بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
_______________________________________________
بعد هذا التغيير في القيادة السياسية في العراق يجب على الكل دعم هذه القيادة لبدء مرحلة التحول نحو الدولة الوطنية الموحدة المركزية , ويجب أن يبدأ هذا فوراً بتغيير الدستور
الاهم من ذلك الآن هو انقاذ البلاد من تنظيم الدولة الارهابية في العراق والشام (داعش) , وعلى هذا الصعيد لابد من تحرك عاجل لاحداث تغييرات على مستوى القيادة العسكرية والامنية والخطط والتكتيكات وهي كالآتي :
1- تعيين وزير دفاع عسكري في اقرب وقت ممكن وتفويضه في مهام القائد العام للقوات المسلحة .
2- تفويض وزير الدفاع في انشاء وهيكلة أجهزة جديدة للمعلومات :
أ - المخابرات العامة : وهو جهاز يختص بجمع المعلومات وسبل تأمين البلاد على المستوى الخارجي ومهمته تكون في اطار حماية الامن القومي من الاخطار الخارجية المتمثلة في التجسس ومكافحة الارهاب وافكاره وتنظيماته القادمة من الخارج .
* يرأس هذا الجهاز ضابط برتبة لواء على الاقل ويمكن ارسال مجموعة من هؤلاء الضباط برتبة لواء للتدريب في المخابرات المصرية لمدة 6 أشهر قبل تسليمهم مهام القيادة .
ب- المخابرات الحربية والاستطلاع :
هي هيئة عسكرية مهمتها جمع المعلومات حول الجيش ووحداته وافراده بغرض تأمينه ومنع اندساس عناصر عميلة أو طائفية أو تعمل ضد أمن الدولة اليه كما يعمل الجهاز على تأمين الوحدات العسكرية وضمان سرية تحركاتها وسلوك القادة والضباط والصف والجنود كما يعمل الجهاز على مساعدة قوات حراسة الحدود في تأمين الحدود وايجاد صلات قوية بين الجيش وسكان المناطق لحدودية
ج- جهاز جديد لمباحث أمن الدولة :
جهاز شرطي مهمته سبل تأمين البلاد من الداخل , ومكافحة الميليشيات والتنظيمات التي تعمل ضد أمن الدولة , ومكافحة الارهاب والتطرف , كما يكون مهمات الجهاز رصد أية تحركات سياسية خارجة على القانون وجمع المعلومات عنها , ومن المهمات ايضاً تأمين الجبهة الداخلية وضرب أية تحركات تمس الوحدة الوطنية والسلم العام
ويجتمع رؤساء الاجهزة الثلاث كل عام ويضعون خطة أمنية شاملة للبلاد ويرفعونها لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على أن تنال خطتهم الموافقة وتدخل حيز التنفيذ خلال 30 يوماً من اقرارها في حالة السلم وفي خلال 7 أيام في حالة الطواريء أو يتحمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المسؤولية السياسية والجنائية عما يمكن أن يمس أمن البلاد حال عدم التطبيق .
_______________________________________________
بعد هذا التغيير في القيادة السياسية في العراق يجب على الكل دعم هذه القيادة لبدء مرحلة التحول نحو الدولة الوطنية الموحدة المركزية , ويجب أن يبدأ هذا فوراً بتغيير الدستور
الاهم من ذلك الآن هو انقاذ البلاد من تنظيم الدولة الارهابية في العراق والشام (داعش) , وعلى هذا الصعيد لابد من تحرك عاجل لاحداث تغييرات على مستوى القيادة العسكرية والامنية والخطط والتكتيكات وهي كالآتي :
1- تعيين وزير دفاع عسكري في اقرب وقت ممكن وتفويضه في مهام القائد العام للقوات المسلحة .
2- تفويض وزير الدفاع في انشاء وهيكلة أجهزة جديدة للمعلومات :
أ - المخابرات العامة : وهو جهاز يختص بجمع المعلومات وسبل تأمين البلاد على المستوى الخارجي ومهمته تكون في اطار حماية الامن القومي من الاخطار الخارجية المتمثلة في التجسس ومكافحة الارهاب وافكاره وتنظيماته القادمة من الخارج .
* يرأس هذا الجهاز ضابط برتبة لواء على الاقل ويمكن ارسال مجموعة من هؤلاء الضباط برتبة لواء للتدريب في المخابرات المصرية لمدة 6 أشهر قبل تسليمهم مهام القيادة .
ب- المخابرات الحربية والاستطلاع :
هي هيئة عسكرية مهمتها جمع المعلومات حول الجيش ووحداته وافراده بغرض تأمينه ومنع اندساس عناصر عميلة أو طائفية أو تعمل ضد أمن الدولة اليه كما يعمل الجهاز على تأمين الوحدات العسكرية وضمان سرية تحركاتها وسلوك القادة والضباط والصف والجنود كما يعمل الجهاز على مساعدة قوات حراسة الحدود في تأمين الحدود وايجاد صلات قوية بين الجيش وسكان المناطق لحدودية
ج- جهاز جديد لمباحث أمن الدولة :
جهاز شرطي مهمته سبل تأمين البلاد من الداخل , ومكافحة الميليشيات والتنظيمات التي تعمل ضد أمن الدولة , ومكافحة الارهاب والتطرف , كما يكون مهمات الجهاز رصد أية تحركات سياسية خارجة على القانون وجمع المعلومات عنها , ومن المهمات ايضاً تأمين الجبهة الداخلية وضرب أية تحركات تمس الوحدة الوطنية والسلم العام
ويجتمع رؤساء الاجهزة الثلاث كل عام ويضعون خطة أمنية شاملة للبلاد ويرفعونها لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على أن تنال خطتهم الموافقة وتدخل حيز التنفيذ خلال 30 يوماً من اقرارها في حالة السلم وفي خلال 7 أيام في حالة الطواريء أو يتحمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المسؤولية السياسية والجنائية عما يمكن أن يمس أمن البلاد حال عدم التطبيق .
تعليق