جهادي أسترالي ينشر على تويتر صورة لابنه وهو يحمل رأس جندي سوري
August 11, 2014


سيدني- (د ب أ): أثارت صورة تردد أنها نشرت على صفحة أخطر هارب أسترالي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، عملية إدانة واسعة النطاق الاثنين.
ويظهر في الصورة صبى (سبع سنوات)، وهو نجل الهارب الاسترالي، وهو يحمل رأسا مقطوعا لاحد الجنود في سوريا.
وأفادت صحيفة (ذا أستراليان) بأن خالد شاروف نشر صورة يظهر فيها صبى وهو يحمل بيديه الاثنين رأسا منتفخا، وذلك في مدينة الرقة شمالي سوريا.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء توني أبوت في حديث لاذاعة (إيه بي سي): “أعتقد أن هناك المزيد من الصور في الصحف في أستراليا اليوم من نوعية الفظاعات البشعة التي ترتكبها تلك الجماعة”.
وكانت شرطة أستراليا الاتحادية أصدرت الشهر الماضي أمرا باعتقال شاروف المقيم في سيدني والذي يشتبه في أنه سافر إلى سوريا العام الماضي ليقاتل ضمن تنظيم الدولة الاسلامية.
ويشار إلى أن شاروف هو أحد عشرات الاستراليين الذين تشتبه أجهزة الاستخبارات في أنهم يقاتلون حاليا ضمن الجماعات الاسلامية المسلحة في سوريا والعراق ومناطق أخرى.
وأفادت تقارير إخبارية بأن شاروف يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتهديد السلطات والتهكم منها، حيث يقوم بنشر صور لنفسه ولاطفال يلوحون بالاسلحة ويحملون رؤوسا مبتورة.
وكانت حكومة أبوت تعرضت لانتقادات بعدما تكشف أن شاروف الذي كان مسجونا بتهم لها علاقة بالارهاب عام 2009 ويخضع حاليا للمراقبة، غادر البلاد بجواز سفر أخيه.
وكانت أستراليا قالت الاسبوع الماضي إنها ستغلظ من تشريع مكافحة الارهاب لتعزيز الامن الوطني وللسيطرة على ما تطلق عليه الحكومة العنف الناشئ على أراضيها.
وقالت الحكومة إن حوالي 150 أستراليا يعرف أنهم متورطون حاليا في عمليات التمرد في الخارج.
http://www.alquds.co.uk/?p=205183
August 11, 2014


سيدني- (د ب أ): أثارت صورة تردد أنها نشرت على صفحة أخطر هارب أسترالي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، عملية إدانة واسعة النطاق الاثنين.
ويظهر في الصورة صبى (سبع سنوات)، وهو نجل الهارب الاسترالي، وهو يحمل رأسا مقطوعا لاحد الجنود في سوريا.
وأفادت صحيفة (ذا أستراليان) بأن خالد شاروف نشر صورة يظهر فيها صبى وهو يحمل بيديه الاثنين رأسا منتفخا، وذلك في مدينة الرقة شمالي سوريا.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء توني أبوت في حديث لاذاعة (إيه بي سي): “أعتقد أن هناك المزيد من الصور في الصحف في أستراليا اليوم من نوعية الفظاعات البشعة التي ترتكبها تلك الجماعة”.
وكانت شرطة أستراليا الاتحادية أصدرت الشهر الماضي أمرا باعتقال شاروف المقيم في سيدني والذي يشتبه في أنه سافر إلى سوريا العام الماضي ليقاتل ضمن تنظيم الدولة الاسلامية.
ويشار إلى أن شاروف هو أحد عشرات الاستراليين الذين تشتبه أجهزة الاستخبارات في أنهم يقاتلون حاليا ضمن الجماعات الاسلامية المسلحة في سوريا والعراق ومناطق أخرى.
وأفادت تقارير إخبارية بأن شاروف يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتهديد السلطات والتهكم منها، حيث يقوم بنشر صور لنفسه ولاطفال يلوحون بالاسلحة ويحملون رؤوسا مبتورة.
وكانت حكومة أبوت تعرضت لانتقادات بعدما تكشف أن شاروف الذي كان مسجونا بتهم لها علاقة بالارهاب عام 2009 ويخضع حاليا للمراقبة، غادر البلاد بجواز سفر أخيه.
وكانت أستراليا قالت الاسبوع الماضي إنها ستغلظ من تشريع مكافحة الارهاب لتعزيز الامن الوطني وللسيطرة على ما تطلق عليه الحكومة العنف الناشئ على أراضيها.
وقالت الحكومة إن حوالي 150 أستراليا يعرف أنهم متورطون حاليا في عمليات التمرد في الخارج.
http://www.alquds.co.uk/?p=205183