لو أن هذه الروايه عندكم لأخذتموها كما فسرتم القرآن على الظاهر ولأثبتم أن لله الوجه واليد والجنب تذكر أنك تحاور شيعه ينزهون الله عن كل ذلك

- رأيتُ ربِّي في صورةِ شابٍّ أمرَدَ له وَفرةٌ جعدٌ قططُ في روضةٍ خضراءَ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 7/290
خلاصة حكم المحدث: صحيح

تعالى الله عما يصفون

وهج الايمان وابو محمد الروايه هذه واضحه شجره او جذوة من جنب الله .... والجذوه قطعه من اللحم وانتم تقول جنب الله فقط اين اخفيتم الشجره والجذوه ؟
والمصيبه الاخري الاكبر عندما يوصف ان الله عين المومن مثلا فهذا يعني ان الله يوازره ولكن العكس ان يكون بشرا ذليلا الي الله هو عين الله او نوره تعالي،ونزه عن ذلك فهذا العن من التجسيم انه تأليه البشر اعاذنا الله ودعو ا عنكم الاجزاء الاخري الله يصافح الحسين ويجلس بجواره بالعرش وان الائمه جزء من الله والذي جعل التجسيم ذنبا عاديا مع ان الذي تتهمون به ابن تيميه انه يصحح رواية رويا منام وهو في كل كتبه ينكر من يصف الله باي شكل ولكنه التدليس

وهل لله جنب أصلآ !!!! تذكر كما قلت لك أننا لانعتقد بما تعتقدون به

ننقل لك التالي

قال الصدوق رحمه الله: الجنب: الطاعة في لغة العرب، يقال: هذا صغير في جنب الله، أي في طاعة الله عزوجل. فمعنى قول أميرالمؤمنين (عليه السلام) : أنا جنب الله: أي أنا الذي ولايتي طاعة الله، قال الله عزوجل: (أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله) أي في طاعة الله عزوجل.
وكذلك بعد هذا الحديث جاء: قال السيد الرضى رضى الله عنه: قال قوم: معناه في ذات الله وقال قوم: في طاعة الله و في امر الله، وذكر الجنب على مجرى العادة في قولهم: هذا الامر صغير في جنب ذلك الامر أى في جهته لانه إذا عبر عنه بهذه العبارة دل على اختصاصه به من وجه قريب من معنى صفته.
وقال بعضهم: أى في سبيل الله أو في الجانب الاقرب إلى مرضاته بالاوصل إلى طاعاته، ولما كان الامر كله يتشعب إلى طريقين: احداهما هدى ورشاد، والاخرى غي وضلال وكل واحد مجانب لصاحبه اى هو في جانب والاخر في جانب وكان الجنب والجانب بمعنى واحد حسنت العبارة ههنا عن سبيل الله بجنب الله.وثانياً: ان الجذوة معناها الثبوت كما ذكر ذلك ابن منظور في لسان العرب كل من ثبت على شيء فقد جَذَا عليه؛ قال عمرو بن جميل الأَسدي: لم يُبْقِ منها سَبَلُ الرَّذاذِ غيرَ أَثافي مِرْجَلٍ جَوَاذِ وفي حديث ابن عباس: فجَذَا على ركبتيه أَي جَثا........ وقال الأَصمعي: الجَواذي الإبلُ السِّراع اللاتي لا ينبسطن في سيرهن ولكن يَجْذُون ويَنْتَصِبْنَ.
والجِذْوَة والجَذْوة والجُذوة: القَبَسة من النار.وقال صاحب صحاح اللغة الجَذْوَةُ والجُذْوَةُ والجِذْوَةُ: الجمرةُ الملتهبة، والجمع جِذىً وجُذىً وجَذىً. قال مجاهدٌ في قوله تعالى: (أو جَذْوَةٍ من النار) أي قطعة من الجمر. قال: وهي بلغة جميع العرب.وعليه يكون معنى الحديث ان الامام متصل بالله ومبعوث منه كما نقول هذه جذوة من هذه النار فكلام الامام تعبير مجازي يظهر به (عليه السلام) شدة قربه واتصاله من الله تبارك وتعالى.