بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما سمعنا افتراءات حول العرفان وحول الملا صدرا
من اشخاص مجهولين وغير معروفين
او من اشخاص لا وزن لهم ولا الى ما يقولون
لكن ان يتم الكذب والافتراء من موقع رسمى لاحد (المراجع)
فهذه مصيبه ما بعدها مصيبه
موقع الشيرازى يدعى ان الملا صدرا ينفى الغذاب فى القبر
تبعا الى ابن عربى
http://www.alshirazi.net/aqaed/024.htm
انا لا اعرف رائ الكاشانى
ولكن انا على يقين من ان الملا صدرا ليس مع ابن عربى فى هذه المسأله
وذكر هذا فى تفسيره ورد على ابن عربى
سؤالى للاتباع ماهو موقفكم من هكذا تصرف !!
ان قلتم ان ما ورد هو الصحيح
فاثبتو لنا ذالك ، وان لم يكن صحيح ماهو موقفكم من نشر هذا الادعاء
كثيرا ما سمعنا افتراءات حول العرفان وحول الملا صدرا
من اشخاص مجهولين وغير معروفين
او من اشخاص لا وزن لهم ولا الى ما يقولون
لكن ان يتم الكذب والافتراء من موقع رسمى لاحد (المراجع)
فهذه مصيبه ما بعدها مصيبه
موقع الشيرازى يدعى ان الملا صدرا ينفى الغذاب فى القبر
تبعا الى ابن عربى
شبهتان في الخلود
مقال مستل من كتاب الفقه/ العقائد لسماحة الإمام الشيرازي الراحل أعلى الله درجاته
فقد قال ابن العربي في (الفص اليونسي):(وأما أهل النار فمالهم إلى النعيم ولكن في النار، إذ لابد لصورة النار بعد انتهاء مدة العذاب أن تكون برداً وسلاماً على من فيها، فنعيم أهل النار بعد استيفاء الحقوق نعيم إبراهيم عليه السلام حين ألقى في النار، وقال: الثناء بصدق الوعد لا بصدق الوعيد، والحضرة الإلهية تطلب الثناء المحمود بالذات فيثني عليها بصدق الوعد لا بصدق الوعيد بل بالتجاوز، وقد قال سبحانه: (فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَه)[3] ولم يقل «وعيده» بل قال: (وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئِاتِهِمْ)[4] مع انه توعد على ذلك وصرح به، ولابد من حكم الرحمة على الجميع أ أهل الجنة والنار، ولا يلزم ممن كان من أهل النار الذين يعمرونها أن يكونوا معذبين بها، فإن أهلها وعمارها وخزنتها وهم ملائكة، وما فيها من الحشرات والحيات وغير ذلك من الحيوانات التي تبعث يوم القيامة ولا واحدة منها يكون النار عليه عذاباً، كذلك من يبقى فيها لا يموتون فيها ولا يحيون، وكل من ألف موطنه كان به مسروراً وأشد العذاب مفارقة الوطن، ولو فارق النار أهلها لتعذبوا بافتراقهم عما ألفوه، فإن الله قد خلقهم على نشأتين تألف ذلك الموطن، وقد سبقت الرحمة الغضب، ووسعت كل شيء جهنم ومن فيها، والله أرحم الراحمين، وقد قال سبحانه: (وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)[5] ولا يشك إنه أرحم منا بخلقه، فكيف يسرمد العذاب عليهم؟ وقد قام الدليل العقلي على أن الباري تعالى لا تنفعه الطاعات ولا تضره المخالفات، وأن كل شيء جار بقضائه وحكمه، وأن الخلق مجبورون باختيارهم، انتهى.
إلى غير ذلك من كلماته المتفرقة في مختلف فصوصه، وقد تبعه في ذلك القيصري والكائي والشيرازي[6] والكاشاني، منهم ومنا.
مقال مستل من كتاب الفقه/ العقائد لسماحة الإمام الشيرازي الراحل أعلى الله درجاته
فقد قال ابن العربي في (الفص اليونسي):(وأما أهل النار فمالهم إلى النعيم ولكن في النار، إذ لابد لصورة النار بعد انتهاء مدة العذاب أن تكون برداً وسلاماً على من فيها، فنعيم أهل النار بعد استيفاء الحقوق نعيم إبراهيم عليه السلام حين ألقى في النار، وقال: الثناء بصدق الوعد لا بصدق الوعيد، والحضرة الإلهية تطلب الثناء المحمود بالذات فيثني عليها بصدق الوعد لا بصدق الوعيد بل بالتجاوز، وقد قال سبحانه: (فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَه)[3] ولم يقل «وعيده» بل قال: (وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئِاتِهِمْ)[4] مع انه توعد على ذلك وصرح به، ولابد من حكم الرحمة على الجميع أ أهل الجنة والنار، ولا يلزم ممن كان من أهل النار الذين يعمرونها أن يكونوا معذبين بها، فإن أهلها وعمارها وخزنتها وهم ملائكة، وما فيها من الحشرات والحيات وغير ذلك من الحيوانات التي تبعث يوم القيامة ولا واحدة منها يكون النار عليه عذاباً، كذلك من يبقى فيها لا يموتون فيها ولا يحيون، وكل من ألف موطنه كان به مسروراً وأشد العذاب مفارقة الوطن، ولو فارق النار أهلها لتعذبوا بافتراقهم عما ألفوه، فإن الله قد خلقهم على نشأتين تألف ذلك الموطن، وقد سبقت الرحمة الغضب، ووسعت كل شيء جهنم ومن فيها، والله أرحم الراحمين، وقد قال سبحانه: (وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)[5] ولا يشك إنه أرحم منا بخلقه، فكيف يسرمد العذاب عليهم؟ وقد قام الدليل العقلي على أن الباري تعالى لا تنفعه الطاعات ولا تضره المخالفات، وأن كل شيء جار بقضائه وحكمه، وأن الخلق مجبورون باختيارهم، انتهى.
إلى غير ذلك من كلماته المتفرقة في مختلف فصوصه، وقد تبعه في ذلك القيصري والكائي والشيرازي[6] والكاشاني، منهم ومنا.
http://www.alshirazi.net/aqaed/024.htm
انا لا اعرف رائ الكاشانى
ولكن انا على يقين من ان الملا صدرا ليس مع ابن عربى فى هذه المسأله
وذكر هذا فى تفسيره ورد على ابن عربى
سؤالى للاتباع ماهو موقفكم من هكذا تصرف !!
ان قلتم ان ما ورد هو الصحيح
فاثبتو لنا ذالك ، وان لم يكن صحيح ماهو موقفكم من نشر هذا الادعاء
تعليق