ما الفرق بين النبي والامام؟
X
-
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن الأحول قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرسول والنبي والمحدث، قال: الرسول الذي يأتيه جبرئيل قبلا (2) فيراه ويكلمه فهذا الرسول، وأما النبي فهو الذي يرى في منامه نحو رؤيا إبراهيم ونحو ما كان رأى رسول الله صلى الله عليه وآله من أسباب النبوة قبل الوحي حتى أتاه جبرئيل عليه السلام من عند الله بالرسالة وكان محمد صلى الله عليه وآله حين جمع له النبوة وجاءته الرسالة من عند الله يجيئه بها جبرئيل ويكلمه بها قبلا، ومن الأنبياء من جمع له النبوة ويرى في منامه ويأتيه الروح ويكلمه ويحدثه، من غير أن يكون يرى في اليقظة، وأما المحدث فهو الذي يحدث فيسمع، ولا يعاين ولا يرى في منامه.
أم أنك تقصد طاعته ؟
فقط الإمام طاعته في الأمور الدنيوية واجبة مثل الحكم و "هجرة" قبائل بني إسرائيل كمثال
فإذا لم يكن إمام لا يأمر بهذا أو يوحي الله إليه أن يأمر غيره بهذاالتعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 09-08-2014, 09:36 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ذكرت لك كل شيء حسب إطلاعي والله العالم
ولأئمتنا مقام الرسل لكنهم ليسوا برسل " لأن مقام الإمامة تكون بعد مقام الرسالة لكن الله استثنى منهم الرسالة والنبوة "التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 09-08-2014, 09:40 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل » البقرة
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=5753&mn=1
3 - الفرق بين النّبوة والإِمامة والرسالة:
يفهم من الآيات الكريمة والمأثور عن المعصومين، أن حَمَلة المهمات من قبل الله تعالى لهم منازل مختلفة:
1 - منزلة النّبوة: أي إستلام الوحي من الله، فالنبي هو الذي ينزل عليه الوحي، ومايستلمه من الوحي يعطيه للنّاس إن طلبوا منه ذلك.
2 - منزلة الرسالة: وهي منزلة إبلاغ الوحي، ونشر أحكام الله، وتربية الأفراد عن طريق التعليم والتوعية.
فالرّسول إذن هو المكلف بالسعي في دائرة مهمته لدعوة النّاس إلى الله وتبليغ رسالته، وبذل الجهد لتغيير فكري عقائدي فيمجتمعه.
3 - منزلة الإِمامة: وهي منزلة قيادة البشرية، فالإِمام يسعى إلى تطبيق أحكام الله عملياً عن طريق إقامة حكومة إلهية وإستلام مقاليد الأمور اللازمة.
وإن لم يستطع إقامة الدولة يسعى قدر طاقته في تنفيذ الأحكام.
بعبارة اُخرى، مهمة الإِمام تنفيذ الأوامر الإِلهية، بينما تقتصر مهمة الرّسول على تبليغ هذه الأوامر.
وبتعبير آخر أيضاً، مهمة الرّسول، إراءة الطريق، ومهمة الإِمام «الإِيصال إلى المطلوب» (إضافة إلى المهام الثقيلة الاُخرى المذكورة).
من نافلة القول أن كثيراً من الأنبياء كنبيّ الإِسلام عليه أفضل الصلاة والسلام حازوا على المنازل الثلاث، كانوا يستلمون الوحي، ويبلغون أوامر الله، ويسعون إلى أقامة الحكومة وتنفيذ الأحكام، وينهضون - بما لهم من تأثير روحي - بمهمة تربية النفوس.
الإِمامة - بعبارة موجزة - هي منزلة القيادة الشاملة لجميع المجالات المادية والمعنوية والجسمية والروحية والظاهرية والباطنية.
الإِمام رئيس الدولة وزعيم المجتمع ومعلم الأخلاق وقائد المحتوى الداخلي للأفراد المؤهلين.
فهو بقوّته المعنوية يقود النفوس المؤهلة على طريق التكامل.
وبقدرته العلمية يعلم الجهلة.
وبقوّة حكومته أو أية قوّة تنفيذية اُخرى يطبق مبادي العدالة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313فالرّسول إذن هو المكلف بالسعي في دائرة مهمته لدعوة النّاس إلى الله وتبليغ رسالته، وبذل الجهد لتغيير فكري عقائدي فيمجتمعه.
منزلة الإِمامة: وهي منزلة قيادة البشرية، فالإِمام يسعى إلى تطبيق أحكام الله عملياً عن طريق إقامة حكومة إلهية وإستلام مقاليد الأمور اللازمة.
حسب ما اعلم من عقيدتكم ان الارض لاتخلو من امام (يعني يجب ان يكون هناك امام في كل فترة)
اليس كذلك؟
هل هذه العقيدة صحيحة؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي باللههل الحجة في كل زمان يلزم ان يكون امام؟
ملاحظة / اريد خلاصة الاعتقاد الذي يعتقده الامامية بحسب فهمهم.
ولذا كل بحسب ما توصل إليه.
لا يلزم أن يكون إماما......
ونقصد بالإمام هنا هو أن يكون له أتباع أو يخرج ويعلن إمامته.......
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق