في الفقه الإسلامي بل قد يجب في بعض الأحيان كما هو مذكور في الكتب الفقهية المفصلة فراجع. وهذا يختلف أيضاً اختلافاً موضوعياً ومقامياً عن الزيارة محل اعتراض الشيخ، لأنه ليس فيها اضطرار ولا يسوغها الشرع بحال من الأحوال لأنها تقوي المبتدع المضل على بدعته وإضلاله.
والشيخ - إنشاء الله - لا يحابي أحداً أو يجامل على حساب العقيدة والولاء والشرع المقدس))
* هنا ياسر يضع الإحتمالات للسادة آل الشيرازي ويغفلها عن السيد هادي المدرّسي وكذا غيره من المؤمنين والمؤمنات ! بتبريرات أقنع بها نفسه، ولا يعلم أن العلتين مع بعضهما (متلاءمتان) فكما برر لهذا كان ممكن أن يبرر لهذا وكما في الحديث (أحمل أخاك المؤمن على سبعين ألف محمل!)
4- قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: ”احترسوا من الناس بسوء الظن“! (تحف العقول ص54) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ”إذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجلٌ الظن برجل فقد غرر“! (نهج البلاغة - ح114) وقال الصادق عليه السلام: ”إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز“! (تحف العقول ص357) وقال عليه السلام أيضاً: ”لا تثقنّ بأخيك كل الثقة، فإن صرعة الاسترسال لا تُستقال“! (المصدر نفسه) وقال الكاظم عليه السلام: ”إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيراً حتى يعرف ذلك منه“! (الكافي ج5 ص298).
* روايات سوء الظن ونجعل الرابط في الأخير للتعليق عليها، وهو قد أوردها في التشكيك بإيمان كل عالم (ولائي)
* التعليق عليها بهذا الرابط : http://alshirazi.com/rflo/ajowbeh/files/news_3.htm
* وهذا مفيد أيضاً : http://alshirazi.com/rflo/ajowbeh/files/news_3.htm
* مسائل في سوء الظن: http://arabic.shirazi.ir/upload/masa...h/letter20.htm
فليتأمل القارئ جيداً ويجد البون الشاسع بينها وبين خط المرجعية المباركة، حينما تنعدم الثقة ويشيع سوء الظن الذي يروّج له ياسر الحبيب.
5- قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ”اعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المتلوّن! فلا تزولوا عن الحق وولاية أهل الحق، فإن من استبدل بنا هلك، وفاتته الدنيا وخرج منها بحسرة“! (الخصال للصدوق ص626).
* ياسر الحبيب متلوّن في المواقف، إذ أورد في أجوبته الطويلة مرة تبريراً للسيد حسن ومرة تشكيكاً بقوله مخطئ ومشتبه، تابع التالي
6-كلام ياسر بالتجاسر على السيد: (وعليه يمكن إعذار السيد الشهيد (قدس سره) لأن غاية ما يمكن أن يُقال فيه أنه أخطأ واشتبه في صدق هادمية الإسلام على فعله في تأبين الأول، أما المتلوّن في زيارته للثاني فلا، وإلا كان فيه ضرب من الحماقة إذ لا يقدِّر أيَّ زعيم للكفر والبدعة يزور، وما يعرفه الشيخ عنه أنه ليس بأحمق).
* تجاسر على مقام السيد حسن الشيرازي واعتباره مخطئ ومشتبه! ويا لها من كلمة تقال في حق فقيه عظيم كالسيد حسن، ولكن العجيب أنه لم يجرؤ أن يقول بأنه يسعى لهدم الإسلام، كما هو معلوم لدى الجميع بأن السيد حسن على علم بالتراث الإخواني الذي تشبّث به السيد محمد باقر الصدر وبل قد صرّح سيد طالب الرفاعي بذلك وبتأثر السيد الصدر بأفكار سيد قطب، فهل سيد حسن غافل عن ذلك؟ لكن ياسر إما جاهل أو متلوّن، فإما جاهل لم يفهم بأن ما أورده في علة زيارة الطواغيت نفسها علة زيارة المبتدعين، أو متلوّن أو مريض نفسي كما هو شأن أتباعه .
7- ويقول ياسر الحبيب في ضمن كلامه: ”وأما الكفر بالعلماء فإياك وإياك إذا أحرزت الشرائط فيهم. اكفر بي ولا تكفر بالسيد المرجع (دام ظله) مطلقاً فهو ولي من أولياء الله الصالحين كان آية الله العظمى المقدس الشيخ مرتضى الحائري (قدس سره) يقبّل باب داره حين يزوره ولا يجده! أوَ تدري مَن يكون الصادق الشيرازي؟ أتريد أن تعرف؟ توسّل به إلى مولانا صاحب الأمر (صلوات الله عليه) في قضاء حوائجك صادقاً.. عندها ستعرف مَن يكون“!
* وها نحن نطبّق كلام ياسر الحبيب ونكفر به ولا نعترف به جملةً وتفصيلاً فعلى ماذا الضجيج والعجيج من قبل (البذائية) وبطبيعة الحال من يكفر بفرد سيقول فيه أقذع الصفات، ولكن المهم كما هو أقر أن لا نستهتر بقدر السيد المرجع الشيرازي أو نكفر به، فنحن حسب كلامه على خطى مستقيمة ولكننا كافرون به، فليتحمّل هو وأتباعه البذائيون!
تعليق