نظرت إلى السماء
وفي جسدي قلبٌ شجاع
وفي عيني دمعة الإشتياق
في كل يومٍ أنتظر الصباح
تفاؤلٌ أن في أخره اللقاء
وكانت الوصيفة تمشي هباء
دون الأميرة الحسناء
فحرمت من هذا اللقاء
في هذا المساء وكل مساء
يسافر قلبي للقياكٍ زهراء
يذرف من الحزن ما لا يطاق
لا تعلم بأن رأسي علياء
وحاجتي حبٌ لا يعرف الإنتهاء
وأن تحملي للشداد هو إعراب الوفاء
فأين أنتي ولماذا حرمتني اللقاء
أتريدين مني الإنحناء
وكيف وقلبي بين يديك هباء
أتريدين مني البكاء
دمعي لا يذرف للهجاء
لأن حب شعاره الوفاء
وحين موته يبقى رايةٌ علياء
عليه قلبي يعتصر الحزن والرثاء
أهمك أم هم أطفالي الصغار
أطلب هذه في كل دعاء
ولكن لن أرضى بالإنحناء
فإن قلبي لا يباع
وأنني ما بقي الدهر من جند الوفاء
فأنا من صنع الله الواحد القهار
لا أعرف الغدر والجفاء
ولكن اُجل القدر ولله الإنحناء
تواضعاً مني في كل لقاء
صنع نفسي لا للإعتلاء
لا تقولين أنها هباء
لأنها من صنع هذا المساء
يوم ما كنا فيه بأحلى لقاء
أتذكرين هذا المساء
أنتي وأنا وجل الإشتياق
لا تقولين أنها كلمات الرثاء
ولكن الأوان لم يأته الآن
لأقول لك أنك أطلتي الجفاء
وأعوجكٍ ذهب عذره أيضاً هذا المساء
وأن حزني دثرتيه تحت التراب
وحين وقت الفراق
وكلمة الختام
يقي الوفاء ولكن لا للإنحناء
فإنك هنا لا تملكين حق الجفاء
وهذا لا يجدي بالإعتلاء
فأنا من يعتصر حباً لهذا اللقاء
حاجتي أنتي لا لغيرك بقاء
لا أعرف الغدر وهذا ليس وقت الرثاء
ولكنني أنعى نفسٌ كانت بالأمس هباء
فأنا من يحتاجك الأن
فمتى تكوني هنا وأنتي هناك
هذه ختاماً يا باحة الشعر
ولسوف أعود من جديد بلقاء
وتحيهٌ بلا وداع
النهج
وفي جسدي قلبٌ شجاع
وفي عيني دمعة الإشتياق
في كل يومٍ أنتظر الصباح
تفاؤلٌ أن في أخره اللقاء
وكانت الوصيفة تمشي هباء
دون الأميرة الحسناء
فحرمت من هذا اللقاء
في هذا المساء وكل مساء
يسافر قلبي للقياكٍ زهراء
يذرف من الحزن ما لا يطاق
لا تعلم بأن رأسي علياء
وحاجتي حبٌ لا يعرف الإنتهاء
وأن تحملي للشداد هو إعراب الوفاء
فأين أنتي ولماذا حرمتني اللقاء
أتريدين مني الإنحناء
وكيف وقلبي بين يديك هباء
أتريدين مني البكاء
دمعي لا يذرف للهجاء
لأن حب شعاره الوفاء
وحين موته يبقى رايةٌ علياء
عليه قلبي يعتصر الحزن والرثاء
أهمك أم هم أطفالي الصغار
أطلب هذه في كل دعاء
ولكن لن أرضى بالإنحناء
فإن قلبي لا يباع
وأنني ما بقي الدهر من جند الوفاء
فأنا من صنع الله الواحد القهار
لا أعرف الغدر والجفاء
ولكن اُجل القدر ولله الإنحناء
تواضعاً مني في كل لقاء
صنع نفسي لا للإعتلاء
لا تقولين أنها هباء
لأنها من صنع هذا المساء
يوم ما كنا فيه بأحلى لقاء
أتذكرين هذا المساء
أنتي وأنا وجل الإشتياق
لا تقولين أنها كلمات الرثاء
ولكن الأوان لم يأته الآن
لأقول لك أنك أطلتي الجفاء
وأعوجكٍ ذهب عذره أيضاً هذا المساء
وأن حزني دثرتيه تحت التراب
وحين وقت الفراق
وكلمة الختام
يقي الوفاء ولكن لا للإنحناء
فإنك هنا لا تملكين حق الجفاء
وهذا لا يجدي بالإعتلاء
فأنا من يعتصر حباً لهذا اللقاء
حاجتي أنتي لا لغيرك بقاء
لا أعرف الغدر وهذا ليس وقت الرثاء
ولكنني أنعى نفسٌ كانت بالأمس هباء
فأنا من يحتاجك الأن
فمتى تكوني هنا وأنتي هناك
هذه ختاماً يا باحة الشعر
ولسوف أعود من جديد بلقاء
وتحيهٌ بلا وداع
النهج
تعليق