قال الله عز وجل في كتابه الكريم
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
ياربي جل ذكرك وعز اسمك وكيف تخرج الذين امنوا من الظلمات الى النور قال الله عز وجل في كتابه الكريم
رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
لذلك هو صلى الله عليه واله اولى بهم من انفسهم كما قال عز وجل في كتابه الكريم
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
ياربي ومن ياتي بعد النبي صلى الله عليه واله ليخرج الناس من الظلمات الى النور قال في كتابه المجيد
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
هنا ياتي دور الامام علي عليه السلام
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
من هو الذي اعطاه النبي صلى الله عليه واله الولاية على المؤمنين من بعده
الوحيد من بين الجميع هو الامام علي عليه السلام
قال النبي صلى الله عليه واله
من كنت مولاه فعلي مولاه
لذلك هو من يفسر لهم الكتاب الكريم الذي قال الله عز وجل يهدي به من اتبع رضوانه سبل السلام
ولم نجد احد من الصحابة قال اني اعلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه واله سوى الامام علي عليه السلام
لذلك هو اولى بالمؤمنين من انفسهم
وثبت أيضًا من غير وجه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: أنه صعد منبر الكوفة
فقال: لا تسألوني عن آية في كتاب الله، ولا عن سنة عن رسول الله، إلا أنبأتكم بذلك
تفسير ابن كثير الدمشقي تفسير سورة الذاريات الجزء السابع صفحة 413
ان كان لديكم دليل على غير الامام علي عليه السلام
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
ياربي جل ذكرك وعز اسمك وكيف تخرج الذين امنوا من الظلمات الى النور قال الله عز وجل في كتابه الكريم
رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
لذلك هو صلى الله عليه واله اولى بهم من انفسهم كما قال عز وجل في كتابه الكريم
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
ياربي ومن ياتي بعد النبي صلى الله عليه واله ليخرج الناس من الظلمات الى النور قال في كتابه المجيد
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
هنا ياتي دور الامام علي عليه السلام
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
من هو الذي اعطاه النبي صلى الله عليه واله الولاية على المؤمنين من بعده
الوحيد من بين الجميع هو الامام علي عليه السلام
قال النبي صلى الله عليه واله
من كنت مولاه فعلي مولاه
لذلك هو من يفسر لهم الكتاب الكريم الذي قال الله عز وجل يهدي به من اتبع رضوانه سبل السلام
ولم نجد احد من الصحابة قال اني اعلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه واله سوى الامام علي عليه السلام
لذلك هو اولى بالمؤمنين من انفسهم
وثبت أيضًا من غير وجه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: أنه صعد منبر الكوفة
فقال: لا تسألوني عن آية في كتاب الله، ولا عن سنة عن رسول الله، إلا أنبأتكم بذلك
تفسير ابن كثير الدمشقي تفسير سورة الذاريات الجزء السابع صفحة 413
ان كان لديكم دليل على غير الامام علي عليه السلام
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
تعليق