إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما بين السيد كمال الحيدري و ياسر الحبيب .... الحكم لكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما بين السيد كمال الحيدري و ياسر الحبيب .... الحكم لكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ننقل محاضرة السيد كمال الحيدري ورد ياسر الحبيب عليها ( ولـ نترك الحكم لكم ) .....


    محاضرة تعارض الادلة 180

    http://alhaydari.com/ar/2014/01/51684/



    أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    التفت الأعزة أنه كيف بدأت في الآونة الأخيرة اطبق مجموعة من قواعد العلوم الإنسانية والحداثوية في أبحاثنا الأصولية والفقهية، وأنا بودي أنّ الأعزة يأخذوا هذه القواعد، التي هي قواعد أساسية في عملة استنباط المعارف حتى لا يتبادر إلى ذهن احد أن هذا الذي نقوله خارجٌ عن أبحاث علم الأصول لان علم الأصول بالمعنى الذي أشرت إليه في الأبحاث السابقة هي القواعد التي تنفعنا في استنباط المعارف الدينية، أنا لا أقيد علم الأصول فقط بالمسائل الفقهية؛ لأننا في حوزاتنا العلمية لا يوجد عندنا علم أصول التفسير، علم أصول الكلام، علم أصول الفلسفة، علم أصول الحديث، فقط في حوزاتنا العلمية يوجد عندنا علم أصول الفقه، طبعاً يوجد التطعيم لبعض المسائل في علم أصول الفقه، ولكن المحور الأصلي هو القواعد الأصولية لاستنباط المسائل الفقهية، وحيث أنني اعتقد أن العالم الديني لا يكون عالماً دينياً إلّا إذا كان محيطاً بالمعارف الدينية؛ لأن هذه منظومة واحدة وليست مجزئة وليست منفصلة، إذن نحن نحتاج إلى منظومة المعارف الدينية، ولهذا سميتها مفاتيح عملية الاستنباط، هناك وهنا أيضاً هذه التوسعة ذكرنا مجموعة من قواعد الاستنباط أو سميناها قواعد الفكر أو علم الأفكار، من القواعد التي اشرنا إليها قاعدة أنّ كل فكرٍ له ابتداء ونمو، يعني له تاريخ، وذكرنا أيضاً أنّ الفكر عندما ينشأ كيف يقابل بالرفض (إستراتيجية الرفض).
    لا يمكن فهم أي فكر أي مذهب أي اتجاه كلامي، فقهي أو تفسيري، إلا ضمن ظروفه التاريخية الذي وجد فيه ذلك الفكر، أنت تقول هذه النظرية لم تكن موجودة، ثم وجدت، لماذا وجدت؟ هذا السؤال لابد أن تطرحه ولن تجد له جواب إلّا في الظروف التي أحاطت بظهور ذلك الفكر، ما لم تقف على الظروف التي أحاطت بذلك الفكر، لا يمكنك أن تفهم لماذا وجد ولماذا لم يوجد، لا يمكن أن نقول انه اعتباطاً أو جزافاً أو بلا دليل هذه الفكرة وجدت في هذا الزمان، ولم توجد في هذا الزمان، لماذا في القرن الثالث والرابع والخامس الفكر الإسلامي بلغ أوجه في البحوث العقلية والفلسفية والرياضية والطبيعية واللغوية والتفسيرية، وبعد ذلك مات الفكر ودخلنا عصر الاجترار وعصر التكرار بل عصر الانحطاط؟ تجدون الآن سنة وشيعة إذا عندنا أفكار أساسية في الفقه، في الأصول، في الفلسفة كلها تاريخها الأصلي من القرن الثالث إلى القرن السادس، ولهذا الطوسي صار شيخ الطائفة، وذاك صار فلان، ومن هناك صار، إلى الآن الإطار العام التي تعيشه مدرسة أهل البيت هو الذي رسمه المفيد والطوسي، أو رسمه الصدوق الذي صار الاتجاه الإخباري، لماذا يتوقف الفكر، هذا من القوانين التي لابد أن نتعرف عليها، وما لم نتعرف على قوانين تجدد الفكر، تطور الفكر، نمو الفكر، وقوانين اجترار الفكر، وتكرار الفكر، هذه واحدة من علائم الشروح، تجدون فقط عصر الشروح، عصر التعليقات، عصر الحواشي، يعني لا يوجد شخص يكتب متن، ولهذا تجدون بعد التجريد إلى يومنا هذا يوجد عندنا متن أو لا يوجد؟ بعد الكفاية ماذا عندنا؟ البعض يقول 100-120 شرح وتعليق للكفاية، هذا يكشف لك عن انه بعد صاحب الكفاية لا يوجد عقل كصاحب الكفاية، أتكلم عن حالة العامة، لا تقل لي أين ذهب محمد باقر الصدر، أين ذهب السيد الطباطبائي، أقول لك هؤلاء في الهوامش، أنا أتكلم عن متن الحوزة، ومتن الحوزة هذا الذي تجدونه، إذن لكي تفهم فكراً لابد أن تفهم التاريخ، وعندما أقول تاريخ ليس مرادي التاريخ بالمعنى المصطلح، يعني الأخبار، بل مرادي من التاريخ يعني الظروف التي أحاطت بالمعنى الأعم، يعني السياسية والمالية والاقتصادية والثقافية والمدنية التي ولدت هذا الفكر ولم يولد، مثلاً قبل عشرين سنة وثلاثين سنة ظاهرة التكفير والإرهاب التي الآن صار لها عشرين سنة ودخلت إلى مجتمعاتنا الإسلامية بينك وبين الله لها اثر أو ليس لها اثر، كنا سمع بالسيارات المفخخة؟ لا نسمع، كنا نسمع بالذبح والتكفير؟ والله ما نسمع، سؤال: ما هي الظروف التي أدت إلى ظهور هذه الحركات الإرهابية وهذه الحركات الأصولية المتطرفة؟ لا يتبادر إلى ذهنك فقط في الواقع السني، في الواقع الشيعي أيضاً الآن على مستوى الفكر بدأت جملة من بعض الفضائيات الشيعية وباسم مرجعيات شيعية معروفة تكفر الآخر وتتهم الآخر بالزنا وباللواط، وتسقطه وتقول انه مخلد في النار، بينكم وبين الله هذا كان في ثقافة الشيعة؟ ما الذي أدى إلى ظهور هذه الظاهرة؟ لماذا ظهرت في هذا الزمان ولم تظهر قبل ذلك وبعد ذلك؟ أنت ما لم تقرأ الظروف لا تستطيع أن تتعرف لماذا ظهرت، تقول لي لماذا لابد أن اعرف الظروف الجواب: حتى تفهم، حتى إذا تريد أن تعالج، تعالج جذور ظهور هذه الظواهر، وهذه الأمور وإلّا إذا تعالج النتائج فقط ، تعلمون الآن عندما تذهب إلى طبيب ويجد عندك مصاب بحمى يقول الحمى هو مرض لو نتيجة المرض؟ هذه الحرارة العالية في الجسم يقول هذه أعراض، أعراض ماذا؟ يقول التهاب موجود في الجسم لابد أن ينهض أين ضمون موجودة، نحن لا نستطيع أن نفهم شيئاً إلّا أن نتعرف على الوضع التاريخي يعني هذا الذي عبرة عنه من القوانين تجذيرها، معرفة جذور هذه الظاهرة ولهذا هناك قاعدة نؤسسها للأعزة وهي أن الإنسان على سبيل مثال تقول لي سيدنا وين نطبقها؟ أقول لك في كل زمان حتى على الفلسفة لماذا في زمان ملاصدرا ظهرت نظرية أصالة الوجود وأصالة الحركة الجوهرية؟ لماذا قبل ذلك ما التفتوا في زمان، أصلاً هو ما الفتت وبعد ذلك التفت إلى الحركة الجوهرية ما الذي حدث؟ لا تقول لي هذه النظرية المادية دياليكتيكية لا أبداً أنا أتكلم وعندي دليل على ذلك ودليله قاعدة أخرى وقانون آخر في قوانين الفكر وهو أن الفكر مرتبط بالواقع ويتفاعلوا مع الواقع لا يوجد عندنا فكرٌ منفصلٌ عن الواقع إلّا إذا أنت تريد أن تنفصل عنه ولهذا لا توجد جديداً تكرر ما سبق إذا أردت أن تنفصل عن واقعك سوف ماذا تفعل؟ تكرر كلمات السابقين كما الآن في كثير من المواضع الحوزات العلمية تجد بأنه بيني وبين الله 80 بالمئة من المسائل الحج الآن تبدل أو لا تتبدل؟ نعم تتبدل إلى الآن يكتب بالرسالة العملية أن يكون مؤمن السرب يعني طريقه يكون آمن والله هذه القضية مرتبطة بأي زمان؟ باعتبار أن يركبون البغال والحمير شهرين، ستة شهر بالطريق يوجد لديهم سلاب ويوجد لديهم قطاع الطرق أمّا الآن بعد هذا اله مورد أو ليس له ولكن إلى الآن تجده في الرسائل العملية أن يكون حراً، هذه كتبوها في زمان الذي كان عبد الآن في زماننا اكو أو ماكو؟ لأنه تكرر وتجتر كلمات السابقة إلى اذهبوا إلى المستحبات التي يذكرونها في الطوائف وفي السعي وفي الرمي أنت تشوف هذه عمليات أو غير عملية؟ لماذا يكتبونه بالواقع هو يجتر ويكرر كلمات الماضيين ولا يعرف شيئاً، أنا ذكر هنا اعد مراجع الكبار عندما كنت اسأله عن الطواف يقول بين المقام والبيت هذه الفصالة إلي 26 ذراع إلى أن رأيته في الحج وهو قريباً من الجدار محرماً يطوف فذهب إليه قلت له مولانا لماذا هنا قال في هكذا الظروف طواف هنا لا هنا لكنه لا يعلن إليه أو ما يكتب إليه ماذا يكتب في الرسالة؟ ويستحب حتى لو عنده مبنى هذا الاستحباب يسوي لنا مقتل الذي يكون في هذه الملحمة التي واحد يركب على الآخر هو بسبب ويستحب وفي هذا المكان لا عنده قدرة ذكر لا ضبط الطوال كله يسقط لأنه هي ملحمة هنا ولا يوجد مجال، إذن كل فكر له تاريخ وفي جملة واحدة لا يكون المفكر مفكراً وعالماً إلّا إذا كان مؤرخاً هذا هم ضيفوها من شرائط الاجتهادي إلي عندنا، لأنه نحن قلنا لابد أن يكون مفسراً، لابد أن يكون عالماً بالعلم الكلام والآن لابد أن يكون مؤرخاً في قضايا النقد الديني كيف نفهم الإسلام اليوم صفحة 151 لمحمد آراگون وترجمة هاشم صالح دار الطبيعة يقول: كنت اللحت كثيراً فيما سبق على مدى حاجة المجتمعات الخاضعة للمرجعية المدونة الإسلامية للدراسات التاريخية النقدية والتفكيكية لأنه مركب لابد أن ترجعه إلى عناصر الأولية ما يمكن لك أن تفهمه لأنه هذا عنصر مركب والتاريخ أيضاً هكذا التاريخ هم هكذا لأنه كل فكر تريد أن تفهمه لابد أن تفكك عناصره أنها بحاجة إلى مؤرخين صارمين يشبهون قاضي التحقيق كيف أنّه عندما تقع أمامه جريمة أو حادثة يحاول ماذا يفعل؟ مفردة مفردة يبحثها حتى يصل إلى النتيجة، يشبهون قاضي التحقيق التي كشف عن ملابسات معينة أو جريمة ما يقول ولكن بشرط أن لا يتحول قاضي التحقيق إلى قاضي الصلح، لأنه من يريد قاضي الصلح يقول هؤلاء كيف تنازلوا وهذه الأساطين هذه العلماء، يكشف القضايا أو يعتم عليها؟ يعتم ولكن لا ينبغي على قاضي التحقيق هذا أن يتحول إلى لحظة إلى قاضي صلح يبت في المسائل أو يحسم إلى أمرها فهاتان وظيفتان ولا ينبغي الخلط بينهما يكفي المؤرخ النقدي شرفاً وأهميتاً أن يقوم بنقد الخطاب التاريخي القديم وتفكيكه من الداخل والكشف عن ملابساته ومواقفه المسبقة يكفيه فخراً أن يضيء لنا تاريخ يضع بلاجكتور مصابيح حتى نفر هذا مورد ولذا عنده جملة نافذة في كتابه الكفر الإسلامي نقدٌ واجتهاد في صفحة 227 يقول آراگون أنا مؤرخ قبل أن أكون فيلسوفاً ومن هنا لا يمكن لأحدٍ أن يكون فيلسوفاً إلّا أن يكون ماذا؟ أمّا إذا انفصل عن التاريخ بعد هذا لا علاقة له بخدمة الواقع هذا يعيش في أمور لا قيمة لها ولهذا تجدون الفلسفة عندنا في حوزاتنا العلمية ميتة لماذا؟ اجترار كل همنا أن نفهم ملاصدرا ماذا قال هو قال ولكن قبل 400 سنة قال احنه شنو عندنا؟ أبداً ماكو، كل همنا أن نفهم كلمات المتكلمين لأنه فصلنا الفكر والفلسفة والكلام عن التاريخ أمّا لو كنا نعيش مجتمعنا وإشكاليات مجتمعاتنا ومشاكلنا وشبهات مجتمعاتنا لولدنا الفلسفة والكلام والتفسير وغير ذلك، قد يقول قائل هذا البحث شنو علاقته للاتجاه الإخباري؟ الجواب: الاتجاه الإخباري إمّا وجد وحدث وإما تجدد في عصر الصفوية لماذا؟ من الذي حدث؟ اشرنا إلى العامل الأوّل قلنا الهاجس الذي أصاب بعض علماء الشيعة أن هذا الانفتاح على الفكر الآخر بدأ يضعضع أركان الفعل الشيعي هذا التاريخ، مثال: سؤال: هل يشك أحد في الأمور التالية: أولاً: أن رسول الله بذل كل ما في وسعه لحفظ الرسالة من الانحراف من بعده، هل يمكن أن نشك في هذا؟ بيني وبين الله حتى لو لم يكن نبياً ومرسلاً من قبل الله، عنده نهضة إصلاحية، نتكلم عن كلام الحداثويين، يعتبرون انه مصلح بينكم وبين الله عندما عنده نهضة إصلاحية وتصحيحية هل لابد أن يؤهيأ الظروف لنجاح الرسالة أو لا يهتم بها، أي منهما؟ من هنا الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بدأ مجموعة من الإجراءات والتدابير النبوية، حتى يحفظ الرسالة التي بدأها وأسس لها أن لا تنحرف عن مسيرتها الصحيحة، رسول الله قام بهذا أو لم يقم؟ نحن نعتقد خاتم الأنبياء والمرسلين، ولكن حتى لو لم يكن نبياً، صاحب الرسالة يهتم ببقاء رسالته وعلى طريقها المستقيم أو لا يهتم؟ يهتم بها، ولهذا تجدون بأنّه من الإجراءات التي اتخذها في حياته إجراءات ايجابية، وهو أنّه وقف في غدير خم وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، من الإجراءات الأخرى التي تممها في أيام مرضه قال اؤتوني بدواة وقلم اكتب لكم كتاباً لن تظلوا بعدي أبدا، من الإجراءات التي اتخذها ما يرتبط بإجراء جيش أسامة وإخراجه من المدينة، يعني إخراج رؤوس المهاجرين والانصار ممن يحتمل منهم الانقلاب الأبيض على رسالته، ولكن بيني وبين الله كل اجراءاته يعني تنبييه على بني أمية بأن أوّل من يغير ديني أو من يغير سنتي رجل من بني أمية، تنبيهه كلاب الحوب، تنبيهه صفين وخوارج، هذه كلها كانت إجراءات اتخذها، يقاتلكم على التأويل كما أقاتلكم على التنزيل، تقريباً 6 إلى 10 إجراءات، سؤال: كل هذه الإجراءات النبوية الوحيانية نفعت في عدم الانحراف أو لم تنفع؟ لا، ولهذا أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام وجدوا انحرفت الرسالة، فبقدر ما يستطيعون أرادوا إرجاع الرسالة وجاهدوا لذلك في قرنين ونصف، 250 سنة، يعني من 10 من الهجرة إلى 260 من الهجرة، 11 إمام اعطوا كلما يملكون لأجل حفظ الرسالة، ومع ذلك كم حصة هؤلاء الأئمة من الانحراف الذي وقع بعد رسول الله، نسبة الآن منتمين إلى مدرسة أهل البيت كم؟ بعض يقول 10 بالمئة، بعض يقول 15 بالمئة بعض يقول 20 بالمئة، يعني من مليار وثمانمائة مليون أنت عندك 250 إلى 300 مليون، ومليار وخمسمائة مليون، أنت قف في المسجد الحرام انظر بأن الذين يصلون، يصلون كما أراد رسول أو كما أراد من انحرف بعده، سؤال: لماذا لم تنجح ولم تنفع ولم تفلح كل هذه الإجراءات؟ نعم، يأتي بعض الجهلة والعوام والعجزة والمتخلفين عقلياً، والله كلهم ارتدوا، كلهم كفار، لابد أن نعرف ما هي الجذور، لماذا أن المسلمين ما نفعت كل تلك الإجراءات فيهم، لماذا؟ ونفعت حركات الانقلابيين، ما الذي فعله الانقلابيون وأصحاب الثورة والانقلاب الأبيض على الرسالة المحمدية، حتى نجحوا ما لم ينجح رسول الله والأئمة من بعده؟ ما الذي فعلوه؟ ما لم تفهم هذه المنظومة ما لم تفهم هذه الحركة التاريخية، تستطيع أن تفهم لماذا قتل الحسين في كربلاء أو لا تستطيع؟ ما الذي حدث بعد خمسين عام أولئك الذين بعضهم كان يرون كيف تعامل رسول الله مع الحسين، تقربوا إلى الله بقتل الحسين، ما الذي حدث؟ كتاب الإمام الحسين للعلامة عبد الله العلايلي، العلامة عبد الله العلايلي يعد واقعاً من علماء السنة من المحققين في هذا المجال ولهذا تجدون بأنه الآن للاتجاه الوهابي يشتم شتائم عبد الله العلايلي ما بعده شتيمة، لأنه كشف كثير من الحقائق طبعاً لا يتبادر إلى ذهنكم شيعي أبداً يبقى هو سني ومعتقد بالخليفة الأوّل والثاني وإلى غير ذلك ولكنه يقول الحقائق في كتابه الإمام الحسين في صفحة 130 يقول: الحزب الاموي ـ يقول كان هناك حزب متشكل فيه أركان كانت لهم سطوة وسلطة في المجتمع الجاهلي، فعندما لم يستطيعوا أن يقاوموا الإسلام من خارجه، انتقلوا إلى داخل الإسلام بعد فتح مكة، فبدأت مقاومتهم تلبس لباساً آخر، لباس تفريغ الإسلام من محتواه الداخلي، على التوحيد، على النبوة على الإمامة، وإلّا هؤلاء ما كانوا فقط أعداء أهل البيت، كانوا أعداء الإسلام ولهذا نظرية التجسيم جاءت من بني أمية بمساعدة علماء اليهود والنصارى والمجوس، يعني بمساعدة إدخال الإسرائيليات إلى تراث المسلمين ومنه تسرب إلى تراث الشيعة ـ يقول: الحزب الاموي كاد للنبي (من الكيد) ومن دعوته وعرفنا كيف اسلم زعيم الاموي أبو سفيان وعرفنا كيف لم يبقى للامويين أي مقام اعتباريٍ في محيط الإسلام؛ لأنه رسول الله صلى الله عليه وآله طبع على جبينهم اذهبوا فانتم الطلقاء، عارٌ لا يمحوه عار إلى يوم القيامة، ولهذا تجدون يزيد عندما قتل الحسين، قال هذه بتلك، هذه كلها محسوبة وهذه التاريخ، قال: الذي كان ظهوره فوزاً وغلبة للهاشميين على الامويين، فعملوا في ظل الدين على التمهيد لأنفسهم والاستئثار بالسلطة، ولذا السقيفة الأولى كانت الخطوة الأولى في انتقال السلطة إلى الامويين، ثم جئنا إلى السقيفة الثانية، وهي الشورى السداسية التي شكلها الخليفة الثاني، ثم جئنا إلى عهد الخليفة الثالث، وعندما استتبت الأمور ووجدوا أن السلطة سوف تنتقل إلى بني أمية قتلوه، بنو أمية قتلوا عثمان، وهذا يثبت واللطيف انه هنا هو يعتقد أن الذي قتل عمر هم الامويون، نعم قتلوه بيد فارسيّ حتى يوجدوا هذا التأجيج بين العرب وبين الفرس، يقول: ففكروا بإغتيال عمر ابن خطاب الخليفة الصالح، بلي لأنه هو رجل سني، ولكن يحلل التاريخ، وكذلك اغتالوه بيد فارسي حتى يوجد هذه الحالة بقية في عهد الاموي واستمرة إلى العهد العباسي، الذي تجد أن الموالي بعد ذلك كيف سيطروا على الحكم العباسي ثم يأتي في صفحة 33 يقول: انبأكم الأحزاب والجهات التي كانت تعمل في الخفاء قبل رحلة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، يقول 6-7 احزاب كانوا يشتغلون: الحزب الأوّل: هو الحزب الاموي وهو يضم جماعة الامويين ومن عندهم هوى اموي كل من في هذا الإطار، الذي عنده مشكلة مع رسول الله لأنه من بني هاشم وعنده مشكلة مع علي؛ لأنه من بني هاشم، الحزب الثاني: حزب الطلحة والزبير الذي كانت عائشة ضمن هذا الحزب، ولهذا أنت تستطيع أن تفهم الجمل جيداً، الحزب الثالث: حزبٌ كان على رأسه أبو موسى الأشعري، الذي كان يدعوا إلى خلافة عبد الله بن عمر، ولهذا في الخلاف الذي وقع بين علي ومعاوية دعى إلى خلافة عبد الله بن عمر؛ لأن عبد الله بن عمر كانت عنده داعية، الحزب الرابع: الحزب الاموي المنشق، الحزب الخامس: حزب علي، يقول: حزب علي، وهو يضم كبار الصحابة وأرباب السابقة الجليلة في الإسلام، وربما امتد أثره فشمل المدينة وطغى على كل الأحزاب من حيث النفوذ، كان أقوى الأحزاب، إذن إذا كان كذلك لماذا تغلبت عليه الأحزاب الأخرى، ما هي المشكلة؟ يقول: بيد انه لم يكن مخاتلاً ومخادعاً، لو لا الغدر لكنت …، بل يجتهد بتقويم خطى الخليفة وتعديلها ويحاسبه حساباً على وجه النصح خوفاً من استعجال الحوادث عليه، هذه النظرية أين، وهذه النظرية التي يقولها البعض انه كان معتزلاً لا أبداً أمير المؤمنين لم يعتزل أبداً العمل السياسي على الإطلاق، لا في زمن الأوّل ولا في زمن الثاني ولا في زمن الثالث، وجد انحرافاً وظيفته أن يصحح الانحراف، لا أن يعتزل في البيت ويقطع عن الناس وفقط الناس يقبلون يده، هذه لغة العاجز لغة الفاشل، الذي يحترق قلبه على المذهب وعلى الدين لا يكون سلبياً، وإنما يكون ماذا؟ تقول يتهم فيتهم ما يتهم تجدون الآن حتى في الأحادث التي تصير في زماننا انه عندما يكون حدث هناك وفتنة تجد انه أصحاب الذين يريدون الراحة يجلوس في بيوتهم، ولكن أصحاب المسؤولية إلى الشارع وان شتمهم الشارع وان تكلم ما تكلم عليهم، وإلّا أسهل ما يكون أن الإنسان يكون سلبياً ويجلس في البيت، في صفحة 37 يقول: هذه الأحزاب كلها كانت تعمل ضد الخليفة (يعني الخليفة الثالث) إلى أن المقدمات تهيأت لنقل الخلافة لمعاوية ولكن المشكلة التي حصلت انه الناس دخلوا إلى المعادلة فعينوا علياً، المعادلة الاموية والاتجاه الاموي كلها اخذ على حين غره وغفلة، وفعل ما فعله التاريخ ماذا قال: فأوجدوا له ثلاثة حروب في أربع سنوات إلّا شهرين ثلاثة، شغلوه داخلياً كاملاً حتى يستطيع الإصلاح أو لا يستطيع؟ حتى صلاة التراويح هم ما قدر يعدلها علي ابن أبي طالب، ثم في السنة الرابعة قالوا له اغتالوه ثم استلموا السلطة، وإلى يومك هذا، الذي يحكم العقل الإسلامي هو الاتجاه الاموي، وليس الاتجاه السني العام، ولهذا يقول كلها كانت كذا إلى أن يأتي يقول وبينما كان عليٌ في الخلافة، وفي اخصر عبارة يقول: كان (علي) إنساناً ذا أنحاء، إلى أن يقول: وأمّا الأسباب التي جعلت هذه الأحزاب تميل ميلاً ضده كل الأحزاب اجتمعت على علي، وتعمل مجتمعتاً على أبعاد هذا الأمر عنه، رغم ما هو منفرد به من مؤهلات دينية وعقلية، ومجتمعٌ له من سابقات نادرة النظير في حقل هذا الدين، فإنها خفية إلى درجة الغموض، يقول ما نعرف هؤلاء الذين كانوا مختلفين يقتلون بعضهم بعضاً، كيف اجتمعوا على علي لا نعرفه ما هي الظروف التي سبب أن يجتمعوا هؤلاء على إسقاط علي من الخلافة إلى أن يأتي يقول وقد نلمس النضج التفكير عند السيدة أم سلمة لأنه عائشة غرر بها بواسطة الطلحة والزبير وأولاده، أمّا أم سلمة يقول حينما دافعتها أن تقوم بهذا الدور وحذرتها منه ولما ايقن معاوية بأنه لابد من عزله، وان لا رجاء ولا كذا…. إلى أن يقول أسباب فشل سياسة علي ونجاح السياسة المعادية، من صفحة 44 إلى صفحة 55، هذا الاصطلاح الذي يصطلح عليه في عصرنا الحديث في علوم الحداثة يسموه بسيسيولوجية الفشل، لماذا النهضات والإصلاحات تفشل، يكون في علمكم كل النهضات الاصلاحية من المئتين سنة إلى يومنا هذا في حوزاتنا العلمية ما استطاعت أن تصل إلى عمق الحوزة، كلها بقية إلى هامش الحوزة وفشلت، تقول لي سيدنا إذا تعلم هذه النهضات كلها فشلت إذن لماذا أتيت؟ أقول بيني وبين الله انتم مو تقولون تكليف هذا تكليفي هذا إلي معبر عنه تحت عنوان سيسيولوجية الفشل، لماذا تفشل حركة إصلاحية، حتى حركة السيد الإمام قدس الله نفسه، وهذه الثورة العظيمة المباركة التي قامت في ايران، ولكنه ما استطاعت أن تغير من جوهر الواقع الموجود في حوزة قم، فضلا عن حوزة النجف، ولهذا اجمعوا ما قاله عن حوزة قم السيد الإمام ستجدون ماذا كان يأن عن حوزة من حوزة قم، قبل أن يأن من الحكم الشاهنشاهي ما استطاع أيضاً لا هو ولا خليفته أبداً، ما استطاعوا، هذه الحوزة باقية على حالها وعلى دروسها وعلى وضعها، ثم يأتي أسباب الفشل إلى أن يقول سياسة علي الأوّل أن التربية الدينية.


    والحمد لله رب العالمين.
    16 ربيع الأول 1435

  • #2
    والان رد ياسر الحبيب :

    http://www.alqatrah.net/edara/index.php?id=566



    بعد خيبة أمل من انتظار ردود فعل قوية من أصحاب النفوذ بالحوزات العلمية في قم المقدسة، قرر سماحة الشيخ الحبيب مساء الجمعة الموافق للسابع من شهر شعبان لسنة 1435 هجرية قطع سلسلته البحثية التي تبث أسبوعيا على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام، بعنوان "لا تغتروا بمن يسمون الصحابة" وذلك للرد على مستجدات الأحداث التي تمثلت إحداها بتطاول أحد منتحلي الاجتهاد والمرجعية على مقام الخليفة الأول الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما، إذ استخدم وبكل وقاحة مفردة "الفشل" ونسبها إلى الإمام حال الحديث عن سياسته في الحكم، مردفا دعوته لمتابعيه للاستفادة من فشل الأمير - حاشاه - وتجاوز ذلك في مسيرتهم كي ينهضوا!

    الشيخ الحبيب أعرب عن ألمه الشديد لوصول الخبر إليه متأخرا حيث كان ذلك "البالون" قد قاء كلمته هذه فيما يسمّيه هو درسا حول تعارض الأدلة، بُث على قناة الكوثر الإيرانية بتاريخ 16 ربيع الأول 1435 هجرية على الهواء مباشرة، وأكد سماحته على أن ما تضمنه حديث البالون لا ربط له بموضوع تعارض الأدلة في علم الأصول لا من قريب ولا من بعيد وإنما هو حشو من اللغو والكلام الإنشائي الفارغ والمحتوي على كثير من الطامات والكلمات الإنحرافية التي فيها تجاسر على مقام المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم، ومخالفة منهج الرافضة الأبرار.

    وأفاد الشيخ الحبيب بمحاضرته التي سمّاها بمقولة الإمام علي عليه السلام “لا يردع الجهول إلا حد الحسام” بأنه بعد التغاضي عن كافة الانحرافات الأخرى لهذا البالون فيما جاء بتلك الكلمة، كتعبيره عن انقلاب السقيفة بأنه "انقلاب أبيض غير دموي" والذي يدل على جهله بأن كلمة الرافضة قد اجتمعت على أن هذا الانقلاب كان انقلابا دمويا أسود ضحيته كانت دماء الزهراء عليها السلام ودماء ولدها المحسن الشهيد إلى جانب دماء المسلمين الذين رفضوا مبايعة الطاغية الأول أبي بكر لعنه الله، والذي قاتلهم بعنوان الحرب ضد مانعي الزكاة.
    وكقوله أن إجراءات النبي (كدعوته لمبايعة علي بن أبي طالب يوم الغدير والتحذير من خذلانه ومخالفته، وما شابه ذلك) لم تفلح ولم تنجع ولم تنفع لمنع الأمة من الانحراف بل نفعت الانقلابيين، وقوله أن الجهلة والمتخلفين عقليا يقولون أن أصحاب النبي كلهم ارتدوا من بعده إلا بضعة أشخاص، مع أن هذا القول هو قول الأئمة الأطهار عليهم السلام، بالإضافة إلى تمجيده بالداعية البكري اللبناني الهالك عبدالله العلايلي الذي شارك في كتابة لوائح حزب البعث، بتصويره على أنه من (المحققين المنصفين) والذي من (إنصافه) أنه كان له فصل بأحد مؤلفاته عن الإمام الحسين عليه السلام بعنوان: "أسباب فشل سياسة علي ونجاح السياسة المعادية"، ومن (تحقيقاته) قوله المتهافت بأن الذين قتلوا عمر بن الخطاب هم الأمويون!

    بعد التغاضي عن كل هذه الأقوال تبقى كلمة هذا البالون التي قال فيها: (أنا أشير إجمالا كيف أن عليا فشل، حتى نأخذه درسا، إذا أردنا أن ننهض فلابد أن نعالج أسباب الفشل) هي الكلمة الأخطر فيما جاء بخطاب هذا المنحرف، لكونها تعدي خطير وغير مسبوق على مقام المعصومين فيلزم بالتالي التصدي له في بدايته قبل أن يصبح ثقافة شيعية عامة مع مرور الوقت.

    وأشار الشيخ الحبيب بأنه قد بعث برسالة خطية إلى المرجع الشيخ الوحيد الخراساني في قم المقدسة يناشده فيها للتدخل بوضع حد ضد تمادي هذا البالون وجنايته على مقامات أهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم، ولكنه انصدم بالجواب الذي جاءه عبر الوسائط، والذي ينم عن اتساع مدى الغفلة في التفطن لمواطن الانحراف، حيث كان الجواب إجمالا من أحد المقربين جدا للشيخ الوحيد حول الموضوع بأن المذكور قد أساء التعبير أما أنتم فقد أسأتم الفهم، فمقصوده هو أن الأمة لم تساعد عليا فلذا فشل، فكأن حديثه لوجود المانع لا لعدم المقتضي! وثم بكل الأحوال نحن نعلم بأنه هذا الرجل منحرف ولكن نفضل أن نتعامل معه كما وجدنا بأحد الآثار أن السحرة قالوا لفرعون بأن موسى إن كان محقا فسيخزينا وإن كان مبطلا فسنرفع من شأنه، فنحن كذلك نتعامل مع هذا المنحرف على هذا الأساس فنرى أنه ليس من الصلاح التصدي له.

    من جهته أكد الشيخ الحبيب بأنه لم يكن يرغب بأن يعطل دروسه الأسبوعية في نقض عقائد المخالفين كي ينشغل بالرد على فتنة هذا البالون، لولا خلو الساحة ممن يفي بمؤونة لجم هذا المنحرف، قبل أن يوجه سماحته الدعوة لطلبة العلم والعلماء والمحققين لينظروا بما سيظهره في بيان وجه الانحراف ومكمن فداحة الخطب في كلام هذا المتكلم، راجيا منهم أن ينتبهوا من غفلتهم وأن يبتعد البعض عن لغة التعالي وصم الآذان عن سماع النصائح.

    وأضاف سماحته أن كلمة هذا البالون تحتمل احتمالين:
    الأول: أما أنه قصد من نسبة الفشل لأمير المؤمنين عليه السلام بأن الإمام كان مقصرا في إنجاح مشروعه الإسلامي. فهذا انحراف واضح لا مراء فيه. واستكمالا لهذا الإحتمال أن يكون قصده أن أمير المؤمنين عليه السلام كان قاصرا عن أداء النجاح في مشروعه ولذا فشل فيه. فهذا أيضا انحراف واضح ولا مراء فيه.

    الثاني: أنه يقصد أن المجتمع لم يعن أمير المؤمنين فلذا فشل، وهذا هو التملص والملاذ الوحيد له لتفسير كلامه، فهنا نقول: على هذا يكون التقصير من المجتمع فلم نسبة الفشل إلى الإمام عليه السلام؟ الذنب بعواتق الناس لأنهم هم الذين عصوا وأعرضوا عن نصرة أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وهذا كنسبة الفشل إلى الطبيب الناجح لأن المريض لم يعنه بأخذ الدواء.

    فهنا يكون أمامه فرضين:
    - الأول: هو أن يصر على نسبة الفشل لأمير المؤمنين عليه السلام، بخلاف المنطق اللغوي والعرف الاستدلالي الذي لا يجيز نسبة الفشل إلى شخص ما والفاشل سواه، فيكون هذا انحرافا واضحا منه.

    - الثاني: هو أن يكون جاهلا لا يعرف تمييز هذه المعاني، فهذا أيضا انحراف وإثم لا يعذر فيه لأنه ليس من العوام بل أنه يحسب نفسه من العلماء بل ويدعي المرجعية، فإفتاءه بغير علم هو إثم عظيم مدان في القرآن الحكيم والسنة المطهرة، ولا انفكاك في أن القول بغير علم سواءا كان على الله أو على المعصوم، فأنه يكون إضلال للناس، فإن أدعى بأنه لم يكن يميز دلالة الكلمات التي استخدمها كان بهذا ظالما كما نص القرآن الكريم: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم - إن الله لا يهدي القوم الظالمين).

    واسترسل سماحته في بيانه أنه لا جذر يوجد لهذه المفردة الشنيعة في وصف المعصوم بالكتاب أو السنة المطهرة، وعليه فالأمر بحد ذاته إثم لأنه قول بالرأي بلا حجة شرعية فحتى إن لم تكن هذه الكلمة لها دلالة لغوية شنيعة يكون المرء آثما عند قول ذلك في حق المعصوم، ومثال ذلك أنه تجد بعض الخطباء يردد أن الله تعالى قد شرف الكعبة لعلمه بولادة علي بن أبي طالب فيها فجعلها قبلة للمسلمين من زمن النبي إبراهيم عليه السلام، مع أنه لا يوجد نص شرعي يؤكد صحة هذا القول في تشريف الكعبة عند الله، فهذا الكلام - والذي ليس فيه شناعة - هو بحد ذاته إثم عظيم لأنه افتاء بغير علم، فلعله يظهر عند القيامة أن تشريف الكعبة من الله كان لأمر آخر، فكيف لا يكون كلام هذا الجاهل إثما عظيما وهو يحمل دلالة شنيعة وتنقيص للمعصوم كما سيأتي؟

    ثم أنه لو خرجَ متنطع ليدافع عن هذا الرجل فقال: أن مقصوده ليس كما تهولون فيما تبادر لديكم وإنما هو يقصد أن عليا عليه السلام كانت لديه تطلعات لتصحيح الاعوجاج وكانت له رغبات ولكن ما كان يأمله لم يتحقق فكأنه بهذا المعنى الاعتباري المجازي كان قد فشل!
    فسنقول في الرد على هذا الجواب: إنه أيضا كلام باطل لا يمكن به تسويغ ما نطق به هذا المنحرف، لأن عقيدة الشيعة تقوم على أساس أن إرادة المعصوم لا تنفك عن إرادة الله عز وجل، فالمعصوم لا يحرك ساكنا ولا يهدف إلى شيء ولا يتمنى شيء إلا ما أمره الله تعالى به، ففي الروايات أنه تنزل وصية خاصة من السماء لعمل الإمام فيقرأها ويعمل بها في مسيرته وإذا جاء أجله يدفعها لمن يأتي بعده. (راجع بصائر الدرجات/ صفحة 170) كما جاء عنهم عليهم السلام ما نصه: إن شاء الله شئنا.
    وعليه فليس المعنى أن الله أراد للناس الكفر والانحراف وإنما المعنى أن إرادة الله بأن يكون البشر مخيّرين في أعمالهم مع إقامة الحجة عليهم قد تحققت، فهنا يصير القائل وكأنه يقول: "أن الله فشل" والعياذ بالله، بينما الله لم يفشل وإجراءات النبي (صلى الله عليه وآله) نجحت، وكذلك الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لم يفشل في شيء، وعليه نقول: أية مشيئة أرادها الله ولم تتحقق؟
    أن هذا القول مشابه لقول من يأتي لمن كانت مشيئته بناء بيت من طابقين وقد انجز بناء البيت كما أراد، فيقول له: أنت فاشل في بنائك هذا لأنك لم تبن البيت بخمس طوابق!

    وكمثال أكثر وضوحا نقول أن هذا القول لهذا القائل كقول من يقول بأن الإمام الحسين عليه السلام فشلَ في كربلاء، لأنه ذهب لكي ينتصر ولكنه لم يستطع فانهزم عسكريا، فتوطد حكم يزيد، والجواب عليه: أن الحسين نجح في كربلاء لأنه لم يكن هدفه الوصول للحكم والسلطة وإنما ذهب للاستشهاد، ولذا نجح في هدفه المراد من الوصية الإلهية له فانتصر.

    ثم أن كلمة (الفشل) هي كلمة تنقيص، في القرآن وفي اللغة وفي الروايات وفي الاستعمال العرفي، إذ هي تزري بالمرء فكيف يمكن نسبتها إلى المعصوم؟

    ● في اللغة: راجع (لسان العرب لابن منظور – مادة فشل) تجد ما يلي نصه:
    الفشـَل: الفزع والجُبن والضعف، الفشِل: الرجل الضعيف الجبان والجمع أفشال، فشل الرجل فشل فهو فشِلٌ كسِلَ وضعفَ وتراخى وجبُنَ. وعليه فمعاني كلمة الفشل في اللغة تدور حول معنى التنقيص.

    ● في القرآن: راجع المعاني الدالة لكلمة الفشل في قوله تعالى: {إذ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}، و {ولقد صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} "في سورة آل عمران". وقوله تعالى: {إذ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} و{وأطيعوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} "في سورة الأنفال"، تجد أن كل موارد استعمال كلمة الفشل جاءت في الذم والتنقيص.
    ● في الروايات: راجع ما جاء في كلام أمير المؤمنين عليه السلام بكتاب (نهج البلاغة) حيث جاء ما هذا نصه: (ومن كلامٍ له عليه السلام: وقد أرعدوا وأبرقوا ومع هذين الأمرين الفشل، ولسنا نُرعد حتى نُوقِع ولا نسيل حتى نمطر) فهنا جاءت هذه الكلمة من الأمير للتعريض بأعدائه، كما جاء عنه عليه السلام أيضا في كتاب (الخصال) للشيخ الصدوق: (الإيمان على أربع دعائم: على الصبر واليقين والعدل والجهاد... والعتو على أربع شعب: على التعمق، والتنازع، والزيغ، والشقاق. فمن تعمق لم ينب إلى الحق ولم يزدد إلا غرقا في الغمرات، فلم تحتبس عنه فتنة إلا غشيته أخرى، وانخرق دينه، فهو يهيم في أمر مريج ومن نازع وخاصم قطع بينهم الفشل وذاقوا وبال أمرهم، وساءت عنده الحسنة، وحسنت عنده السيئة، ومن ساءت عليه الحسنة أعورت عليه طرقه واعترض عليه أمره وضاق عليه مخرجه، وحري أن ترجع من دينه، ويتبع غير سبيل المؤمنين.) فهنا أيضا جاءت مفردة الفشل بمعنى التنقيص والإزراء.
    وراجع أيضا ما جاء في الصحيفة السجادية عن الإمام زين العابدين عليه السلام: (من دعائه عليه السلام في المهمات: وأعوذ بك من الفشل والكسل والعجز والتفريط والعجلة والتضييع والتقصير والإبطاء)، فهنا المعصوم يعوذ بالله من الفشل، الذي جاء بمعنى التنقيص، فكيف يقع فيه؟
    فضلا عن أنه قد ورد في كتاب (المناقب) لابن شهرآشوب أنه راية أمير المؤمنين عليه السلام كان مكتوبا عليها هذين البيتين: (الحرب إن باشرتها فلا يكن منك الفشل، واصبر على أهوالها لا موت إلا بالأجل) فهذين البيتين ينزهان الإمام عن الفشل، وبعد هذا يأتي هذا المنحرف الضال وينسب الفشل للإمام!

    ثم إذا تنزلنا وقلنا أنه ليس في نسبة الفشل إلى المعصوم (صلوات الله عليه) أي تنقيص، فأن هذه الكلمة مفضية إلى الحط من رتبة المعصوم، واستعمال التعابير والأوصاف التي تفضي إلى الحط من رتبة المعصوم على الدوام هو أمرٌ محرّم شرعا، فمثلا لو استخدمنا عبارة (الترضية) للأئمة الطاهرين بدلا من استخدامنا عبارة (الصلاة والتسليم)، فأن وقع ذلك على الأسماع يكون حطا من قدر المعصوم وإن ورد هذا اللفظ ببعض الروايات النادرة، إلا أنه بالميزان الفقهي يحرم شرعا خصوصا إن كان على نحو الدوام والاستمرار مع أن العبارة بحد ذاتها لا إشكال فيها ولا تنقيص للمعصوم ولكنها لا تليق بالمعصومين لأنها تساويهم بغيرهم.
    فضلا عن ذلك فأنه أحيانا قد يكون من المخالفة الشرعية عدم استخدام اللفظ المناسب في الظرف المناسب، فيرتب على القائل عقابا وإثما وإن ورد قوله نصا في السنة المطهرة، فمثلا جاء في الزيارات التسليم على الأئمة مع تجريدهم من ألقابهم ولكن ببعض الموارد الخاصة يحرم التسليم على الأئمة بتجريدهم من ألقابهم وإن لم يكن في القول تنقيص وإزراء.
    راجع مثلا ما رواه رافع بن سلمة عن الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، حيث روى بأنه في يوم النهروان، كان عليا عليه السلام جالسا فجاءه فارس فقال له: السلام عليك يا علي، فأجابه الإمام: وعليك السلام مالك ثكلتك أمك.. لم تسلّم علي بإمرة المؤمنين؟ (الكافي/ جزء 1/ باب: ما يضل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة/ صفحة 345/ حديث 2)
    فهنا لم يكن أمير المؤمنين عليه السلام يريد تفخيم نفسه كما يفعل الحكام العرب اليوم، ولكنه تعامل مع القائل معاملة التمرد لمضاهاة قوله لرؤية الخوراج الذين حاربوا عليا عليه السلام في النهروان، فلهذا الظرف أجابه بهذه الشدة وإن كان في ظرفٍ آخر لكان جوابه «صلوات الله عليه» مختلفا، وإن كانت مقولة القائل (والذي كان مترددا بين الحق والباطل) بخلاف ما هو مطلوب شرعا في الآية: {لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا}، وعليه يتبيّن أن ظرف الكلمة ووقعها على الأسماع مما يجب ملاحظته وإن كانت بذاتها مباحة وليس فيها إساءة وإثم، أو حتى لو كانت الكلمة الطيبة كعبارة (رضوان الله عليه) فأنه لا يجوز استخدامها في حق المعصوم لأن فيها حط من قدره، فكيف باستخدام كلمة الفشل؟

    ● وجه آخر للانحراف: قام هذا البالون بمصادقة قول المخالف بدلا من ردّه، فبدلا من أن يأخذ توصيفات أعمال أمير المؤمنين عليه السلام من الأئمة الطاهرين وتابعيهم وجدناه يأخذها من مخالفيهم. فلو أنه رجع إلى ما جاء عن أنصارهم وشيعتهم لوجد مثلا تلك الرواية التي تردد على المنابر بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب «عليهما السلام» عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله «صلى الله عليه وآله» أنه قد جاء رجل باكيا وهو مسرع مسترجع، تبيّن لاحقا أنه الخضر «عليه السلام» فكان من ضمن توصيفاته للأمير "فقمت بالأمر حين فشلوا، ونطقت حين تتعتعوا، ومضيت بنور الله إذ وقفوا" (الكافي الشريف/ جزء 1/ صفحة 454)
    فنسبة الفشل منفية عن الأئمة الطاهرين، إلا أن هذا المنحرف وافق أعداء أهل البيت في مقولتهم، فهذه المقولة (نسبة الفشل للأئمة المعصومين) هي مقولة العدو، وعلى سبيل المثال وردت هذه المفردة بكلمات المنصور الدوانيقي طاغية بني العباس «لعنة الله عليه» في خطبة له تطاول فيها على الإمام أمير المؤمنين وعلى الإمامين الحسن والحسين «صلوات الله عليهم أجمعين» بعدما حدثت بلبلة بصفوف جنده وحاشيته إثر اعتقاله لجماعة من العلويين وزجهم بالسجن، فكان مما جاء في خطبته المسيئة: “إن ولد أبي طالب تركناهم – والذي لا إله غيره – والخلافة ولم نعترض لهم لا بقليل ولا كثير، فقام فيها علي بن أبي طالب فما أفلح، وحكم الحكمين فاختلفت عليه الأمة وافترقت الكلمة، ثم وثب عليه شيعته وأنصاره وثقاته فقتلوه، وقام من بعده الحسن بن عليه فوالله ما كان برجل، لقد عرضت عليه الأموال فقبلها ودس إليه معاوية: أني جاعلك ولي عهدي فخلعه، وانسلخ له مما كان فيه وسلّمه إليه، وأقبل على النساء يتزوج اليوم واحدة ويطلق غدا أخرى، فلم يزل كذلك حتى مات على فراشه”. (مروج الذهب/ جزء 3/ صفحة 301)
    وبيّن الشيخ الحبيب نقده لهذه النظرية العباسية التي تبناها البالون والتي تفسر النجاح بالواقع الظاهري، مشددا على أن النجاح مرهون باستبقاء اسم الإسلام وتعاليمه التي جاءت طبق ما جاء عن رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وبمثال تقريبي فإن الإسلام الذي جاء به علي وفاطمة والحسن والحسين «صلوات الله عليهم» كان كإشعال شرارة نار في غابة للوحوش، فصارت النار تأكل مما حولها تدريجيا وأخذت تتوسع دون أن تهدأ وتنطفأ، حتى ضج منها الوحوش لآثارها العظيمة، فمنهاج علي عليه السلام نجح بتثبيت الإسلام مهما حاربوه أعداءه وسيبقى يلتهم منهج الباطل حتى يفنيه.
    ومن ناحية أخرى شدد الشيخ الحبيب أن الواجب الشرعي هو التحرز عن ذكر ما يصبح شعارا ظاهرا من مقالة المخالفين، حتى وإن لم يكن فيه حط من مقام الأئمة المعصومين، منوهاً إلى مورد الآية الكريمة: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا} في سورة البقرة، حيث ورد بالتفاسير أن كلمة (راعنا) التي لم يكن فيها إشكال بالبتة قد جاء نهي الله عنها لأنها كانت كلمة اليهود المخالفين للإسلام آنذاك، حيث كانوا يقصدون بها معنى آخر مسيء للنبي وفق لغتهم العبرانية.

    وأشار سماحته إلى أن كلمة البالون: (أنا أشير إجمالا كيف أن عليا فشل، حتى نأخذه درسا، إذا أردنا أن ننهض فلابد أن نعالج أسباب الفشل) هي كلمة أشد وقاحة من كلمة المدعو بالعلايلي (أسباب فشل سياسة علي ونجاح السياسة المعادية)، إذ أن هذا الداعية البكري نسب الفشل لسياسة أمير المؤمنين بينما هذا البالون نسب الفشل إلى الأمير مباشرة، ولا يمكن تحوير كلامه وإخراجه عن معناه، فأن تتمة كلمته تبيّن مقصده الذي يريد أن يشير إليه وهو أن علينا ننزه أنفسنا عن فشل أمير المؤمنين عليه السلام حتى ننهض بالأمة، على حد زعمه، ولو راجع هذا البالون أقوال علماء المخالفين ممن هم أعلم من هذا الداعية البكري المذكور لوجد فيهم من أدان هذه الكلمة وتحدث بصراحة عن نجاح سياسة أمير المؤمنين عليه السلام.
    وقبيل الختام شدد الحبيب على ضرورة أن يتصدى أهل العلم لهذا المنحرف وكلمته، حتى لا تصبح كلمة سائدة في الثقافة الشيعية، مناديا بالعمل بوصايا أئمة أهل البيت عليهم السلام في تصديهم للمنحرفين بالداخل الشيعي وعزلهم عن المحيط العام إلى أن يموت باطلهم.....

    تعليق


    • #3
      شكراً للنقل حتى يعرف الكل رأي الآخر

      الحرب إن باشرتها فلا يكن منك الفشل، واصبر على أهوالها لا موت إلا بالأجل
      لعن الله كل من نسب الفشل لأمير المؤمنين

      تعليق


      • #4
        وهل ان رجل الدين يستخدم اسلوب ( البالون ) و ( “لا يردع الجهول إلا حد الحسام”) ... هل هو نقاش موضوعي ام ماذا معركة ؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة hurricane2
          وهل ان رجل الدين يستخدم اسلوب ( البالون ) و ( “لا يردع الجهول إلا حد الحسام”) ... هل هو نقاش موضوعي ام ماذا معركة ؟؟؟؟؟
          لا ليس نقاش النقاش يكون بأدب و ليس باتهام الإمام علي عليه السلام قسيم الجنة و النار قاتل الفجرة -والعياذ بالله- بالفشل

          وأين كان هذا النقاش الموضوعي عندما وصف هذا الكائن السيد السيستاني حفظه الله بأنه سفيه ؟

          تعليق


          • #6
            وأين كان هذا النقاش الموضوعي عندما وصف هذا الكائن السيد السيستاني حفظه الله بأنه سفيه
            ؟


            اذكر رابط لكلام السيد كمال الحيدري حول السيد السيستاني ؟؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة hurricane2
              ؟
              اذكر رابط لكلام السيد كمال الحيدري حول السيد السيستاني ؟؟
              http://www.youtube.com/watch?v=ufSWt2IIcAI

              وأستطيع احضار الفيديو كامل إذا أردت

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                راجع صفحة الفيسبوك المخصصه لفضح أبو كاريزما

                https://www.facebook.com/pages/%D8%A...85714264890350

                تعليق


                • #9

                  السلام عليكم

                  راجع صفحة الفيسبوك المخصصه لفضح أبو كاريزما

                  https://www.facebook.com/pages/%D8%A...85714264890350

                  تهريج فقط ... ناقش نقاش موضوعي

                  تعليق


                  • #10
                    وأين كان هذا النقاش الموضوعي عندما وصف هذا الكائن السيد السيستاني حفظه الله بأنه سفيه ؟


                    اين ذكر كلمة ( سفيه ) في التسجيل الصوتي ؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      في آخره

                      وذكرها مراراً لكن بدون أسماء " بتلميح قوي للسيد السيستاني " صوت و صورة هنا
                      http://www.youtube.com/watch?v=pVZj9hy8qQs

                      تعليق


                      • #12
                        في آخره
                        وذكرها مراراً لكن بدون أسماء " بتلميح قوي للسيد السيستاني " صوت و صورة هنا
                        http://www.youtube.com/watch?


                        لا ذكر للسيد السيستاني في المقطع .... ولربما يلمح لشخص اخر سني او شيعي

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم

                          كثيرين زاروا الصفحه وبعد المشاهده تكشفت لهم أسباب تهالك كمال الحيدري على النجف ودواعي تهجمه على النجفيين ......

                          لقد كان موعودا بتزعم حوزة النجف لنشر الفلسفه والعرفان وما كان ليمكنه ذلك إلا بإزاحة المراجع الموجودين حاليا .... بتسقيطهم وتأليب الناس عليهم .... وقد خاب ظنه وظن مهندس الإنقلاب الحوزوي وفشل عملهما وذهب أدراج الرياح ..

                          .....
                          ...

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة hurricane2
                            في آخره
                            لا ذكر للسيد السيستاني في المقطع .... ولربما يلمح لشخص اخر سني او شيعي
                            لمن يلمح لغير السيد السيستاني ؟ الكلام واضح وأتباعه يكررون فقهاء الحيض و النفاس و يعنون السيد لكن يستخدمون التقية

                            وقالها هنا بصراحة
                            http://www.youtube.com/watch?v=ufSWt2IIcAI

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم

                              كثيرين زاروا الصفحه وبعد المشاهده تكشفت لهم أسباب تهالك كمال الحيدري على النجف ودواعي تهجمه على النجفيين ......

                              لقد كان موعودا بتزعم حوزة النجف لنشر الفلسفه والعرفان وما كان ليمكنه ذلك إلا بإزاحة المراجع الموجودين حاليا .... بتسقيطهم وتأليب الناس عليهم .... وقد خاب ظنه وظن مهندس الإنقلاب الحوزوي وفشل عملهما وذهب أدراج الرياح ..

                              .....
                              ...

                              صفحتك تهمك انت فقط .... ناقش نقاش موضوعي ، التهريج سهل جداً

                              قال الامام علي عليه السلام :
                              ما جادلت عالما الا وغلبته
                              وما جادلت جاهلا الا وغلبني

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X