كشف الغمة: روي في قوله تعالى: [فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون]، قيل: نزلت في أبي جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وغيرهم من مشركي مكة، كانوا يضحكون من بلال وعمار وغيرهما من أصحابهما، وقيل: إن علي بن أبي طالب عليه السلام جاء في نفر من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسخر منهم المنافقون وضحكوا وتغامزوا، وقالوا لأصحابهم: رأينا اليوم الأصلع فضحكنا منه، فأنزل الله تعالى الآية قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وآله. وعن مقاتل والكلبي: لما نزل قوله تعالى: [قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى] قالوا: هل رأيتم أعجب من هذا؟
يسفه أحلامنا، ويشتم آلهتنا، ويرى قتلنا، ويطمع أن نحبه؟، فنزل: [قل ما سألتكم من أجر فهو لكم] أي ليس لي من ذلك أجر، لان منفعة المودة تعود عليكم وهو ثواب الله تعالى ورضاه.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: [إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون] (المطففين: 29)، قال: ذلك هو الحارث بن قيس وأناس معه، كانوا إذا مر بهم علي عليه السلام قالوا: انظروا إلى هذا الذي اصطفاه محمد صلى الله عليه وآله واختاره من أهل بيته فكانوا يسخرون ويضحكون، فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنة والنار باب، فعلي عليه السلام يومئذ على الأرائك متكئ يقول لهم: هلم لكم، فإذا جاؤوا يسد بينهم الباب فهو كذلك يسخر منهم ويضحك، وهو قوله تعالى: [فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون] (المطففين: 34 - 36).
تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: [إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون]، قال: فهو حارث بن قيس وأناس معه كانوا إذا مر عليهم أمير المؤمنين عليه السلام قالوا: انظروا إلى هذا الذي اصطفاه محمد واختاره من أهل بيته وكانوا يسخرون منه، فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنة والنار باب فأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على الأريكة متكئ فيقول: هل لكم؟، فإذا جاؤوا سد بينهم الباب فهو كذلك يسخر منهم ويضحك، قال الله عز وجل: [فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون...] (سورة المطففين: 34 و 35).
وقد روي أن قوله تعالى "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات" نزلت بسبب إيذاء المنافقين له من بعد إسلام القوم إسلامأ ظاهرياً
رداً على المستهزئين في هذا المنتدى الذين يتساءلون أين أوذي نفس رسول الله فقد أوذي من المشركين و المنافقين معاً
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك أعداءهم أجمعين
يسفه أحلامنا، ويشتم آلهتنا، ويرى قتلنا، ويطمع أن نحبه؟، فنزل: [قل ما سألتكم من أجر فهو لكم] أي ليس لي من ذلك أجر، لان منفعة المودة تعود عليكم وهو ثواب الله تعالى ورضاه.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: [إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون] (المطففين: 29)، قال: ذلك هو الحارث بن قيس وأناس معه، كانوا إذا مر بهم علي عليه السلام قالوا: انظروا إلى هذا الذي اصطفاه محمد صلى الله عليه وآله واختاره من أهل بيته فكانوا يسخرون ويضحكون، فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنة والنار باب، فعلي عليه السلام يومئذ على الأرائك متكئ يقول لهم: هلم لكم، فإذا جاؤوا يسد بينهم الباب فهو كذلك يسخر منهم ويضحك، وهو قوله تعالى: [فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون] (المطففين: 34 - 36).
تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: [إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون]، قال: فهو حارث بن قيس وأناس معه كانوا إذا مر عليهم أمير المؤمنين عليه السلام قالوا: انظروا إلى هذا الذي اصطفاه محمد واختاره من أهل بيته وكانوا يسخرون منه، فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنة والنار باب فأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على الأريكة متكئ فيقول: هل لكم؟، فإذا جاؤوا سد بينهم الباب فهو كذلك يسخر منهم ويضحك، قال الله عز وجل: [فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون...] (سورة المطففين: 34 و 35).
وقد روي أن قوله تعالى "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات" نزلت بسبب إيذاء المنافقين له من بعد إسلام القوم إسلامأ ظاهرياً
رداً على المستهزئين في هذا المنتدى الذين يتساءلون أين أوذي نفس رسول الله فقد أوذي من المشركين و المنافقين معاً
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك أعداءهم أجمعين
تعليق