بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال عز وجل في كتابه الكريم
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
فهل الله عز وجل حين رضي عنه علم انهم سوف يرتدون ان كان كذلك فلماذا يرضى عن ناس مرتدين وان كان لا اذن فان الله عز وجل راضاً عنهم لكن الرضا للمؤمنين فقط
نحن اتباع اهل البيت عليهم السلام نقول رضي الله عن المهاجرين والانصار ورحمة الله تعالى عليهم
ياربي جل ذكرك وعز اسمك وهل ترضى عن كل احد الجواب الرضا انما يكون للمؤمنين فقط قال عز وجل في كتابه الكريم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
والدليل ان الله عز وجل في بيعة الشجرة رضي عن المؤمنين فقط قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
لكن لم يثبت ايمان من تدعون انهم مؤمنين والدليل انهم بدلوا وغيروا وحكموا غير ما انزل الله عز وجل ومن يبدل يكون خارج الايمان قال عز وجل في كتابه الكريم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
فهل صدقوا على ما عاهدوا الله عليه
وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
لكنهم لم لم يوفوا بعهد الله سبحانه وتعالى ين الدليل
حدثنا ابن مبارك عن معمر عن سماك بن الفضل قال : سمعت وهبا يحدث عن الحكم بن مسعود قال :
شهدت عمر أشرك الإخوة من الأب والأم مع الإخوة من الأم في الثلث فقال له رجل : قد قضيت في هذا عام الأول بغير هذا ، قال : وكيف قضيت قال : جعلته للإخوة للأم ولم تجعل للإخوة من الأب والأم شيئا ، قال : ذلك على ما قضينا وهذا على ما نقضي
المصدر المصنف لابن ابي شيبة كتاب الفرائض / في زوج وأم وإخوة وأخوات لأب وابن وإخوة لأم من شرك بينهم
خبر أن عمر زاد على ما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينقص ) .صحيح . أخرجه مالك ( 1 / 279 / 43 ) عن نافع عن أسلم مولى عمر ابن الخطاب : " أن عمر بن الخطاب ضرب الجزية على أهل الذهب أربعة دنانير وعلى أهل الورق أربعين درهما ومع ذلك ارزاق المسلمين وضيافة ثلاثة أيام " . ومن طريق مالك أخرجه
أبو عبيد ( 100 ) . وأخرجه البيهقي ( 9 / 195) من طريق آخر عن نافع به أتم منه . قلت : وإسناده صحيح غاية . وقال ابن قدامة في " المغني " ( 8 / 503 ) : " حديث عمر رضي الله عنه لا شك في صحته وشهرته بين الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم لم ينكره منكر ولا خلاف فيه وعمل به من بعده من خلفاء رضي الله عنهم فصار إجماعا لا يجوز الخطأ عليه
المصدر ارواء الغليل للشيخ الالباني الجزء الخامس صفحة 101
اللهم صل على محمد وال محمد
قال عز وجل في كتابه الكريم
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
فهل الله عز وجل حين رضي عنه علم انهم سوف يرتدون ان كان كذلك فلماذا يرضى عن ناس مرتدين وان كان لا اذن فان الله عز وجل راضاً عنهم لكن الرضا للمؤمنين فقط
نحن اتباع اهل البيت عليهم السلام نقول رضي الله عن المهاجرين والانصار ورحمة الله تعالى عليهم
ياربي جل ذكرك وعز اسمك وهل ترضى عن كل احد الجواب الرضا انما يكون للمؤمنين فقط قال عز وجل في كتابه الكريم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
والدليل ان الله عز وجل في بيعة الشجرة رضي عن المؤمنين فقط قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
لكن لم يثبت ايمان من تدعون انهم مؤمنين والدليل انهم بدلوا وغيروا وحكموا غير ما انزل الله عز وجل ومن يبدل يكون خارج الايمان قال عز وجل في كتابه الكريم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
فهل صدقوا على ما عاهدوا الله عليه
وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
لكنهم لم لم يوفوا بعهد الله سبحانه وتعالى ين الدليل
حدثنا ابن مبارك عن معمر عن سماك بن الفضل قال : سمعت وهبا يحدث عن الحكم بن مسعود قال :
شهدت عمر أشرك الإخوة من الأب والأم مع الإخوة من الأم في الثلث فقال له رجل : قد قضيت في هذا عام الأول بغير هذا ، قال : وكيف قضيت قال : جعلته للإخوة للأم ولم تجعل للإخوة من الأب والأم شيئا ، قال : ذلك على ما قضينا وهذا على ما نقضي
المصدر المصنف لابن ابي شيبة كتاب الفرائض / في زوج وأم وإخوة وأخوات لأب وابن وإخوة لأم من شرك بينهم
خبر أن عمر زاد على ما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينقص ) .صحيح . أخرجه مالك ( 1 / 279 / 43 ) عن نافع عن أسلم مولى عمر ابن الخطاب : " أن عمر بن الخطاب ضرب الجزية على أهل الذهب أربعة دنانير وعلى أهل الورق أربعين درهما ومع ذلك ارزاق المسلمين وضيافة ثلاثة أيام " . ومن طريق مالك أخرجه
أبو عبيد ( 100 ) . وأخرجه البيهقي ( 9 / 195) من طريق آخر عن نافع به أتم منه . قلت : وإسناده صحيح غاية . وقال ابن قدامة في " المغني " ( 8 / 503 ) : " حديث عمر رضي الله عنه لا شك في صحته وشهرته بين الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم لم ينكره منكر ولا خلاف فيه وعمل به من بعده من خلفاء رضي الله عنهم فصار إجماعا لا يجوز الخطأ عليه
المصدر ارواء الغليل للشيخ الالباني الجزء الخامس صفحة 101
أن ابن عباس كان يقول : ( في الاصابع عشر عشر فأرسل مروان إليه فقال : أتفتي في الأصابع عشر عشر وقد بلغك عن عمر رضي الله عنه في الأصابع ؟ ! فقال ابن عباس : رحم الله عمر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يتبع من قول عمر رضي الله عنه ) . أخرجه البيهقى ( 8 / 93 ) من طريق إبراهيم بن منقذ الخولانى المصري ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا سعيد بن أبى أيوب حدثنى يزيد بن أبى حبيب أن موسى بن سعد بن زيد بن ثابت أخبره عن أبى غطفان . قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير إبراهيم بن منقذ الخولاني فقال ابن يونس : ثقة كما في ( كشف الأستار ) عن ( المعاني ) فالإسناد صحيح .
المصدر ارواء الغليل الجزء السابع صفحة 318
سبحان الله بدلوا وغيروا وحكموا بغير ما انزل الله عز وجل
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
فهل اتباع هولاء منجي او يوصل الى رضوان الله عز وجل هل هم اتبعوا النور الذي انزل مع النبي صلى الله عليه واله
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وعليه تبين ان الاية
لا تشمل هولاء الناس لانهم حرفوا وبدلوا وغيروا
والحمد لله على نعمة ولاية الامير علي عليه السلام
المصدر ارواء الغليل الجزء السابع صفحة 318
سبحان الله بدلوا وغيروا وحكموا بغير ما انزل الله عز وجل
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
فهل اتباع هولاء منجي او يوصل الى رضوان الله عز وجل هل هم اتبعوا النور الذي انزل مع النبي صلى الله عليه واله
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وعليه تبين ان الاية
لا تشمل هولاء الناس لانهم حرفوا وبدلوا وغيروا
والحمد لله على نعمة ولاية الامير علي عليه السلام
تعليق