تصريح السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني المتوفى سنة 1418 هـ , في كتابه وظيفة الفرد المسلم.
يقول الطهراني : وكذلك بعد وفاة آية الله الخميني ّ وإيكال القيادة إلى سماحة السيّد الحاجّ علي الخامنئي ّ، حيث علينا هنا أن نعرف وظيفتنا، لأنه ممّا لا شكّ فيه أنّ عنوان التقليد من الآن فصاعداً قد انفصل عن عنوان الحكومة. يعني أنّ سماحة السيّد الخامنئي ّ ليس من مراجع تقليد الناس ، ولابدّ من وجود عنوان الأعلميّة في مسألة التقليد ...)
المصدر : وظيفة الفرد المسلم, الطهراني , ص195.
فالطهراني وهو من رموز الثورة ومع ذلك لا يشّك بأن الخامنئي غير مجتهد فيقول : ممّا لا شكّ فيه ..)
ولاحظ قوله : من الآن فصاعداً ...) أي أن الخامنئي ليس مجتهداً وليس قريباً من الاجتهاد أيضاً!!
ثم يصرّح الطهراني مباشرة فيقول : أنّ سماحة السيّد الخامنئي ّ ليس من مراجع تقليد الناس!!
-----
تعليق : مادام "السيد الحاج علي الخامنئي " ليس بمجتهد وليس قريب هذا وهذا تصريح أحد كبار أنصار "روح الله الخميني " فهذا يعني أن الحكومة الحالية في إيران ليس لها أي وزن ديني وكل محاولاتها لترير فعلتها باسم الدين تندرج ضمن أحاديث أئمتنا عن الضالين الذين ادعوا أن إطاعة الظالمين واجة وسموا هذا فحش
4 - وعنه، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الله تبارك وتعالى: لأعذبن كل رعية في الاسلام دانت بولاية كل إمام جائر ليس من الله، وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية، ولأعفون عن كل رعية في الاسلام دانت بولاية كل إمام عادل من الله وإن كانت الرعية في أنفسها ظالمة مسيئة.
5 - علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: إن الله لا يستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برة تقية وإن الله ليستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام من الله وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة.
فنظام الحالي يبيح دماء كل معارضيه و لقد تسبب في انتشار اللا التزم الديني في إيران و انتشار الإلحاد بسبب الظلم باسم الدين !
آية الله صدوقي (إمام جمعة يزد) : إذا لم يقبل أحد أن يخضع لولاية الفقيه فهو لا يخضع للإسلام، ولا يمكن أن يقال إنه مسلم ولا مؤمن أياً كان مقامه إذا لم يقبل بولاية الفقيه فنحن نشك في إسلامه وفي إيمانه بالله تعالى بل لا نشك ولكن نقول : ليس مؤمناً وليس مسلماً!!
الموضوع مطروح للنقاش .
يقول الطهراني : وكذلك بعد وفاة آية الله الخميني ّ وإيكال القيادة إلى سماحة السيّد الحاجّ علي الخامنئي ّ، حيث علينا هنا أن نعرف وظيفتنا، لأنه ممّا لا شكّ فيه أنّ عنوان التقليد من الآن فصاعداً قد انفصل عن عنوان الحكومة. يعني أنّ سماحة السيّد الخامنئي ّ ليس من مراجع تقليد الناس ، ولابدّ من وجود عنوان الأعلميّة في مسألة التقليد ...)
المصدر : وظيفة الفرد المسلم, الطهراني , ص195.
فالطهراني وهو من رموز الثورة ومع ذلك لا يشّك بأن الخامنئي غير مجتهد فيقول : ممّا لا شكّ فيه ..)
ولاحظ قوله : من الآن فصاعداً ...) أي أن الخامنئي ليس مجتهداً وليس قريباً من الاجتهاد أيضاً!!
ثم يصرّح الطهراني مباشرة فيقول : أنّ سماحة السيّد الخامنئي ّ ليس من مراجع تقليد الناس!!
-----
تعليق : مادام "السيد الحاج علي الخامنئي " ليس بمجتهد وليس قريب هذا وهذا تصريح أحد كبار أنصار "روح الله الخميني " فهذا يعني أن الحكومة الحالية في إيران ليس لها أي وزن ديني وكل محاولاتها لترير فعلتها باسم الدين تندرج ضمن أحاديث أئمتنا عن الضالين الذين ادعوا أن إطاعة الظالمين واجة وسموا هذا فحش
4 - وعنه، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الله تبارك وتعالى: لأعذبن كل رعية في الاسلام دانت بولاية كل إمام جائر ليس من الله، وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية، ولأعفون عن كل رعية في الاسلام دانت بولاية كل إمام عادل من الله وإن كانت الرعية في أنفسها ظالمة مسيئة.
5 - علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: إن الله لا يستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برة تقية وإن الله ليستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام من الله وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة.
فنظام الحالي يبيح دماء كل معارضيه و لقد تسبب في انتشار اللا التزم الديني في إيران و انتشار الإلحاد بسبب الظلم باسم الدين !
آية الله صدوقي (إمام جمعة يزد) : إذا لم يقبل أحد أن يخضع لولاية الفقيه فهو لا يخضع للإسلام، ولا يمكن أن يقال إنه مسلم ولا مؤمن أياً كان مقامه إذا لم يقبل بولاية الفقيه فنحن نشك في إسلامه وفي إيمانه بالله تعالى بل لا نشك ولكن نقول : ليس مؤمناً وليس مسلماً!!
الموضوع مطروح للنقاش .
تعليق