شكراً سليل الرسالة على التوضيح
وما أكثر الخونة في أمتنا الذين يعيشون في أحضان العدو,ويتركون غيرهم يقاسي الأسى ,ثم يأتون في دعاية مزيفة بزعم انقاذ هذه الشعوب....
أخي العزيز ... أعتذر عما بدر مني في حق السيد ... و أعتقد بأن الأمر إلتبس علي .... و رحم الله إمرء إعترف بخطأه .... قد قتل السيد على أيدي البعثيين و ليس على أيدي الشيعة ...
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
اغتيل السيد عبد المجيد الخوئي، رجل الدين الشيعي البارز، في النجف عقب تعرضه لعدة طعنات بسكين بعد عودته إلى العراق بأيام قلائل.
وقد لقي الخوئي حتفه داخل العتبات المقدسة أمام مرقد الإمام علي
ويقول الصحفي العراقي معد فياض، الذي كان مرافقا للخوئي إن عبد المجيد ومجموعة مرافقيه، الذين قدموا من بريطانيا والولايات المتحدة بهدف السعي لتهدئة الأوضاع وتوزيع مساعدات على المواطنين في النجف، كانوا في مكاتب الخدمة التابعة لمرقد الإمام علي، عندما سمعوا اصوات هتافات وصراخ من عشرات من المحتشدين من أتباع مقتدى الصدر، ابن الإمام الراحل محمد صادق الصدر، كان يحرض الحشد المسلح على العنف.
وقال فياض :"كان الحشد يطالب بتسلم حيدر الرفاعي المسؤول عن ادارة مرقد الامام علي، بدعوى أنه كان متعاونا مع النظام السابق، وكان المحتشدون يحملون السكاكين والسيوف والخناجر، وقد حاول السيد عبد المجيد أن يهدئ من روعهم وان يدعوهم للخروج من مرقد الإمام علي لأن المكان مقدس و لايليق بتلك الاعمال . "
ويؤكد فياض أن الحشد الغاضب بدأ في إطلاق النار على السيد الخوئي وجماعة مرافقيه وبعد تبادل لاطلاق النار استسلم الخوئي ومرافقوه.
ويروي فياض كيف أنهم قيدوهم جميعا واقتادوهم إلى خارج المبنى وهم ينهالون عليهم بالطعن والضرب وخصوصا السيد عبد المجيد الذي بالغوا في طعنه، بعد أن سلبوه ومن معه كل ممتلكاتهم من نقود ومتعلقات شخصية.
وأكد معد فياض الذي يعمل صحفيا في بريطانيا أن اوضاع العراق غير مستقرة، مشيرا إلى انعدام الأمن.
ويلقي اغتيال الخوئي بشكوك على دور قوات التحالف في المناطق الخاضعة لسيطرتها حيث يشاع أن الخوئي قد تلقى تطمينات بسلامته وتولي قوات التحالف حراسته اثناء رحلته إلى العراق التي وصلها بمجرد انهيار قبضة النظام العراقي على مدينة النجف.
رحم الله السيد عبد المجيد الخوئي
الى فسيح جنات الله سبحانه و تعالى انشاء الله...
سبحان الى كل هذه اسنين بلندن و يرجع سماحته لضريح جده ليستشهد و يدفن بجوار جده
تعليق