{ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }فاطر10
نقلا عن تفسير الامثل
ثمّ توضّح الآية طريق الوصول إلى (العزّة) فيقول تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيّب والعمل الصالح يرفعه).
(الكلم الطيّب): طيّبٌ بمحتواه، وذلك لأجل المفاهيم التي تنطبق على الواقع العيني الظاهر المشرق، وما هو أطهر وأكثر واقعية من ذات الله تعالى، ومرآة حقّه وعدالته، وهؤلاء الصلحاء الذين يسلكون طريق نشر ذلك؟
لذا فقد فسّر «الكلم الطيّب» بأنّه العقائد الصحيحة فيما يخصّ المبدأ والمعاد والنبوّة، نعم .. فعقيدة صحيحة هكذا تصعد إلى الله، وتجعل المعتقد بها يحلق هو الآخر، حتّى يكون في قرب جوار الحقّ تعالى، وتغمره في عزّة الله ليكون عزيزاً.
بديهي أن ينبت من هذا الجذر الطاهر، ساق وفروع، ثمرها العمل الصالح، وكلّ عمل لائق وبنّاء ومفيد، سواء كانت دعوة إلى الحقّ، أو حماية لمظلوم، أو جهاداً للظلم والطغيان، أو تقويم النفس والعبادة، أو تعلّم، وبالجملة فكلّ عمل خير يدخل في هذا المفهوم الشامل الواسع، إذا كان لأجله سبحانه ـ فقط ـ ولأجل كسب رضاه فهو يصعد إليه، ويعرج في سماء لطفه سبحانه ويكون سبباً في تكامل ومعراج صاحبه حتّى يجعله أهلا للتعزّز بعزّة الحقّ تعالى.
وذلك هو ما أشارت إليه الآية (24) من سورة إبراهيم: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيّبة كشجرة طيّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اُكلها كلّ حين بإذن ربّها).
وممّا ذكرنا، يتّضح أنّ ما قال به بعض المفسّرين من أنّ «الكلمة الطيّبة» هي « لا إله إلاّ الله» أو «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر» أو «إثبات الرسالة للرسول محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) والولاية والخلافة لعلي (عليه السلام) بعد التوحيد» أو ما ورد في بعض الروايات من أنّ «الكلم الطيّب» و «العمل الصالح» هو «ولاية أهل البيت (عليهم السلام)» أو أمثال هذه التفاسير، فإنّها جميعاً من قبيل بيان المصاديق الأكثر وضوحاً لذلك المفهوم الواسع الشامل، وليس من قبيل وضع الحدود لذلك المفهوم. إذ أنّ كلّ كلام طيّب وصالح المحتوى يدخل تحت هذا العنوان.
على كلّ حال هو الله سبحانه وتعالى الذي يحيي الأرض الميتة بقطرات المطر ـ بمقتضى الآية السابقة ـ هو سبحانه الذي ينمي «الكلام الطيّب» و «العمل الصالح» ويوصله إلى جوار قربه تعالى.
......................انتهى قول تفسيرالامثل
والخلاصة
1)ان قبول الاعمال والعبادات مرتبط بصلاح العقيدة وصحتها
2) العقيدة الصحيحة وحدها لا تكفي بدون عمل صالح وعبادة
3) العمل الصالح والعبادة غير كافيان بدون عقيدة صحيحة
لكن ماذا عن اعمال وعبادات من يعبد ( اله وهمي) شاب امرد له وجه وعين ويد وساق
او يعتقد بان نبيه يبول واقفا او مسحور او لا يعدل بين زوجاته او يخطيء او يعصي الله او لايعرف تلقيح النخل ( رغم كونه ابن مكة) او يسهو او يغلبه الشيطان احيان ووووووووووووو
لا اريد ان اقول ان كل اعمال وعبادات الاخرين باطلة ولكن اطرح استفهام...
لكني اعتقد ان لكل حالة حكمها وبعضهم مقبولة اعمالهم وبعضهم لا
والايات التالية فيها اشارة دقيقة لمن يفهم
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104}))سورة الكهف
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} )) سورة البقرة
من الاشارات اللطيفة التي ذكرها بعض العلماء
في يوم عاشوراء في كربلاء وقف الامام الحسين ع يصلي باصحابه
وبنفس الوقت وقف عمر بن سعد يصلي بجيشه
لكن صلاة الحسين ع واصحابة مقبولة لان معتقده صحيح
وصلاة عمر بن سعد وجيشه باطلة لان معتقده باطل
نقلا عن تفسير الامثل
ثمّ توضّح الآية طريق الوصول إلى (العزّة) فيقول تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيّب والعمل الصالح يرفعه).
(الكلم الطيّب): طيّبٌ بمحتواه، وذلك لأجل المفاهيم التي تنطبق على الواقع العيني الظاهر المشرق، وما هو أطهر وأكثر واقعية من ذات الله تعالى، ومرآة حقّه وعدالته، وهؤلاء الصلحاء الذين يسلكون طريق نشر ذلك؟
لذا فقد فسّر «الكلم الطيّب» بأنّه العقائد الصحيحة فيما يخصّ المبدأ والمعاد والنبوّة، نعم .. فعقيدة صحيحة هكذا تصعد إلى الله، وتجعل المعتقد بها يحلق هو الآخر، حتّى يكون في قرب جوار الحقّ تعالى، وتغمره في عزّة الله ليكون عزيزاً.
بديهي أن ينبت من هذا الجذر الطاهر، ساق وفروع، ثمرها العمل الصالح، وكلّ عمل لائق وبنّاء ومفيد، سواء كانت دعوة إلى الحقّ، أو حماية لمظلوم، أو جهاداً للظلم والطغيان، أو تقويم النفس والعبادة، أو تعلّم، وبالجملة فكلّ عمل خير يدخل في هذا المفهوم الشامل الواسع، إذا كان لأجله سبحانه ـ فقط ـ ولأجل كسب رضاه فهو يصعد إليه، ويعرج في سماء لطفه سبحانه ويكون سبباً في تكامل ومعراج صاحبه حتّى يجعله أهلا للتعزّز بعزّة الحقّ تعالى.
وذلك هو ما أشارت إليه الآية (24) من سورة إبراهيم: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيّبة كشجرة طيّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اُكلها كلّ حين بإذن ربّها).
وممّا ذكرنا، يتّضح أنّ ما قال به بعض المفسّرين من أنّ «الكلمة الطيّبة» هي « لا إله إلاّ الله» أو «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر» أو «إثبات الرسالة للرسول محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) والولاية والخلافة لعلي (عليه السلام) بعد التوحيد» أو ما ورد في بعض الروايات من أنّ «الكلم الطيّب» و «العمل الصالح» هو «ولاية أهل البيت (عليهم السلام)» أو أمثال هذه التفاسير، فإنّها جميعاً من قبيل بيان المصاديق الأكثر وضوحاً لذلك المفهوم الواسع الشامل، وليس من قبيل وضع الحدود لذلك المفهوم. إذ أنّ كلّ كلام طيّب وصالح المحتوى يدخل تحت هذا العنوان.
على كلّ حال هو الله سبحانه وتعالى الذي يحيي الأرض الميتة بقطرات المطر ـ بمقتضى الآية السابقة ـ هو سبحانه الذي ينمي «الكلام الطيّب» و «العمل الصالح» ويوصله إلى جوار قربه تعالى.
......................انتهى قول تفسيرالامثل
والخلاصة
1)ان قبول الاعمال والعبادات مرتبط بصلاح العقيدة وصحتها
2) العقيدة الصحيحة وحدها لا تكفي بدون عمل صالح وعبادة
3) العمل الصالح والعبادة غير كافيان بدون عقيدة صحيحة
لكن ماذا عن اعمال وعبادات من يعبد ( اله وهمي) شاب امرد له وجه وعين ويد وساق
او يعتقد بان نبيه يبول واقفا او مسحور او لا يعدل بين زوجاته او يخطيء او يعصي الله او لايعرف تلقيح النخل ( رغم كونه ابن مكة) او يسهو او يغلبه الشيطان احيان ووووووووووووو
لا اريد ان اقول ان كل اعمال وعبادات الاخرين باطلة ولكن اطرح استفهام...
لكني اعتقد ان لكل حالة حكمها وبعضهم مقبولة اعمالهم وبعضهم لا
والايات التالية فيها اشارة دقيقة لمن يفهم
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104}))سورة الكهف
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} )) سورة البقرة
من الاشارات اللطيفة التي ذكرها بعض العلماء
في يوم عاشوراء في كربلاء وقف الامام الحسين ع يصلي باصحابه
وبنفس الوقت وقف عمر بن سعد يصلي بجيشه
لكن صلاة الحسين ع واصحابة مقبولة لان معتقده صحيح
وصلاة عمر بن سعد وجيشه باطلة لان معتقده باطل
تعليق