إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيرازيون ... مبدئيّون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيرازيون ... مبدئيّون

    الشيرازيّون .... مبدئيّون

    ترّقبوا هذه السلسلة مفصلة في حلقات عدّة حول سيرة آل الشيرازي الكرام وجهادهم في العالم الإسلامي وبالأخص المناطق الساخنة (البحرين، فلسطين، إيران، العراق، لبنان، أفريقيا)

    https://www.facebook.com/Rafidhi.Islam

    https://www.facebook.com/Rafidhia.Girl

  • #2
    الشيرازيّون ... مبدئيّون : آل الشيرازي وتاريخ المرجعية العظمى 1


    لو ألقينا نظرة عابرة في تاريخ المرجعية العظمى، لوجدنا لها تاريخاً حافلاً، ولقد انتهت الرئاسة والقيادة المرجعية إلى جمهور من عباقرة الأمة وأساطين الدين وزعماء الفكر الإسلامي، فلا مجال لذكره هنا في صفحات خصصت لذكرى سيدنا الأستاذ المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى المرحوم المغفور له السيد محمد الشيرازي (قدس سره)، الذي مر ثلاثة عشر عام على وفاته، ونذكر بإيجاز بعض خصال ومزايا هذه الأسرة العملاقة، وتاريخه العلمي وجهاده الخالد. آل الشيرازي من أعرق الأسر العلمية العلوية في كل من شيراز وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف وسامراء، وأشهرها في الملأ الشيعي، حيث نبغ منها جمهور كبير من أعلام الفكر وفرسان البيان وزعماء الدين وأبطال الجهاد وكانوا من حملة لواء العلم ودعائم المذهب والمرجعية العظمى خلفاً عن سلف، أباً عن جد، كان لهم دور حساس في العالم الإسلامي والمجامع العلمية العالية والنوادي الأدبية لأكثر من قرنين، وإن آثارهم ومآثرهم غرة ناصعة في جبين الدهر تتلألأ ما دامت الحياة.

    عرفت هذه الأسرة العلوية الجليلة في شيراز في مطلع القرن الثالث عشر الهجري وأول من هاجر من هذه الطائفة من شيراز إلى العراق قاصداً الحوزة العلمية الكبرى في العتبات المقدسة، هو السيد محمد حسن المعروف بالمجدد الشيرازي، وذلك في عام 1259هـ وسكن كربلاء المقدسة، ثم انتقل إلى النجف الأشرف، ومنها استقر في سامراء. وبزغ بدر هذه الأسرة الجليلة في أفق العراق على عهده الآتي ذكره وهو باني كيان هذا البيت ورائد نهضته العلمية الأولى، وانتشر صيت هذه الأسرة في عصره وعم فخرها وطبقت شهرتها الآفاق وقد خدم رجالها الأفذاذ المذهب الجعفري، من القرن الثالث عشر الهجري حتى يومنا هذا. وكان رجال هذه الطائفة عنوان المتصفين بغر الخصال والسجايا الحميدة والأخلاق الفاضلة وكرم النفس وحسن السلوك وعفة الذات والبساطة في المعاشرة، ولم يعبأوا بالزخارف والعناوين البراقة وكانوا صلحاء كثيري العبادة والزهد والورع والقداسة، لذا كانت زعامتهم ربانية حيث حكمت أقلامهم على أسياف الملوك وتيجان السلاطين.
    قال شيخنا الأستاذ العلامة المحقق آغا برزك الطهراني في موسوعته الخالدة (طبقات أعلام الشيعة) في ترجمة الإمام السيد الميرزا محمد حسن المجدد الشيرازي قائلاً: (ويكفي للاستدلال على نفوذ حكمه وقوة سطوته مسألة امتياز التنباك التي قلبها رأساً على عقب حتى امتلأ السلطان ناصر الدين شاه القاجاري رهبة وخوفاً على نفسه، وأمرها أشهر من أن يذكر)(1).

    * ملاحظة السيد محمد حسن الشيرازي ابن طالب علوم دينية، والده قد هاجر من كربلاء المقدسة إلى شيراز بسبب مرضه وقد كان علاجه أن يسكن المناطق الباردة، فاتّجّه لشيراز/ راجع كتاب العلم النافع سبيل النجاة للمرجع السيد محمد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله حول قصة السيد محمد حسن الشيرازي

    :::
    الهوامش
    (1) نقباء البشر: الشيخ آغابزرك الطهراني -ج1 ص438 ط1/ النجفية.
    التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 16-08-2014, 01:36 PM.

    تعليق


    • #3
      :: النسب الكريم ::

      وتنحدر هذه الأسرة الكريمة من ذرية السيد محمود بن السيد إسماعيل بن السيد فتح الله الحسيني الشيرازي أحد أعلام القرن الثالث عشر الهجري، وينتهي نسبه الشريف إلى زيد الشهيد ابن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع). وقد أنجبت فروع هذا البيت الثلاثة من آل الشيرازي، في كل من كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وسامراء، عدداً من أعاظم العلماء وفحول فقهاء الإمامية وأكابر المجتهدين، فصل تراجمهم أرباب السير وكتب التراجم ومعالم الرجال، وتعرض لتواريخهم وتراثهم حجة التاريخ شيخنا الأستاذ الشيخ آغابزرك الطهراني في موسوعته الخالدة (طبقات أعلام الشيعة) و (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) وكتابه (هدية الرازي إلى المجدد الشيرازي) وقد ذكرتهم في كتابي (كربلاء في حاضرها وماضيها) و (دايرة المعارف تشيع) بالفارسية (2). وها نحن نبدأ بإيجاز بذكر جملة من أقطاب الفكر وأساطين العلم وزعماء الأمة ومراجع التقليد والفتوى الذين نبغوا من هذه الأسرة الكريمة.

      ........................
      الهوامش:
      (2) انظر دارة المعارف تشيع الفارسية: ج1 ص190 ط2/ طهران 1369هـ.ش.

      تعليق


      • #4
        :: أقطاب آل الشيرازي ::
        1. غرتهم السيد الميرزا محمد حسن بن السيد الميرزا محمود بن السيد الميرزا إسماعيل بن السيد فتح الله بن عابد بن لطف الله بن محمد مؤمن الحسيني الشيرازي المعروف بالمجدد الشيرازي المولود في سنة 1230 والمتوفى في سامراء أول ليلة الأربعاء 24 شعبان سنة 1312هجرية، وحمل على الأعناق من سامراء إلى النجف، وتداول حمله الناس عامة من أهل سامراء وما بينها من المدن والقرى مشياً على الأقدام تبركاً ووفاء له ودفن في مقبرة جنب الصحن آخر ليلة من شعبان في الروضة الحيدرية، وكان من شيوخ الاجتهاد، وأعلى مراجع الإمامية في سائر البلاد الإسلامية وقد انحصرت فيه رئاسة المذهب الجعفري في عصره، وهو باني كيان هذه الأسرة.

        ولد بشيراز في 15 جمادى الأولى سنة 1230هـ فأخذ علوم العربية وسائر الفنون الإسلامية ثم هاجر إلى أصفهان فحضر على الشيخ إبراهيم الكلباسي صاحب الإشارات، ثم انتقل إلى قزوين وأخذ العلوم العقلية والفلسفة العالية من العلمين الآخوند الملا آغا الحكمي والآخوند الملا يوسف الحكمي – وفي عام 1259هـ هاجر إلى العتبات المقدسة قاصداً الحوزة العلمية الكبرى وتخرج على الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر والشيخ مرتضى الأنصاري حتى بلغ درجة عظيمة من العلم والمعرفة.
        وبعد وفاة أستاذه الأنصاري رجع الناس إليه في أمر التقليد. قال شيخنا الأستاذ الشيخ آغا برزك الطهراني في موسوعته الخالدة (طبقات أعلام الشيعة): (ولما قضى الشيخ الأنصاري نحبه في سنة 1281هـ توجهت الناس إلى المترجم له ومدَّت أعناقها إليه، وأجمع زملاؤه من وجوه تلاميذ الشيخ على تقديمه للرياسة والإذعان له بالزعامة وانقادوا له حتى أصبح المرجع الوحيد للإمامية في سائر القارات، وقد كان المترجم له حسن التدبير ثاقب الفكر راجح العقل واسع الصدر لم يأل جهداً في إعلاء كلمة الدين وتعظيم الشعائر الإلهية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بلوازم الطلاب والمعوزين والفقراء والمساكين ومن نبا به الدهر وقلب له ظهر المجن من التجار وذوي البيوت الشريفة)(3). وتصدر كرسي التدريس في كل من النجف الأشرف وسامراء وتخرج عليه جمهور من أعلام الطائفة وكان الزعيم المطلق للإمامية حتى قضى نحبه في أول ليلة الأربعاء 24 شعبان سنة 1312هـ، وخلف العالمين الجليلين السيد الميرزا محمد والسيد الميرزا علي آغا الآتي ذكرهما.



        نقلا عن صفحة الإسلام الرافضي
        https://www.facebook.com/Rafidhi.Islam

        تعليق


        • #5
          2. السيد الميرزا محمد بن المجدد الشيرازي السيد الميرزا محمد حسن الحسيني الشيرازي: من أعاظم العلماء وأكابر المجتهدين، فقيه متبحر وأصولي محقق، أكمل السطوح على أفاضل علماء النجف الأشرف وهاجر مع والده إلى سامراء وتفقه عليه وبرز بين زملائه، واشتهر بالعلم الغزير والمعرفة وكان من المرشحين للمرجعية بعد والده إلا أنه توفي في حياة والده، وهو النجل الأكبر للإمام المجدد الشيرازي.

          تعليق


          • #6
            الشيخ محمد تقي الشيرازي قدس سره مرجع رشيد وقائد ثورة

            (خال الميرزا السيد مهدي الشيرازي)

            إن عظمة الأمم بعظمة رجالها، فالأمم الحية هي تلك الأمم التي تنجب الأفذاذ والقادة الضاربين في التاريخ أروع الأمثلة، علم جم ومواقف صلبة وعقيدة راسخة وأخلاق مثالية وقيادة محنكة وتواضع عجيب وإصرار مع التوكل المطلق على الله في بلوغ الأهداف وان كانت صعبة، من أهم الشروط الواجب توفرها في كل قائد تأريخي وهذا ما نلمسه عند إطلاعنا على سيرة حياة علم من أعلام امتنا الإسلامية وجهبذ من جهابذتها قل نظيره، برز وذاع صيته ابان أصعب واحنك الظروف التي مر بها العراق أثناء الاحتلال البريطاني السافر، فبعد أن تم احتلال كامل الأراضي العراقية عام 1918م ظهرت وبانت أعماله المشينة بحق العراق وأهله ودينه وقيمه فما كان منه إلا إن تصدى له قائداً ملهماً بطلاً لن تُنسى مواقفه وأيامه وفيما يلي جانب من سيرته العطرة.

            الولادة والنشأة:
            هو الشيخ محمد تقي بن الميرزا محب علي بن الميرزا محمد علي المشهور بكلشن الشيرازي الحائري زعيم الثورة العراقية 1338 هـ ، ولد في شيراز وهاجر إلى العراق شاباً وأقام في كربلاء وهاجر إلى سامراء وتتلمذ على يد الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الكبير وغرف من منهل علمه الجم، ولما توفي السيد الشيرازي سنة 1312 هـ اتجهت إليه أنظار الناس للزعامة الدينية، وهاجر إلى كربلاء وأقام فيها عالماً موجهاً ومرجعاً.
            ابتلي في عصره بمكائد الإنكليز ودسائسهم للمسلمين في العراق فكان موقفه المدافع عن الإسلام والذاب عن حقوق المسلمين وفي ليلة النصف من شعبان سنة 1338 هـ ليلة زيارة الإمام الحسين عليه السلام حيث كانت كربلاء تمتلئ بالزائرين اجتمع وجوه ورؤساء القبائل الفراتية في مجلس الميرزا وأظهروا ولاءهم لدينهم ووطنهم واستفتوه في إعلان الثورة ضد الإنكليز فتردد الميرزا في الجواب وقال لهم ما نصه (إن الحمل لثقيل وأخشى أن لا تكون للعشائر قابلية المحاربة مع الجيوش المحتلة) فطمأنه زعماء العشائر بأن فيهم الكفاءة الكاملة ثم عاد أليهم قائلاً: ( أخشى إن يختل النظام ويفقد الأمن وان الأمن أهم من الثورة وأوجب منها) فأجابوه بأن لهم القابلية على حفظ الأمن وان الثورة لابد منها فشكرهم وقال : (إذا كانت هذه نواياكم وهذه تعهداتكم فلله عونكم).

            موقف مشرف:
            ومن مواقفه المشرفة عندما أراد الإنكليز أن يكرهوا العراقيين على انتخاب (السير برسي كوكس) المندوب السامي البريطاني ليكون رئيساً لحكومة العراق الجديدة ولما علم الميرزا هذه النوايا أصدر فتواه القائلة ( ليس لأحد من المسلمين أن ينتخب ويختار غير المسلم للإمارة والسلطنة على المسلمين).
            ولما عرف المسلمون واجبهم الشرعي في الدفاع عن وطنهم ضد الإنكليز نهضوا في وجه السلطة الجائرة وحاربوهم بأسلحتهم البسيطة المعروفة في ثورة العشرين الشهيرة والخالدة.

            أساتذته:
            تتلمذ رحمه الله على يد الشيخ محمد حسين الأردكاني والسيد علي تقي الطباطبائي الحائري في كربلاء وعلى السيد الشيرازي في سر من رأى.

            مؤلفاته:
            حاشية على المكاسب في الفقه ورسالة في أحكام الخلل ورسالة في صلاة الجمعة وشرح منظومة السيد صدر الدين العاملي في الرضاع، وله شعر كثير، استشهد في كربلاء في 13 ذي الحجة سنة 1338 هـ الموافق آب 1920م اثر سم دس إليه من قبل عملاء للمحتل يومها وصار لوفاته دوي في العراق والعالم الإسلامي وتم تشيعه ودفنه إلى جانب سيد الشهداء عليه السلام في صحنه الشريف وقبره ظاهرٌ فيه يزار.


            تعليق


            • #7
              3. السيد الميرزا اغا بن السيد أحمد بن السيد محمود الحسيني الشيرازي:

              توفي في يوم الثلاثاء 6 جمادي الثاني سنة 1336هـ ودفن في مقبرة عمه المجدد الشيرازي، وكان من العلماء الأتقياء، مجتهد فقيه أصولي نبيل عالم عامل ورع زاهد هو ابن أخ السيد المجدد الشيرازي وصهره على بنته والمتربي في حجره. أخذ علوم العربية وفنون الأدب في شيراز وهاجر إلى النجف الأشرف زهاء سنة 1275هـ والتحق بحوزة الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى 1281هـ ثم انضم إلى مدرسة عمّه المجدد الشيرازي ورافقه إلى سامراء وتخرّج عليه، وبلغ درجة عظيمة في العلم والمعرفة، وتصدّر كرسي التدريس في كل من سامراء والنجف الأشرف. ذكره شيخنا الأستاذ في كتابه (طبقات أعلام الشيعة) قائلاً: (كان المترجم له مشغولاً بتهذيب النفس والعبادة والإعراض عن الدنيا طول عمره إلى أن توفي في الثلاثاء (6 ج2 سنة 1336هـ) ودفن في مقبرة عمه المجدد، وتوفي ولده الفاضل السيد عبد الصاحب شاباً في حياة والده حدود (1330هـ) وبقي بعده ولده الأكبر التقي الورع الأديب الميرزا هادي)(4).


              المصدر: اضغط تخطي الإعلانات
              http://adf.ly/t7Q2q

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X