نوري المالكي اراد المتملقين له ان يمدحوه فذموه ذما شديدا لما سموه مختار العصر تشبيها بالمختار الثقفي
فعن اسماء بنت ابي بكر رض الله عنها لما قتل الحجاج الثقفي ابنهاعبدالله بن الزبير قالت لهفي وجهه سمعت رسول الله يخرج من ثقيف كذاب ومبير فاما الكذاب فعرفناه اشارة الى المختار الثقفي واما المبير فانت
والحمد لله المالكي جمع الصفتين معا كذاب ومبير للناس سيئهم ومحسنهم
ربما سيعترض الاخوة الشيعة هنا وسيقولون المختار الثقفي لم يكن كذابا
نقول هو كذاب اشر بشهادة ائمة اهل البيت
سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قد ابتلي بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله: الحارث الشامي وبنان، فقال، كانا يكذبان على علي ابن الحسين عليهما السلام. ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعا، والسري، وأبا الخطاب، ومعمرا، وبشارا الاشعري، وحمزة الزبيدي، وصائد النهدي، فقال: لعنهم الله انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد.
كتاب - اختيار معرفة الرجال للطوسي - جزء 2 - صفحة 593
فعن اسماء بنت ابي بكر رض الله عنها لما قتل الحجاج الثقفي ابنهاعبدالله بن الزبير قالت لهفي وجهه سمعت رسول الله يخرج من ثقيف كذاب ومبير فاما الكذاب فعرفناه اشارة الى المختار الثقفي واما المبير فانت
والحمد لله المالكي جمع الصفتين معا كذاب ومبير للناس سيئهم ومحسنهم
ربما سيعترض الاخوة الشيعة هنا وسيقولون المختار الثقفي لم يكن كذابا
نقول هو كذاب اشر بشهادة ائمة اهل البيت
سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون، لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة، وكان مسيلمة يكذب عليه. وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قد ابتلي بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله: الحارث الشامي وبنان، فقال، كانا يكذبان على علي ابن الحسين عليهما السلام. ثم ذكر المغيرة بن سعيد، وبزيعا، والسري، وأبا الخطاب، ومعمرا، وبشارا الاشعري، وحمزة الزبيدي، وصائد النهدي، فقال: لعنهم الله انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد.
كتاب - اختيار معرفة الرجال للطوسي - جزء 2 - صفحة 593
تعليق