تويت
رد على الشيخ سعيد العرادي
السلام عليكم
سماحة الفاضل الشيخ المهتدي/ المحترم
نحن مجموعة من شباب المنامة نتابع بياناتكم ونرتاح لأفكاركم وأدلتكم.
ولكن بعضنا يتذبذب لما تأتيه كلمات من شيخ العرادي. خاصة الاخيرة منه لأنه ينقل عن آية الله السيد حسين ولد السيد المرجع حفظه الله ونشرها مع صورته جالس معه فصدقه بعضنا.
اسمح لي شيخنا الجليل اجعل كلامه في شكل اسألة وانت تجيب عليها حسب طلب الشباب منكم.
س/ يقول العرادي: "ليس في أي داعي لنشر هكذا بيانات للشيخ المهتدي هداه الله لأنه يخلط الحابل بالنابل. وهناك تضارب في مواقفه والرجل قد تجاوز حد الإنصاف في تقييم الشيخ ياسر الحبيب دام عزه ورماه بالعمالة لبريطانيا بلا دليل، وعليه يعتبر هذا بهتان وقال الله تعالى اتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم".
* جوابكم سماحة الشيخ:
بسمه تعالى وبه نستعين.
إن من هوان الدنيا علينا أن ينبري لنا بالمواجهة معممون هم أدرى بحالهم وبتاريخنا.. ولكن فإذا ابتليتم فاصبروا...
فبالنسبة لقوله يخلط الحابل بالنابل فإني أطالبه أن يكشف الحابل أين والنابل أين من بياناتنا. فنحن يا أحبتي أبناء الدليل وهناك متسلقون على أكتاف المرجعية أبناء السب والتمسخر. والذي منهم يتجنب السب كهذا الشيخ فهو لا منطق له يصمد أمام منطقنا. والى الآن منذ أشهر أنتظر ردا علميا على حواراتنا ومقالاتنا فلم أجد سوى السب واللعن من الخط اللندني.
لقظ كتبت للأخ عرادي بعد مقاله الأخير على سبيل:
هل توافق ياسرك وجماعته على كلماتهم السوقية ضد مخالفيهم؟ قال لا. وأضاف لي أنا قلت لهم أن يعتذروا منك.
قلت وهل المشكلة شخصية ام التأسيس لثقافة سوقية في خط مرجعي طاهر كنا نفخر خلال (37 عاما) أنه القمة في الأدب والأخلاق؟!
سكت.. فثبت لي أن الأخ في واد ونحن في واد آخر.
قلت له: يا أخي متى اعترضنا على طرح الولاية لأهل البيت (ع) والبراءة من أعدائهم. هذه رسالتنا يوم كان ياسرك صحفيا في الكويت. يا أخي إفهم.. نحن ننتقد أسلوبه في استعداء السنة بألفاظ مثل فلانة فاحشة وفلان ملوط به!!
فهل كان المرجع الشيرازي هذا اسلوبه؟!
قال العرادي: لا.
قلت: ثم قل لي أين أنا قلت أن ياسر عميل بريطانيا؟!
أنا قلت أن هذا النمط من السلوك التمزيقي البذائي هو ما يريده الاستعمار البريطاني في تشديد العداوات وتفريق الشيعة. فهذا هو سلوك العملاء. ولم أقل أنه عميل حتى تلصقني عنوان البهتان عليه؟!
وبالمناسبة والله يشهد.. قبل خمسة ايام كتب لي أحد الشخصيات الدينية المعروفة يؤيدني على بياني ضد طريقة ياسر. كتب هذا اللفظ (لعنة الله عليه.. انه عميل الاستعمار). فكتبت له (هذا لا يجوز.. كما ليس عندنا دليل انه عميل. وكلامي مجرد نقد وتحليل وتحذير من الوقوع في فخ الاستعمار من حيث لا يشعر).
س/ يقول العرادي: "أن الحكومة الإيرانية هي من أيام السيد الشيرازي الراحل كانت تحارب هذا الخط وليس من الآن حتى يأتي المهتدي ويقسم الخط الشيرازي إلى خط معتدل وخط بذائي متطرف وبريطاني...".
* جوابكم سماحة الشيخ:
قصة الخلاف بين الحكومة الايرانية والمرجع الشيرازي قصة مفصلة وقد كنت في عمقها منذ عام 1982وكتبت في بعض جزئياتها منذ عام 1993 والى يومنا أنا من المتابعين حتى صرت فيها من أهل التخصص -كما يمازحني بعض الأصدقاء-.
فالأخ العرادي في هذه المسألة ليس إلا ناظرا لها من زوايا محدودة جدا بحكم الحدود التي هو فيها من سلم العمل المرجعي.
وهنا أريدكم أيها الأخوة أن تعرفوا الحقيقة التالية أن المرجع الشيرازي كان ينتقد سياسات الحكومة الايرانية كما ينتقد أية حكومة قبل وبعد الثورة في ايران.. وهذا من حقه كفقيه مجاهد وذي رسالة اصلاحية. ولكنه في خصوص ايران كان أكثر تبنيا للنقد المهذب بالحكمة والأخلاق وحرقة القلب باعتباره كان مساهما في انتصار الثورة منذ 1964 وكان عاقدا أمله عليها في النهوض بالواقع الإسلامي عترويا خالصا لا تخالطه أفكار بعض الأحزاب الشيعية غير الولائية!!
وكانت تؤلمه الأخطاء التي تعترف بها الحكومة الايرانية في وسائل إعلامها الى هذا اليوم.
هنا استغلت أياد خفية ومنها ما كانت تحاربه في العراق لتحويل الخلاف إلى أحقاد.. فوقع بعض المسؤولين الإيرانيين وبعض الشيرازيين في هذا الفخ وتدحرجت كرة القيل والقال وردات الفعل والأفعال حتى تشاحنت القلوب وأشعلها جماعة لندن بألفاظ تكفيرية واستهزائية من بعد رحيل المرجع الشيرازي ولاسيما عند استغلالهم قضية الجنازة وسقوطها على الأرض.
نحن وكثير من قدماء الوكلاء والعاملين في حقل المرجعية لنا رأي وهو مبني على قاعدة الأهم والمهم. نقول لمن تألموا من الظلم الذي لحق بهذا المرجع العظيم أن تعالوا نتذكر كيف فعل الغاصبون للخلافة في هجومهم على بيت الزهراء وضربها وسقط جنينها وووو
ثم تأسوا بزوجها الإمام علي لما سكت عن القضية وجلس 25 سنة في منزله مكتفيا بالنقد والنصيحة حتى جلس مع الغاصبين والظالمين وكان يرشدهم لحفظ أساس الدولة الاسلامية الفتية.
فنحن نقول تعالوا انظروا الى واقع الامة وحال الشيعة ولا تثيروا أزمات داخلية وعلنية فإن هناك أعداءا يستفيدون وهناك أناسا لا يستوعبون الخلافات فيكفرون بالدين وبالجميع.
مشكلتنا مع الجناح المتشدد في خط الشيرازي أنهم في صدد تحويل التيار الى تيار جدلي متشنجع متصارع متلاكم.. وجاءت ثقافة اللعن والسب والتمسخر حتى بأمثالي لتزيد في الطين بلة وبلات!!
لقد ابتلي هذا الخط بفئة شبابية.. عقولهم غير ناضجة.. وهناك اشخاص ومشايخ لا يفهمون المعادلات السياسية نتيجة افراطهم في الجانب الشعائري.. وهناك افراد لديهم ردة فعل على السياسيين وخيبة أمل..
فصارت عندنا (شوربة) من الأزمات لتوليد أزمات وأنا لا أشك في وجود جواسيس أيضا لخلق المزيد من النزاعات.
عتبي شديد على العقلاء الذين يتفرجون على هذه المأساة وجعلوا أمثالي في مرمى الحمقى والمصبنة!!
وهذا أسلوب الياسريين في الإرهاب الفكري والنفسي كيلا ينتقدهم أحد.. ولدينا مع الأسف وكلاء صامتون يخافون ألسنة هؤلاء وحرب التشهير عليهم!!
س/ يقول العرادي: "وقد جلست مع السيد حسين الشيرازي حفظه الله وقال لي لقد بيضت وجه الزهراء وأمير المؤمنين عليهما السلام بما صدر منك من مقالات وصوتيات نصرت فيها الحق وخذلت الباطل، وكنت متميزا بثلاث أمور:
الأول، كل كلمة تأتي بها أثناء الطرح كنت تستشهد بها بحديث أو آية.
والثاني، كنت تتكلم بأدب راقي وعبارات مهذبة ولاتجرح أحدا.
والثالث، كنت تتكلم باريحية وبشاشة وبعيد عن التعصب.
وقال لي كنت أحبك والآن تضاعف حبي لك أكثر وأكثر وقد نقلت للسيد الوالد عن بعض الأحداث والقصص عنك فدعا لك".
ثم يعلق العرادي لكسب الشرعية قائلا عن نفسه "وكل هذا مما ينم على التأييد لما صدر مني من مواقف وبيانات تجاة سماحة الشيخ ياسر الحبيب دام عزه ونسئل الله للأطراف المناوئة الهداية والتعقل والحكمة".
* جوابكم سماحة الشيخ:
لا أدري أضحك أم أبكي على هذا المستوى من التفكير والإستنتاج!!
1. أولا السادة الشيرازيون وعلى رأسهم سماحة السيد المرجع (دام عمره الشريف) قمة في الأخلاق والتواضع والترحيب والمجاملات مع زائريهم مهما كانت لديهم ملاحظات. فهم يستقبلون الجميع وهناك من في نفسه حاجة فيلتقط صورة مع السادة ليخدع به السذج من الناس ويريهم أن آراءه التي يقولها مختومة بختم الشرعية!!
لعنة الله على هذا المكر والمتاجرة.. وقد احترف فيها قناة فدك خاصة حيث يبثون للمرجع بعض المحاضرات او الكلمات او الصور ثم يقولون ما يشاؤون من أفكار غير أفكار السيد المرجع!!
إن من أخطر أنواع الخبث عندما يلبس ثوب الدين لتضليل البسطاء من الناس وجيل الشباب خاصة.
ليس لي تعليق هنا على كلام العرادي ولكن يكفي أني كتبت إليه ردي على رقمه فسكت ولم ينطق.
ثم كتبت له: "أن الشيخ الاميري اتصل بي وقال صار كلام مع السيد حسين حول ياسر فقال نحن مع المهتدي وهو أقوى وكلائنا في البحرين".
فكتب العرادي بالحرف الواحد: "انا أوافقك على هذا".
إذن ماذا يجري خلف الكواليس؟!
الله العالم ورسوله.. والراسخون في العلم!!
# نشكركم سماحة الشيخ. ساعد الله قلبك.
الشيخ المهتدي:
وأنا أشكركم وأدعو الله لي ولكم ولكل حريص على آخرته أن يتوفق للهداية الحقيقة. وطلبي منكم أن لا تشغلوا أنفسكم بهذه الأمور. فإنها مما ترميكم في الجدال والمراء الذي حرمه الإسلام. أتركوا القضية واعملوا على تربية النفس وطلب العلم ومعرفة الحياة بروح اليقظة المسؤولة.
تاريخ هذه السطور:
يوم الأربعاء 9/شوال/1435
السلام عليكم
سماحة الفاضل الشيخ المهتدي/ المحترم
نحن مجموعة من شباب المنامة نتابع بياناتكم ونرتاح لأفكاركم وأدلتكم.
ولكن بعضنا يتذبذب لما تأتيه كلمات من شيخ العرادي. خاصة الاخيرة منه لأنه ينقل عن آية الله السيد حسين ولد السيد المرجع حفظه الله ونشرها مع صورته جالس معه فصدقه بعضنا.
اسمح لي شيخنا الجليل اجعل كلامه في شكل اسألة وانت تجيب عليها حسب طلب الشباب منكم.
س/ يقول العرادي: "ليس في أي داعي لنشر هكذا بيانات للشيخ المهتدي هداه الله لأنه يخلط الحابل بالنابل. وهناك تضارب في مواقفه والرجل قد تجاوز حد الإنصاف في تقييم الشيخ ياسر الحبيب دام عزه ورماه بالعمالة لبريطانيا بلا دليل، وعليه يعتبر هذا بهتان وقال الله تعالى اتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم".
* جوابكم سماحة الشيخ:
بسمه تعالى وبه نستعين.
إن من هوان الدنيا علينا أن ينبري لنا بالمواجهة معممون هم أدرى بحالهم وبتاريخنا.. ولكن فإذا ابتليتم فاصبروا...
فبالنسبة لقوله يخلط الحابل بالنابل فإني أطالبه أن يكشف الحابل أين والنابل أين من بياناتنا. فنحن يا أحبتي أبناء الدليل وهناك متسلقون على أكتاف المرجعية أبناء السب والتمسخر. والذي منهم يتجنب السب كهذا الشيخ فهو لا منطق له يصمد أمام منطقنا. والى الآن منذ أشهر أنتظر ردا علميا على حواراتنا ومقالاتنا فلم أجد سوى السب واللعن من الخط اللندني.
لقظ كتبت للأخ عرادي بعد مقاله الأخير على سبيل:
هل توافق ياسرك وجماعته على كلماتهم السوقية ضد مخالفيهم؟ قال لا. وأضاف لي أنا قلت لهم أن يعتذروا منك.
قلت وهل المشكلة شخصية ام التأسيس لثقافة سوقية في خط مرجعي طاهر كنا نفخر خلال (37 عاما) أنه القمة في الأدب والأخلاق؟!
سكت.. فثبت لي أن الأخ في واد ونحن في واد آخر.
قلت له: يا أخي متى اعترضنا على طرح الولاية لأهل البيت (ع) والبراءة من أعدائهم. هذه رسالتنا يوم كان ياسرك صحفيا في الكويت. يا أخي إفهم.. نحن ننتقد أسلوبه في استعداء السنة بألفاظ مثل فلانة فاحشة وفلان ملوط به!!
فهل كان المرجع الشيرازي هذا اسلوبه؟!
قال العرادي: لا.
قلت: ثم قل لي أين أنا قلت أن ياسر عميل بريطانيا؟!
أنا قلت أن هذا النمط من السلوك التمزيقي البذائي هو ما يريده الاستعمار البريطاني في تشديد العداوات وتفريق الشيعة. فهذا هو سلوك العملاء. ولم أقل أنه عميل حتى تلصقني عنوان البهتان عليه؟!
وبالمناسبة والله يشهد.. قبل خمسة ايام كتب لي أحد الشخصيات الدينية المعروفة يؤيدني على بياني ضد طريقة ياسر. كتب هذا اللفظ (لعنة الله عليه.. انه عميل الاستعمار). فكتبت له (هذا لا يجوز.. كما ليس عندنا دليل انه عميل. وكلامي مجرد نقد وتحليل وتحذير من الوقوع في فخ الاستعمار من حيث لا يشعر).
س/ يقول العرادي: "أن الحكومة الإيرانية هي من أيام السيد الشيرازي الراحل كانت تحارب هذا الخط وليس من الآن حتى يأتي المهتدي ويقسم الخط الشيرازي إلى خط معتدل وخط بذائي متطرف وبريطاني...".
* جوابكم سماحة الشيخ:
قصة الخلاف بين الحكومة الايرانية والمرجع الشيرازي قصة مفصلة وقد كنت في عمقها منذ عام 1982وكتبت في بعض جزئياتها منذ عام 1993 والى يومنا أنا من المتابعين حتى صرت فيها من أهل التخصص -كما يمازحني بعض الأصدقاء-.
فالأخ العرادي في هذه المسألة ليس إلا ناظرا لها من زوايا محدودة جدا بحكم الحدود التي هو فيها من سلم العمل المرجعي.
وهنا أريدكم أيها الأخوة أن تعرفوا الحقيقة التالية أن المرجع الشيرازي كان ينتقد سياسات الحكومة الايرانية كما ينتقد أية حكومة قبل وبعد الثورة في ايران.. وهذا من حقه كفقيه مجاهد وذي رسالة اصلاحية. ولكنه في خصوص ايران كان أكثر تبنيا للنقد المهذب بالحكمة والأخلاق وحرقة القلب باعتباره كان مساهما في انتصار الثورة منذ 1964 وكان عاقدا أمله عليها في النهوض بالواقع الإسلامي عترويا خالصا لا تخالطه أفكار بعض الأحزاب الشيعية غير الولائية!!
وكانت تؤلمه الأخطاء التي تعترف بها الحكومة الايرانية في وسائل إعلامها الى هذا اليوم.
هنا استغلت أياد خفية ومنها ما كانت تحاربه في العراق لتحويل الخلاف إلى أحقاد.. فوقع بعض المسؤولين الإيرانيين وبعض الشيرازيين في هذا الفخ وتدحرجت كرة القيل والقال وردات الفعل والأفعال حتى تشاحنت القلوب وأشعلها جماعة لندن بألفاظ تكفيرية واستهزائية من بعد رحيل المرجع الشيرازي ولاسيما عند استغلالهم قضية الجنازة وسقوطها على الأرض.
نحن وكثير من قدماء الوكلاء والعاملين في حقل المرجعية لنا رأي وهو مبني على قاعدة الأهم والمهم. نقول لمن تألموا من الظلم الذي لحق بهذا المرجع العظيم أن تعالوا نتذكر كيف فعل الغاصبون للخلافة في هجومهم على بيت الزهراء وضربها وسقط جنينها وووو
ثم تأسوا بزوجها الإمام علي لما سكت عن القضية وجلس 25 سنة في منزله مكتفيا بالنقد والنصيحة حتى جلس مع الغاصبين والظالمين وكان يرشدهم لحفظ أساس الدولة الاسلامية الفتية.
فنحن نقول تعالوا انظروا الى واقع الامة وحال الشيعة ولا تثيروا أزمات داخلية وعلنية فإن هناك أعداءا يستفيدون وهناك أناسا لا يستوعبون الخلافات فيكفرون بالدين وبالجميع.
مشكلتنا مع الجناح المتشدد في خط الشيرازي أنهم في صدد تحويل التيار الى تيار جدلي متشنجع متصارع متلاكم.. وجاءت ثقافة اللعن والسب والتمسخر حتى بأمثالي لتزيد في الطين بلة وبلات!!
لقد ابتلي هذا الخط بفئة شبابية.. عقولهم غير ناضجة.. وهناك اشخاص ومشايخ لا يفهمون المعادلات السياسية نتيجة افراطهم في الجانب الشعائري.. وهناك افراد لديهم ردة فعل على السياسيين وخيبة أمل..
فصارت عندنا (شوربة) من الأزمات لتوليد أزمات وأنا لا أشك في وجود جواسيس أيضا لخلق المزيد من النزاعات.
عتبي شديد على العقلاء الذين يتفرجون على هذه المأساة وجعلوا أمثالي في مرمى الحمقى والمصبنة!!
وهذا أسلوب الياسريين في الإرهاب الفكري والنفسي كيلا ينتقدهم أحد.. ولدينا مع الأسف وكلاء صامتون يخافون ألسنة هؤلاء وحرب التشهير عليهم!!
س/ يقول العرادي: "وقد جلست مع السيد حسين الشيرازي حفظه الله وقال لي لقد بيضت وجه الزهراء وأمير المؤمنين عليهما السلام بما صدر منك من مقالات وصوتيات نصرت فيها الحق وخذلت الباطل، وكنت متميزا بثلاث أمور:
الأول، كل كلمة تأتي بها أثناء الطرح كنت تستشهد بها بحديث أو آية.
والثاني، كنت تتكلم بأدب راقي وعبارات مهذبة ولاتجرح أحدا.
والثالث، كنت تتكلم باريحية وبشاشة وبعيد عن التعصب.
وقال لي كنت أحبك والآن تضاعف حبي لك أكثر وأكثر وقد نقلت للسيد الوالد عن بعض الأحداث والقصص عنك فدعا لك".
ثم يعلق العرادي لكسب الشرعية قائلا عن نفسه "وكل هذا مما ينم على التأييد لما صدر مني من مواقف وبيانات تجاة سماحة الشيخ ياسر الحبيب دام عزه ونسئل الله للأطراف المناوئة الهداية والتعقل والحكمة".
* جوابكم سماحة الشيخ:
لا أدري أضحك أم أبكي على هذا المستوى من التفكير والإستنتاج!!
1. أولا السادة الشيرازيون وعلى رأسهم سماحة السيد المرجع (دام عمره الشريف) قمة في الأخلاق والتواضع والترحيب والمجاملات مع زائريهم مهما كانت لديهم ملاحظات. فهم يستقبلون الجميع وهناك من في نفسه حاجة فيلتقط صورة مع السادة ليخدع به السذج من الناس ويريهم أن آراءه التي يقولها مختومة بختم الشرعية!!
لعنة الله على هذا المكر والمتاجرة.. وقد احترف فيها قناة فدك خاصة حيث يبثون للمرجع بعض المحاضرات او الكلمات او الصور ثم يقولون ما يشاؤون من أفكار غير أفكار السيد المرجع!!
إن من أخطر أنواع الخبث عندما يلبس ثوب الدين لتضليل البسطاء من الناس وجيل الشباب خاصة.
ليس لي تعليق هنا على كلام العرادي ولكن يكفي أني كتبت إليه ردي على رقمه فسكت ولم ينطق.
ثم كتبت له: "أن الشيخ الاميري اتصل بي وقال صار كلام مع السيد حسين حول ياسر فقال نحن مع المهتدي وهو أقوى وكلائنا في البحرين".
فكتب العرادي بالحرف الواحد: "انا أوافقك على هذا".
إذن ماذا يجري خلف الكواليس؟!
الله العالم ورسوله.. والراسخون في العلم!!
# نشكركم سماحة الشيخ. ساعد الله قلبك.
الشيخ المهتدي:
وأنا أشكركم وأدعو الله لي ولكم ولكل حريص على آخرته أن يتوفق للهداية الحقيقة. وطلبي منكم أن لا تشغلوا أنفسكم بهذه الأمور. فإنها مما ترميكم في الجدال والمراء الذي حرمه الإسلام. أتركوا القضية واعملوا على تربية النفس وطلب العلم ومعرفة الحياة بروح اليقظة المسؤولة.
تاريخ هذه السطور:
يوم الأربعاء 9/شوال/1435