النبي الذي قيل له في القرآن.."وإنك لعلى خلقٍ عظيم".. لا يمكن أن يكون قاسياً فظاً يقتل الناس بهذه الوحشية..
روى البخاري في صحيحه:
"حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا قتادة عن أنس أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة فرخص لهم رسول الله أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا الراعي واستاقوا الذود فأرسل رسول الله فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وتركهم بالحرة يعضون الحجارة "..(صحيح البخاري 2/130)
الحديث يقول بوضوح أن النبي حكم بالقتل على قتلة الراعي بأن قطع أيديهم وأرجلهم وخزق أعينهم ثم تركهم في الصحراء يموتون بعض الحجارة..!
هل تخيلت الصورة؟
أليست تلك الصورة التي نعلمها عن كفار وطغاة قريش في الأفلام؟
لماذا أصبحت هي صورة النبي عند البخاري والمحدثين؟
ثم نسأل لماذا ظهرت داعش وأخواتها من المجرمين الذين ساروا على نفس الدرب فقتلوا الناس ومثلوا بجثثهم وخزقوا أعينهم وقطعوا رؤوسهم وعذّبوهم حتى الموت..
وحين نعترض على هذه الأخبار يزعم الأغبياء والمنتفعون أننا ننكر السنة، وهل السنة في قتل الناس بهذه الوحشية؟!
ولنفترض أنه مخطئ وأن عقوبته هي القتل فيجب أن يُقتل دون تعذيب أو خزق عينه أو تركه في الصحراء يموت جوعاً وعطشا..!
لا يجوز الاستهانة بهذه الأخبار فالمجرمون من الإرهابيين ينشرونها بين العامة، حتى صدقت لديهم صورة سافلة ووحشية عن أشرف الخلق صلى الله عليه وآله وسلم، ونغضب حين يكتبون أو يرسمون هذه الصور في جرائدهم ومجلاتهم ،ولا يعلم الناس أن الشيوخ هم أول من يدعون لهذه الصور وبالتالي صدق فيهم القول أنهم الرسوم المسيئة للإسلام..!
وياأزهرنا المصري يامن تقول أنك داعي الحق، أليس الحق في أن النبي برئُ من هذه الصورة، فلماذا ترفضون مراجعة كتب التراث وأهمها كتاب البخاري والأحاديث المذكورة..
روى البخاري في صحيحه:
"حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا قتادة عن أنس أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة فرخص لهم رسول الله أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا الراعي واستاقوا الذود فأرسل رسول الله فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وتركهم بالحرة يعضون الحجارة "..(صحيح البخاري 2/130)
الحديث يقول بوضوح أن النبي حكم بالقتل على قتلة الراعي بأن قطع أيديهم وأرجلهم وخزق أعينهم ثم تركهم في الصحراء يموتون بعض الحجارة..!
هل تخيلت الصورة؟
أليست تلك الصورة التي نعلمها عن كفار وطغاة قريش في الأفلام؟
لماذا أصبحت هي صورة النبي عند البخاري والمحدثين؟
ثم نسأل لماذا ظهرت داعش وأخواتها من المجرمين الذين ساروا على نفس الدرب فقتلوا الناس ومثلوا بجثثهم وخزقوا أعينهم وقطعوا رؤوسهم وعذّبوهم حتى الموت..
وحين نعترض على هذه الأخبار يزعم الأغبياء والمنتفعون أننا ننكر السنة، وهل السنة في قتل الناس بهذه الوحشية؟!
ولنفترض أنه مخطئ وأن عقوبته هي القتل فيجب أن يُقتل دون تعذيب أو خزق عينه أو تركه في الصحراء يموت جوعاً وعطشا..!
لا يجوز الاستهانة بهذه الأخبار فالمجرمون من الإرهابيين ينشرونها بين العامة، حتى صدقت لديهم صورة سافلة ووحشية عن أشرف الخلق صلى الله عليه وآله وسلم، ونغضب حين يكتبون أو يرسمون هذه الصور في جرائدهم ومجلاتهم ،ولا يعلم الناس أن الشيوخ هم أول من يدعون لهذه الصور وبالتالي صدق فيهم القول أنهم الرسوم المسيئة للإسلام..!
وياأزهرنا المصري يامن تقول أنك داعي الحق، أليس الحق في أن النبي برئُ من هذه الصورة، فلماذا ترفضون مراجعة كتب التراث وأهمها كتاب البخاري والأحاديث المذكورة..
تعليق